تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير من طالبان عن العمليات التي تقوم بها باكستان



جنى
03-20-2004, 09:04 PM
تقرير من طالبان عن العمليات التي تقوم بها باكستان في منطقة القبائل



عام :آسيا :السبت 29 محرم 1425هـ - 20 مارس 2004م آخر تحديث 12:20 م بتوقيت مكة



مفكرة الإسلام: تلقى موقع [ مفكرة الإسلام] تقريرا منسوبا لحركة طالبان صادر في يوم السبت 29/1/1425هـ الموافق 20/3/2004م.
وجاء في البيان أن سبعمائة من القوات الباكستانية حاصرت بيوت اثنين من المجاهدين القبائليين هما ' نورالإسلام' و'نك محمد' في الساعة الرابعة صباحا قبل فجر يوم الأربعاء 27/1/1425هـ ـ
الموافق18/3/2004 م والتي تقع بين منطقة 'أعظم ورسك' ومنطقة 'وانا'.
وقال البيان:' أن المجاهدون عرفوا الخبر بإتيان القوات الباكستانية ومحاصرتهم, رغم أن تلك القوات أخذت جميع الإجراءات الأمنية حتى أنهم لم يستعملوا الطائرات ولا المروحيات في العملية لكي لا يعرف المجاهدون خبر قدومهم'.
وأوضح البيان أنه عندما اقتربت القوات الباكستانية من بيوت المجاهدين, أطلق المجاهدون الرصاص والرشاشات من الأسلحة الثقيلة على جنود الباكستانيين.
وأدى هذا الهجوم إلى انتشار القوات الباكستانية في المنطقة وتبادل الرصاص مع المجاهدين, وبعد نصف ساعة وصل المجاهدون الآخرون من المناطق القريبة لنصرة إخوانهم المجاهدين وحاصروا جميع القوات الباكستانية.
وتبعا للبيان فانه بعد وصول المجاهدين الآخرين في المنطقة تمركز بعضهم في الجبال وبدأوا بإطلاق الرصاص والرشاشات الثقيلة على القوات الباكستانية, وتحرك الآخرون سريعا تجاه القوات الباكستانية وأطلقوا الصواريخ والقذائف على العربات والسيارات العسكرية التابعة للقوات الخاصة الباكستانية مما أدى إلى تدمير 23 مركبه عسكرية من العربات والسيارات والدبابات والشاحنات العسكرية.
وأثناء ذلك استمر إطلاق الرصاص على القوات الخاصة الباكستانية من قبل المجاهدين الذين تواجدوا في البيوت وعلى الجبال القريبة.
وبعد ساعة ونصف وصلت أعددا كبيرة تفوق الألف من القوات الباكستانية لإنقاذ قواتها, وقبل وصولهم إلى المنطقة نجح المجاهدون في تصفية أكثر من 250 جنديا من القوات الباكستانية وجرح عددا كبيرا منهم, كما أن بعض القوات الباكستانية تسللت إلى بيوت بعض سكان المنطقة وبذلك استطاعت أن تنجو من الموت.
بعد ذلك أخذ المجاهدون إخوانهم من البيوت وخرجوا من المنطقة سالمين, وعند خروج المجاهدين وصلت قوات باكستانية أخري وبلغ عددها نحو ألف جندي, وهجم بعض المجاهدين عليهم كذلك من الخنادق المحصنة على الجبال القريبة مما أدى إلى مقتل 25 من القوات الباكستانية وجرح آخرين.
وذكر البيان أنه بعد انسحاب جميع المجاهدين من المنطقة خرج المجاهدون من الخنادق المحصنة وتركوا المنطقة بعد وفاة اثنين منهم.
وقال البيان:' أن القوات الباكستانية ادعت مقتل 24 من المجاهدين وأسر 18, ومقتل 8 من قواتها وجرح 15 آخرين'.
ووضح البيان أن هذه الادعاء كاذبة, وذكر ما كشفه بعض المسئولين الموالين للقوات الباكستانية من القبائل لوسائل الإعلام من أن هذه العملية قتل فيها 60 من القوات الخاصة الباكستانية وجرح عددا كبيرا منهم, وبسبب هذه العملية سجل 200 من القوات الباكستانية مفقودين حتى الآن, ولم يعرف هل هم أحياء أو قتلوا أو أسروا.
