السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين، قبل أسبوع تهافت الناس على شراء هدايا العيد، وأي عيد، عيد الحب والعشق والغرام، أجارنا الله منه، ومن فتنته، فتسابق العشاق الى محلات الورود، والهدايا والعطور.....
كل واحد يفكر ماذا سيعجب محبوبنه من هدابا، مجوهرات، ورود، عطور.. أم مجرد كلمة طيبة وذكرى عابرة...
وغدا هو يوم السنة الهجرية، فماذا ستقدم لمن تحب.. أنصحكم بهدية قيّمة لا مثيل لها... ولا يرد واهبها بإذن الله تعالى.... إنها وقفة مع العام الجديد، إبدأ سنتك الجديدة، إبدأوأنت تائب من الذنب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التائب من الذنب كمن لا ذنب له..... فمن ينضم لي
فلنتعاهد أن لا نعود الى ما تبنا منهولا ننسى أولا قول الله تعالى: إن الحسنات يذهبن السيئات......

فعليكم بتقوى الله تعالى ..... ولنفتح صفحة جديدة في حياتنا كما فتحنا صفحة جديدة في رزنامتنا...
فالتقوى... التقوى، فاتقوا الله حق تقاته، هذه هي أجمل هدية نهديها لمن نحب،
ومن الذي نحب هو الله تعالى......
فاتقوا الله تعالى واتقوا محارمه....
التقوى: الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضى بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل.

فمن الناس من يطبل ويزمر لعيد العشاق وينتظره وينسى رأس السنة الهجرية،
بل ولا يعلم متى هي.. وقد لا يعلم قصتها..... ولكن... الوقت لم يفت.... بعد
والله اعلم... فاغتنم وقتك..... وكما قال القائل: التخلي قبل التحلي..... فسارعوا..
منير الليل....