منير الليل
02-23-2004, 07:11 AM
من منكم لم يسمع برائعة فيكتور هيجو ... البؤساء... إنها قصة في زمن عصور الظلام، عصور هيمنة السلطان على الإنسان.....
من منكم لم يسمع، ببطلها..... جان فلجان.... وكوزيت.... اليتيمة...
إنها قصة نضال قصة شعب أراد الحياة...
قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: متى استعبدتم التاس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا....
لم تكن فرنسا في عصر الامبراطور، إلا كحال المالك والمملوك، هكذا كانت،
كانت حياة البؤس تملأ طبقات العامة بينما النبلاء كانوا من أغنى الأغنياء.....
القصة، لم تكن تدور حول الثورة الفرنسية بطريقة مباشرة، بل ربطت واقع الحياة البائسة التي
كان الناس يعيشونها، والتي هي من مغذيات الثورة، الثورة على الطغيان الثورة على الحرمان..
جان فلجان.. نجم القصة.. المحكوم في قضية قتل... يهرب من السجن...
وفيما هو يمر من أحد الطرقات، يشاهده أحد رجال الدين، فيأخذه ويأويه، ويطعمه، ويؤمن له المنامة...
ولكن بطلنا.. يسرق فضيات من منزل رجل الدين، وتقيض الشرطة عليه، ورجل الدين، يقول لهم أنا أعطيتها له...
هذه كانت قصة التحول.... تعلم جان فلجان، المسامحة والغفران، المحبة والمودة ومساعدة الآخرين.
يتابع حياته، ويتعرف على أحد النساء اللاتي كنّ بائسات في تلك الفترة، عندها بنت صغيرة ولكن الأم مريضة بالسل....
فيأخذ البنت... ويربيها وكأنها ابنته.....
ويصبح حاكما، على المدينة بسبب أموال رجال الدين....
ولكن طيبة قلبه، جعلته من الناس ولهم... ليس من الناس وله وعليهم ....
كم نحتاج الى أناس مثله...
وفي أحد المرات... تقع أحد العربات على رجل فلاح، ويكون هو مارا بالجوار فلم يستطع أحد رفعها..
وجاء البطل فرفعها.. فرآه التحري الذي كان مستلم قضيته، فشك في أمره، وعاد بذاكرته الى الوراء.....
نعم إنه هو. إنه. جان فلجان.... وبدأ التحري بتحرياته....
وفي نفس الوقت تتعرف كوزيت على احد أعضاء الثورة الفرنسية، وتنضم ووالدها الى المنظمة السرية ...
وتندلع الحرب بين المنظمة والسلطة الفرنسية..
إنه نضال الحق.. ضد الديكتاتورية.. إنها قضية امة..... ضد ظالميها..
يؤكد التحري نظريته حول هوية جان فلجان.... ويتابعه.....
ويجري وراءه، ولكن عندما يبلغه، يقول له..... لقد استحقيت حريتك...
اذهب في سبيلك.....
والآن يا شطار......
هذه قصة: درامية، تاريخية، اجتماعية، تراجيدية....
ماذا تسنتجون منها.....
واعذروا تخبيصي في القصة، فهكذا أذكرها.... ومن يتفضل ويصحح لنا، نكون له من الشاكرين.
ما المغزى من هذه القصة.. البؤساء؟؟؟؟؟!!!!!!
منير الليل.
من منكم لم يسمع، ببطلها..... جان فلجان.... وكوزيت.... اليتيمة...
إنها قصة نضال قصة شعب أراد الحياة...
قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: متى استعبدتم التاس وقد ولدتهم امهاتهم أحرارا....
لم تكن فرنسا في عصر الامبراطور، إلا كحال المالك والمملوك، هكذا كانت،
كانت حياة البؤس تملأ طبقات العامة بينما النبلاء كانوا من أغنى الأغنياء.....
القصة، لم تكن تدور حول الثورة الفرنسية بطريقة مباشرة، بل ربطت واقع الحياة البائسة التي
كان الناس يعيشونها، والتي هي من مغذيات الثورة، الثورة على الطغيان الثورة على الحرمان..
جان فلجان.. نجم القصة.. المحكوم في قضية قتل... يهرب من السجن...
وفيما هو يمر من أحد الطرقات، يشاهده أحد رجال الدين، فيأخذه ويأويه، ويطعمه، ويؤمن له المنامة...
ولكن بطلنا.. يسرق فضيات من منزل رجل الدين، وتقيض الشرطة عليه، ورجل الدين، يقول لهم أنا أعطيتها له...
هذه كانت قصة التحول.... تعلم جان فلجان، المسامحة والغفران، المحبة والمودة ومساعدة الآخرين.
يتابع حياته، ويتعرف على أحد النساء اللاتي كنّ بائسات في تلك الفترة، عندها بنت صغيرة ولكن الأم مريضة بالسل....
فيأخذ البنت... ويربيها وكأنها ابنته.....
ويصبح حاكما، على المدينة بسبب أموال رجال الدين....
ولكن طيبة قلبه، جعلته من الناس ولهم... ليس من الناس وله وعليهم ....
كم نحتاج الى أناس مثله...
وفي أحد المرات... تقع أحد العربات على رجل فلاح، ويكون هو مارا بالجوار فلم يستطع أحد رفعها..
وجاء البطل فرفعها.. فرآه التحري الذي كان مستلم قضيته، فشك في أمره، وعاد بذاكرته الى الوراء.....
نعم إنه هو. إنه. جان فلجان.... وبدأ التحري بتحرياته....
وفي نفس الوقت تتعرف كوزيت على احد أعضاء الثورة الفرنسية، وتنضم ووالدها الى المنظمة السرية ...
وتندلع الحرب بين المنظمة والسلطة الفرنسية..
إنه نضال الحق.. ضد الديكتاتورية.. إنها قضية امة..... ضد ظالميها..
يؤكد التحري نظريته حول هوية جان فلجان.... ويتابعه.....
ويجري وراءه، ولكن عندما يبلغه، يقول له..... لقد استحقيت حريتك...
اذهب في سبيلك.....
والآن يا شطار......
هذه قصة: درامية، تاريخية، اجتماعية، تراجيدية....
ماذا تسنتجون منها.....
واعذروا تخبيصي في القصة، فهكذا أذكرها.... ومن يتفضل ويصحح لنا، نكون له من الشاكرين.
ما المغزى من هذه القصة.. البؤساء؟؟؟؟؟!!!!!!
منير الليل.