تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جناية أسامة بن لادن على الأمّة الإسلامية



صقر الجزيرة
03-04-2004, 04:03 AM
جناية أسامة بن لادن على الأمّة الإسلامية
تأمّلت كثيراً في الأحداث المتتابعة .. والأزمات المتلاحقة .. والنوازل العظيمة .. هاهو الفكر الإرهابي ينتشر وينتفش .. وهاهو التسلط الصليبي يعلي رايته .. سقطت دولة طالبان في أفغانستان .. وتلتها العراق .. ونكّلت الصليبية العالمية بالمسلمين في شتى أنحاء المعمورة .. فلسطين .. الفلبين .. الشيشان .. أندونيسيا .. وغيرها ..

تأمّلت ذلك وغيره فوجدت أن سببه : رجل واحد .. هو ( أســامــــــة ) ..
هاهي الأعراض تنتهك بسببك .. أسامة ..
هاهي الدماء تسيل بسببك .. أسامة ..
هاهي الأطراف تقطّع بسببك .. أسامة ..
هاهي الأشلاء تتناثر بسببك .. أسامة ..
هاهو الاقتصاد يتهاوى بسببك .. أسامة ..
هاهي العروش تتزلزل بسببك .. أسامة ..
هاهي الشعوب خائفة من الصليبيين بسببك .. أسامة ..
هاهي المصائب والمحن والفتن تحلّ بالأمّة بسببك .. أسامة ..
هداك الله يا أسامة وألهمك رشدك
أفسدت الشرعية الدولية .. وأغضبت مجلس الأمن .. وأسأت إلى هيئة الأمم ..
وأحرجت المنظمات الإنسانية والحقوقية .. وجعلت الأمّة تخاف على قنواتها الفضائية .. وملاعبها الكرويّة .. وشهواتها الجسدية ..
ليتك متّ قبل هذا وكنتَ نسياً منسياً
هذه نفثات في صدور البعض فما جوابك وما خطابك هداك الله ..؟
لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلاّ نفسك وحرض المؤمنين .. } ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { كتب عليكم القتال وهو كره لكم .. } .. أي فرضه الله عليكم كما فرض الصلاة والزكاة ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون } ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون ..} .. فالسلعة النفس .. والله سبحانه المشتري لها .. والثمن لها جنات النعيم ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلاّ قليل * إلاّ تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضرّوه شيئاً والله على كل شيء قدير } .. خاطب المقرّين بالبيع المماطلين بالتسليم خطاباً بل عتاباً وتوبيخاً .. يقرأ أبداً في محكم التنزيل .. ثم حذرهم عن الإصرار على المماطلة .. وتوعدهم على التسويف بعد وجوب النفير ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين } ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { لا يغرنك تقلّب الذين كفروا في البلاد * متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد } .. فلا تغتروا بأهل الكفر وما أعطوه من القوة والعدد .. فإنكم لا تقاتلون إلاّ بأعمالكم ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } .. ترك الجهاد من الإلقاء باليد إلى التهلكة .. ومن الأسباب التي توجب تسليط العدو .. قال طائفة من السلف : الإلقاء باليد إلى التهلكة هو : ترك الجهاد ..

لا تقل يا أسامة قال الله تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين } ..
مهلاً مهلاً يا أسامة ..
نحن نؤمن بهذا ..
نؤمن بالجهاد وفضله ..
نؤمن بمنزلته ومكانته ..
ولكن
هل هذا عصر الجهاد ..؟
هل هذا وقت الجهاد ..؟
لا ثم لا ..
فليس ثمّة تكافؤٍ ولا قدرة ولا استطاعة ..
فهل نلقي بشبابنا في أتون نارٍ تلظّى ..؟
والعدو يمتلك الجوّ والآلة الحربية المدمّرة .. لا طاقة لنا اليوم ببوش وبوتين وجنودهما ..
وما الذي سنجنيه من إيجابنا للجهاد في عصرنا ..؟
الهزيمة والقتل والأسر ..؟ وضياع المكتسبات الحضارية ..؟
فلتقعد أيها المسلم في بلدك .. ولتحرص على مشاريعك الخاصة ..
فاتق الله يا أسامة في المسلمين في دمائهم في أعراضهم في أموالهم ..
فماذا أنت قائل لنا ومجيب علينا :
لا تقل يا أسامة : سقطت الأندلس واستبيحت أعراض نسائها ودماء المسلمين وأموالهم فيها .. ورفع الصليب في تلك البلاد .. فهل كان ذلك بسببي ..؟

