تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ندعو المسلمين كافة لإعـادة إقامة الخلافة والتي هي فرض عليهم



سيف الحق
03-14-2004, 05:34 AM
[align=center:6223d3e683]حـزب التحـريـر - ولايـة تركيـا يدعو المسلمين كافة لإعـادة إقامة الخلافة والتي هي فرض عليهم في الذكرى الثمانين لهدمها [/align:6223d3e683]

قبل 29220 يوماً، وبالتحديد في الثالث من آذار 1924م، قام المجلس الوطني والذي عقد في أنقرة، باتخاذ القرار الآتي: (الخليفة انتهت مهامه. والخلافة ألغيت لأن الخلافة والحكومة والجمهورية مندمجون بمعانيهم ومفاهيمهم)، إن هذا القرار لم يكن قراراً عادياً، بل على العكس من ذلك، فقد كان قراراً مدبراً أدى إلى تغيير مجرى التاريخ، فبه بدأت المجازر وظهر الظلم والبؤس والاضطهاد والإذلال والهوان على الأمة الإسلامية قاطبة، فمزقت الدولة الواحد إلى دويلات، وكسر قيد الكفر وأزيل حكم الله من الأرض. إن هذا القرار، هو من أخطر القرارات التي اتخذت في تاريخ الأمة الإسلامية على الإطلاق، فهو القرار الذي قاد الأمة الإسلامية إلى الهاوية بإلغاء الخلافة والتي هي نظام الحكم في الإسلام.

إن دولة الخلافة الراشدة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم. وهي الكيان السياسي الذي يجمع المسلمين ويوحد بلادهم. وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون للمسلمين خليفة واحد يحكمهم بالشرع الإسلامي. ففي صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «. . . وستكون خلفاء فتكثر . قالوا فبما تأمرنا؟ قال: فُوا ببيعة الأول فالأول . . .» وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما» . والخلافة هي الدولة التي بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعودتها حين قال: « . . . ثم تكون خلافةً على منهاج النبوة» .

والخلافة الراشدة هي الدولة التي تطبق ما فرضه الله على المسلمين، من أحكام الشرع الإسلامي، في القضاء، والحكم، والاقتصاد، والاجتماع، والتعليم، والسياسية الخارجية.

والخلافة الراشدة هي الدولة الإسلامية التي تطبق ما فرضه الله على المسلمين من جهاد لحمل الرسالة الإسلامية إلى العالم، ولحماية بلاد المسلمين، والحفاظ على دمائهم وأعراضهم وأموالهم ومن هم في ذمتهم. وهي التي تمنع المنكرات التي أُمِر المسلمون أن ينتهوا عنها، فتقضي على كل مظاهر الفساد في المجتمع، وتحافظ على العقيدة، فتمنع كل انحراف عنها أو تجريح بها أو اعتداء عليها.

والخلافة الراشدة تشيع أجواء الإيمان والطهارة والأخلاق الحميدة في جميع نواحي المجتمع، من إعلام، ومعاهد تعليم، ومؤسسات. فلا يخاف رعايا الدولة الإسلامية أن تجرف أبناءهم وبناتهم دعواتُ المنكر والفساد والتحلل الخلقي.

والخلافة الراشدة تقوم بما أمر الله المسلمين أن يقوموا به من إصلاح ذات البين، والبعد عن العصبية القومية والقبلية، فهي ليست دولة فئة أو مذهب أو قوم، بل نظرتها لرعاياها واحدة، وتطبق الإسلام حسب الدليل الأقوى من الكتاب والسنة. فهي ليست دولة عرق أو لون، فلا فضل لعربي على عجمي ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى.

وكل مسلم معني بجميع أحكام الإسلام، لأنه مخاطب بها، ومعني بجميع المسلمين في العالم، ومأمور بالاهتمام بهم، قال الله تعالى: ﴿إنما المؤمنون اخوة﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

والخلافة الراشدة دولة كل المسلمين، ومطلب لهم، وواجب في أعناقهم، ففي صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «. . . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية». فالمسلم في أميركا كما المسلم في أوروبا، والمسلم في الصين كما المسلم في إندونيسيا، والمسلم في تركيا كما المسلم في الجزائر، كلهم مأمورون بأحكام الإسلام وعليهم واجب إقامة دولة الخلافة الراشدة على وجهها.

