no saowt
02-24-2004, 03:30 AM
السلام عليكم،
كما ترون المكتوب مقروء من عنوانه.
عقد في فرنسا ندوة لتجديد الخطاب الديني الإسلامي مؤخراً ولكنها عادت ومنعت الحجاب في الأماكن الرسمية العامة.
لكن الانكى من هذا ان موضوع تجديد الخطاب الديني بمعناه الفرنسي لقي اصداء في العالم العربي وعقدت مؤتمرات شارك فيها دعاة مسلمون مهمون جداً.
"كان قد تم ترتيب بعض هذا اللقاءات بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان بدعم من الاتحاد الأوروبي، وهذا يكشف عن أن هذا المصطلح استخدم في غير محله عند البعض، فما شأن فرنسا الكاثوليكية حتى تحتضن لقاء تجديد الخطاب الديني؟ ومنذ متى كانوا غيورين على الإسلام وحريصين على تجديد خطابه، وهنا نلاحظ ما حدث بعد ذلك من حظر الرموز الدينية وأهمها غطاء الرأس والحجاب في فرنسا، فهل هناك صلة بين الأمرين؟
كل هذه الأمور تلقي خلفية من الشك والريبة على من أطلقوا هذا المصطلح ورددوه في كتاباتهم وعقدوا له الندوات واللقاءات العالمية، ونحن هنا لا نحكم على بواطن الناس وما تخفيه صدورهم، لكننا نتساءل فقط عن سر هذا الاهتمام بالخطاب الديني أولاً، ثم الاهتمام بتجديده لكي يواكب قضايا العصر ومشكلاته· وأيان كان الأمر، فإن هذا المصطلح يحتاج الى توضيح وتحديد، فهو ما لم يوضح وما لم يعرف المراد منه لا فائدة من طرحه وترديده">.
نفس الخطاب تتردد اصداءه هنا وهناك. الحمد لله لا زال في الامة من يدافع عنها ويرد عنها كيد الكائدين ولكن ما يحزنني هو ان دولاً عربية إسلامية مهمة شاركت ودعمت مؤتمر باريس. لماذا؟
اليست مصر اول من حارب تجديد الخطاب الإسلامي؟
اليست مصر من طرد الدعاة من بلادها؟ اليس الشيخ القرضاوي يجدد الخطاب الديني وعمر خالد الا يشكل حدثاً في تطوير الخطاب الديني؟
كما ترون المكتوب مقروء من عنوانه.
عقد في فرنسا ندوة لتجديد الخطاب الديني الإسلامي مؤخراً ولكنها عادت ومنعت الحجاب في الأماكن الرسمية العامة.
لكن الانكى من هذا ان موضوع تجديد الخطاب الديني بمعناه الفرنسي لقي اصداء في العالم العربي وعقدت مؤتمرات شارك فيها دعاة مسلمون مهمون جداً.
"كان قد تم ترتيب بعض هذا اللقاءات بالتعاون مع الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الانسان بدعم من الاتحاد الأوروبي، وهذا يكشف عن أن هذا المصطلح استخدم في غير محله عند البعض، فما شأن فرنسا الكاثوليكية حتى تحتضن لقاء تجديد الخطاب الديني؟ ومنذ متى كانوا غيورين على الإسلام وحريصين على تجديد خطابه، وهنا نلاحظ ما حدث بعد ذلك من حظر الرموز الدينية وأهمها غطاء الرأس والحجاب في فرنسا، فهل هناك صلة بين الأمرين؟
كل هذه الأمور تلقي خلفية من الشك والريبة على من أطلقوا هذا المصطلح ورددوه في كتاباتهم وعقدوا له الندوات واللقاءات العالمية، ونحن هنا لا نحكم على بواطن الناس وما تخفيه صدورهم، لكننا نتساءل فقط عن سر هذا الاهتمام بالخطاب الديني أولاً، ثم الاهتمام بتجديده لكي يواكب قضايا العصر ومشكلاته· وأيان كان الأمر، فإن هذا المصطلح يحتاج الى توضيح وتحديد، فهو ما لم يوضح وما لم يعرف المراد منه لا فائدة من طرحه وترديده">.
نفس الخطاب تتردد اصداءه هنا وهناك. الحمد لله لا زال في الامة من يدافع عنها ويرد عنها كيد الكائدين ولكن ما يحزنني هو ان دولاً عربية إسلامية مهمة شاركت ودعمت مؤتمر باريس. لماذا؟
اليست مصر اول من حارب تجديد الخطاب الإسلامي؟
اليست مصر من طرد الدعاة من بلادها؟ اليس الشيخ القرضاوي يجدد الخطاب الديني وعمر خالد الا يشكل حدثاً في تطوير الخطاب الديني؟