تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بكــت فسلطين اليوم جامــع فضلهــــا. للشيخ حامد بن العلي



مسلمة
03-22-2004, 04:58 PM
بكت فلسطينُ اليومَ جامعَ فضلِها ** وسيفاً بها ذلَّ اليهودُ وعُبِّدوا
إذا ذكرت مجدَه تبلّل خدُّهـــا ** وراحتْ تُكفكِفُ دمعَهـا تتنهَّــــــدُ
وهيّج ذكراه إليها صلاحَهـــا ** ويومَ حطين وعــــــــــزاًّ يُمهـَّــدُ
ولكنّها عادت فسلَّت سيوفَهــا ** إذْ لاح لها من فوقهــــا يتعهـَّـدُ
دمي لفلسطينَ بشـرى ونصرُها ** وموتى لهُ عهــــدٌ ووعدٌ مؤكَّـدُ

آه يا للحزن .. بل يا للغضب .. لن نتشاءم من صفر ، فالله حرم التشاؤم ، بل نقول :
قد فتحت اليوم أبوابٌ ما فتحت من قبل ، وما بعد اليوم ليس كما قبله ..
لا والله ليس كما قبله إلى ماشاء الله .. فاليوم فليلبس جميـــع أهل الإسلام
لبوس الحرب فقــد دقت طبولـهــــــــــا ..

ها هو بطل الإسلام ، وشيخ الجهاد والمجاهدين ، وحارس الأقصى ،
وصلاح الدين هذا العصر ، يحقق الله تعالى له أمنيته في هذا اليوم غرة
صفر من عام 1424م ، يترجل الفارس ، ويحلق بركب الشهداء ، نحسبه كذلك .

ووالله لم أجريت له مقلتي دما ، وأحرقت بعده نار الحزن كبدي ، وفتت لهيب الأسى قلبي ،
ما بلغت حقه في الرثاء ، وكيف ـ ليت شعري ـ يرثـــى مثل هذا البطل ، ولايكذب الشعراء ،
وكيف يبلغ الواصفون وصفه ولا يعجز البلغـــــــــــــاء .

كنت قد كتبت قبل نحو ستة شهور مقالا عند محاولة اغتيال شيخ المجاهدين
الشهيد بإذن الله أحمد ياسين ـ رحمه الله ـ هذا بعض ما جاء فيه :

إلى شيخ المجاهدين أحمد ياسين أهدي هذه الأبيات ، فبلّغوها عني ، و قبّلوا بهـــا عني جبينه :

ما كان في الإسلام عزّ يُجتبـى *** إلا وآخــا الصـارم المسلــولا
فإذا تخيّر في الرجال جميعهـم *** لـم يرتــضِ إلا الفتـى البُهـلولا
أجرت يد الغـدر اللئيم دمـاءه *** حمراء، ياسين : لن تموت قتيلا
بل تلحق الشهداء حياً مُصطفى *** أحمد،أبشر قد اصطُفيـت جليلا
من بين أمة أحمـد وجميعهـم ***أنت الذي شقّ الجهــاد سبيــــــلا
والمجد لو كان ورودا تُجتبـى *** لقطفتهـــا فجعلتهـا إكليـــــــلا
فلسوف يزهوفي جبينك عاليا ***لا يبتغـي عـن حالــه التبديــلا
ولسوف يضحك تائها متبختـرا ***ولســوف يرقص بكرة وأصيلا
يا حارسَ الأقصى فديتك ،أمّتي *** تهـــدي إليك الحبّ والتجبيلا
وتحية زهراء تنطف بالوفــا *** وتقبّل الرجليـــــنَ منـك طويــلا
فلئن بقيـت لتبقيـَــنّ مباركا *** ولئـن رحلـــــت لتصنعــنّ الجيلا

قال بعض المراسلين وفي اليوم التالي للعملية الفدائية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام
في القدس المحتلة الشهر الماضي : كنت في زيارة لمؤسس “حماس” الشيخ أحمد ياسين
في بيته، في وقت كانت غزة على أهبة انفجار داخلي، وفي انتظار لمعرفة كيفية الرد الصهيوني
على العملية الاستشهادية التي فاجأت الجميع بتوقيتها وقوتها.

وكان الشيخ يقرأ في كتاب مثبت على قائم حديدي أمامه، وفي إطار الحديث حول تداعيات
ما حدث والتوقعات لما سيحدث، سألته عما يتوقع أن يفعله شارون؟ فأجابني بهدوء شديد
"عندي معلومات أنهم ربما يقصفوا بيتي أو المكان الذي أكون فيه".

كان رده غريباً وهدوؤه أغرب، فقلت له مندهشاً ماذا تفعل إذن هنا؟ ألا تخشى القصف،
فرد بابتسامة على وجهه، هل نختبئ ؟!

وتابع قوله: "لا يضر حماس" أو أحمد ياسين أن أسقط شهيداً فهي أغلى ما نتمنى...".أ.هـ.

انتهى النقل من المقال السابق :ـ

وها هو بطل الإسلام ، وشيخ الجهاد والمجاهدين ، وحارس الأقصى ، وصلاح الدين هذا العصر ،
يحقق الله تعالى له أمنيته في هذا اليوم غرة صفر من عام 1424م ، يترجل الفارس ،
ويحلق بركب الشهداء ، نحسبه كذلك .

