تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المداومة على ِذكر الله عزوجل ، أعظم عنده من الجهاد في سبيله



المتأمل
02-10-2004, 11:38 AM
.....


قليل من الناس هم الذين يعلمون أن المداومة على ذكر الله في كل الأحيان من أعظم الأعمال التي تُقرب العبد من ربه وأنها هي التي تنجي الإنسان من العذاب والضنك الدنيوي والأخروي ... والأقل منهم من يعلم أن المداومة على الذكر أعظم عند الله من الجهاد في سبيل الله ..

فقد روي عن مُعَاذٍ رضي الله عنه أنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

{ مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ عَمَلأ أَنْجَى لَهُ مِنْ النَّارِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ , قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ : وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , تَضْرِبُ بِسَيْفِك حَتَّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ تَضْرِبُ بِسَيْفِك حَتَّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ تَضْرِبُ بِهِ حَتَّى يَنْقَطِعَ } ..

تصّور أخي الحبيب : أنك جالس في مجلسك , أو ماشي في السوق , أو متقلب في مضجعك .. وردد لسانك ذكر الله .. وداوم عليه , تكون في هذه الحالة أعظم أجرا .. ممن خرج في سبيل الله , يقاتل قوما أشدّاء .. أليس هذا عملا عظيما لايقدر ثمنه رغم كونه سهل التنفيذ ...؟؟

وهذا الصحابي الجليل معاذ بن جبل يؤكد مرة أخرى المعنى بقوله : لَوْ أَنَّ رَجُلَيْنِ يَحْمِلُ أَحَدُهُمَا عَلَى الْجِيَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالآخَرُ يَذْكُرُ اللَّهَ لَكَانَ أَفْضَلَ أَوْ أَعْظَمَ أَجْرًا : الذَّاكِرُ .

أمّا صفة الذكر المطلوب والذي يكون منجاة للإنسان من كل عذاب وضنك دنيوي وأخروي ... فهي أن يكون دائما ..

- كيف ...؟؟

تجتهد على أن يكون لسانك لا يفتر عن ذكر الله .. وأن يكون لسانك دائما رطبا بذكره عزوجل .. لا تترك دعاءا في مناسبة إلاّ وتقوله .. عندما تأكل , عندما تشرب , عندما تدخل المنزل , عندما تخرج منه , عندما تركب السيارة .. المصعد .. عندما تلبس , عندما تدخل الحمام , ... وهكذا هناك أدعية واردة عنه صلى الله عليه وسلم في كل حال .. إحفظها ورددها .. وستجد أثرها الذي لا يضاها ..!!

حتى وأنت سائر في الطريق , وأنت جالس في مجلسك , في كل مكان وزمان ردد الأدعية والأذكار .. أستغفر الله العظيم مائة مرة في كل مجلس تجلسه .. هلل وكبّر كلما رأيت شيئا يعجبك .. إقرأ على نفسك الفاتحة كلما أحسست بألم في جسدك ..

عوّذ نفسك وأهلك وذريتك من الشيطان وعمله كل يوم حين تمسي وحين تصبح .. تعود على وِرد يومي خاص بك تبتدأ به يومك وتنهيه .. وليكن فيه الدعاء لنفسك , ولخصمك من المسلمين أن يوفقه وأن يهديه ..!!

روى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ رضي الله عنه { أَنَّ أَعرَابِيًّا قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَأَنْبِئْنِي مِنْهَا بِأَمْرٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ , قَالَ : لا يَزَالُ لِسَانُك رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ } .

وهذا أحد السلف الطيبين الزاهدين رضي الله عنه لا يسكت عن الذكر حتى والحلاق يقص له شاربه , ويقول للحلاق الذي أحتجّ عليه .. قم بعملك وأنا أقوم بعملي ...!!

وهذا أبو الدرداء رضي الله عنه يبشرك إذا كنت من هؤلاء الذين جعلوا ألسنتهم رطبة بذكر الله ببشرى عظيمة , فيقول :

( إنَّ الَّذِينَ لا تَزَالُ أَلْسِنَتُهُمْ رَطْبَةً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَهُمْ يَضْحَكُونَ . )

اللهم ياحي يا قيوم , يا ذا الجلال والإكرام , أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى , وأسألك بإسمك الأعظم الذي إذا سألت به أعطيت , وإذا دعيت به أجبت .. أن تجعلنا من الذاكرين لك , وأن تجعل ألسنتنا دائما رطبة بذكرك .. ياحنان يامنان .. يارب العالمين .. وكل من ردد معنا آمين في سره وجهره ..

