تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قتل النفس في العمليات الانتحارية بنية الشهادة حرام



صقر الجزيرة
02-29-2004, 02:45 AM
قد حذر العلماء دوما من قتل النفس حتى ولو بنية الشهادة، فقد سئل العلامة ابن باز غفر الله له (1): عن حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود؟ فأجاب بقوله: نبهنا غير مرة أن هذا لا يصح، لأنه قتل للنفس، والله يقول: {ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة " ا·هـ·

وقال الشيخ الألباني غفر الله له (2): " العمليات الانتحارية في الزمن الحاضر الآن كلها غير مشروعة وكلها محرمة·· وقال: هذه العمليات الانتحارية ليست إسلامية إطلاقا " ·

وقال الشيخ ابن عثيمين غفر الله له(3): " أما ما يفعله بعض الناس من الانتحار، بحيث يحمل آلات متفجرة، ويتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها إذا كان بينهم، فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله·

فهذه فتاوى علماء الدنيا الثلاثة ابن باز، والألباني وابن عثيمين، فمن الناس بعدهم·

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قتل نفسه بحديدة، فحديدته

مختلف
02-29-2004, 02:59 AM
السلام عليكم

ما أراه و أعتقده أنا : إن كانت تلك العمليات الإستشهادية ستودي دون شك بحياة أطفال و أكررها ((((أطفال)))) غير مكلفين من قبل الله حتى سنهم هذا فإن تلك العمليات تكون مشكوك فيها ولا شك وأجر فاعلها وحسابه على الله
أما إن انتفت تلك الإحتمالية بدرجة كبيرة فإننا نحسبهم إن شاء الله شهداء

منير الليل
02-29-2004, 04:04 AM
يا أخي، اتقي الله فيما تكتب، ولا تكن من أصحاب العمى، الذين لا يرون إل اأنفسهم على حق وغيرهم على باطل.......
وهل كلام من ذكرت لا يرد.... لا والله بل نرده، ونقول لهم أنتم لم تفعلون إلا كلام..
أين نصحكم للسلطان، في دفاعه عن اخوة الإسلام؟؟
ماذا حققت سياسة الدولة الانبطاحية، لم تجلب إلا العار الى الأمة....
نستحي بكون السعودية هي الدولة التي على أرض الحرمين..

كان الأولى على العلماء أن يتفوهوا بكلام، فيه تحريض السلطان على معاداة اهل الطغيان ( اليهود)... أفضل من أن يركعوا لإرضاء السلطان وينهزموا أمامه...

moon3000
02-29-2004, 10:00 AM
المسمى صقر الجزيرة اتق الله يا هذا في ما تكتب وعلم انك تأثم في ما يطل المشائخ الألباني و ابن باز و ابن عثيمين غفر الله لهم من سب وشتم وتكفير من اناس لا ميزان لهم في علم هاؤلاء... ثم الاحظ انك تفتح موضوع وتفر منه كأنك تقصد الفتنه لـعـنة الله على من ايقضها فتق الله في نفسك...


أخي الحبيب منير الليل ارى انك متحامل على أخوة لك من أهل السعودية فأرجوا ان تكون رددودك بعيده عن العصبيه لأنها تفقد الأنسان معدنه الطيب بمثل هذا النهج يجعلك تفقد أخوة لك في الله.... وعن مسخرة طاش ما طاش فهذا العمل الرديء لا يمثل اصالة شعب المملكة هذا الشعب الطيب الذي يقف وراء كل مصيبه تصيب امة الأسلام بتبرعاته السخيه الذي يعتبرها الغرب الأن اموال تمول الإرهاب... فمعلوم أن ارض الجزيرة قد اخرجت ولازالت تخرج رجالآ صدقوا ما عاهدوا الله عليه على سبيل المثال فالكل يعلم من الشهيد خطاب نحسبه شهيدآ ولا نزكيه على الله وكلنا يعلم من هو ابو الوليد الغامدي نصره الله...

صقر الجزيرة
02-29-2004, 10:11 AM
يا أخي، اتقي الله فيما تكتب، ولا تكن من أصحاب العمى، الذين لا يرون إل اأنفسهم على حق وغيرهم على باطل.......
وهل كلام من ذكرت لا يرد.... لا والله بل نرده، ونقول لهم أنتم لم تفعلون إلا كلام..
أين نصحكم للسلطان، في دفاعه عن اخوة الإسلام؟؟
ماذا حققت سياسة الدولة الانبطاحية، لم تجلب إلا العار الى الأمة....
نستحي بكون السعودية هي الدولة التي على أرض الحرمين..

كان الأولى على العلماء أن يتفوهوا بكلام، فيه تحريض السلطان على معاداة اهل الطغيان ( اليهود)... أفضل من أن يركعوا لإرضاء السلطان وينهزموا أمامه...

