منير الليل
02-12-2004, 05:24 AM
الحمد لله رب العالمين.....
لا اعرف من أين ابدأ ولا كيف، أكثر من محاولة كانت فاشلة لم أستطع بها التعبير عن هذه المعادلة، ولكن من كان له ضالة فسيبحث عنها حتى يجدها أو ينسى أمرها، ولكن هذا أمر بعيد عن النسيان، هو أمر واقع لا محالة، وقع منه ما وقع، وفي انتظار أن يكتمل، هو كالمسرحية المتعدة الفصول... وكل فصل يكون مبنيا على الذي قبله.
في هذه الحياة هناك الغني والفقير الشقي والسعيد، المريض والصحيح....
لكل شي كفين..... وقد ترجح واحدة دون أخرى.......
ولكن.. أين نجد العدالة في الدنيا......
خلقنا الله تعالى وابتلى بعضنا مما لم يبتلي به البعض الآخر، وهذا في الدنيا، لأنها دنيا ابتلاء، وليست دار قرار...
إنها مرحلة امتحان، من جد وجد،
فلنفرض أن أحدا من الطلاب يحل المسابقة بقلم من ماركة " باركر" والآخر من ماركة " بيك" دليل على المستوى الاقتصادي المتفاوت بينهما، فهل القلم الذي كتب له هو الذي جعله ينجح، لا بل هو العمل والكد....
والابتلاء سنة الحياة، قال الله تعالى:{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات.وبشر الصابرين}
فهذه الحياة الدنيا لا تتعلق بالعدالة بطريقة مباشرة بل بطريقة غيرمباشرة، حيث { نضع الموازين القسط ليوم القيامة} .
يوم الحساب يوم العدالة الكبرى، حيث كل امرء سيحاسب على كل ما أعطي له، سيحاسب الغني على ماله، والصحيح على صحته، كما سيجازى الفقير على صبره والمريض على مرضه....
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم....
فاعمل ماشئت فإنك مجزي به......
والآن أخي الحبيب أختي الحبيبة.... هل لا زلت تشعر بضيق في نفسك، وحيرة في فكرك....
لا تحزن، فالحق لن يضيع.... فالعدالة الربانية لا تخطئ أحدا، ولا تظلم نفرا.....
ارفع رأسك فمهما كان وضعك في الدنيا... فهو حكمة من حكم الله تعالى...
والعاقبة للمتقين، والله العزيز الحكيم.... غدا تلقى عدالة الله بعد أن سبحت في حكمة رب العباد....
الحكمة .... والعدالة.....
الابتلاء.... والحكم......
والحمد لله وحده..... والصلاة والسلام على من لا نبي بعده....
هذا الذي يجعلنا نستعيد الثقة بربنا، فالله تعالى يرزق المؤمن والكافر.. وهذا من حكمته،
ومن عدالته أنه { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}
والآن.. هل لا زلت حزينا.... أقول لك لا تحزن.... عليكم أنفسكم.....
منير الليل.
لا اعرف من أين ابدأ ولا كيف، أكثر من محاولة كانت فاشلة لم أستطع بها التعبير عن هذه المعادلة، ولكن من كان له ضالة فسيبحث عنها حتى يجدها أو ينسى أمرها، ولكن هذا أمر بعيد عن النسيان، هو أمر واقع لا محالة، وقع منه ما وقع، وفي انتظار أن يكتمل، هو كالمسرحية المتعدة الفصول... وكل فصل يكون مبنيا على الذي قبله.
في هذه الحياة هناك الغني والفقير الشقي والسعيد، المريض والصحيح....
لكل شي كفين..... وقد ترجح واحدة دون أخرى.......
ولكن.. أين نجد العدالة في الدنيا......
خلقنا الله تعالى وابتلى بعضنا مما لم يبتلي به البعض الآخر، وهذا في الدنيا، لأنها دنيا ابتلاء، وليست دار قرار...
إنها مرحلة امتحان، من جد وجد،
فلنفرض أن أحدا من الطلاب يحل المسابقة بقلم من ماركة " باركر" والآخر من ماركة " بيك" دليل على المستوى الاقتصادي المتفاوت بينهما، فهل القلم الذي كتب له هو الذي جعله ينجح، لا بل هو العمل والكد....
والابتلاء سنة الحياة، قال الله تعالى:{ ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات.وبشر الصابرين}
فهذه الحياة الدنيا لا تتعلق بالعدالة بطريقة مباشرة بل بطريقة غيرمباشرة، حيث { نضع الموازين القسط ليوم القيامة} .
يوم الحساب يوم العدالة الكبرى، حيث كل امرء سيحاسب على كل ما أعطي له، سيحاسب الغني على ماله، والصحيح على صحته، كما سيجازى الفقير على صبره والمريض على مرضه....
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم....
فاعمل ماشئت فإنك مجزي به......
والآن أخي الحبيب أختي الحبيبة.... هل لا زلت تشعر بضيق في نفسك، وحيرة في فكرك....
لا تحزن، فالحق لن يضيع.... فالعدالة الربانية لا تخطئ أحدا، ولا تظلم نفرا.....
ارفع رأسك فمهما كان وضعك في الدنيا... فهو حكمة من حكم الله تعالى...
والعاقبة للمتقين، والله العزيز الحكيم.... غدا تلقى عدالة الله بعد أن سبحت في حكمة رب العباد....
الحكمة .... والعدالة.....
الابتلاء.... والحكم......
والحمد لله وحده..... والصلاة والسلام على من لا نبي بعده....
هذا الذي يجعلنا نستعيد الثقة بربنا، فالله تعالى يرزق المؤمن والكافر.. وهذا من حكمته،
ومن عدالته أنه { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره}
والآن.. هل لا زلت حزينا.... أقول لك لا تحزن.... عليكم أنفسكم.....
منير الليل.