وصلى الله على نبينا وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ..

أيمن الظواهري
02-10-2004, 12:02 PM
المصادر و تفسير العلماء من فضلك

المتأمل
02-10-2004, 08:28 PM
‏....................

( 1 )

....................

جاء في سنن الترمذي رحمه الله تعالى :

حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن لهيعة ‏ ‏عن ‏ ‏دراج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الهيثم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة قال ‏ ‏الذاكرون الله كثيرا والذاكرات قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ‏ ‏ويختضب ‏ ‏دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة ‏
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث غريب ‏ ‏إنما نعرفه من حديث ‏ ‏دراج ..‏



تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي

‏قوله : ( أي العباد أفضل درجة ) ‏
‏وفي رواية أحمد أي العباد أفضل وأرفع درجة ‏
‏" قال الذاكرون" ‏
‏كذا في بعض النسخ بالواو وكذلك في رواية أحمد وهو الظاهر , ووقع في بعضهما الذاكرين بالياء وهو على الحكاية قال الله عز وجل { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات } - إلى قوله - { والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما } قيل المراد بهم المداومون على ذكره وفكره والقائمون بالطاعة المواظبون على شكره , وقيل المراد بهم الذين يأتون بالأذكار الواردة في جميع الأحوال والأوقات ‏
‏( ومن الغازي في سبيل الله ) ‏
‏أي الذاكرون أفضل من غيرهم ومن الغازي أيضا قال ذلك تعجبا ‏
‏( قال ) ‏
‏أي رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوابه ‏
‏" لو ضرب " ‏
‏أي الغازي ‏
‏" بسيفه في الكفار " ‏
‏هذا من قبيل يجرج في عراقيبها نصلي حيث جعل المفعول به مفعولا فيه مبالغة أن يوجد فيهم الضرب ويجعلهم مكانا للضرب بالسيف لأن جعلهم مكانا للضرب أبلغ من جعلهم مضروبين به فقط ‏
‏" والمشركين " ‏
‏تخصيص بعد تعميم اهتماما بشأنهم فإنهم ضد الموحدين ‏
‏" حتى ينكسر" ‏
‏أي سيفه ‏
‏" ويختضب " ‏
‏أي هو أو سيفه ‏
‏( دما ) ‏
‏وهو كناية عن الشهادة ‏
‏( أفضل منه ) ‏
‏أي من الغازي ‏
‏" درجة " ‏
‏تحتمل الوحدة أي بدرجة واحدة عظيمة وتحتمل الجنس أي بدرجات متعددة . ‏
‏قوله : ( هذا حديث غريب ) ‏
‏وأخرجه أحمد , وقال المنذري في الترغيب : ورواه البيهقي مختصرا قال قيل : يا رسول الله أي الناس أعظم درجة قال " الذاكرون الله "

المتأمل
02-10-2004, 08:39 PM
جاء في سنن ابن ماجه رحمه الله تعالى :

‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب بن حميد بن كاسب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن سعيد بن أبي هند ‏ ‏عن ‏ ‏زياد بن أبي زياد ‏ ‏مولى ‏ ‏ابن عياش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بحرية ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الدرداء ‏
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب ‏ ‏والورق ‏ ‏ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ..؟؟
قالوا وما ذاك يا رسول الله ..؟؟؟
قال ‏ ‏ذكر الله ‏.
‏و قال ‏‏ معاذ بن جبل ‏ ‏ما عمل امرؤ بعمل أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله ‏ .



شرح سنن ابن ماجه للسندي

‏قوله ( بخير أعمالكم ) ‏
‏أحاديث أفضل الأعمال مختلفة وقد ذكر العلماء في توفيقها وجوها من جملتها أن الاختلاف بالنظر إلى اختلاف أحوال المخاطبين فمنهم من يكون الأفضل له الاشتغال بعمل ومنهم من يكون الأفضل له الاشتغال بآخر والله أعلم ‏
‏( والورق ) ‏
‏بفتح فكسر أي الفضة ‏
‏( ذكر الله ) ‏
‏إطلاقه يشمل القليل والكثير مع المداومة وعدمها .

الشاذلي
02-10-2004, 09:11 PM
رجل عينه جامدة صحيح!