لا تقل يا أسامة : المذابح والمجازر التي ارتكبها ستالين ومن معه بحق المسلمين .. هل كانت بسببي ..؟
لا تقل يا أسامة : هل كان وعد بلفور بأرض فلسطين .. بسببي ..؟
لا تقل يا أسامة : احتلال الروس لبلاد الأفغان .. هل كان بسببي ..؟
لا تقل يا أسامة : احتلال العراق للكويت .. هل كان بسببي ..؟
لا تقل يا أسامة : الجرائم التي ارتكبها الروس في الشيشان .. هل كانت بسببي ..؟
لا تقل يا أسامة : الفظائع التي ارتكبها الصرب في البوسنة .. هل هي بسببي ..؟
لا تقل يا أسامة : هذا الذلّ والهوان وانتهاك أعراض المسلمات وقتلهم وتشريدهم منذ عشرات السنين وإلى الآن .. هل كان بسببي ..؟
لا تقل يا أسامة : أنا نهضت عندما خمد غيري .. وواجهت الصليب عندما جبن غيري .. واعتمدت قول الله تعالى : { فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلاّ نفسك وحرض المؤمنين .. } ..
فأنا قاتلت في سبيل الله .. وجاهدت في سبيل الله .. وحرّضت المؤمنين على القتال في سبيل الله .. استجابة لنداء الله وأمره .. وتلبية لتلك الدماء التي سفكت وتسفك كل يوم في فلسطين والشيشان وغيرها ..
أنا مسلم أحرق قلبه هذا الخزي المهيمن على عالمنا الإسلامي .. أحرق فؤاده هذا الخنوع المشين الذي تميّز به عالمنا الإسلامي في عصرنا .. أجرى دمعه هذا الجرح النازف من الجسد المسلم في كل مكان ..
أنا مسلم استشرت واستخرت .. وأعددت ما أمرني به ربي .. { وأعدوا لهم ما استطعتم ..} .. أعلنتها حرباً عليهم انتقاماً للأعراض المنتهكة .. والأجساد المشرّدة .. أعلنتها حرباً عليهم لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى .. وهم أعلنوها حرباً علي وعلى من جاهد في سبيل الله .. استمراراً لحربهم الدائرة منذ قرون على الإسلام والمسلمين .. فماذا تنقمون علي بربكم ..؟
أفلا كففتم عنّي ألسنة حداد .. حين لم تنصروني ..؟
إن لم تعينوا أخاكم فلا تعينوا عليه ..؟
أفلا وقفتم أنتم في وجه الصليب .. حين خذلتموني ..؟
أفلا قلتم : رجل مسلم اجتهد فله أجر ..كما تفعلون مع أنفسكم وأحبابكم ..؟ أم قد أصيب بالتطفيف ميزانكم .. فويل للمطففين ..؟
أفلا صاح صائحكم : اتقوا الله وانصروا أخاكم .. فإن الكفر قد أجلب عليه وعلى من معه بخيله ورجله ..؟
أفلا تذكرتم حديث المرأة التي دخلت النار في هرّة ..؟
أفلا خشيتم عندما خذلتم إخوانكم وأخواتكم في بلاد شتى أن يخذلكم الله في موطن تتمنون فيه النصرة ..؟
لا تقل يا أسامة : بأنك قد عرّيت الصليبية العالمية .. وأبَنت عوارها .. وكشفت مخططاتها .. وأوضحت صورتها الحقيقية التي كانت غائبة عن عالمنا اليوم ..؟
لا تقل يا أسامة : بأنك قد طوّحت برأس الصليب وتحالفها البغيض .. فظهر دجلهم وكذبهم .. فكشّروا عن أنيابهم التي كانوا يخفونها .. وأظهروا نياتهم التي كانوا يبطنونها .. وبدا ذلك الوجه القبيح الكريه المنتن للحضارة الغربية الكافرة .. وكان الصليب رائدهم وقائدهم في غزوهم العسكري والاقتصادي والثقافي للعالم في هذا الوقت .. وبدت الحرية في عرفهم وتصريحاتهم حقاً لهم ولجنودهم .. محرّمة على غيرهم من سكان الأرض .. بل وصل تحريمها إلى من يعارضهم من شعوبهم ..
لا تقل يا أسامة : بأنك قد أديت ما عليك .. وأبرأت ذمّتك .. وأنّ الأمّة هي التي ترفض العز والنصر والمجد .. من خلال رفضها تحكيم شرع الله .. من خلال رفضها إعلان الجهاد في سبيل الله .. من خلال تقاعسها وتخليها عن الإعداد الذي أمرها الله به .. إعداد معنوي .. وإعداد حسي ..
لا تقل يا أسامة .. بل قل يا أسامة ..
{ فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد } ..