يامنير

إن أهل العدل والإنصاف يقرون أن بلاد الحرمين خير بلاد المسلمين اليوم، في الحكم بما أنزل الله، واجتناب سفاسف الأمور ورديء الأخلاق، ليس في بلادنا ولله الحمد قبور يطاف بها وتعبد، وليس فيها خمور تباع وتشرب، وليس فيها كنائس يعبد فيها غير الله، وليس فيها مما هو معلوم في كثير من بلاد المسلمين اليوم، مع ما ننعم به من أمن وعدل واجتماع كلمة


يامنيرالتكليف مناط بالقدرة

ليس من الجهاد في شيء: إقحام أمة الإسلام في حروب لا طاقة لها بها·

فإن من فضل الله ورحمته بعباده أنه لم يكلفهم إلا ما يطيقون، قال تعالى: {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها··} [البقرة: 286]، وقال صلى الله عليه وسلم : " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " متفق عليه " البخاري 8827، مسلم 7313 " .

ولذلك فإن للمسلمين ألا يقاتلوا عدوهم إذا كان يفوقهم عددا وعدة، حقنا لدماء أهل الإسلام، وصيانة للأعراض، وفي سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك

صقر الجزيرة
02-29-2004, 10:24 AM
المسمى صقر الجزيرة اتق الله يا هذا في ما تكتب وعلم انك تأثم في ما يطل المشائخ الألباني و ابن باز و ابن عثيمين غفر الله لهم من سب وشتم وتكفير من اناس لا ميزان لهم في علم هاؤلاء... ثم الاحظ انك تفتح موضوع وتفر منه كأنك تقصد الفتنه لـعـنة الله على من ايقضها فتق الله في نفسك...


أخي الحبيب منير الليل ارى انك متحامل على أخوانك أهل السعودية فأرجوا منك ان تكون رددودك بعيده عن العصبيه وتفقد بمثل هذا النهج أخوة لك في الله.... فمعلوم أن ارض الجزيرة قد اخرجت ولازالت تخرج رجالآ صدقوا ما عاهدوا الله عليه على سبيل المثال فالكل يعلم من الشهيد خطاب نحسبه شهيدآ ولا نزكيه على الله وكلنا يعلم من هو ابو الوليد الغامدي نصره الله...

اي فتنة غفر الله لك
إنك لتعجب كيف يقدم أولئك الشباب على هذه الجرائم المحرمة شرعاً ، وكيف يستبيحون دماءهم ودماء غيرهم ؟ هذه الفتنة الحقة
والسكوت على هذه الاعمال هو ايقاض الفتنة يا اخي
غفر الله لي ولك

fakher
03-01-2004, 05:49 AM
والسكوت على هذه الاعمال هو ايقاض الفتنة يا اخي
غفر الله لي ولك

لم أرى فتنة أعظم من أفكارك وكلامك.

صقر الجزيرة
03-01-2004, 05:55 AM
ليس كلامي بل كلام العلماء الربانين فلا تكابر بجهل يا اخي

صقر الجزيرة
03-01-2004, 05:57 AM
يا فخر باي حق تنتهك حرمة الانفس

وليست النفس المحرمة هي نفس المؤمن فقط، بل النفوس التي حرمها الله، وحرم قتلها أربع أنفس: نفس المسلم، ونفس الكافر الذمي، ونفس الكافر المعاهد، ونفس الكافر المستأمن·

هذه الأنفس كلها محترمة في كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

fakher
03-01-2004, 10:32 AM
هل دماؤنا حلال عليهم ودماؤهم حرام علينا؟؟؟

ومن قال لك أن المسلمين يقتلون الطفال والنساء والشيوخ؟

نحن ندافع عن أنفسنا والمدافع ليس من واجبه تحديد ضرباته للعدو ... فإن كان العدو يهتم بأبناء جلدته فليكف عن انتهاك الحرمات وقتل الأبرياء.

هل لديك إحصائية بكم من القتلى المدنيين المسلمين سقطوا على يد الصهاينة والأمريكان ؟؟؟ وهل قارنتهم بعدد المدنيين الأمريكان ؟؟؟؟

أم أنك لم تعد ترى غير آل سعود ....؟؟؟

بسلاح أمريكا وبمساعدتهم للصهاينة قتل أطفال الفلسطينيين وشرد الآلاف وهدمت المنازل واعتقل الآلاف.
الطائرات الأمريكية حصدت آلاف المسلمين في أفغانستان والسودان والعراق ... واليوم تقول لي عهد وذمة ألهؤلاء عهد وذمة ومن هذا الأحمق العميل الذي يقيم عهداص مع قاتل أبناء دينه ومن هذا العالم الوضيع الذي يفتي بهكذا عهد وذمة.

