كانت عبير كانت على علاقة عاطفية باحد أمراء دولة الامارات، دامت خمس سنوات· وان خلافات وقعت بينهما أدت الى فسخ الخطوبة فوقعت عبير بصدمة عاطفية نفسية أدمنت من جرائها على تعاطي الادوية المهدئة· وللتخفيف عن نفسها، التجأت الى صديقتها في لبنان "جيجي"، وهي صاحبة معهد التجميل في سن الفيل لمواساتها· فاقترحت جيجي على عبير الاستعانة باحدى البصارات القديرات لكي تستطيع اعادة حبيبها اليها· فما كان من عبير الا ان حضرت على وجه السرعة من دبي الى لبنان للتعرف على البصارة صباح والاستعانة بها، فطلبت صباح من عبير ان تؤمن لها بطاقة سفر الى دبي لتعمل هناك عن قرب· فأمنت عبير ثلاث بطاقات سفر واحدة للبصارة صباح وأخرى لصديقتها جيجي وثالثة لوالدة صديقتها، بحجة ان خطيبها الامير لا يسمح لها بالدخول الى دبي وحدها· وقبل السفر طلبت البصارة صباح من العاشقة عبير تسليفها ستة آلاف دولار اميركي على الحساب، من اجل شراء بخور غير موجود منه في الامارات· وبعد وصولهم الى دبي، ومكوث صباح في منزل عبير التي تعيش مع والدتها واختها فرح وجديها، ولفترة قصيرة، طلبت صباح من عبير مبلغ 10 آلاف دولار اميركي من اجل اعمال الشعوذة لاعادة خطيبها اليها· وبما ان صباح تزعم التبصير والمقدرة في السحر، وقد فشلت، أردفت سبب فشلها الى وجود والدة عبير معهم اذ شخصية والدة عبير القوية تقاوم قدرة صباح في الشعوذة، وتفشل اعمالها·

وطلبت البصارة صباح من عبير السماح لها بالعودة الى لبنان لكي تساعدها من هناك· وعندما وصلت صباح، اتصلت بعبير عبر الهاتف لتعلمها انها أمنت لها حجابا كي تسترد خطيبها وكلفته 37 الف دولار اميركي·

ولما رفضت عبير دفع المبلغ، هددتها صباح بأذيتها كما فعلت بغيرها من قبل· عندها رضخت عبير لطلب صباح فقصدت احد المصارف الكبيرة وطلبت قرضاً بالقيمة ارسلته لصباح، الا ان البصارة صباح تخلت فيما بعد عن رقم هاتفها وابدلته بآخر حتى تمتنع عن الاتصال بعبير غير ان الاخيرة وبعدما حاولت مرارا الاتصال بصباح، ادركت انها وقعت ضحية احتيال لابتزاز الاموال.

:D والقانون لا يحمي المغفلين....


نسأل الله تعالى أن يشرح صدورنا، وينير دوربنا، وأن يهدي عبير الى صراطه المستقيم.