no saowt
03-04-2004, 04:29 AM
بسبب من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسبب الإمام الوادعي :)

هههههه

عجبتني الفكرة

صقر الجزيرة
03-04-2004, 05:06 AM
سنضع الآن كلام أهل العلم في أسامة بن لادن :

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

ورد مجلة البحوث الإسلامية العدد 50 ص 7- 17 مقال للشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- بعنوان (بيان حقوق ولاة الأمور على الأمة) نذكر منه:
(أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم ، وهم دعاة شر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب الحذر من نشراتهم ، والقضاء عليها ، وإتلافها ، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر ، ونشر الكذب ، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه ، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها ، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق ، وتحذيرهم من هذا الباطل ، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر ، ويجب أن ينصحوا ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم ، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه ، وأن يعودوا إلى رشدهم ، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم ، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم ، والإحسان إليهم ، كما قال سبحانه : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) وقال سبحانه : (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) والآيات في هذا المعنى كثيرة . )أهـ

و كذلك ذكر الشيخ عبد العزيز بن باز في (جريدة المسلمون والشرق الأوسط - 9 جمادى الأولى 1417هـ) أن أسامة بن لادن من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر.

الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

في لقاء مع علامة اليمن الشيخ مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله في جريدة - الرأي العام الكويتية بتاريخ 19/12/1998 العدد : 11503 قال الشيخ مقبل -رحمه الله-( أبرأ إلى الله من بن لادن فهوشؤم وبلاء على الأمة وأعماله شر).

و في نفس اللقاء:(السائل : الملاحظ أن المسلمين يتعرضون للمضايقات في الدول الغربية بمجرد حدوث انفجار في أي مكان في العالم ؟

أجاب الشيخ مقبل : أعلم ذلك ، وقد اتصل بي بعض الأخوة من بريطانيا يشكون التضييق عليهم ، ويسألون عما إذا كان يجوز لهم إعلان البراءة من أسامة بن لادن ، فقلنا لهم تبرأنا منه ومن أعماله منذ زمن بعيد ، والواقع يشهد أن المسلمين في دول الغرب مضيق عليهم بسبب الحركات التي تغذيها حركة الإخوان المفلسين أو غيرهم ، والله المستعان .

السائل : ألم تقدم نصيحة إلى أسامة بن لادن ؟

أجاب الشيخ : لقد أرسلت نصائح لكن الله أعلم إن كانت وصلت أم لا ، وقد جاءنا منهم أخوة يعرضون مساعدتهم لنا وإعانتهم حتى ندعو إلى الله ، وبعد ذلك فوجئنا بهم يرسلون مالا ويطلبون منا توزيعه على رؤساء القبائل لشراء مدافع ورشاشات ، ولكنني رفضت عرضهم ، وطلبت منهم ألا يأتوا إلى منزلي ثانية ، وأوضحت لهم أن عملنا هو دعوي فقط ولن نسمح لطلبتنا بغير ذلك )أهـ.

قال الشيخ مقبل في كتاب (تحفة المجيب) من تسجيل بتاريخ 18 صفر 1417 هـ تحت عنوان (من وراء التفجيرات في أرض الحرمين؟):(وكذلك إسناد الأمور إلى الجهال، فقد روى البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتّى إذا لم يبق عالمًا اتّخذ النّاس رءوسًا جهّالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا )).
كما يقال: العالم الفلاني ما يعرف عن الواقع شيئًا، أو عالم جامد، تنفير، كما تقول مجلة "السنة" التي ينبغي أن تسمى بمجلة "البدعة"، فقد ظهرت عداوتها لأهل السنة من قضية الخليج.