كل شيء في وجه أمريكا هو الانسانية وهو الحضارة وهو الأخلاق.

هلال80
03-01-2004, 10:49 AM
صقر الجزير مشبوه من حيث يعلم او لا يعلم.......

صقر الجزيرة
03-01-2004, 11:34 AM
يا هلال 80 قل خيرا او اصمت ولا تلقي التهم جزافا
كلامي موثق وهو راي معظم علماء جزيرة العرب فانا لست الا طويلب علم

مشترك لموضوع واحد فقط
03-01-2004, 01:56 PM
كلامك صحيح يا صقر انا اؤيدك بكل كلمة سطرت يداك هذا حرام وهؤلاء الفلسطينيون المجرمون السفاحون القتلة الهالكون في جهنم لانهم بنتحرون

اما انت امامنا وقائدنا وانت ومن افتى بتلك الكمات هو المجاهد المعيد للامة نصرها وعزتها هم الاشراف وهؤلاء الفلسطينون مجرمون :mrgreen:

سبحانك يا عاطي

يا معلي الواطي :mrgreen:

جنى
03-01-2004, 05:10 PM
الله أكبر

فتن ققطع الليل المظلم

المسلم في كل أرض ينتهك عرضه وماله وأرضه
ويقف متفرجا ؟؟؟؟‍‍‍‍‍‍‍‍ :!:
كيف صارت هيدي :!:
هيك تعلمنا وهيك علمنا رسولنا
ومجاهدينا من الصحابة والتابعين
وفرسان الأمة الأبطال؟؟؟؟؟
أصبح بعض من الناس صم بكم عمي
عن الحق يحيدون
وحسب بعض الفتاوى يحرضون
ومن دين الله بعضه يأخذون
ويتركون ما لا يحبون وما تهوى أنفسهم
التي أحبت الذل والخنوع والتقاعس
والخذلان

أين دماء الشعوب المستضعفة؟؟؟؟؟
أين صرخة نسائنا واستغاثتهم؟؟؟؟؟
ماذا فعل أمثال من دخل في قلوبهم الوهن وعشعش حب الدنيا والهوى في أنفسهم
؟؟؟؟؟؟
من يلبي صرخة أهل فلسطين ؟؟؟؟؟
والسياسات قضت على الأخضر واليابس؟؟؟؟؟
لم تبقى شجرة ولا منزل ولا أرض ولا عرض ولا رجال ولا نساء
والجدار يريد أن يقضي على ما بقي.... :!:
أنقف بعد كل هذا نتفرج ونقول لا نطيق؟؟؟؟
ولم يكلفنا الله الا بما نستطع؟؟؟؟؟
أليس لكم قلوب تفقهون بها ؟، أم ليس لكم أذان تسمعون بها؟؟؟؟

يا أمة ضحكت من حالها الأمم
بأمثال أهل الأخذ بدون العطاء
لن ننتصرررر
........
وهناك نقطة
أننا لا نعترف بشيء اسمه السعودية
بل هي بلاد الحرمين
وليست ملكا لآل سعود
q:

مشترك لموضوع واحد فقط
03-02-2004, 04:33 PM
أننا لا نعترف بشيء اسمه السعودية
بل هي بلاد الحرمين
وليست ملكا لآل سعود
:mrgreen:

fakher
03-02-2004, 06:14 PM
كلامي موثق وهو راي معظم علماء جزيرة العرب فانا لست الا طويلب علم

صدقت .... هم علماء الجزيرة وكلامهم يمشي على على أبناء الجزيرة .... اما نحن أبناء الشام فنأخذ فتاوينا من سماحة العلامة المجاهد الشهيد محمد الدرة ومن بنت المؤمنين إيمان حجو ومن كل مسلم مستضعف في هذه الأرض...
هؤلاء هم علماؤنا .... وهذه فتاويهم لنا.
العين بالعين والنفس بالنفس والبادي أظلم.

نسيت ان أقول لك أن أبناء الشعب الفلسطيني قد حذفوا من قوامس اللغة العربية عندهم عدة كلمات : سلطان فاجر ... عمالة ... خنوع .... ذل ... انبطاح ... جبن ... ألخ ...

صقر الجزيرة
03-03-2004, 09:58 AM
جواب العلامة / ابن باز رحمه الله : على من سمى طاعة الولاة فكرا إنهزاميا



السؤال بتاريخ : سماحة الوالد: نعلم أن هذا الكلام أصل من أصول أهل السنة والجماعة ولكن هناك " للأسف " من أبناء أهل السنة والجماعة من يرى هذا فكرا انهزاميا وفيه شيء من التخاذل وقد قيل هذا الكلام...لذلك يدعون الشباب إلى تبني العنف في التغيير ؟


هذا غلط من قائله وقلة فهم، لأنهم ما فهموا السنة ولا عرفوها كما ينبغي، وإنما تحملهم الحماسة والغيرة لإزالة المنكر على أن يقعوا في ما يخالف الشرع كما وقعت الخوارج والمعتزلة، حملهم حب نصر الحقيقة أو الغيرة للحق، حملهم ذلك على أن وقعوا في الباطل حتى كفروا المسلمين بالمعاصي، أو خلدوهم في النار كما تفعل المعتزلة. فالخوارج كفروا بالمعاصي وخلدوا العصاة في النار، والمعتزلة وافقوهم في العاقبة وأنهم في النار مخلدون فيها. ولكن قالوا: إنهم في الدنيا في منزلة بين المنزلتين، وكله ضلال، والذي عليه أهل السنة هو الحق أن العاصي لا يكفر بمعصيته ما لم يستحلها. فإذا زنا لا يكفر وإذا سرق لا يكفر، وإذا شرب الخمر لا يكفر، ولكن يكون عاصيا ضعيف الإيمان فاسقا تقام عليه الحدود ولا يكفر بذلك إلا إذا استحل المعصية وقال إنها حلال وما قاله الخوارج في هذا باطل، وتكفيرهم للناس باطل، ولهذا قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم إنهم يمرقون من الإسلام" ثم لا يعودون غليه" ( بعض حديث أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث أبي ذر رضي الله عنه من اختلاف في لفظه) يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان هذه حال الخوارج بسبب غلوهم وجهلهم وضلالهم، فلا يليق بالشباب ولا غير الشباب أن يقلدوا الخوارج والمعتزلة، بل يجب أن يسيروا على مذهب أهل السنة والجماعة على مقتضى الأدلة الشرعية فيقفون مع النصوص كما جاءت، وليس لهم الخروج على السلطان من أجل معصية أو معاص وقعت منه، بل عليهم المناصحة بالمكاتبة والمشافهة، بالطرق الطيبة الحكيمة، بالجدال بالتي هي أحسن حتى ينجحوا وحتى يقل الشر أو يزول أو يكثر الخير. هكذا جاءت النصوص عن رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_، والله_ عز وجل_ يقول: " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لا نفضوا من حولك " (سورة آل عمران:159). فالواجب على الغيورين لله وعلى دعاة الهدى أن يلتزموا بحدود الشرع وأن يناصحوا من ولاهم الله الأمور بالكلام الطيب والحكمة والأسلوب الحسن حتى يكثر الخير ويقل الشر، وحتى يكثر الدعاة إلى الله وحتى ينشطوا في دعوتهم بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة، ويناصحوا من ولاهم الله بشتى الطرق الطيبة السليمة مع الدعاء لهم في ظهر الغيب أن الله يهديهم ويوفقهم ويعينهم على الخير وأن الله يعينهم على ترك المعاصي التي يفعلونها وعلى إقامة الحق، هكذا يدعوا الله ويضرع إليه أن يهدي الله ولاة الأمور وأن يعينهم على ترك الباطل وعلى إقامة الحق بالأسلوب الحسن بالتي هي أحسن، وهكذا مع إخوانه الغيورين ينصحهم ويعضهم ويذكرهم حتى ينشطوا في الدعوة بالتي هي أحسن لا بالعنف والشدة وبهذا يكثر الخير ويقل الشر ويهدي الله ولاة الأمور للخير والاستقامة عليه وتكون العاقبة حميدة للجميع.
كتاب(المعلوم) السؤال الثاني.


هل فهمت يا فخر

منير الليل
03-03-2004, 10:32 AM
جزاك الله خيرا مشايخ العصر أخي في الغالب باعوا دينهم .............
وحتى بعض علماء الشام.........

ولكن ونأبى الذل والخنوع........

وفأر الجزيرة كفاك تجريحا في بن باز..... فهو ليس معصوما وكلامه، سيلقى به ربه يوم القيامة.......


وانت أين عقلك ....


أتحداك يا فأر الجزية ان يكون عندك ذرة عقل......


بل ما عندك إلا قال شيخي......
قال شيخي....

وخلي بكرة شيخك ينفعك....