وتبعا للبيان فقد وجد المسئولين الموالين للباكستانيين من القبائل قرب منطقة 'وانا' 13 شاحنة و3 بيك اب و3 عربات عسكرية الباكستانية محطمة ومدمرة بالكامل.
وقال البيان:' أنه بعد هذه العملية الناجحة بدأت القوات الباكستانية بتفتيش البيوت واحدا تلو الآخر عبر التغطية الجوية بالطائرات والمروحيات الباكستانية'.
وعندما وصل الخبر للمجاهدين حاولوا حصار القوات الباكستانية من ثلاث جوانب فهربت جميع القوات الباكستانية إلى مقرها الرئيسي الواقع قرب جنوب وزيرستان.
واستطاع بعض المجاهدين إطلاق قذائف 'آر بي جي' على مروحية باكستانية لكنها نجت من السقوط وهربت جميع الطائرات والمروحيات الباكستانية من المنطقة, ولم يبقي خيارا أمام القوات الباكستانية إلا القصف على المنطقة.
وفي يوم الثاني أي صباح يوم الأربعاء 27 /1/1425 هـ ـ 18/3/2004 م بدأت القصف عبر الطائرات والمروحيات على مناطق القبائل خاصة مناطق قبيلة 'بكا خيل' وقبيلة 'زبي خيل' والذين ساعدوا المجاهدين في ضرب القوات الباكستانية في المنطقة.
وهذه العملية شهدها اثنين من الصحفيين الباكستانيين, وعندما حاولا أن يرسلا أخبار العملية إلى وسائل إعلامهم عرفت القوات الباكستانية بذلك فأسروا الصحفيين ونقلوهما إلى السجن الباكستاني.
بعد ذلك منع جميع الصحفيين من دخول مناطق القبائل وعدم نشر أي أخبار إلا بإذن من القوات الباكستانية.
وهكذا اختفت الحقيقة في وسائل الإعلام بالكامل حتى أن القصف الذي بدأ عبر الطائرات الباكستانية على مناطق القبائل في يوم الأربعاء صباحا 27 /1/1425هـ الموافق 18/3/2004م لم تنشر عنه وسائل الإعلام شئ إلا بعد مرور 14 ساعة.
بعد ذلك نشر الخبر في بعض وسائل الإعلام مع الادعاء بحصر أيمن الظواهري, الذي لم يمس بسوء وكذلك أسامه بن لادن.
وهكذا أصبحت جميع وسائل الإعلام في قبضة القوات الباكستانية
واختفت الحقائق وتقلبت في وسائل الإعلام موازين هزيمة القوات الباكستانية إلى نصر الوهمي.
وأضاف البيان أنه في منطقة 'شيله' الواقعه بين منطقة 'أعظم ورسك' ومنطقة 'كالوشه' بجنوب وزيرستان تم الهجوم علي معسكر القوات الباكستانية مما أدى إلى أسر رائد في القوات الخاصة الباكستانية, وهذا الرجل كان قائدا عسكريا من قبل الحكومة الباكستانية لعملية البحث عن المجاهدين بجنوب وزيرستان.
كما تم أسر حاكم المنطقة 'وانا' أمير نواز خان مروت, تم أسر حاكم المنطقة 'برمال'الباكستانية مطيع الله بركي مع 35 من القوات الخاصة الباكستانية, وانسحب المجاهدون بأمان من المنطقة مع الأسرى إلى مكان آمن.
وبعد العملية أرسل المجاهدون رسالة إلى الحكومة الباكستانية وطلبوا منهم أن يفكوا أسرى المجاهدين ويسلموا للمجاهدين جثث اثنين من إخوانهم الذين استشهدوا في المعركة.
كما طلب المجاهدون من الحكومة الباكستانية إيقاف عملية البحث والمطاردة في مناطق القبائل, وفي مقابل هذه الطلبات فان المجاهدون يسلمون للحكومة الباكستانية الرائد في القوات الباكستانية وحاكمين للمنطقة مع 35 من القوات الباكستانية.
وردت الحكومة الباكستانية على المجاهدين بالتفاوض مع استمرارها في القصف على مناطق القبائل, ولهذا رفض المجاهدون التفاوض مع الحكومة الباكستانية إلا بعد ما تقبل الحكومة الباكستانية الشروط المذكورة آنفا.