وأقول: إن الناس منذ تركوا الرجوع إلى العلماء تخبطوا يقول الله عز وجل: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الّذين يستنبطونه منهم }، وأولي الأمر هم العلماء والأمراء والعقلاء الصالحون.
وقارون عند أن خرج على قومه في زينته قال أهل الدنيا: {ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنّه لذو حظّ عظيم * وقال الّذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحًا ولا يلقّاها إلاّ الصّابرون }.
والعلماء يضعون الأشياء مواضعها: {وتلك الأمثال نضربها للنّاس وما يعقلها إلاّ العالمون }، {إنّ في ذلك لآيات للعالمين }، {إنّما يخشى الله من عباده العلماء }، {يرفع الله الّذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات }.
فهل يرفع الله أهل العلم أم أصحاب الثورات والانقلابات وقد جاء في "صحيح البخاري" عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النّبيّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم سئل: متى السّاعة؟ فقال: ((إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة)).رئيس حزب وهو جاهل.
ومن الأمثلة على هذه الفتن الفتنة التي كادت تدبر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجدًا في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي إن شاء الله بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعًا ورشاشًا وغيرهما. فيقول: خذ هذه مائة ألف (أو أكثر) وإن شاء الله سيأتي الباقي.
…….
فأنصح كل سني بأن يصبر على الفقر وعلى الأذى حتى من الحكومات، وإياك أن تحدثك نفسك وتقول: سنقوم بثورة وانقلاب، تسفك دماء المسلمين، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {ومن يقتل مؤمنًا متعمّدًا فجزاؤه جهنّم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذابًا عظيمًا }.
وأقول: إن المجتمع الذي نعيش فيه محتاج إلى تربية، ومحتاج إلى ألف شخص مثل الشيخ ابن باز، وألف شخص مثل الشيخ الألباني، يربونهم على العلم الصحيح وعلى التوحيد وعلى الدعوة إلى الله برفق ولين، وهذان العالمان الفاضلان يتنكر لهما الحزبيون، ائتوني بحزبي لا يبغض هذين الرجلين.
……….
وقيادة الدعوة إنما تكون بأيدي العلماء، وانظروا إلى دعوة أهل السنة باليمن، هل رأيتم سنيًا فجّر تفجيرًا واحدًا، وأما القبور المشيدة فلنا معها يوم إن شاء الله سواء رضيت الحكومة أم لم ترض، وليس على الحكومة ضرر من تخريب القبور التي تعبد من دون الله.
ودعوة أهل السنة تعتبر رحمة يصدق عليها قول الله عز وجل: {وما أرسلناك إلاّ رحمةً للعالمين }، وإن كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد مات، فإن سنته باقية وهي تعتبر رحمة، بخلاف الحزبيين فإنّهم يتربصون بنا الدوائر.
وبهذا التفجير الذي يحتمل أن يكون من الرافضة، وأن يكون من الطائشين تقر به أعين أعداء الإسلام ليبقى الشباب مع حكوماتهم في صراع، ويشغلون الشباب عن مواجهة أعداء الإسلام، ثم هب أنك قتلت مائة أمريكي فماذا عساه يفعل، فنحن نريد توعية وتجهيز جيش إلى إسرائيل أو إلى أمريكا. ثم إفزاع الآمنين فإنّهم الآن مفزوعون.
……..
فكيف بمن يقتل عشرين أمريكيًا ثم يروّع شعبًا كاملاً، فيجب أن يبصر طلبة العلم، وهؤلاء الطائشون يجب أن يؤتى لهم بعلماء يعلمونهم مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ ربيع بن هادي، والشيخ صالح الفوزان، وأمثال هؤلاء الأفاضل، ويبيّنوا لهم أن الدين لا يؤخذ عن مثل أسامة بن لادن، أو المسعري، أو غيرهما، بل يؤخذ عن العلماء.)أهـ.

الشيخ أحمد النجمي

سئل الشيخ أحمد النجمي:( أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال:(لعن الله من آوى محدثاً)،هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل:الفصيل الأول فصيل المعتم،وفصيل الشهراني،و فصيل الهاجري،وفصيل السعيد،و هؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا،و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد؟
فأجاب الشيخ -حفظه الله-:لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك،(لعن الله من آوى محدثاً)فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم،ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين!)أهـ.

