تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عندما بكى ابن عثيمين رحمه الله



القدس لنا
06-21-2002, 04:56 PM
عندما بكى ابن عثيمين رحمه الله

الرقة ولين الفؤاد صفتان جميلتان مدح بهما الرسول صلى الله عليه وسلم قوماً من الناس , وذم آخرين يوم أن اتصفوا بنقيضها .
وشيخنا العلامة الكبير محمد بن صالح العثيمين _ رحمه الله _ ممن عُرف بالقوة والحياة الجادة والثبات والشدة في الحق والكل يعرف عنه ذلك , لكن مما اتصف به شيخنا _ رحمه الله _ مع ذلك رأفة القلب وصفاء النفس ومحبة الخير والسعي لنفع الناس ..وعدد ما شئت مما يتصف به العلماء .
وبين يدي قصة عشتها وأثرت فيَّ أحداثها .
عبد الرحمن بن داوود من خيرة طلاب شيخنا وأحاسنهم أخلاقاً من يمن الإيمان والحكمة له في قلوب الجميع محبة ومكانة .. .
حصل له حادث توفي على أثره وهو في طريقه لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم , حزن الجميع للنبأ وسلمنا لقضاء الله وقدره ووضعت الجنازة بعد صلاة المغرب ليتقدم شيخنا _ رحمه الله – ويصلي عليه , ثم تُحمل الجنازة إلى المقبرة .
وفجأة بعد الصلاة إفتقدنا الشيخ رحمه الله فقال البعض لعله تبع الجنازة وقال آخرون لعل الشيخ صائم فذهب للإفطار كما هي عادته وسيعود بعد ربع ساعة أما البعض فقد رأوا شيخنا عندما نزل بعد الصلاة إلى قبو المسجد , فجلسوا حول كرسي الشيخ في إنتظار صعوده للدرس اليومي .
ثم قام أحد الأخوة من طلبة الشيخ المعروفين_ ممن لم ير الشيخ _ فنزل إلى القبو ريثما يعود الشيخ , وفجأة وهو ينزل إذ بالشيخ _ رحمه الله _ يصعد من القبو وهو يمسح الدموع عن وجهه , وقد ظهر على وجهه التأثر الشديد والبكاء , هنا ألقى صاحبنا على شيخنا السلام ثم صعد , أما الشيخ فقد كفكف دمعه وصعد إلى مكان الدرس وجلس على كرسيه والجميع حوله ثم ترحم على إخينا _ عبد الرحمن _ وذكره بخير ثم استمر في درسه وكأن شيئاً لم يكن . ما ذا نقول .؟! ثبات و قوة في رقة و إيمان ..
رحم الله عبد الرحمن بن داود ورحم الله شيخنا فقد لحق المعلم بالطالب ونحن على الأثر.

القدس لنا
06-27-2002, 10:38 PM
................................... ................................... ...........

عبد الله بوراي
07-23-2007, 02:35 AM
عندما بكى ابن عثيمين رحمه الله

الرقة ولين الفؤاد صفتان جميلتان مدح بهما الرسول صلى الله عليه وسلم قوماً من الناس , وذم آخرين يوم أن اتصفوا بنقيضها .
وشيخنا العلامة الكبير محمد بن صالح العثيمين _ رحمه الله _ ممن عُرف بالقوة والحياة الجادة والثبات والشدة في الحق والكل يعرف عنه ذلك , لكن مما اتصف به شيخنا _ رحمه الله _ مع ذلك رأفة القلب وصفاء النفس ومحبة الخير والسعي لنفع الناس ..وعدد ما شئت مما يتصف به العلماء .
وبين يدي قصة عشتها وأثرت فيَّ أحداثها .
عبد الرحمن بن داوود من خيرة طلاب شيخنا وأحاسنهم أخلاقاً من يمن الإيمان والحكمة له في قلوب الجميع محبة ومكانة .. .
حصل له حادث توفي على أثره وهو في طريقه لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم , حزن الجميع للنبأ وسلمنا لقضاء الله وقدره ووضعت الجنازة بعد صلاة المغرب ليتقدم شيخنا _ رحمه الله – ويصلي عليه , ثم تُحمل الجنازة إلى المقبرة .
وفجأة بعد الصلاة إفتقدنا الشيخ رحمه الله فقال البعض لعله تبع الجنازة وقال آخرون لعل الشيخ صائم فذهب للإفطار كما هي عادته وسيعود بعد ربع ساعة أما البعض فقد رأوا شيخنا عندما نزل بعد الصلاة إلى قبو المسجد , فجلسوا حول كرسي الشيخ في إنتظار صعوده للدرس اليومي .
ثم قام أحد الأخوة من طلبة الشيخ المعروفين_ ممن لم ير الشيخ _ فنزل إلى القبو ريثما يعود الشيخ , وفجأة وهو ينزل إذ بالشيخ _ رحمه الله _ يصعد من القبو وهو يمسح الدموع عن وجهه , وقد ظهر على وجهه التأثر الشديد والبكاء , هنا ألقى صاحبنا على شيخنا السلام ثم صعد , أما الشيخ فقد كفكف دمعه وصعد إلى مكان الدرس وجلس على كرسيه والجميع حوله ثم ترحم على إخينا _ عبد الرحمن _ وذكره بخير ثم استمر في درسه وكأن شيئاً لم يكن . ما ذا نقول .؟! ثبات و قوة في رقة و إيمان ..
رحم الله عبد الرحمن بن داود ورحم الله شيخنا فقد لحق المعلم بالطالب ونحن على الأثر.

اللهم أغفر وأرحم وأنت الأعز الأكرم

محبي العلماء
11-22-2007, 08:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
والله لقد حفزتنا كثيرا على معرغة هذا الطالب،فلا يبكي العالم على طالب من طلابه إلا لمن كانت له مكانة رفيعة عنده، حدثنا أكثر على هذا الطالب وجزاك الله خيرا.
اللهم اجمعنا بهم في جنات الفردوس الأعلى...

محبي العلماء
11-22-2007, 08:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
والله لقد حفزتنا كثيرا على هذا الطالب، فلا يبكي العالم على طالب من طلابه إلا وأن له مكانة كبيرة عنده،نرجو أن تحدثنا أكثر على هذا الطالب رحمه الله،وجزاك الله خيرا.

جمعنا الله بهم في جنات الفردوس الأعلى...

أبو نوح
11-24-2007, 04:45 PM
لكم في هذا الحديث عبرة

ما أخرجه أحمد بسند جيد عن أبي سعيد ، قال : جاء أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إني مررت بوادي كذا فإذا رجل حسن الهيئة متخشع يصلي فيه ، فقال : " اذهب إليه فاقتله " ، قال : فذهب إليه أبو يكر فلما رءاه يصلي كره أن يقتله ، فرجع ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر : " اذهب فاقتله " ، فذهب فرءاه على تلك الحالة فرجع ، فقال :" يا علي اذهب إليه فاقتله " ، فذهب علي فلم يره ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :" إن هذا وأصحابه يقرءون القرآن (http://www.sunna.info/audio/sunnah_view_quran)لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يعودون فيه ، فاقتلوهم هم شر البرية "

وكفى به والله عبرة .. لكن لمن اعتبر .. لكن لمن اعتبر .. لكن لمن اعتبر