السلام عليكم،
لقد وصلني هذا السؤال من صديق لي في امريكا

يقول إن غير المسلمين يطلبون منه رؤية القرآن. هو لا يمانع إعطاء الترجمة للأجانب لانه لا يوجد فيها نص مقدس. لكن النصارى العرب يريدون منه ان يروا القرآن العربي وغير طاهرين.

هل يجوز إعطاء القرآن لغير المسلم؟ ما لحكم الشرعي في هذا الامر وماذا يفعل الدعاة في هكذا حالة؟

و عليكم السلام

لا يجوز ان تعطي الكافر او المشرك نسخة من القرآن
و ان شاء الله آتيك بالدليل عما قريب

الباب التاسع : فى كتابة القرءان وإكرام المصحف...

أجمع العلماء على صيانة المصحف واحترامه، وأنه لو ألقاه في القاذروة والعياذ بالله كفر ويحرم توسده، بل توسد جميع كثيرة كتب العلم، ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قُدِّم به عليه.

واتفق العلماء على استحباب كتابة المصاحف وتحسين كتابتها وتبينها وإيضاحها، وتحقيق الخط دون مشقة وتعليقه، ويستحب نقط المصحف وشكله فإنها صيانة من اللَّحن والتحريف، ولا يجوز كتابته بشيء بخس، ويحرم المسافرة بالمصحف إلى أرض العدو، أو خيف وقوعه في أيديهم،

http://www.quranway.net/Library/bviewer.asp?fId=3&selected=0&txtFil e=1&Display=37

عن كتاب مختصر التبيان في آداب حملة القرآن للامام النووي


و الشاهد قوله: يحرم المسافرة بالمصحف الى ارض العدو، او خيف وقوعه في ايديهم..

طيب إذا اراد ان يتعلم عن الإسلام؟

ماذا يمكننا ان نفعل؟

تدعوه الى الاسلام بالمحاورة
بالكلام
و بالكتب المنتشرة اللتي تتحدث عن الاسلام


و لكن المصحف كله من الجلدة الى الجلدة هذا على حد علمي لا ينبغي ان يكون بين ايدي الكفار
لأنهم يعبثوا به


ما المقصود انهم لا يستمعوا الى ادلة القرآن او لا يقرأوها
و لكن المقصود ان لا يعبثوا به

و الا فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ القرآن على المشركين
و منهم من يسلم و منهم من يزداد كفراً


و الله اعلى و اعلم


انا مرة في واحدة اهدتني كتاب انجيل و كنت سأهديها قرآن على الفور
و لكن بعدما استفسرت... عرفت انه ما ينبغي ان اهديها المصحف

الله يبارك فيك

:)

السؤال:


هل يجوز لغير المسلم أن يقرأ القرآن بدون أن يطهر نفسه تماما (قبل أن يمس الكتاب)، كما يفعل المسلم؟.

الجواب:

الحمد لله
القرآن الكريم لا يمسّه إلا المطهرون ، وقد قال تعالى : ( إنما المشركون نجس ) فعلى هذا لا يُمكّن الكافر من مس القرآن سواء كان نصرانيا أو يهوديا أو بوذيا أو هندوسيا أو غير ذلك ، لكن يجوز أن يسمع القرآن من الإذاعة أو من الأشرطة ، كما يجوز له أن يقرأ في ترجمة معاني القرآن الموجودة بعدة لغات .


الشيخ ابن جبرين . (www.islam-qa.com)

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR =12225&dgn=4

أحد اللبنانين النصارى الذين اهتدوا إلى الإسلام ... كان من أهم أسباب هدايتهم (مصحف في منزلهم ، أحضره والده)

مع العلم أن الشاب كان يدرس اللاهوت

نعم
و من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله .. و من لم يهده القرآن فلا هداه الله ( هذا من كلام ابن القيم)

و كثير من الدراسات تثبت ان القرآن هو اكبر سبب في هداية الكثير


و لكن اذا ذاك الكافر لمس القرآن و قرأ فيه و اهتدى... هذا لا يعني ان لمس القرآن من الكافر يجوز

نحن نعلم انه اذا كان مسلم يجب ان يتوضاَ قبل ان يلمسه فكيف اذا كان كافر؟؟

كما ان الواحد اذا صلى بثياب مسروقة.. فصلاته صحيحة !!

فذاك الذي اهتدى و لو كان لمس القرآن..ان شاء الله هدايته صحيحة !!
و لكن لمسه للقرآن كان غير صحيح...

و لذلك في الفتوى قال: لا مانع من ان يسمع القرآن....
طبعاً.. و الا كيف سيهتدي اذا لم يعرفه؟ كيف سيهتدي اذا لم يصله كلام الله

و لكن من باب التنزيه........ تنزيه كتاب الله و صيانته عن عبث المشركين به او الكفار

السلام علكيم،
الأمر فعلاً بحاجة للبحث. انا كنت ابحث عن فتاوى أخرى لأن المسألة تحتاج للنظر احياناً.

حتى انه في الوقت الحالي المصاحف تمر في ايدي غير المسلمين. مثلاً، مؤسسة الحرمين كانت ترسل مصاحف عبر البريد وهذه المصاحف يتصفحها غير مسلمين. هل كان لدى المؤسسة عذر شرعي.

كما انه يعمل احياناً في تجليد المصحف غير مسلم. فما رأيكم؟

رأيي انه لا حول و لا قوة الا بالله


اذا كان هذا الذي يحصل ليس يعني هذا انه الصواب

انا مستغربة كيف لم تقتنعوا بما قاله الامام النووي


و على اي حال انا بإذن الله ما راح ارضى الا حتى جيب لكم الحديث و الدلييييييل

تحرم المسافرة بالمصحف الى أرض العدو اذا خيف وقوعه في أيديهم للحديث المشهور: في الصحيحين :

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن يسافر بالقرآن الى أرض العدو

رواه البخاري بلفظه في كتاب الجهاد باب: السفر بالمصاحف الى أرض العدو 4 / 68

و رواه مسلم بلفظه في كتاب الامارة باب: النهي أن يسافر بالمصحف الى أرض الكفار اذا خيف وقوعه بأيديهم.....


و للمزيد من التفاصيل
راجعوا كتاب : التبيان في آداب حملة القرآن

و من لم يشفه القرآن فلا شفاه الله .. و من لم يهده القرآن فلا هداه الله ( هذا من كلام ابن القيم)

كانت تحيرنى العبارة هذه واخيرا عرفت القائل طيب فى اى الكتب قالها؟

ويرفع الموضوع للنقل