الشيخ صالح آل الشيخ

قال الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض) بتاريخ 8/11/2001 :(في جانب الانحراف في فهم الإسلام، هذا له أسباب كثيرة جداً، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة، أنا لست مع الذين يقولون إن المشكلة في المناهج، إن المشكلة في المعلم والمعلم الآن يعطي منهجاً مختصراً، وهذا المنهج لو أتينا ونشرحه مثلاً خذ منهج العقيدة في المتوسط هذا المنهج يمكن أن نقرأه في يوم كله من أوله إلى أخره لأنه كله عشرون صفحة أو ثلاثون صفحة، وهو الآن (المعلم) يعلّم هذا المنهج لمدة سنة أو كل يوم ساعة، هنا الشرح الذي سيكون، أن بعض المعلمين عندما يعطي المعاني غير الصحيحة وأنا واجهت هذا عند أولادي حيث يأتون ويقولون إن هذه معناها كذا وكذا ومفهومها كذا وتطبيقها بهذا الشكل، ويكون هذا خلاف الصحيح حتى في مسائل التوحيد والعقيدة يطبقونها بشكل خاطئ، والمنهج هو نفس المنهج الديني الذي درستموه كلكم..فلماذا قبل ثلاثين سنة لم يؤد إلى انحراف أو غلو ديني ولم يعط إلا خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة؟ وفي الخمس عشرة سنة الأخيرة صار هناك اندفاع كبير جداً من الشباب يحتاج إلى علاج. ومن أهم أسبابه هو المعلم، ولهذا أقول من الضروري أن يكون المعلم للموضوعات الشريعية والدينية معداً إعداداً صحيحاً وليس كل متخرج في كلية شرعية أو من كلية إسلامية يصلح لأن يعلم.إن المعلم يحتاج حتى تضبطه إلى إعداد أولاً ويحتاج إلى كتاب معلم مفصل لا يخرج عنه، وإذا خرج عن كتاب المعلم هذا يحاسب عليه لأن كتاب المعلم لا وجود له في المسائل الدينية، هناك كتاب الفقه، كتاب التوحيد، كتاب التفسير، لكن أين الشرح ومن أن يأتي به يعطونك مدارس كثيرة جداً. حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل في فهم الإسلام)أهـ.

الشيخ عبد المالك الرمضاني الجزائري

قال في شريط الأسئلة الأماراتية:( أسامة بن لادن معروف ، مع الأسف عُرِف بالشر لا بالخير . واشتهر بإراقة الدماء،تلك بصماته لا تزال باقية في دولة أفغنستان وهو الذي كان يمدّها بما أتاه الله من مال و كان ذلك المال لم ببذل فيما يصلح الأمة ، بل بما يفسدها.
و لا ريب أن مثله كمثل الذين قال الله تعالى فيهم:(إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون و الذين كفروا إلى جهنم يحشرون) الأنفال :36.
فالشاهد هَا هُناَ أن الرجل لو كان على شيىء من الدين و العقل كان عليه أن يبذل ماله فيما يصلح الأمة و خاصة العلم .
و نحن الذي نريد ، أن نوجه إليه الناس ،اليوم الأمة بحاجة للعلم الشرعي و لو كانوا على شيىء منه ما كانت تتسرب إليهم هذه الأفكار الدخيلة.
……
و الذي أريد أن أقول ، أن هذا الرجل صرف أمواله في غير مرضاة الله عز و جل ؛ و لو صرفها في التبذير لكان أخف ، لكان إثمه أخف عند الله تعالى يوم القيامة من دماء الناس.
و أنا أعرف عن كثب من واحدٍ أتاني من المدينة النبوية ، وقال : أنا كنت مع الجماعة المسلحة في الجزائر ، وقد جاءنا رجلٌ هو مبعوث من أسامة بن لادن يجس نبض "الجهاد" في الجزائر ، و كان يريد أن يدخل أجهزة من أحدث ما أخترع اليوم ، حتى قال:" أن الدولة الجزائرية لا تملكها" كان يريد أن يدخلها إلى الجزائر ليزيد الفساد إفساداً.
لكن ، سبحان الله ، صرفه ربك و الحمد لله على هذا. لأن الرجل ـ المبعوث من بن لادن ـ قَتَلته الجماعة المسلحة (جيا) ،قطعته تقطيعاً، إرباً إرباً ؛ مما رأوا بأنه كان راجعا و في نفسه شيىء من هذه الجماعة، يعني أحس بأن هذا "الجهاد" فيه شيىء.
…….
و هذا الرجل تعرفون أنه بث الفتن و الفرقة في السودان و في غير السودان. و الحمد لله الحكومة السعودية سحبت منه "الجنسية" ، لأنه لا يستأهل ذلك و هو صاحب فتن.
لذلك لو كان على شيىء من الخير لكان يلجأ إلى العلماء و يستعين بهم ، و أن لايطعن فيهم .
هذا هو الذي ينبغي أن يكون عليه الذي يريد أن يعمل الخير.
ثم سأل الأخ السائل مرة أخرى ، فقال :
و هل يجوز شرعا فتح المجال في الوسائل الإعلامية لمثل هؤلاء ؟
أجاب :
أبداً ، لأنه ليس عالماً و ليس طالب علم ، و ليس فاعل خير، لا في العير و لا في النفير.
لأي شيىء يُدعى إذا دعوناه إلى و سائل الإعلام ؟لا عالم ، ولا طالب علم ، ولا فاعل خير)أهـ

