no saowt
02-16-2004, 01:46 AM
إن أحد مطاعم فنادق الدرجة الأولى في عمان، منع رجل وزوجته وبناته المحجبات من دخول المطعم، في سابقة تهدد قيم التسامح والتعايش في المجتمع الأردني.
وقال الكاتب ياسر الزعاترة، وهو صاحب عامود ثابت في الصحيفة، إن الموقف المذكور "لم يحدث حتى في فرنسا ذاتها التي أقرّ برلمانها منع المحجبات في المدارس وليس في الشوارع فضلا عن المطاعم والأماكن العامة"، وبما أن الرجل الذي منع من دخول، هو من قطاع المال والأعمال وينتمي لعائلة اشتهرت خلال العقود الماضية بالاستثمار في قطاع الحلويات العربية على مستوى المنطقة، فقد قال الزعاترة "من المؤكد أن هيئته لم تكن توحي بمشروع إرهابيين جاؤوا يفجرون أنفسهم في المطعم".
وتساءل كاتب المقال عن السبب الذي دفع مسؤولي المطعم المذكور لكي يتصرفوا بهذه الطريقة، وقال إن كان ذلك من باب حرص مسؤولي المطعم على صورة مطعمهم الذي يرتاده سياح أجانب "فالسياح يتجولون في عمان ويشاهدون بأعينهم طبيعة المجتمع واتساع دائرة الالتزام الإسلامي في جنباته ..".
وشدد الزعاترة على أن تصرف المطعم غير المسبوق في الأردن "يدعو للاستهجان"، معتبرا أن نمط التفكير الذي دفع الفندق ومطعمه إلى هذا التصرف "يأتي مع مرحلة يراد لمعامل الالتزام الإسلامي أن تغيب فيها عن المجتمع لصالح أنماط لا تلتقي مع هوية البلد وتاريخه ووعي أبنائه". مضيفا "نحن في بلد لا يلزم أبناؤه بلباس معين، وأقل ما يمكن توقعه هو أن يكون من حق الملتزمين بآداب الإسلام أن لا يصدموا بهذا اللوم من السلوك في أي مكان عام" وفق تقديره.
وطالب كاتب المقال، من إدارة المطعم بالاعتذار "ليس للرجل المعني وأهله فقط، وإنما للبلد بأسره"، مشيرا إلى ما وصفه بالقدر الكبير من التسامح في الأردن "والحالة الإسلامية لم تصطدم بأي أحد فيما يتصل بسلوكه حتى وهي تقتنه بمخالفته للإسلام" متسائلا "لماذا يريد البعض أن يرد على ذلك في الاتجاه المعاكس".
وشدد الزعاترة على أن "الذين يخرجون عن قانون التسامح يعتدون على الجميع سيما أن الآداب الإسلامية هي الأصل وليس الاستثناء كي تعامل على النحو الذي جرى في المطعم المذكور".
يشار إلى أن مصادر مقربة من الفندق المذكور أكدت لمراسل "قدس برس" وقوع الحادثة قبل نحو عشرة أيام، وأن الفندق المعني هو أحد الفنادق الفاخرة التي افتتحت قبل اكثر من عام، ويملكها مستثمر عراقي، فيما يعتبر الرجل الذي منع وعائلته من الدخول، رجل أعمال أردنيا معروفا وينتمي لعائلة مقدسية عريقة في مجال صناعة الحلويات العربية منذ نحو قرن من الزمان، ويمتلك سلسلة من المتاجر في عمان ودول الخليج العربي.
وقال الكاتب ياسر الزعاترة، وهو صاحب عامود ثابت في الصحيفة، إن الموقف المذكور "لم يحدث حتى في فرنسا ذاتها التي أقرّ برلمانها منع المحجبات في المدارس وليس في الشوارع فضلا عن المطاعم والأماكن العامة"، وبما أن الرجل الذي منع من دخول، هو من قطاع المال والأعمال وينتمي لعائلة اشتهرت خلال العقود الماضية بالاستثمار في قطاع الحلويات العربية على مستوى المنطقة، فقد قال الزعاترة "من المؤكد أن هيئته لم تكن توحي بمشروع إرهابيين جاؤوا يفجرون أنفسهم في المطعم".
وتساءل كاتب المقال عن السبب الذي دفع مسؤولي المطعم المذكور لكي يتصرفوا بهذه الطريقة، وقال إن كان ذلك من باب حرص مسؤولي المطعم على صورة مطعمهم الذي يرتاده سياح أجانب "فالسياح يتجولون في عمان ويشاهدون بأعينهم طبيعة المجتمع واتساع دائرة الالتزام الإسلامي في جنباته ..".
وشدد الزعاترة على أن تصرف المطعم غير المسبوق في الأردن "يدعو للاستهجان"، معتبرا أن نمط التفكير الذي دفع الفندق ومطعمه إلى هذا التصرف "يأتي مع مرحلة يراد لمعامل الالتزام الإسلامي أن تغيب فيها عن المجتمع لصالح أنماط لا تلتقي مع هوية البلد وتاريخه ووعي أبنائه". مضيفا "نحن في بلد لا يلزم أبناؤه بلباس معين، وأقل ما يمكن توقعه هو أن يكون من حق الملتزمين بآداب الإسلام أن لا يصدموا بهذا اللوم من السلوك في أي مكان عام" وفق تقديره.
وطالب كاتب المقال، من إدارة المطعم بالاعتذار "ليس للرجل المعني وأهله فقط، وإنما للبلد بأسره"، مشيرا إلى ما وصفه بالقدر الكبير من التسامح في الأردن "والحالة الإسلامية لم تصطدم بأي أحد فيما يتصل بسلوكه حتى وهي تقتنه بمخالفته للإسلام" متسائلا "لماذا يريد البعض أن يرد على ذلك في الاتجاه المعاكس".
وشدد الزعاترة على أن "الذين يخرجون عن قانون التسامح يعتدون على الجميع سيما أن الآداب الإسلامية هي الأصل وليس الاستثناء كي تعامل على النحو الذي جرى في المطعم المذكور".
يشار إلى أن مصادر مقربة من الفندق المذكور أكدت لمراسل "قدس برس" وقوع الحادثة قبل نحو عشرة أيام، وأن الفندق المعني هو أحد الفنادق الفاخرة التي افتتحت قبل اكثر من عام، ويملكها مستثمر عراقي، فيما يعتبر الرجل الذي منع وعائلته من الدخول، رجل أعمال أردنيا معروفا وينتمي لعائلة مقدسية عريقة في مجال صناعة الحلويات العربية منذ نحو قرن من الزمان، ويمتلك سلسلة من المتاجر في عمان ودول الخليج العربي.