تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأخلاء... جنى.. وداد... مسلمة.. جنان... الكل تفضلوا



بشرى
03-21-2004, 08:45 PM
عبدالملك القاسم.. دار القاسم

عن عمر بن الخطاب أن رسول الله قال: { إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم في الله } قالوا: يا رسول الله، تخبرنا من هم؟ قال: { هم قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس } وقرأ هذه الآية: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62] [رواه أبو داود].

وقال عليه الصلاة والسلام: { إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي } [رواه مسلم].

وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: { ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه}.

والأخوة في الله لا تنقطع بنهاية هذه الدنيا بل هي مستمرة في الآخرة، يقول تعالى: الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67].

أخي المسلم: إن التحاب في الله والأخوة في دينه من أفضل القربات، ولها شروط بها يلتحق المتصاحبون بالمتحابين في الله، وفيها حقوق بمراعاتها تصفو الأخوة عن شوائب الكدر ونزغات الشيطان، فبالقيام بحقوقها يُتقرب إلى الله زلفى، وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العلا.

ومن هذه الحقوق:

أولاً: الحب والمناصرة والتأييد والمؤازرة ومحبة الخير لهم، كما قال عليه الصلاة والسلام: { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه } [متفق عليه].

ثانياً: التواصي بالحق والصبر وأداء النصيحة إليه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتبيين الطريق له وإعانته على الخير ودفعه إليه، يقول تعالى: وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر]، ويقول تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [التوبة:71].

ثالثاً: القيام بالأمور التي تدعو إلى التواد وزيادة الصلة، وأداء الحقوق، قال عليه الصلاة والسلام: { حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فشمّته، وإذا مرض فعُده، وإذا مات فاتبعه } [رواه مسلم].

رابعاً: من حقوق المسلم على المسلم: لين الجانب، وصفاء السريرة، وطلاقة الوجه، والتبسط في الحديث، قال عليه الصلاة والسلام: { لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق } [رواه مسلم]. واحرص على نبذ الفرقة والاختلاف. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( ولو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا، لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة ).

حُكي عن أخوين من السلف انقلب أحدهما عن الاستقامة فقيل لأخيه: ألا تقطعه وتهجره؟ فقال: أحوج ما كان إليّ في هذا الوقت لما وقع في عثرته أن آخذ بيده وأتلطف له في المعاتبة، وأدعو له بالعودة إلى ما كان عليه.

والنصيحة باب واسع من أبواب المحبة.. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقطع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما يحمد منه ذلك التخشين ).

سادساً: وتكتمل المحبة بين المؤمنين في صورة عجيبة ومحبة صادقة عندما يكونان متباعدين، وكل منهما يدعو للآخر بظهر الغيب في الحياة وبعد الممات، قال : { دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل } [رواه مسلم].

أخي المسلم: أوصى عمر بن الخطاب بوصية جامعة فقال: ( عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم، فإنهم زينة في الرخاء وغدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يُقليك منه، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره، لا تطلعه على سرّك ).

جعلنا الله من المتحابين فيه، ورزقنا محبة المؤمنين والقيام بحقوقهم. اللهم وفقنا لما تحب وترضى، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

جنى
03-21-2004, 10:31 PM
اللهم نسألك أن تظلنا في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك
يا الله
يا رب
يا سامع الدعاء
يا من جمعت قلوبنا على حبك
يا رباه
أحبك في الله بشرى
وأحبكم في الله جميعا اخوتي وأخواتي
:cry:
أبكيتني بشرى :( :cry:

وداد
03-22-2004, 07:31 AM
اللهم آمييين

وداد
03-23-2004, 11:56 AM
عزاؤنا اننا نحبكم في الله ...

fakher
03-23-2004, 06:11 PM
عجيبة ... لماذا تبكين على محبة الأخت بشرى :?

هل كانت محبتك لها (إجبارية) :D ؟

ساعطيك المجال لتردي على هذا السؤال ... ولكن أريد ان أسال أولاً الأخت بشرى : لم استثنيتي أم ورقة من العنوان ؟؟؟ هل لأن العنوان لم يعد يتسع ؟؟؟ أم لأسباب أخرى ؟؟؟ :twisted:

لا تظنوا السوء أنا ما بدي أعمل فتنة ها :lol:
بس عم حاول آخذ دور فيصل قاسم ....
اليوم الحلقة عن سويسرا .... رح يبلش الطحن بعد شوي ... لا أريد تفويت هذه الحلقة

سلام

بشرى
03-23-2004, 09:15 PM
ليك ليك الفتنة..

أم ورقة.. اعذريني عن جد نسيت.. عمي فخر بتصور اسمك منو موجود بالعنوان بشكل خاص..

تانيا لما بيدخل الضيف ما بيعلّق العالم أو أهل البيت بين بعضهم!!

بدي أعمل عنوان خاص بأم ورقة!! إن شاء الله..

ست حشورة!! شو بدنا نعمل؟

أم ورقة
03-24-2004, 06:31 AM
لا انا الحمد لله ما بزعل
لأني تعودت كون بعد أداة الاستثناء في كل الميادين


:arrow:

بشرى
03-24-2004, 11:28 AM
شفت يا أخونا؟؟

الفتنة مهمة!!

أم ورقة
03-24-2004, 11:30 AM
طبعاً الفتنة مهمة
لأن بالفتنة يتميز الخبيث من الطيب

:mrgreen:

أم ورقة
03-24-2004, 11:31 AM
أنا على كل حال ما في بيني و بين بشرى غير السلام


:mrgreen:

بشرى
03-24-2004, 11:50 AM
q: q: q:

:roll: :(

أم ورقة
03-24-2004, 11:51 AM
شو حكيت شي غلط يا ترى؟

:mrgreen:

fakher
03-24-2004, 03:41 PM
بلش الفيلم الهندي

:lol:
شفتو أنو النسوان دغري بيعلقوا ما بعضون.

أم ورقة
03-24-2004, 03:43 PM
البركة بالمخرج !

fakher
03-26-2004, 04:41 PM
للأسف تقدمت على الإخراج ولكنهم لم يقبلوني.

قالوا أن لحيتي طويلة :cry: