no saowt
02-08-2004, 05:13 AM
"حزب التحرير" تلاحقه القوى الأمنية ومصادره تتحدث عن "ثأر وتعسّف"
كتب رضوان عقيل:
درجت قيادة ولاية لبنان في "حزب التحرير" على توزيع المنشورات على وسائل الاعلام والاصدقاء والاحياء والمساجد، وخصوصا في المناطق التي ينشط فيها اعضاؤه.
وتفيد مصادر الحزب ان انصاره يتعرضون لهجمة من القوى الأمنية كان آخرها قبل عيد الاضحى، وقد اوقف بعضهم في مدينتي طرابلس وصيدا وعدد من البلدات البقاعية.
ورغم حضور الحزب في اكثر من منطقة، اضافة الى المخيمات الفلسطينية، يلاحظ انه لا يأخذ حقه في وسائل الاعلام المحلية والاجنبية، على عكس حركات اسلامية اخرى في لبنان والمنطقة. ويرجع السبب الى تحفظ قادة الحزب عن اعلان اسمائهم.
وتفيد مصادر الحزب ان القوى الأمنية اعتقلت عشرات من اعضائه في الاسابيع الاخيرة، وأُوقفوا اياما لاتهامهم بتوزيع المنشورات وتعليق لافتات في عيد الاضحى، ولاسيما في طرابلس، وتم نزعها في اليوم التالي. لكن هذه اللافتات ما زالت مرفوعة في المخيمات الفلسطينية في الشمال.
ويشكو الحزب من "استدعاء عناصره الى مراكز القوى الأمنية من دون مذكرات جلب صادرة عن جهات قضائية، وتتم هذه العمليات بطريقة تعسفية كأن ثمة ثأرا ضد حزبنا".
ويصدر منشورات بين الفينة والاخرى تحمل توقيع ولاية كل بلد اذا كان الموضوع المطروح داخليا، ويذيل المنشور باسم "حزب التحرير" اذا كان عاما ويهم جميع المسلمين، مثل غزو الاميركيين لافغانستان والعراق وقضية الحجاب وغيرها.
وتربط الحزب علاقات لا بأس بها بالقوى الاسلامية اللبنانية والفلسطينية باستثناء "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" (الاحباش) ولا تربطه علاقات رسمية بدار الفتوى. ويلتقي "حزب الله" في المناسبات، ولديه سلسلة طويلة من الملاحظات على حركات اسلامية تؤمن بالعنف. وفي المناسبة، لا يعترف الحزب بدساتير انظمة البلدان الاسلامية، حتى في ايران والمملكة العربية السعودية. ويتعرض عناصره لحملات اعتقال في اكثر من بلد عربي. وقد اوقف 60 عضوا في القاهرة بعد تعرض وزير الخارجية المصري احمد ماهر لاعتداء في المسجد الاقصى في القدس قبل اسابيع.
يرفع "حزب التحرير" مبدأ تطبيق الاسلام واقامة الخلافة الاسلامية ورعاية شؤون الناس وفقا للشريعة والسنة، وتبعا للانظمة التي وضعها المؤسس الفلسطيني الشيخ تقي الدين النبهاني عام ،1953 والذي توفي عام 1977 في بيروت.
وللحزب انتشار في مختلف البلدان العربية والاسلامية، وينشط انصاره اكثر في البلدان الاوروبية بفضل مناخ الحريات.
ويصدر في بيروت مجلة جامعية مرخصا لها اسمها "الوعي"، وتعتبر لسان الحزب.
حاولت القيادة الحصول على ترخيص في لبنان عام ،1958 ولم يقبل طلبها. وسبق لها ان قدمت العلم والخبر وفق قانون الجمعيات المعمول به في لبنان.
وعندما وضعت وزارة الداخلية شروط الترخيص للاحزاب والجمعيات، رفضها "حزب التحرير" لأنه يعارض الدستور اللبناني ولا يعترف بجميع دساتير البلدان العربية والاسلامية "اذ تخالف القرآن وتتعارض مع الشريعة". ولا يستسيغ الحزب فكرة اقامة المكاتب في اماكن انتشاره، وسبق ان فتح مكتبا في ساحة البرج في بيروت قبل الحرب.
يقسم الحزب البلدان التي ينشط فيها انصاره ولايات، لكلٍّ قيادتها، وتنتخب بطريقة سرية لاسباب امنية، لأن اعضاءها مطاردون في اكثر من دولة، وخصوصا في البلدان العربية والجمهوريات الاسلامية التي انفصلت عن الاتحاد السوفياتي السابق.
وتفيد مصادر الحزب ان 7500 من انصاره هم في سجون دولة اوزبكستان.
