اعوذ بالله من شر الفتنة
والله لا ينبغي ان نستعجل اطلاق الحكم ونعلن الشماتة........احد المواطنين الشيعة وجه اتهاما صريحا الى الامريكان بعيد الانفجار مباشرة........وقال ان الانفجارات وقعت بعد انسحاب الاليات الامريكية مباشرة......


اللهم انا نعوذ بك من شر الفتنة

نعم معك حق
فهذا الخبر لا ينبغي ان يفرحنا

بل مثل هذه الفعلات.. واضح انها مفتعلة.. و ان لم تكن مفتعلة فواضح ان اعداءنا يترصدونها ليصطادوا بالماء العكر

و الغرض منها اشعال فتنة نحن بغنى عنها

صدقت يا أخ هلال نعوذ بالله من شر الفتنة

ولكن ما صرح به المتحدث الرسمي باسم مجلس الحكم حينما الصق عملية التفجيرات بالنظام السابق والقاعده اليس هذا تجني على أهل السنة

هذا يزيد الطين بلة

مراسل قناة العالم يقول ان احتكاكنا بالنس يجعلنا نستنتج انهم يحملون الامركيان مسؤولية ما حدث وهم يشعرون بالغضب تجاه هذه القوات.....


سؤالي هل سيترجم هذا الغضب ببدء المقاومة ضد المحتل؟؟

وهذا أخر خبر من وكالة عالمية للانباء

اظغط هنا (http://www.afp.com/arabic/home/)

عشرات القتلى في انفجارات هزت كربلاء وبغداد (02/03/2004)



كربلاء (اف ب) وقعت انفجارات في الوقت نفسه تقريبا صباح الثلاثاء في كربلاء بوسط العراق حيث اسفرت عن مقتل خمسين شخصا على الاقل وفي بغداد حيث قتل 58 شخصا وجرح 128 شخصا حتى الان.

وتصاعدت اعمدة الدخان عند مسجد الامام الحسين والامام العباس اللذين يوجد ضريحهما في كربلاء حيث يحيي اكثر من مليون شيعي ذكرى عاشوراء.

وبعد ذلك شاهد مراسل فرانس برس الحشود يهاجمون رجلا ويوسعونه ضربا ورشقا بالحجارة بينما سمعت عيارات نارية. وشوهد عدد من الرجال يبكون ودب الذعر بين الحشود. وافاد شهود ان العبوات كانت مخبأة في اكياس وعلب كرتون وانفجر معظمها بالقرب من ضريح العباس.

وعرضت قناة "العربية" الفضائية صور اشلاء ومارة يهرعون لتقديم المساعدة الى الجرحى. وافاد مراسل فرانس برس ان عربات اسعاف وسيارات خاصة تواصل نقل المزيد من الضحايا على حمالات بعد لفهم بالبطانيات.

واكد الناطق الاعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء رحيم مشاوي لوكالة فرانس برس ان الانفجارات التي وقعت في مدينة كربلاء الشيعية كانت نتيجة قيام مجهولين باطلاق قذائف من شمال المدينة.

وقال مشاوي ان "الانفجارات التي حصلت في كربلاء كانت نتيجة اطلاق ما لا يقل عن ست قذائف هاون من منطقة الهيابي شمال المدينة باتجاه مرقد الامام العباس". واضاف ان "الشرطة العراقية قامت وبالتعاون مع القوات البولندية المسؤولة عن القوات المتعددة الجنسيات المتواجدة في المنطقة بغلق جميع منافذ المدينة من خلال اشراك عدد من المروحيات".

واعلن متحدث باسم الجيش البولندي ان اجهزة الامن في كربلاء ضبطت "ارهابيين بالجرم المشهود" واعتقلتهما لمشاركتها في الاعتداءات.

وقال الكولونيل جيسلاف غناتوفسكي المتحدث باسم هيئة اركان الجيش البولندي انهما "اعتقلا بالجرم المشهود" بينما كانا يستعدان لاطلاق قذائف اخرى.

من جهته قال الناطق باسم وزارة الداخلية الايرانية جهانبخش خانجاني لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء ان اربعين الى خمسين ايرانيا قتلوا او جرحوا في الانفجارات.

واوضح "جرح او قتل اربعون الى خمسين" شخصا. واضاف "كل فرق الانقاذ في حال تأهب في المحافظات الحدودية (مع جنوب العراق) وارسلت سيارات اسعاف وفرق انقاذ الى طول الحدود لمساعدة الجرحى الذين يعبرون الحدود".

ودان الناطق باسم وزارة الخارجية حميد رضا آصفي في تصريح لوكالة فرانس برس "الاعتداءات الارهابية والوحشية" في بغداد وكربلاء التي اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن ثمانين قتيلا وفق اخر حصيلة اخذا على "قوات الاحتلال" عجزها في "توفير الامن للعراقيين".

واكد مشاوي ان "قوات الشرطة العراقية القت القبض على احد الاشخاص الايرانيين الذي يشتبه بكونه كان من بين العناصر التي اشتركت في تنفيذ هذه الانفجارات". وقال ان "التحقيق معه لا يزال جاريا لمعرفة ما اذا كانت له صلة مباشرة بالعملية التي ادت الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين الابرياء".

وفي نفس الوقت الذي وقع فيه انفجار كربلاء تقريبا وقع انفجار عند ضريح الامام الشيعي موسى الكاظم في بغداد ادى الى مقتل 58 شخصا وجرح 128 كما اعلن وزير الصحة العراقي خضير عباس.

وكان عبد الله حاتم المسؤول عن ثلاجات حفظ الموتى في مستشفى الكاظمية في بغداد صرح لوكالة فرانس برس "حتى الان استلمنا 27 جثة قتيل ومعظمهم اصيبوا اصابات مباشرة وبليغة في الرأس والبطن". واضاف ان "العديد من الجثث انزلت من سيارات الاسعاف الى الثلاجة مباشرة ولم تمر الى شعبة الطوارىء لهذا فالعدد الصحيح هنا في هذا المكان".

واوضح عبد الله حاتم ان "الثلاجة الكبيرة لدى المستشفى لم تعد تستوعب الجثث لذلك بدأت بوضعها امام الثلاجة في الخارج".

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس العديد من سيارات الاسعاف تحضر جثث القتلى والجرحى الى المستشفى والعشرات من عوائل وذوي واقارب القتلى والجرحى وهم يجوبون طوابق المستشفى.


اف ب. ©2001