يا فأر الجزيرة

fakher
03-03-2004, 04:38 PM
المشكلة يا صقر الجزيرة انني لا أفهم إلا العربية ... أما السعودية فلا أتقنها ولا أريد تعلمها ... أتركها لك :lol:

صقر الجزيرة
03-04-2004, 06:24 AM
ما جاء في قتل المعاهد عمداً وخطأ


قتل الذمِّي والمعاهد والمستأمن حرام، وقد ورد الوعيد الشديد في ذلك، فقد روى البخاري في صحيحه (3166) عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً ))، أورده البخاري هكذا في كتاب الجزية، (( باب إثم مَن قتل معاهداً بغير جُرم ))، وأورده في كتاب الديات، في (( باب إثم من قتل ذمِّيًّا بغير جُرم ))، ولفظه: (( مَن قتل نفساً معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً ))، قال الحافظ في الفتح (12/259): (( كذا ترجم بالذمِّيِّ، وأورد الخبر في المعاهد، وترجم في الجزية بلفظ: (مَن قتل معاهداً)، كما هو ظاهر الخبر، والمراد به مَن له عهدٌ مع المسلمين سواء كان بعقد جزية أو هُدنة من سلطان أو أمان من مسلم )).

ورواه النسائي (4750) بلفظ: (( مَن قتل قتيلاً من أهل الذِّمَّة لم يجد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً ))، ورواه أيضاً (4749) بإسناد صحيح عن رجل من أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( مَن قتل رجلاً من أهل الذِّمَّة لم يجد ريح الجنَّة، وإنَّ ريحها ليوجد من مسيرة سبعين عاماً ))، وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مَن قتل معاهداً في غير كُنهه حرَّم الله عليه الجنَّة )) رواه أبو داود (2760)، والنسائي (4747) بإسناد صحيح، وزاد النسائي (4748): (( أن يشمَّ ريحها )).

ومعنى (( في غير كُنهه )) أي: في غير وقته الذي يجوز قتله فيه حين لا عهد له، قاله المنذري في الترغيب والترهيب (2/635)، وقال: (( ورواه ابن حبان في صحيحه، ولفظه قال: (مَن قتل نفساً معاهدة بغير حقِّها لم يرح رائحة الجنَّة، وإنَّ ريحَ الجنَّة لتوجد من مسيرة مائة عام) ))، قال الألباني: (( صحيح لغيره )).

وأمَّا قتل المعاهد خطأ، فقد أوجب الله فيه الدية والكفارة، قال الله عزَّ وجلَّ: ((وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً).

وأقول في الختام: اتَّقوا الله أيُّها الشباب في أنفسكم، لا تكونوا فريسةً للشيطان، يجمع لكم بين خزي الدنيا وعذاب الآخرة، واتَّقوا الله في المسلمين من الشيوخ والكهول والشباب، واتَّقوا الله في المسلمات من الأمَّهات والبنات والأخوات والعمَّات والخالات، واتَّقوا الله في الشيوخ الرُّكَّع والأطفال الرُّضَّع، واتَّقوا الله في الدماء المعصومة والأموال المحترمة،(( فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ))،(( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )),(( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً )), (( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ .وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ .لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)), أفيقوا من سُباتكم وانتبهوا من غفلتكم، ولا تكونوا مطيَّة للشيطان للإفساد في الأرض.

وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يُفقِّه المسلمين بدينهم، وأن يحفظهم من مضلاَّت الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيِّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

سيف الحق
03-14-2004, 07:16 AM
لعن الله علماء السلاطين في الجزيرة و في الشام و في مصر ....


و لعن من قال بحرمة الدفاع عن فلسطين ،،،

و من قال بكفر من يقاتل اليهود ،،،،

لعنهم الله اجمعين ...

سيف الحق من فلسطين المرابطة

no saowt
03-14-2004, 02:05 PM
المسلم ليس بلعان

صقر الجزيرة
03-15-2004, 06:54 AM
ما جاء في تعظيم أمر القتل وخطره في الشرائع السابقة


قال الله عزَّ وجلَّ عن أحد ابني آدم: (( فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))، وقال الله عزَّ وجلَّ:(( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ )) ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( لا تُقتل نفس ظلماً إلاَّ كان على ابن آدم الأول كفلٌ من دمها؛ لأنَّه أول من سنَّ القتل )) رواه البخاري (3335)، ومسلم (1677)، وقال الله عزَّ وجلَّ عن رسوله موسى صلى الله عليه وسلم أنَّه قال للخضر: (( أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً))، وقال عنه: (( فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ . قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ))، وفي صحيح مسلم (2905) عن سالم بن عبد الله بن عمر قال: (( يا أهل العراق! ما أسْأَلَكُم عن الصغيرة وأركبَكم للكبيرة! سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنَّ الفتنةَ تجيء من ههنا، وأومأ بيده نحو المشرق، من حيث يطلع قرنا الشيطان، وأنتم يضرب بعضُكم رقاب بعض، وإنَّما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ، فقال الله عزَّ وجلَّ له:(( وَقَتَلْتَ نَفْساً فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً)) ))، وقول سالم بن عبد الله: (( ما أسألَكم عن الصغيرة وأركبَكم للكبيرة! )) يشير بذلك إلى ما جاء عن أبيه في صحيح البخاري (5994) أنَّه سأله رجل من أهل العراق عن دم البعوض، فقال:

(( انظروا إلى هذا، يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم ، وسمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: هما ريحانتاي من الدنيا ))، يعني الحسن والحسين رضي الله عنهما.
وقال تعالى: ((وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ )) ، وقال تعالى:((وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ )).

