تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "دين الفطرة".. الراب الإسلامي بنكهة أمريكية!



من طرابلس
02-15-2004, 04:20 PM
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2003/07/article01c.shtml


دين الفطرة".. الراب الإسلامي بنكهة أمريكية!

2003/07/2



فريق "دين الفطرة" Native Deen أمريكي الجنسية يتكون من 3 شبان أمريكيين، ولدوا مسلمين. والفريق كان يطلق عليه أيضًا "MYNA" اختصارًا لكلمة (Muslim Youth Of North America أو شباب أمريكا الشمالية المسلم) وهو اسم الهيئة التي تدعمهم.

ويتكون الفريق من 3 شباب، هم:

- جوشوا سلام (30 سنة)، وقد بدأ الغناء في العاشرة من عمره ثم انضم لمعسكرات (شباب أمريكا الشمالية المسلم)، وبعدها انضم لفريق (أبناء الهلال) لموسيقى الراب، ومنها انطلق جوشوا ليصبح عضوًا بفريق دين الفطرة، خدم جوشوا سلام في الجيش الأمريكي لمدة 4 سنوات في السلاح الجوي الأمريكي ويعمل حاليا مديرا لقسم حقوق الإنسان بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير CAIR) بعد أن نال درجة الماجستير في مجال العدالة الجنائية.

- نعيم محمد (28 سنة): انخرط في العمل الدعوي بهيئة (MYNA) وهو في الـ13 من عمره ثم أصبح مغنيا بنفس الفريق، يعمل مدير مشروعات بإحدى شركات تكنولوجيا المعلومات بأمريكا.

- عبد الملك أحمد (28 سنة): تلقى تعليمًا ابتدائيا بالمنزل، ورغم ذلك فإنه تفوق في الدراسات العليا والتحق بجامعة جورج تاون ويعمل الآن مطور شبكات ومصمم مواقع إنترنت ورسوم الجرافيكس.

وعبد الملك هو الوحيد فيهم الذي زار الشرق الأوسط وأتقن اللغة العربية.



وأعضاء فريق دين الفطرة يبررون اختيارهم لموسيقى الراب فيقولون على الموقع الخاص بهم: "إن الراب هو الطريق إلى أكبر عدد من المستمعين، والراب من أكثر أنواع الموسيقى شعبيةً؛ ولذا نحرص من خلاله على إسعاد المسلمين".

كما أنهم رأوا فيه أداة وسلاح المُهَمَّشين والمغلوب على أمرهم والمظلومين؛ الأمر الذي قد ينم عن القهر الذي يتعرض له المسلمون في أمريكا!

ولدى أعضاء الفريق ثقافة دينية متسعة الأفق تتحرى الحلال والحرام فيما يقدمونه؛ إذ يؤكدون على الموقع أن "القرآن لم يشر إلى الموسيقى ولكن فقهاء المسلمين اختلفوا في مدى مشروعيتها؛ فهناك الدكتور القرضاوي الذي أوقف تحليل أو تحريم الموسيقى على مضمون مادة الأغنية أو النشيد، وهناك آخرون حرَّموا المعازف جميعها، وهناك من استثنوا الدف.. ولهذا نحرص على استخدام أقل عدد ممكن من الآلات الموسيقية التي تقينا الشبهات، وفي نفس الوقت تعبر عن نفس روح الموسيقى التي اعتاد المسلمون سماعها في أمريكا".

وبناء على هذا تستخدم فرقة "نيتيف دين" طبولاً تقليدية في حفلاتها الحية، لكن أشرطة التسجيل والأقراص المدمجة CD لأغنيات الفرقة تشمل مجموعة متنوعة من آلات الإيقاع، إلاّ إنها تُطمئن السامعين في رسالة مسجلة في بداية الشريط أو القرص بأنهم لن يسمعوا صوت آلة نفخ أو آلة وترية موسيقية!

وفريق دين الفطرة Native Deen يحرص على عدم الغناء داخل صالات الديسكو أو في البارات أو في أي مكان يُرتكب فيه ما يرفضه الإسلام، إيمانًا منهم بأن الموسيقى ما هي إلا جسر ترفيهي لإعانة المسلم في أمريكا على عمله؛ ولذا تجد الفريق دائم الحضور في المناسبات الاجتماعية الإسلامية مثل الزواج والأعياد.

كما أن معظم أغنياتهم تتطرق إلى موضوع العيش كمسلم في الولايات المتحدة، وتذّكر بأداء فريضة صلاة الفجر وممارسة شعائر الدين وعدم الانغماس في الماديات، كما ينصح عدد غير قليل من هذه الأغنيات السامعين بالامتناع عن تناول المخدرات أو ارتكاب الفواحش أو الغش في المدرسة دون أي ذكر محدد للدين.



وللنجاح الذي أحرزوه داخل المجتمع الأمريكي مع التزامهم بقيم دينهم، نشر موقع شبكة فوكس نيوز تقريرا أشاد بالفرقة، كما وصفت جريدة الهيرالد صن الفرقة بأنها تضع قيمة الأنبياء فوق قيمة المال (prophet before profit) .

ليس هذا فحسب؛ فقد نشر موقع وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا مفصلاً عن الفريق، وصفه فيه بأنه "يروج للراب الإسلامي الهادف بعيدا عن موجات الراب الذي يروج للعنف والمخدرات والعنصرية"، كما نقل التقرير على لسان أعضاء الفريق وصفهم للموسيقى التي يقدمونها بأنها "تَصلُح لجميع الآذان الذواقة"، وأنها "صالحة لأن يسمعها الأب والأم والشاب وكذلك الابن الذي يبلغ من العمر 4 سنوات".

كما أشاد تقرير الخارجية الأمريكية بالبرنامج الإذاعي (في المشهد On The Scene) الذي يقدمه الفريق على إذاعة "الشبكة الإسلامية IBN" العالمية، والذي وصفه التقرير بأنه "نجح بشدة في جذب الشباب والمراهقين وطلبة المدارس والكليات لخفة دمه وبساطته"، ويؤكد التقرير في نهايته أن فريق دين الفطرة نجح في المجتمع الإسلامي الأمريكي؛ لأنه –على حد قول أعضاء الفريق– روج للترفيه الإسلامي