بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد اما المجاهدين أما بعد:-
يا ربي كفانا ظلماً وقهراً يا الله
دماؤنا كل يوم تراق على أرض الرباط وعلى مراى ومسمع العالم كله والعالم الاسلامي والعربي
وحكام العرب ماشاء الله عليهم لا نسمع اي صوت من هؤلاء الاندال هؤلاء الكلاب والله لا أدري كيف سيقابلون الله ماذا سيقولون أمام الله عن دماء طفل فلسطيني عن دماء الام الفلسطينية .
واليوم السلطة الفلسطينية تقتل 4 من ابناء الشعب الفلسطيني من بينهم طفل
والله لا أدري ماذا أقول
اشكوهم الى الله, أشكوهم الى ربي انه سميع عليم .
وقصة حقيقية في خانيونس
أول ما دخلت القوات الخاصة الصهيونية في خانيونس جاءت على بيت أحد المجاهدين وهم يقولون الله اكبر ....الله أكبر وعند طرقهم على باب أحد المجاهدين قال أحد الشرفاء أن هؤلاء قوات خاصة فهرب من كان مطلوبا بالبيت وتصدت الام الشهيدة أم رامي للصهاينة ففتحت القوات الخاصة الصهيونية الباب وهي كانت على الباب فطرحوها أرضاً وأطلقوا عليها عدة رصاصات فأردوها شهيدة ....
هذه قصة من الواقع الفلسطيني المرير .
لأبناءنا كل يوم يقتلوا على أيدي الصهاينة وأبناء جلدتنا يتفرجون علينا ولا يحركون ساكنا ...
حسبنا الله ونعم الوكيل .........
لكننا والله لن نسكت على هذه المجزرة سندمر الصهاينة ان شاء الله في عقر دارهم ..
لأن دمائنا لن تذهب سدا سنفجر الصهاينة في كل مكان
حتى في دباباتهم وفي كل مكان هم فيه ....
ربي اشكوا اليك ظلم الظالمين فعليك بهم يا الله ان على كل شيء قدير
......
اللهم احفظ المجاهدين بما تحفظ به عبادك الصالحين يا رب العالمين
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ........
ابن الاقصى
فلسطين - خانيونس

اللهم امين....و صدقوني ان صمود الشعب الفلسطيني على ما يعاني من ظلم من الصهاينه سيثمر بإذن الله بنصر قريب..اسأل الله ان يصبر اهالي الشهداء و ان يتقبل الشهداء و يرزقنا الشهادة كما رزقهم..
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2002/10/10-8-2.htm
و هذا ايضا نص لرساله من حركه حماس حفظهم الله و سدد خطاهم


بسم الله الرحمن الرحيم

استنكاراً للمجزرة الصهيونية الجديدة في مدينة خان يونس والتي سقط فيها ثلاثة عشر شهيداً وأكثر من ثمانين جريحاً، صرّح مصدر مسؤول في حركة المقاومة الاسلاميـة ( حماس ) بما يلي : -

تأتي هذه الجريمة الجديدة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد أبناء شعبنا العزل في خانيونس الصامدة تأكيداً لإرهاب الاحتلال ودمويته ووحشيته، ومحاولة يائسة من عدونا لكسر إرادة شعبنا وإصراره على استمرار المقاومة وتمسكه بها حتى دحر الاحتلال .

إننا في حركة المقاومة الاسلامية ( حماس )، إذ ندين هذه المجزرة البشعة التي استهدفت المدنيين من أبناء شعبنا، فإننا نتساءل عن الصمت المشبوه الذي يلف كل القوى الدولية والمؤسسات العالمية والقادة السياسيون الذين ترتفع أصواتهم إدانة لمقاومة شعبنا ودفاعه المشروع عن نفسه، فيما يطبق عليهم الصمت عندما يكون شعبنا الضحية والنازيون الصهاينة هم الجلاد، إن مثل هذا الصمت يؤكد لشعبنا أنّه لا حلّ إلا باستمرار المقاومة والرد على جرائم الصهاينة بعمليات بطولية نوعية .

إن هذه المجزرة على الرغم من الألم الفظيع الذي تسببت به لشعبنا، فإنّها ستزيده إصراراً على استمرار المقاومة، وإنّ حركة ( حماس) تدعو كل الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية للرّد على هذه المجزرة البشعة، وليعلم شارون وحكومته وكيانه الغاصب أنّ شعبنا لن يهزم ولن يستسلم بإذن الله، وأنّه سيستمر مقاوماً ومجاهداً حتى النصر، ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .

حركة المقاومة الاسلامية

حماس – فلسطين

الاثنين 1 شعبان 1434 هـ

الموافق 7 تشرين أول ( أكتوبر ) 2002 م

شكرا لك أخي محمد على هذه المعلومات وأرجو أن تواصلنا دائما حتى نعرف أخبار المجاهدين والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.