صقر الجزيرة
03-15-2004, 06:57 AM
رأي فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله –
في العمليات الانتحارية


الأخ الفاضل إحسان العتيبي .
جزاك الله خيرا على هذا الموقف ممن خاضوا في فتوى سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ .
ونسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتك .
والعجيب أن هذا القول قال به فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - ولم تقام الدنيا بسبب رأي الشيخ محمد بن صالح العثيمين كما قام الرويبضة الآن .

وهذا ما قاله فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - في شرحه لـ " رياض الصالحين " (1/165 - 166) في شرحه لحديث الغلام والساحر :
رابعا : أن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامَّة للمسلمين فإن هذا الغلام دلَّ الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه وهو أن يأخذ سهما من كنانته ... إلخ .

قال شيخ الإسلام : " لأن هذا جهاد في سبيل الله ، آمنت أمة وهو لم يفتقد شيئا لأنه مات وسيموت آجلا أو عاجلا " .

فأما ما يفعله بعض الناس من الانتحار بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها إذا كان بينهم ، فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله .

ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الآبدين كما جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام .

لأن هذا قتل نفسه لا في مصلحة الإسلام لأنه إذا قتل نفسه وقتل عشرة أو مئة أو مئتين ، لم ينتفع الإسلام بذلك فلم يُسلم الناس ، بخلاف قصة الغلام . وهذا ربما يتعنت العدو أكثر ويُوغر صدره هذا العمل حتى يفتِكَ بالمسلمين أشد فتك .

كما يوجد من صنع اليهود مع أهل فلسطين فإن أهل فلسطين إذا مات الواحد منهم بهذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من جراء ذلك ستين نفرا أو أكثر فلم يحصل في ذلك نفع للمسلمين ولا انتفاع للذين فُجرت المتفجرات في صفوفهم .

ولهذا نرى أن ما يفعله بعض الناس من هذا الانتحار نرى أنه قتل للنفس بغير حق وأنه موجب لدخول النار والعياذ بالله وأن صاحبه ليس بشهيد . لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز فإننا نرجو أن يسلم من الإثم ، وأما أن تكتب له الشهادة فلا . لأنه لم يسلك طريق الشهادة . ومن اجتهد وأخطأ فله أجر .ا.هـ.

وسئل الشيخ أيضا في اللقاء الشهري (20/73 - 76) سؤالا :
يقول فضيلة الشيخ علمتَ ما حصل في يوم الأربعاء من حادثٍ قُتل فيه أكثر من عشرين يهوديا على يد أحد المجاهدين وجرح فيه نحو من خمسين وقد قام هذا المجاهد فلفَّ على نفسه المتفجرات ، ودخل في إحد حافلاتهم ففجرها ، وهو إنما فعل ذلك أولا لأنه يعلم أنه إن لم يقتل اليوم قتل غدا لأن اليهود يقتلون الشباب المسلم هناك بصورة منتظمة .

ثانيا : إن هؤلاء المجاهدين يفعلون ذلك انتقاما من اليهود الذين قتلوا المصلين في المسجد الإبراهيمي .

ثالثا : إنهم يعلمون أن اليهود يخططون هم والنصارى للقضاء على روح الجهاد الموجودة في فلسطين ، والسؤال هو : هل هذا الفعل منه يعتبر إنتحارا أو يعتبر جهادا ؟

وما نصيحتك في مثل هذه الحال ، لأننا إذا علمنا أن هذا أمر محرم لعلنا نبلغه إلى إخواننا هناك وفقك الله ؟
الجواب : هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل أول من يقتل نفسه فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، ولا يجوز مثل هذه الحالة إلا إذا كان في ذلك مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام كان ذلك جائزا .

وقد نص شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله على ذلك ، وضرب لهذا مثلا بقصة الغلام ....

