تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تنصح الأمير..؟



أم ورقة
02-26-2004, 11:07 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولاً ان شاء الله تتقبلوا مني هالكلام البسيط و هو لأن وعدت ان ارد لمّا أفضى.؟.. و الآن فضيت،
و تكونوا واثقين انه ليس في نيتي الا ان نصل الى الحق
و تعفو عن أي زلّة ممكن تصدر
و انا اخترت الرد ان يكون هنا منفرداً..
لأني أرى ذلك افضل


قال الأخ منير:



ولكن لا نجد في هذه الأيام عالما... يناصح ولي الأمر......


بل العالم، يجعل أمر السلطان، هو الكلمة الحق والفصل في كل الأمور!!!
ولو كنا وجدنا عالما واحد صادقا على الأقل، لما تفرجنا على إخواننا في فلسطين، يقتلون....



أين من يناصح؟

بل كلهم، يجعلون أمر السلطان، فوق أمر الله المنان.

و الجواب هنا:

لا ننصح الأمير مباشرة ، إن تمكنا إلا بواسطة.
و لهذا أنكر أسامة بن زيد على قوم يقولون : أنت لم تقل لفلان !
و فلان يعني الخليفة ، فقال كلاماً معناه: أتريدوني أن أحدّثكم بكل ما أحدّث به الخليفة؟

و هذا من كلام الشيخ ابن العثيمين في شرح حديث "الدين النصيحة"


و هنا أقول.. أتريدون العلماء ان يحدّثوكم بكل ما يحدّثون به الأمراء؟
و ما أدراكم انهم لا ينصحونهم؟

منير الليل
02-26-2004, 11:13 AM
فرضا لو نصحوا، والله أعلم بالنوايا.......



هل يجوز أن يعيش الحاكم في القصور، والشعب فقير معتر؟؟؟؟؟

هل يجوز أن ينال الحاكم كل شهر مصروف من الدولة.!!!!!
والمسلمون ينالهم الفقر ما ينالهم في شتى البلاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أين مناصحة العلماء للسلطان ؟؟

أين حكامنا من سيدنا أبي ذر رضي الله عنه، في نضاله ضد سيدنا معاوية رضي الله عنه؟؟؟

حين نصحه ؟؟


أين العدالة والسواسية؟؟

أين حكامنا مما يحصل لإخواننا في فلسطين

يقفون ساكتين

العلماء لا يهمهم إلا الكلام........

ولكن أحيانا على اللهجة أن تكون أقوى وأشد.....


أين الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
من فتواه بجواز الصلح مع إسرائيل وإخواننا يقتلون؟؟؟


ويأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه.....

منير الليل
02-26-2004, 11:16 AM
7- الصلح مع اليهود
الحوار الذي أجراه رئيس تحرير جريدة " المسلمون " مع سماحته حول الصلح مع اليهود جواز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك .

س 1 : سماحة الوالد : المنطقة تعيش اليوم مرحلة السلام واتفاقياته ، الأمر الذي آذى كثيرا . من المسلمين مما حدا ببعضهم معارضته والسعي لمواجهة الحكومات التي تدعمه عن . طريق الاغتيالات أو ضرب الأهداف المدنية للأعداء ، ومنطقهم يقوم على الآتي :

ا- أن الإسلام يرفض مبدأ المهادنة .

ب- أن الإسلام يدعو لمواجهة الأعداء بغض النظر عن حال الأمة والمسلمين من ضعف أو قوة . نرجو بيان الحق ، وكيف نتعامل مع هذا الواقع بما يكفل سلامة الدين وأهله؟

ج 1 : تجوز الهدنة مع الأعداء مطلقة ومؤقتة ، إذا رأى ولي الأمر المصلحة في ذلك ؛ لقول الله سبحانه : وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ

ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما جميعا ، كما صالح أهل مكة على ترك الحرب عشر سنين ، يأمن فيها الناس ، ويكف . بعضهم عن بعض ، وصالح كثيرا من قبائل العرب صلحا مطلقا ، فلما فتح الله عليه مكة نبذ إليهم عهودهم ، وأجل من لا عهد له أربعة أشهر ، كما في قول الله سبحانه : بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الآية .

وبعث صلى الله عليه وسلم المنادين بذلك عام تسع من الهجرة بعد الفتح مع الصديق لما حج رضي الله عنه ، ولأن الحاجة والمصلحة الإسلامية قد تدعو إلى الهدنة المطلقة ثم قطعها عند زوال الحاجة ، كما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد بسط العلامة ابن القيم - رحمه الله- القول في ذلك في كتابه ( أحكام أهل الذمة) ، واختار ذلك شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية جماعة من أهل العلم . والله ولي التوفيق .





فهل اليهود جنحوا للسلم أم هم معتدون على الأراضي؟؟؟؟

إذا رأى ولي الأمر مصلحة؟؟
والآن من يناصح من، الشيخ ينصح أم أن السلطان رأى مصلحته في الصلح؟؟


رحم الله الشيخ بن باز....
حتى لا يقولوا عني أكفره....
ولكن يأبى الله العصمة لكتاب غير كتابه.

أم ورقة
02-26-2004, 11:20 AM
الرد الثاني:

ما المقصود من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه لم يرخّص في منابذة أولياء الأمور إلا ان نرى كفراً بوّاحاً:
( ..إلا أن تروا كفراً بوّاحاً ، عندكم فيه من الله برهان)
؟؟

الكفر البوّاح: يعني الواضح البيّن.
عندكم فيه من الله برهان: أي دليل قاطع.

و إلا أن تروا: يعني رؤية عين أو رؤية عين متيقنة ،

ثم إذا جاز الخروج عليهم بهذه الشروط ، هل يعني ذلك أن نخرج؟؟
فهنالك فرق بين جواز الخروج ووجوب الخروج

فلن نخرج ، حتى لو رأينا كفراً بوّاحاً عندنا فيه من الله برهان إلا حيث يكون في الخروج مصلحة،
و ليس من المصلحة أن تقوم فئة قليلة و سلاحها قليل في وجه دولة بقوتها و سلاحها لأن هذا يترتب عليه إراقة الدماء و استحلال الحرام دون ارتفاع المحظور الذي انتقدوا به الأمراء،


و لكن بعض الناس تتوقد نار الغيرة في قلوبهم ثم يحدثون ما لا يحمد عقباه و هذا غلط عظيم.

ثم إننا نقول ما ميزان الكفر؟؟

قد ترى هذا كفراً و غيرك لا يراه كفراً

و لهذا قيّد رسول الله صلى الله عليه وس لم ذلك بقوله: كفراً بوّاحاً
ما فيه احتمال لو رأيته يسجد لصنم أو سمعته يسب الله أو رسوله و ما أشبه ذلك.

=== كان هذا من نفس شرح حديث "الدين النصيحة" لابن العثيمين رحمه الله ====

و اخيراً .... من المفيد ان نذكر
ان الحكم بغير ما انزل الله، فيه تفصيل
فهو اما يكون كافر او فاسق او عاصي
و هذا ايضاً من كلام ابن العثيمين ( و لا حاجة لتكراره ، لأني ذكرته بالتفصيل ، استشهاداً من الملفات الصوتية التي وضعتهم لنا الاخت مسلمة ، مشكورة، في موضوع آخر)


سبحانك اللهم و بحمدك
اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك و اتوب اليك

منير الليل
02-27-2004, 05:23 AM
السلام عليكم.....

اختنا أريد منك جوابا صريحا.....

فلنقول حافظ الأسد: هل هو كافر؟؟؟؟؟


ما تخافي مني مخابرات.....


أو مثلا: صدام حسين؟؟؟

ما هو القول فيهما؟؟

أم ورقة
02-27-2004, 08:28 AM
و عليكم السلام

و اذا قلت لك كما قلت في البداية و كما سأبقى اقول
ان تكفير الاشخاص ليس من اختصاصي
بل اتركه الى العلماء

تعتبر جوابي صريح او لا...؟؟

انا اذا سألتني عن واحد لا يصلي.. اذا سألتني هل هو كافر ام لا
فأقول لك .. لا اعلم.. اسأل العالم في ذلك و هو يفتيك

و هذه ليست شغلتنا...
{ و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}

منير الليل
02-27-2004, 08:34 AM
حسنا اختنا.,

لماذا لا تعطيني آراء العلماء فيهما...... وفي بعثهما........ ( حزب البعث)
وكذلك آراء العلماء في جمال عبدالناصر و ( الناصرية).
واكون لك من الشاكرين .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أم ورقة
02-27-2004, 11:11 AM
ما هو حتى أعطيك أراء العلماء فيهم ، اليس يلزمني ان احصل على آراء العلماء اولاً؟
و بما انني لم اصادف آراء علماء بهم.. فكيف اعطيك آراءهم ؟

ربما ستقول لي.. ابحثي عن آرائهم

أقول ساعتها طيب ليه انت ما تبحث؟

ليس من باب "التكاسل" في البحث

و لكن لأن هذا الأمر - يعني تكفير الناس- ليس همي
و ليس همي البحث عن فتاوى العلماء في تكفير ناس معيّنين

و لا اقول هذا من باب المعاندة او التنطع او لا ادري..
و لكن حقيقة لأني انا مقتنعة انه لا ينبغي ان نشغل انفسنا في هذا الامر