تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر عمرو خالد من كندا..



Hanan
02-14-2004, 11:49 AM
السلام عليكم أخوتي في الله
هذه الخواطر من كندا أريد أن أشارككم فيها :

- الخاطرة الأولى: عندما جلست لأقدم المحاضرة الأولى وأمامي الالاف من الحاضرين، لاحظت أن الأغلبية منهم كانوا من الجيل الثاني والثالث من المهاجرين العرب إلى كندا. هؤلاء الشباب تربوا في أحضان الغرب بعضهم يحمل الجنسية الكندية وبعضهم الآخر مازال محتفظا بجنسيته العربية، رغم ذلك بدا لي وكأن بعضهم حتى لم يُجد اللغة العربية، لكنني مع ذلك فوجئت بحماس وحب عجيبين للاسلام.
فكانت خاطرتي هي أن الأمل عظيم في عزة الإسلام، ورأيت أن الله يوقظ شباب المسلمين لأن القرن الحالي هو قرن الإسلام.

- الخاطرة الثانية :إستقبلني الناس بحفاوة منقطعة النظير حيث امتزجت فرحتهم بالبكاء وامتد التصفيق دقائق طويلة، فكانت خاطرتي وقد بدأت محاضرتي بها ( بأن هذا الإستقبال الرائع يخيفني على نفسي وعليكم) . أخشىعلى نفسي أن تبهرني الشهرة، وأخاف عليكم أن تتأثروا بالإنسان وتنسوا الفكرة والهدف".
حينها تذكرت أن كل نفس ذائقة للموت مهما علت، وذكرتهم أن حياة الانسان زائلة والفكرة وهنا فكرة الإسلام هي الباقية. هذه الكلمات كان لها الأثر العظيم لديهم.

- الخاطرة الثالثة : خاطرة لطيفة ، لم أكن أتخيل يوما أني سألقي محاضرة في جو بلغت درجة الحرارة فيه أربعين درجة (تحت الصفر)، ماذكرني بآخر محاضرة كنت ألقيتها في القاهرة حيث وصلت درجة الحرارة فيها إلى أربعين درجة مئوية لكن (فوق الصفر).

- الخاطرة الرابعة : شلالات نياجرا : كنت حريص أن أزور كل معلم سياحي في كندا بهدف اثراء الاطلاع في نفسي والتفكر والتأمل في خلق الله في الحياة وكذلك لزيادة مشاعر الأخوة مع الشباب الكندي الذي كان يرافقني. شلالات النياجرا تدفعك دون محفز للتسبيح بقدرة الله الخالق القادر العظيم..

- الخاطرة الخامسة : كان لمباريات كرة القدم في قطر وكندا أثر عظيم في زيادة الأخوة في الله.
في قطر كونت فريقا يلعب ضد مذيعي الأخبار في قناة الجزيرة الفضائية، في المباراة وقع الاختيار على المذيع أحمد منصور ليكون الحكم بيننا، وكانت النتيجة فوز فريقنا (بالطبع) على فريق الجزيرة.

في كندا اختلف الوضع قليلا حيث كانت المباراة في صالة داخلية وليس في الهواء الطلق.
كنت ألعب بكل أريحية فقد كان الجميع يخشى أن يعترض طريقي كي لا يسبب لي أصابة تمنعني من تقديم المحاضرة المقررة في اليوم التالي، ما دفعني للتمادي في اللعب ومشاكسة الزملاء الشباب في الفريق الآخر كي أحيي فيهم روح التحدي فيأخذوني على محمل الجد.

- الخاطرة السادسة : خلال سفري الدائم مررت بمطاعم عربية وغربية وتذوقت المأكولات الصينيه واليابانيه والأردنيه والفلسطينيه، لكنها كانت المرة الأولى التي أتذوق فيها الأكل المكسيكي وهو بالمناسبة لذيذ بكل المقياس لكن .. الشطة كتيرة.

- الخاطرة السابعة : خاطرة عن الدعاء المستجاب ، بالتأكيد تذكرون دعائي في عرفه أن يرزقني الله الذرية الصالحة فاستجاب لي الله سبحانه وتعالى، وتذكرون دعائي أن يبلغ الله صوتي للآفاق وقد إستجاب سبحانه وتعالى.
هذه المرة دعوت دعوة في كندا استُجيبت بأسرع مما أتخيل. فأنا أحج الحمد لله كل عام منذ ثماني سنوات، لكن هذا الأمر تعذر علي في العام الماضي، ما جعلني أفتقد الحج بشدة وأتمناه هذا العام، تأخرت التأشيرة في لبنان واضطررت للسفر إلى قطر وكندا وازداد الأمر صعوبة. ما كان لي إلا أن ألجأ مجددا الى الدعاء في حضرة آلاف الحاضرين خلال زيارتي الى تلك البلدان، ليحقق لي الله هذه الأمنية، دعوت على مدى ثلاثة أيام متتالية، وفي اليوم الرابع جاءني أحدهم هامسا يسألني إن كنت سأحج هذا العام؟! فأجبته بالايجاب. فاستفسر السائل إن كنت حصلت على تأشيرة الحج، فقلت: ليس بعد. فاجأني بعدها بعرضه أن يوفر لي التأشيرة من سفارة المملكة في كندا في خلال ربع ساعة.

- الخاطرة الثامنة : أكثر ما أسعدني خلال رحلتي الأخيرة الى هذه المحطات العزيزة على قلبي (قطر و كندا) أنني كنت أفاجأ خلالها بأحد الأخوة أو الأخوات الذين بادروا بعرض الأفكار أو المقترحات الجديدة والتي يمكن أن تثري برنامجي وبرنامجكم الجديد (صناع الحياة) ما أمدني بدفعة نفسية قوية بأن البرنامج هو محل اهتمام الكثيرين منكم وبأنه بكم سيكون حدثا مؤثرا في تاريخ أمتنا.
هذه هي المرة الأولى التي أرفق بها كل خواطري بالصور الفوتوغرافية التي ستشاهدونها قريبا على الموقع انشاءالله. أتمنى أن أحظى دائما باهتمامكم المتزايد في برنامج (صناع الحياة) إن كان بالأفكار والمقترحات الجديده أو بالدعم المعنوي والنفسي الذي أنا في أمس الحاجة اليه بالطبع بعد الله.

no saowt
02-14-2004, 01:30 PM
السلام عليكم،
كنت احب ان اكتب عن الموضوع ولكن ما ازعجني في كلامه هنا هو الرد على من شكك به والفتوى للفتاة الفرنسية بالطاقية بدل الحجاب فكرهت ان اذكر الامور.

الحمد لله لقد كانت رحلة دعوية موفقة رغم قلة التحضيرات. الناس هنا كما في العالم العربي بحاجة للدفق العاطفي وللتذكير بالإسلام

إن شاء الله يهدي الله به اناساً آخرين ولكن لا يجب على الإستاذ عمر خالد ان يفتي للفرنسية بالطاقية بدل الحجاب ولا يجب ان يرد على المشككين بهذه الطريقة ايضاً لا سيما وانه تعامل مع غير المسلمين (اسامة فوزي) بطريقة اخرى.