يقول شيخ الإسلام : هذا حصل فيه نفع كبير للإسلام .
وإن من المعلوم أن الذي تسبب في قتل نفسه هو هذا الغلام لا شك ، لكنه حصل بهلاك نفسه نفع كبير آمنت أمة كاملة ، فإذا حصل مثل هذا النفع فللإنسان أن يفدي دينه بنفسه ، أما مجرد قتل عشرة أو عشرين دون فائدة ، ودون أن يتغير شيء ففيه نظر بل هو حرام ، فربما أخذ اليهود بثأر هؤلاء فقتلوا المئات والحاصل أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى فقه وتدبر ونظر في العواقب وترجيح أعلى المصلحتين ودفع أعظم المفسدتين ، ثم بعد ذلك يقدر كل حالة بقدرها .ا.هـ.
فهذا هو كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - فقيه العصر في هذه المسألة .
فما بالكم لم تشنعوا عليه كما شنعتم على سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ؟؟؟؟

مصطفي
03-15-2004, 07:58 AM
مش عارف اقول ايه
انا شايف ان الاخ صقر جايب اراء علماء كبار وهما فعلا علماء العصر
والمشايخ قالوا اراءهم بدليل
وخصوصا رأي الشيخ العثيمين رحمه الله
وماليش تعليق
الا ان المعارضين يجيبوا اراء لمشايخ مساويين للمشايخ اللي صقر جاب اراءهم
وبعد كده نشوف ايه الحل
السلام عليكم

صقر الجزيرة
03-15-2004, 10:39 AM
قتل الناس بغير حق حرام في كل الأديان السماوية والتي ابتدعها البشر ولا يجوز لأي شخص أن يبيح قتل الآخرين بغير وجه حق فمن أين أتوا هؤلاء بالفتوى وقتل النفس في سبيل قتل الآخرين بغير ذنب وكل من يستفتي لهم فهو كافر يفتي بما حرم الله ورسوله ولا بد أن يكون له مقعد في جهنم خالداً مخلداً فيها وخزي وعار في الدنيا لأن الحق بين والباطل بين ولا يجوز الاستفتاء في هذه الأمور الواضحة بأنها حرام حرمة دائمة

عمر المقدسي
03-15-2004, 01:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يا فار ما الحكم في من يلبس الصليب عند علمائك ؟؟؟؟؟

انظر جيدا الى الصليب الذي على عنقه !!!!

http://www.alokab.com/images/f147.jpg

في انتظار التعليق .....

سوف اضع لك هذه الصورة في كل موضوع لك حتى اعرف رايك .....

مزاحم
02-05-2007, 09:06 PM
قد حذر العلماء دوما من قتل النفس حتى ولو بنية الشهادة، فقد سئل العلامة ابن باز غفر الله له (1): عن حكم من يلغم نفسه ليقتل بذلك مجموعة من اليهود؟ فأجاب بقوله: نبهنا غير مرة أن هذا لا يصح، لأنه قتل للنفس، والله يقول: {ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة " ا·هـ·

وقال الشيخ الألباني غفر الله له (2): " العمليات الانتحارية في الزمن الحاضر الآن كلها غير مشروعة وكلها محرمة·· وقال: هذه العمليات الانتحارية ليست إسلامية إطلاقا " ·

وقال الشيخ ابن عثيمين غفر الله له(3): " أما ما يفعله بعض الناس من الانتحار، بحيث يحمل آلات متفجرة، ويتقدم بها إلى الكفار ثم يفجرها إذا كان بينهم، فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله·

فهذه فتاوى علماء الدنيا الثلاثة ابن باز، والألباني وابن عثيمين، فمن الناس بعدهم·

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من قتل نفسه بحديدة، فحديدته


بسم الله ...

أخي العزيز .. بعيدا عن أي عواطف أو توجهات سياسية دعني أنبهك إلى الآتي :

1- كل يؤخذ من قوله يرد ولا وجود لطبقة من البشر لا يمكن نقاشها ورد كلامها لأنك لو ادعيت ذلك فهذا يعني أنك تقول بعصمتهم .. بينما العصمة عند أهل السنة هي فقط في الإجماع المطلق للأمة.

2- قولك: (حذر العلماء من ...) يوهم بأحد أمرين : إما أنه لا علماء إلا من ذكرت ..!! أو أن كل علماء المسلمين قد أقروا هذا الرأي .. وكلا الأمرين باطل لا حقيقة له .

3- استدلال ابن باز بآية : (ولا تقتلوا أنفسكم ) عام جدا وليس في محله والآية مقطوعة عن سياقها ..
فمثلا قال الإمام الطبري : (( أي لا يقتل بعضكم بعضاً )) وقال ابن كثير : (( ولا تقتلوا أنفسكم )) أى بارتكاب محارم الله وتعاطي معاصيه ..

وكذلك الحديث الشريف المذكور مقصود به ليس من يقاتل العدو بل من يزهق روحه بنفسه دون داع شرعي من قتال المعتدين وجهادهم.
مع أن الانتحار محرم في الإسلام .. لكن ما المقصود بالانتحار؟؟ ..هذا هو محل النقاش ..!! فشتان بين من يقتل نفسه سخطا على قدر الله وعدوانا على نفسه وبين من يقتحم الكتيبة من العدو ليوقع بها النكاية والخسارة .. إن ذلك لعمري أعلى مراتب الجهاد : أن تبذل نفسك مباشرة في سبيل قتل أعداء الإسلام والمسلمين وإيقاع النكاية بهم.

