خرجت نوره ومنيره ومنال مع والدتهن من حفله الزواج (طبعا بعد منتصف الليل ) وركبن في السياره وتوجهن كالعاده للمنزل ..فجأه توقف السائق في طريق عام وقال لهن(أنا تعبان , أنا في روح )

أندهشت السيدات من تصرف السائق لاسيما وان له عده سنوات من الخدمه مع هذه العائله ,فاتصلت الام من هاتفها الجوال على رب الاسره وحضر بدوره على الفور متوعدا ذلك السائق بما لايحمد عقباه , وانتظره في اليوم التالي وقد أستعد لما سوف يفعله من سوء تصرفه مع أهله فكيف يترك بناته وزوجته داخل السياره في وقت متأخر من الليل ويذهب؟وما أن راه وهم بضربه حتى أنحنى السائق يرجوا كفيله ان يسمعه ثم يفعل به مايشاء فأعطاه الكفيل هذه الفرصه..

أتدرون مالذي جعل السائق يتصرف هكذا؟!أسمعوا قوله بأنفسكم..
..المهم والمعنى أن هذا السائق يسمع دائما هؤلاء النسوه يصفن الاخريات ممن يشاهدن وصفا غير لائق فيسمع وصفا دقيقا لخصر تلك وجسم الاخرى ومالانهايه من الوصف والتفصيل وطبعا يعتقدون ان السائق لايفهم لغتهن .
ويقول السائق ان الشيطان سيطر عليه في تلك اللحظه لاسيما وقد وصل مسامعه على مر شهور طويله ذلك الوصف الذي يعقب كل مناسبه فلم يستطيع الاستمرار لتوصيل السيدات خوفا ان يتركب فاحشه؟!!!
رب الاسره تبدل غضبه خجلا وبارك لهذا السائق المسلم دينه اذا كان تصرفه أقل أضرارا وتوجه لبناته وزوجته يلومهن على تصرفاتهن الحمقى..
منقول بتصرف من جريده الرياض للكاتبه (هند السالم)
3 شعبان 1423 ...

جزاك الله خيرا أختنا على نقل هذه القصة الجميلة،

فعلا...... نحن تحركنا المشاعر أيضا،

أحسد هذا السائق على تصرفه الرفيع المقام.

فعلا موضوع سلعته موجودة كثيرا
وهذا ما لا يحبه الله ورسوله
ولكن من الذين يقعون بتلك الأفاعيل من لم يكن لهم قصد أو جهل
ومنهم من يقصد
وحسبنا الله
كلاهما سلاح قاتل
ويا ليت الكثير أمثال هذا السائق
المسلم فعلا
بل المؤمن
حياك الله موضوع
متميز

احذرن ايتها الفتيات من القال والقيل ومن الحفلات ومن التبرج في الحفلات وان كانت فقط للنساء فانه اذا كانت الفالة معروف عنها بكثرة الكلام فباجماع اهل العلم انه غير جائز التبرج امامها او نزع الحجاب احذرن احذرن احذرن من الكاميرات الرقمية ومن الهواتف التي تستطيع التقاط الصور فوالله لم يحرم الاسلام شيئا الا لمنفعتنا

وجعلنا الله كلنا مثل هذا السائق الآمر بالمعروف الذي يغار على دينه