ووالله لم أجريت له مقلتي دما ، وأحرقت بعده نار الحزن كبدي ، وفتت لهيب الأسى قلبي ،
ما بلغت حقه في الرثاء ، وكيف ـ ليت شعري ـ يرثـــى :

ليث بفضل جهاده وصيالــــه ***** قد جاء يعتذر الجهــاد المتعـــب
عذرا يـــــاسين إنك واحــــد ***** لكنني من بعد موتـــك أذهـــــب
وأتيه في هم وغم وكربـــــة ***** وأنوح نوحــــا أستغيث وأنصب
أبطال أهل الحرب حين أعدهم ***** ما فيهم مهما تناهوا مطـلب
مهما تنادوا للحــــروب فإنهـم ***** نسبوا إليه فعندهـــا قـد كذبوا


ويا أخواني المجاهدين في فلسطين :

اليوم لنتذكر قوله تعالى " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات
أو قتل انقلبتم على أعقابكم ، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "

ولنتذكر أن موسى عليه السلام وهو من أول العزم من الرسل ، قد مات في التيه ،
وهو يقود أمته المسلمة إلى النصر ، فحمل الراية من بعده يوشع بن نون ونصره الله.

ونتذكر أن الخلفاء الراشدين ماتوا :

مات الصديق وجيوش الإسلام في معركة اليرموك .

ومات عمر رضي الله عنه فاتح بيت المقدس قتل وهو في الصلاة .

وعثمان رضي الله عنه فاتح الفتوح ، قتل في بيته ظلما وعدوانا .

وعلي رضي الله عنه قتل كذلك .

ومات بعدهم أبطال الإسلام ، صلاح الدين ، وقطز ، وعمر المختار ،
واستشهد أبطال الجهاد في فلسطين ، عبــر القرون ، وعبر عقود قرن مضى من الزمان ،
فأرضها قد ارتوت بدماءهم ، غير أن كل قطرة منها ، تدني أمتنا إلى النصر .

اليوم قد ارتوت شجرت نصر الإسلام بدم شيخ الجهاد أحمد ياسين :

وكل مصيبة تصيبنا ، تقوينا على أعداءنا .


نحن بنو الأقصى أسـود حياتنــــا ***** جهـــــاد وصبر ذوو شرف ضخــــــم
نحمى حمى الأقصى بعزم ونجدة ***** نخزي بها الاعداء رغما على رغــم
إذا مات يـــــــاسين فينا فعندنــــا ***** ألوف إلى الأشراف من مثله تُنمــــي


لا باس أن نبكي اليوم ونحزن طويلا ، فعلى مثل شيخ الجهاد أحمد ياسين لتبكي البواكي .

ولكن على أن نغضب غدا ، نغضب غضبا طويلا .

والغضب أيها المجاهدون في كل مكان ، سيصب على كل الصهاينة وأذنابهم ،
ودولة الطاغوت الكبرى الحامية لهم ، وسيضرب كل مصالحهم ، وتعلوا نيرانه فتلتهمهم ، و
سيكون دم شيخ المجاهدين الشهيد بإذن الله أحمد ياسين ، وكل المجاهدين ، بركانا
يتفجر ولن يهدأ حتى النصر بإذن الله .

وبعـــــــد :

فاليوم أيها المجاهدون :

اليوم يوم الملحمــــــــة .

شدوا القلوب على الجهاد فإنـه ***** عـــزّ لنـــــا وسبيلنا المعهـــــود
وتميزوا اليوم وصفّوا جمعكــم ***** وتكفّنـوا فالضرب ليس له حـدود
زعم العدى أنّا سنخذل قدسنـــا ***** زعـمٌ لعمري في الضلال بعيـــــد
أفلا يرون الموت أسمى غايـة ***** فينا، والحــرب وردنــا المــورود
تالله نقطع رأسهم بسيوفنـــــــا ***** "شارون"هـذا وعدنــا المنشـود
"موفاز" خذ منا عهودا قـد دنى***** أجلٌ ستركع في الهــوان يهــود

كتبه الشيخ حامد العلي

منير الليل
03-22-2004, 07:26 PM
لا تعليق.......


الجهاد عزنا

جنى
03-22-2004, 08:00 PM
شدوا القلوب على الجهاد فإنـه ***** عـــزّ لنـــــا وسبيلنا المعهـــــود
وتميزوا اليوم وصفّوا جمعكــم ***** وتكفّنـوا فالضرب ليس له حـدود
زعم العدى أنّا سنخذل قدسنـــا ***** زعـمٌ لعمري في الضلال بعيـــــد
أفلا يرون الموت أسمى غايـة ***** فينا، والحــرب وردنــا المــورود
تالله نقطع رأسهم بسيوفنـــــــا ***** "شارون"هـذا وعدنــا المنشـود
"موفاز" خذ منا عهودا قـد دنى***** أجلٌ ستركع في الهــوان يهــود


لا خيار سوى الجهاد ضد أي عدو للأمة والاسلام

سلمت يمناكي مسلمة
حياكي الرحمن

سامي
03-22-2004, 08:06 PM
مضى واحد وبقى ألــــوف

هيا تجمّعوا سووا الصفوف

مسلمة
03-23-2004, 07:21 AM
بوركتم .