سماحة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.

السؤال: خرجت في هذه الأيام إذاعة يتكلم فيها رجل أسمه سعد الفقيه ينشر فيها مثالب الولاة ويحرض الناس على الخروج عليهم بالسلاح فما نصيحتكم لمن يستمع لمثل هذه القنوات؟

الجواب: يا أخواني كون الإنسا ن يصغي لكل ما يقال أو يهتم بتتبع هذه الأبواق المغرضة ويصغي إليها ويهتم بها ويعتني بها ، هذا كله خطأ، يا أخواني هذه أشياء وأبواق باطلة لاخير فيها ولامصلحة حتىفي سماعها لسنا بحاجة إلىمن يشككنا في ديننا أو لاتنا ، كون الناس يصغون إلى هذا أو يظنون أن كل من سب وقال الباطل بإنه الصريح.. وأنه وأنه.. مايصلح هذا يا أخوان ، ينبغي أن نصم آذاننا عن سماع تلك الإذاعات وأن لانقيم لها وزناً لأننا إذا أهتممنا بشأنها ملئت قلوباً غلاً وحقداً وغيرت آراءنا بما قد يقولونه من باطل يظنه قاصر العلم والمعرفة حقا. أما المؤمن الثابت على إيمانه لاتضره هذه الأشياء، ولاتغيره تلك الأمور بل يزداد ثباتاً على دينه وثقة بالله قبل كل شيء ثم بولاة أمره وأما أن نصغي لهذه الإذاعات وأمثالها ، كل ناعق ينعق وكل ضال يرفع عقيرته بكل مايهوى من خرافات وأكاذيب ، نقيم لها وزناً هذا مايصلح ، لاينبغي لنا أن نهتم بهذا ، لأنهم يحبون أن يوجدوا من يسمعهم ومن ويصغي إليهم ، الواجب علينا أن نعرض عنها، ونعلم أنها بطل وأنها لاتقول حقاً وماتقول حقاً وما أسست لحق، ينبغي للمسلمين أن يتقوا الله في أنفسم ولايضغوا إلى هذا الباطل والله يقول : (وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ باِ لاْخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ) سورة الأنعام آية 113،كل هذه الأبواق وكل هذه الإذاعات الباطلة هي موجهة ضد الإسلام وعقيدة المسلمين ،ضد أمنهم وضد دينهم وولاتهم فعلينا الحذر وعدم الإصغاء لهذه الأمور وتجاهلها وعدم المبالاة بها.

فتوى الشيخ صالح الفوزان

السؤال: فضيلة الشيخ كما يعلم فضيلتكم أن هناك حملاتٌ شرسة ضد هذه البلاد ومن تلك الحملات، ومايقوم به أحد الحاقدين والحاسدين والذي عرف عنه عداوته وبغضه لحكام وعلماء هذه البلاد والمعروف وبسعد الفقيه والذي يقيم الآن في بلاد الكفار والذي فقد قام مؤخراً ببث قناة فضائية وقبله موقع له عبر شبكة الأنترنت يدعو من خلالها الخروج على ولاة الأمر وفي هذه البلاد ونزع يد الطاعة وعدم سماع كلام العلماء، فهل من نصيحة حيال هذا الرجل وغيره؟
الجواب: هذا الرجل كتب عنه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وحذر منه وهذا موجود في فتاوى الشيخ فعلى السائل وغيره من الأخوان أنهم يصورون كلام الشيخ في هذا الرجل ويوزعونه لأجل التحذير منه وعدم الأغترار به.( من شريط الفتاوى المهمة لعامة الأمة)

وسئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان هذا السؤال :
نرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا موقفنا من فرقة الشباب وطلبة العلم ، حول مواضيع تصد هم عن طلب العلم ، وتجعلهم ينالون من بعض العلماء ويتعصبون لآخرين ؛ لأن هذه مسألة هامة ، وقد تفشت وانتشرت بين طلبة العلم ؛ فما توجيهكم في ذلك ؟

الجواب : يوم أن كان أهل هذه البلاد مرتبطين بعلمائهم ؛ شباباً وشيبا ،كانت الحالة حسنة ومستقيمة ، وكانت لا تأتي إليهم أفكار من الخارج هذا هو السبب في الوحدة والتآلف ، وكانوا يثقون بعلمائهم وقادتهم وعقلائهم وكانوا جماعة واحدة ، وعلى حالة طيبة ، حتى جاءت الأفكار من الخارج عن سبيل الأشخاص القادمين أو عن سبيل بعض الكتب أو بعض المجلات أو بعض الإذاعات وتلقاها الشباب وحصلت الفرقة ؛ لأن هؤلاء الشباب الذين شذوا عن المنهج السلفي في الدعوة ، إنما تأثروا بهذه الأفكار الوافدة من الخارج. أما الدعاة والشباب الذين بقوا على صلة بعلمائهم ، ولم يتأثروا بهذه الأفكار الواردة؛ فهؤلاء ــ والحمد لله ــ على استقامة كسلفهم الصالح فالسبب في هذه الفرقة يرجع إلى الأفكار والمناهج الدعوية من غير علماء هذه البلاد، من أناس مشبوهين ، أو أناس مضللين يريدون زوال هذه النعمة التي نعيشها في هذه البلاد من : أمن ، واستقرار ، وتحكيم للشريعة ، وخيرات كثيرة في هذه البلاد ، لا توجد في البلاد الأخرى ، ويريدون أن يفرقوا بيننا ، وأن ينتزعوا شبابنا ، وأن ينزعوا الثقة من علما ئنا ، وحين إذن يحصل ــ والعياذ بالله ــ مالا تحمد عقباه. فعلينا ــ علماء ودعاة وشباباً وعامة ـــ أن نتنبه لذلك بأن لانتقبل الأفكار الوافدة، ولا المبادئ المشبوهة ، حتى وإن تلبست بلباس الحق والخير ــ لباس السنة ـ . فنحن لسنا على شك من وضعنا ـــ ولله الحمد ــ نحن على منهج سليم ، وعلى عقيدة سليمة ، وعندنا كل خير ــ ولله الحمد ــ ؛ فلماذا نتلقى الأفكار الواردة من الخارج ، ونروجها بيننا وبين شبابنا ؟؟. فلا حل لهذه الفرقة إلا بترك هذه الأفكار الوافدة ، والإقبال على تنمية ما عندنا من الخير والعمل به والدعوة إليه. نعم ..عندنا نقص ، وبإمكاننا أن نصلح أخطاءنا ، من غير أ ن نستورد الأفكار المخالفة للكاتب والسنة وفهم السلف من الخارج ، أو من ناس مشبوهين ــ وإن كانوا في هذه البلاد ـــ ، أو مضللين . الوقت الآن وقت فتن ، فكلما تأخر الزمان تشتد الفتن. عليكم أن تدركوا هذا ، ولا تصغوا للشبهات ، ولا لأ قوال المشبوهين والمضللين ، الذين يريدون سلب هذه النعمة التي نعيشها ، وأن نكون مثل البلاد الأخرى: في سلب ، ونهب ، وقتل ، وضياع حقوق وفساد عقائد وعد وات وحزبيات.

fakher
03-04-2004, 05:56 AM
ييييييييييييييييييييييييييييييييييي

الله يعين أهلك عليك ..... يا زلمة وين عايش أنت ؟؟؟

بالخسة ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله

أنصحك بالتوجه إلى أقرب طبيب في الحي ويكون من ذوي الاختصاصات بالإعاقة العقلية.