ولابد أن تكون لدى كل مسلم قناعة راسخة بأنه ينتمي إلى الأمة الإسلامية الواحدة، وأنه لا يجوز للمسلمين أن يبقوا مقسمين ومستضعفين في الدول التي أقامها الاستعمار لهم، وفرضها عليهم، بل يتطلعون ويعملون لدمج كياناتهم المصطنعة في دولة واحدة. فالمسلم في تركيا يدعو للخلافة الراشدة ويعمل لها، لتكون تركيا نواةً أو جزءاً من دولة الخلافة الراشدة. وكذلك المسلم في أوزبيكستان يدعو لأن تكون أوزبيكستان جزءاً من دولة الخلافة الراشدة، كذلك في السودان، والعراق وإيران، ولبنان، ومصر، وإندونيسيا، وسائر بلاد المسلمين.

والخلافة الراشدة ليست دولة ترعى المسلمين وحدهم بل كلَّ من يحمل تابعية الدولة الإسلامية، سواءٌ أكان مسلماً أم غير مسلم، له حق الرعاية الكاملة، ويتمتع بالحقوق والواجبات الشرعية . فلا يوجد أي تمييز في ناحية القضاء أو رعاية الشؤون؛ ودماء غير المسلمين وأموالهم وأعراضهم محفوظة ومصونة.

والمسلم يعلم أن الحق والباطل لا يلتقيان، وأن الكفر والإيمان لا يجتمعان، ويعلم أن دعوته لوحدة بلاد المسلمين ولتطبيق الإسلام ستواجه وتحارب من قبل الكفار وأعوانهم. فالرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه من المؤمنين لم يجدوا القبول والترحيب، بل وجدوا سيوفاً مشهورة، وقلوباً مغتاظة، فكانت المعارك الإسلامية الكبرى، وكان النصر فيها للإسلام. وهذه حقيقة أخبرنا الله عنها في كتابه العزيز، قال تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنهُم إلا أَن يُؤمِنُوا بالله العَزِيزِ الحمِيدِ﴾، وقال تعالى: ﴿إِنَّ الذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَ موَالَهُم لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ الله﴾، وقال تعالى: ﴿وَ لاَ يَزَالُونَ يُقتِلُونَكُم حَتى يَرُدُّوكُم عَن دِيِنِكُم إِنِ استَطَاعُوا﴾. وهنا امتحان المسلم، إما أن يدعو لما أمر به الله ويصبر على الأذى والابتلاء، والله ناصره، وإما أن يتقاعس عما فرضه الله عليه، فيقع في غضب الله وسخطه، ولا ينجو من كيد الظالمين والكفار الذين لا يهنأ لهم بال، ما دام هناك كيان للمسلمين. وها هم مسلمو كوسوفا والبوسنة، لم تشفع لهم استكانتهم، بل شنت ضدهم حرب إبادة في البلقان. وما حصل ويحصل في فلسطين وأفغانستان، وكشمير والعراق، أمثلة حية لما ينتظر المسلمين من فتن وويلات، إذا لم يبادروا ويأخذوا زمام أمورهم بأيديهم، ليئدوا الفتنة قبل أن تحرَّك ضدهم.

أيها المسلمون في تركيا،

إن الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها تعلم أن خلاصها بالإسلام وحُكمه، وتعلم أن حكامها قد أضلوها وخذلوها وأنها تحتل رقعة جغرافية استراتيجية مهمة، وأنها تملك ثروة هائلة، وأنها تشكل ربع سكان الأرض. فإذا ما قررت الأمة أخذ زمام أمورها بيدها، وذلك بتوكلها على الله كما أمرها، مستمدة القوة منه تعالى، واثقة بأنه هو المعزّ وهو المذلّ، ثم بتصميم أبنائها، وبنصرة المخلصين من أبناء جيوشها في بلادها. كل ذلك وهي تقرأ قول الله تعالى: ﴿كَم مِن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَت فَئِةً كَثِيرَةً بِإِذنِ الله﴾، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الله يُحِبُّ المتَوَكِّلِينَ﴾، وقوله تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ العِزَّةَ فَلِلهِ العِزَّةُ جَمِيعاً﴾، ثم بعد ذلك تصرفت التصرف الحكيم، بحنكة المخلصين من أهل السياسة عندها، جامعة بين القوة والسياسة والتخطيط، فبنت صناعتها، ووعت الموقف الدولي والتوازنات القائمة في العالم، ثم تصرفت بناءً عليه التصرف الذي يحقق لها النجاح والاستمرار. وتصدت بقوة عقيدتها وتصميم رجالها لكل عدوان، باذلة المهج و الأرواح في سبيل نصرة الدين وحماية بلاد المسلمين. فسيكون بإذن الله الظهور لها على عدوها، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله، وما ذلك على الله بعزيز.