أولاً:

أحب الأعمال إلى الله ذكر الله . قلنا : ومن الغزو في سبيل الله ؟ قال : نعم، ولو ضرب بسيفه الكفار حتى يختضب دما ؛ لكان ذاكر الله أفضلهم درجة
الحكم: باطل الألباني السلسلة الضعيفة 3312

6 الذاكرون الله كثيرا .قال : قلت : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال :لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما ؛ لكان الذاكرون الله أفضل درجة
الحكم

7 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سئل : أي العباد أفضل درجة عند الله، يوم القيامة؟ قال : الذاكرون الله كثيرا . قال : قلت : يا رسول الله! ومن الغازي في سبيل الله؟ قال : لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر، ويختضب دما لكان الذاكرون الله كثيرا أفضل منه درجة

الحكم ضعيف الألباني ضعيف الترمذي 670


ألا تخجل من نفسك؟

و ابن لهيعة مضروب .. لكن تعالى اضحك على دراج،


ال المزى فى "تهذيب الكمال" :
( بخ د ت س ق ) : دراج بن سمعان ، يقال : اسمه عبد الرحمن و دراج لقب ، أبو
السمح القرشى السهمى المصرى القاص ، مولى عبد الله بن عمرو بن العاص . رأى
مولاه عبد الله بن عمرو بن العاص . اهـ .
و قال المزى :
قال عبد الله بن أحمد ابن حنبل ، عن أبيه : حديثه منكر .
و قال أبو عبيد الآجرى : سئل أبو داود عن دراج ، فقال : سمعت أحمد يقول : الشأن
فى دراج .
و قال أبو عبيد الآجرى ، عن أبى داود : أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبى
الهيثم ، عن أبى سعيد .
و قال النسائى : ليس بالقوى . و قال فى موضع آخر : منكر الحديث .
و قال أبو حاتم : فى حديثه ضعف .
و قال الدارقطنى : ضعيف .
و قال فى موضع آخر : متروك .
و قال أبو أحمد ابن عدى : سمعت محمد بن حمدان بن سفيان الطرائفى ، يقول : سمعت
فضلك الرازى ، و ذكر له قول يحيى بن معين فى دراج أنه ثقة ، فقال فضلك : ما هو
بثقة ، و لا كرامة له .


و ما المتأمل بثقة و لا كرامة له كما قال يحيى بن معين

[size=7]لتحذير المسلمين من أمثال المتأمل هذا الذي يكذب على رسول الله.

المتأمل
02-10-2004, 10:25 PM
جاء في صحيح الأباني رحمه الله تعالى في الحديث رقم 3780 :

حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن عبد الله ابن سعيد بن أبي هند عن زياد بن أبي زياد مولى ابن عياش عن أبي بحرية عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأرضاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إعطاء الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم .؟؟

قالوا وما ذاك يا رسول الله ..؟؟

قال ذكر الله .

و قال معاذ بن جبل ما عمل امرؤ بعمل أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله * ( صحيح ) _ تخريج الكلم الطيب رقم 1 ، المشكاة 2269 ، التعليق الرغيب 228/2 .

...........

أيمن الظواهري
02-11-2004, 09:15 AM
fakher

المتأمل
02-11-2004, 10:32 AM
..

لا أدري هل وصلت الحماقة بإنسان أن لايقرأ ولا يفهم أن النصوص في الأحاديث التي أوردتها ُمتشابهة .. ومن الطبيعي لمن يعرف قليلاً من العلم الشرعي أن يفهم أن نصاً واحداً يمكن أن يأتي بأسانيد مختلفة قد لا يصح بعضها ، لكن على الباحث أن يبحث عن كل النصوص ولا يقف عند سند واحد .. لكن ماذا نفعل مع من لا يعلم ولا يعلم بأنه لا يعلم .؟؟؟

الحديث الذي أوردته عن الصحابي الجليل صححه الألباني رحمه الله تعالى وقد تلقت الأمة هذا العالم الرباني بالقبول .. ومن لم يعجبه تصحيح الألباني فليختر أمة أخرى غير هذه الأمة المحمدية .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

أيمن الظواهري
02-11-2004, 04:19 PM
حتى الألباني لم يسلم من لسانك .... ألا تعرف أن تكتب ردودك دون أن تستخدم الألفاظ الدنيئة؟؟؟

fakher