في أحد المنتديات
مرة واحد كان كاتب موضوع بعنوان:
مات ابني .. و الحمد لله !

و طبعاً هذا الموضوع يتكلم بشكل عام عن كيف يجب ان نصبر على البلاء
حتى لو كان هذا البلاء هو موت احد المقربين لا سيما الابناء..

و بعد سنتين من كتابة ذلك الموضوع، يعني الآن،
عاد هذا الكاتب، و كتب رد في الموضوع
و هذا الرد يقول فيه، انه حصل معه نفس الشيء!!

يعني الله ابتلاه.. و مات ابنه !!

فماذا كانت ردة فعله؟؟

هل قال: الحمد لله ، عندما مات ابنه؟

ان شاء الله.. هو يقول انه عندما مات ابنه الآن، تذكر هذا الموضوع الذي كان قد كتبه من سنتين !
فقال : الحمد لله !

و عاد الى الموضوع... و كتب لنا هذه العبرة التي حصلت معه


و للعلم.. هذا المشارك هو من احد الدعاة...



هو فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية ..

--
و هذه صفحته على شبكة صيد الفوائد:


http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/index.htm



المهم العبرة التي لازم نعتبرها من هذا الذي حصل معه
ان نراقب ما نكتب و ما نقول
لأننا لا نعرف متى يبتلينا ربنا على أرض الواقع......

السلام عليكم،

مرة حدثت معي. كنت انصح الناس كي لا يشهقوا ويعصبوا إذا خسروا شيئاً.

ولكن مرة في بيروت وقع حجر على زجاج سيارتي وكسره. فجأة شهقت وقلت ما هذا وكنت على وشك ان ارمي بكلام غريب وتذكرت ما كتبت في رسالة سابقة إلى بعض الرفاق واسترجعت لله وقلت لا حول ولا قوة إلا بالله

يعني احياناً نتعظ بما نعظ به ولكن الشيطان قد يغلبنا

حقا

هو كتاباتنا بتفرض علينا أنو نلتزم فيها

ومنتعرض لهالحكي مرات عديدة.. هيك بحس

إني مُعَزِّيكَ لا إني على طمع ***** من الخلود ولكن سـُنّةُ الـدينِ
فما المُعزِّي بباقٍ بعد صاحبه ***** ولا المُعزَّى ولو عاشا إلى حين

http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/52.htm