4- مهما كان الشيخ تقيا وعادلا فللسياسة ضغطها وللظروف المحيطة دورها وللتكتل المذهبي .. فسماحة الشيخ الألباني رحمه الله كان يجيز لمجاهدي أفغانستان اقتحام صفوف الشيوعيين بحزام ناسف وهذا مسجل بصوته .. أما جماعات إسلامية مثل حماس (الإخوانية) وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين كيف سيمنحهم شيخ سلفي عتيد مثل الألباني رحمه الله وسام البطولة والجهاد بفتوى تجيز عملياتهم الفدائية التي ألهبت مشاعر المسلمين في كل مكان وذكرتهم بأمجاد الصحابة وفرسان الزمن الأول ؟؟

5- الدعوة إلى الحفاظ على النفس من القتل في أرض المعركة دعوة سخيفة إذا كان ذلك الحفاظ يتسبب في تقليل خسائر العدو .. فالمطلوب في أرض المعركة ليس الحفاظ على النفس بل إقحامها في أتون الموت سيما إذا كان ذلك يحقق المطلوب من إيقاع النكاية في العدو.

شكرا...

سعد المطرفي*
02-05-2007, 10:42 PM
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ صقر الجزيرة / أقوال العلماء التى ذكرت نعلم في أنها في من أنتحرفي غيرالجهاد
فاذا تطاول الكفرة على الاسلام ولم يخرج أحد للدفاع عنه من ولاأة أمور المسلمين
فللمسلمين الحق الشرعي في الدفاع عن حرمات المسلمين والاسلام وأذا لم يكن في وسعهم
أو عدتهم مايكافي في صد عدوان العدوء فلهم الدفاع عن محرمات المسلمين وأعراضهم من
أنتهاكات العدو بصدق أيمانهم رجالآ صدقوا ماعاهدوا الله عليه ,, الاية
قال تعالى ( أن الله اشترئ من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) الاية 111 التوبة } فكيف يبيع المجاهد نفسه لله اذا كان ليس لديه من السلاح مايكافئ عدوه ويتغلب عليه الا بأرهابه وزرع الذل في نفسه الخبيثة الكافرة
وأخبر الله بقوله ( أهؤلاء الذين أقسمتم لن ينا لهم ةالله برحمة ,, ادخلوا الجنة لاخوفآ عليهم ولاهم يحزنون ) فلا أحد يقسم على الله أن المقاتل في سبيل الله بنية الجهاد منتحر ,, والمنتحر معروف
مصيره النار ,, وليس الاستشهادي كلمنتحر,, بل هي دفاعآ عن الشرف وجهاد في سبيل الله
والله أعلم ,,
عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( الله أعلم بمن يجاهد في سبيله ,, والله أعلم
بمن يكلم في سبيله )) ( يكلم ) بمعنى ,, يجرح ,, أي يقتل في سبيل الله
ولتعلم أخي / أن الناس مبعوثون على نياتهم ,, فلو كان هناك رجل مسلم وهو يضمر الكفر يبعث
على نية الكفر اذا مات على ذلك ,, ولو عمل بعمل المسلمين ,,
يقول ابن حجر ( الفتح 6 / 106 )
باب لايقال فلان شهيد أي على سبيل القطع بذلك الا ان كان باالوحي وكأنه اشار الى حديث عمر
أنه خطب فقال ( تقولون في مغازيكم فلان شهيد ومات فلان شهيد ولعله قد اوقر راحلته الا لا تقولوا ذلكم ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات في سبيل الله او قتل فهو
شهيد )) وجاء هذا في من ذهب الى القتال في سبيل الله وقتل لأنه ربما تغيرة نيته ومات في القتال
أي تردد في نية جهاده في سبيل الله ,,,
(( فكيف بمن جهز نفسه دون تردد وهو يعلم أن الحزام الناسف سوف يقطعه ويدمر عدوه ))
فماذا يقال عن هذا ,, المقدام ,, من باع نفسه لله تعالى ,, بل نقول كما قال نبينا من مات في سبيل
الله شهيد )) لأنه لم يجهز نفسه الا لسبيل الله ولو كان في نفسه تردد لما أقدم على ذلك فما نقول
الا كما يقول نبينا ,,, شهيد ,, شهيد ,, من مات في سبيل الله
وأخيرآ /// قتل النفس الاامنة الغير معتدية على الاسلام والمسلمين
والغير ناقضة للعهد الذي بين المسلمين وبين أعدائهم قبل الحرب في مصالح دنيوية
فما أن ينقض العهد من العدو الا ويقاتل