أيها المسلمون في تركيا وفي كل بقاع العالم،

لا تنتظروا أن يسقط الطواغيت وأنظمتهم القابعة فوق رؤوسنا من تلقاء نفسها، بل لا بد من رجال مؤمنين صابرين صدقوا ما عاهدوا الله عليه يهزون هذه الأنظمة، ويقتلعونها من جذورها، ويقيمون بدلاً منها نظاماً واحداً هو نظام الإسلام، نظام الخلافة الراشدة، الذي استطاع الكفار هدمه قبل ثمانين عاماً نتيجة لمخططاتهم وتآمراتهم على الأمة. إن نظام الخلافة الراشدة وحده الكفيل بتوحيد البلاد الإسلامية والشعوب الإسلامية والجيوش الإسلامية في دولة واحدة تحت إمرة خليفة واحدة.

إن دولة الخلافة الراشدة قادمة بإذن الله قريباً، فمقوماتها موجودة من نظام ورجال وعتاد، وقد تعالت أصوات المسلمين في جميع أنحاء العالم تطالب بإعادة الخلافة الراشدة، من تركيا إلى نيجيريا، ومن أوزبيكستان إلى إندونيسيا. إنّها عائدة رغم كلّ ما بذله ويبذله الكفار والعملاء من جهود وأموال للحيلولة دون عودتها.

أيها المسلمون،

فبعد هذا البيان الشافي، فإننا ندعوكم أن تشُدّوا الهمم، وتجِدّوا في العمل، مع إخوانكم حملة الدعوة المخلصين، العاملين لإعادة الخلافة الراشدة، كي تنالوا معهم النصر الذي وعدهم الله، قال تعالى:

﴿وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون﴾

﴿وَ الله مُتِمُّ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَفِروُنَ﴾

في 12 محـرم 1425هـ
الموافق 03 آذار 2004م
حـزب التحـرير
ولاية تركيـا

سيف الحق
03-14-2004, 07:19 AM
للرفع

أبو عبد
03-15-2004, 07:46 PM
اعادها الله في القريب العاجل 0 آمين

سيف الحق
03-16-2004, 07:21 AM
آمين

no saowt
03-16-2004, 09:08 PM
اللهم اجعلنا ممن يعملون لإعادة الإسلام إلى كراسي المسؤولية

ولكن اللهم اجرنا من ان يستلم مسلمو اليوم هذه الكراسي :(

fakher
03-17-2004, 05:43 AM
اللهم آمين

أنا عندي سؤال للأخ .

على حد علمي أنه أعلنت إمارة إسلامية وأعلن أمير للمؤمنين.

لماذا رفض حزب التحرير مبايعة أمير المؤمنين (الملا محمد عمر)؟

والكلام ليس موجهاً لحزب التحرير فقط ، أطراف كثيرة رفضت المبايعة وكل يتحجج بسبب.

عمر المقدسي
03-17-2004, 02:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز فخر اليك هذا الرابط الذي سوف تجد فيه الجواب باذن الله فقد سال هذا السؤال احد الاخوة ...
و قد جاء فيه :

وقلت " لقد قامت إماره إسلامية في أفغانستان ولم نرى أي من أعضاء حزب التحرير قد ساند هذه الإماره حتى في الكلام من على المنابر ؟؟؟ "

فكان الرد :

أرجو توضيح هذا السؤال هل قبل 11-9 أم بعد 11-9 فكل له واقعه
أما بعد 11-9 فاسأل الادارة الامريكية - تقرير وزارة الخارجية الامريكية مثلا - لماذا تتهم حزب التحرير بعلاقته بالقاعدة ؟!!!
واسأل أسامة بن لادن والشيخ الظواهري كيف تحول فكرهم من إخراج الامريكان من الجزيرة إلى مطالبة المسلمين بإقامة الخلافة
وطلب النصرة والدعوة في كل بلاد المسلمين لخلع الحكام
واسأل طالبان من الذي نصحها بالهجرة للجبال وخوض حرب العصابات بدل تلقيها قصف الطائرات الامريكية وهي عاجزة !
واسأل أمريكا لماذا كانت تخشى من الحدود الاوزبكية الافغانستانية !
وأسألك ما الفرق بين الامارة والخلافة ؟! فهناك فرقٌ كبير وأسألك معنى ديار الاسلام بركنيه

و كان للنقاش بقية فاليك الرابط :
http://www.alokab.com/forums/index.php?showtopic=3921&hl=

اخوك في الله عمر

fakher
03-17-2004, 03:10 PM
شكراً لك سأتصفحه ان شاء الله