ويسمى المسؤول الاول في كل ولاية "المعتمد" يعاونه مجلس من خمسة اعضاء، وهو عدد غير ثابت. وتقسم الولاية ايضا محليات.
ويشرف مسؤول على كل محلية ويرفع تقارير اسبوعية الى رأس الهرم في الولاية.
وتنفي مصادر الحزب انه يفضل اختيار النخبة والجامعيين للانضام الى صفوفه، مؤكدة ان لا مانع من انضمام العمال، "فنحن نختار النخبة ونلقنها الدروس الثقافية والاسلامية ونصقل شخصيتها وفق الشريعة الاسلامية واسس الحزب".
والحزب ليس مفتوحا امام ابناء الطائفة السنية فقط، وتؤكد المصادر ان ثمة شيعة وصلوا الى مراتب عليا فيه، وهو مفتوح امام الجميع، لكنه لم ينشئ ولاية بعد في ايران.
واهم ما يؤمن به الحزب، عدم اتباعه اسلوب العمل العسكري وسفك الدماء في تغيير انظمة الحكم، لكنه لا يعارض محاربة اسرائيل في الاراضي الفلسطينية ومقاومة الاميركيين في العراق.
وتؤكد مصادره انه اعطى اوامر لعناصره بحمل السلاح ضد الاسرائيليين في اجتياح عام 1982 لبيروت، "لأن قتال اليهود حكم شرعي".
ويبقى الهدف الرئيسي له "اسقاط الانظمة القائمة، واقامة الخلافة الاسلامية".
كتب رضوان عقيل:
درجت قيادة ولاية لبنان في "حزب التحرير" على توزيع المنشورات على وسائل الاعلام والاصدقاء والاحياء والمساجد، وخصوصا في المناطق التي ينشط فيها اعضاؤه.
وتفيد مصادر الحزب ان انصاره يتعرضون لهجمة من القوى الأمنية كان آخرها قبل عيد الاضحى، وقد اوقف بعضهم في مدينتي طرابلس وصيدا وعدد من البلدات البقاعية.
ورغم حضور الحزب في اكثر من منطقة، اضافة الى المخيمات الفلسطينية، يلاحظ انه لا يأخذ حقه في وسائل الاعلام المحلية والاجنبية، على عكس حركات اسلامية اخرى في لبنان والمنطقة. ويرجع السبب الى تحفظ قادة الحزب عن اعلان اسمائهم.
وتفيد مصادر الحزب ان القوى الأمنية اعتقلت عشرات من اعضائه في الاسابيع الاخيرة، وأُوقفوا اياما لاتهامهم بتوزيع المنشورات وتعليق لافتات في عيد الاضحى، ولاسيما في طرابلس، وتم نزعها في اليوم التالي. لكن هذه اللافتات ما زالت مرفوعة في المخيمات الفلسطينية في الشمال.
ويشكو الحزب من "استدعاء عناصره الى مراكز القوى الأمنية من دون مذكرات جلب صادرة عن جهات قضائية، وتتم هذه العمليات بطريقة تعسفية كأن ثمة ثأرا ضد حزبنا".
ويصدر منشورات بين الفينة والاخرى تحمل توقيع ولاية كل بلد اذا كان الموضوع المطروح داخليا، ويذيل المنشور باسم "حزب التحرير" اذا كان عاما ويهم جميع المسلمين، مثل غزو الاميركيين لافغانستان والعراق وقضية الحجاب وغيرها.
وتربط الحزب علاقات لا بأس بها بالقوى الاسلامية اللبنانية والفلسطينية باستثناء "جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية" (الاحباش) ولا تربطه علاقات رسمية بدار الفتوى. ويلتقي "حزب الله" في المناسبات، ولديه سلسلة طويلة من الملاحظات على حركات اسلامية تؤمن بالعنف. وفي المناسبة، لا يعترف الحزب بدساتير انظمة البلدان الاسلامية، حتى في ايران والمملكة العربية السعودية. ويتعرض عناصره لحملات اعتقال في اكثر من بلد عربي. وقد اوقف 60 عضوا في القاهرة بعد تعرض وزير الخارجية المصري احمد ماهر لاعتداء في المسجد الاقصى في القدس قبل اسابيع.
يرفع "حزب التحرير" مبدأ تطبيق الاسلام واقامة الخلافة الاسلامية ورعاية شؤون الناس وفقا للشريعة والسنة، وتبعا للانظمة التي وضعها المؤسس الفلسطيني الشيخ تقي الدين النبهاني عام ،1953 والذي توفي عام 1977 في بيروت.
وللحزب انتشار في مختلف البلدان العربية والاسلامية، وينشط انصاره اكثر في البلدان الاوروبية بفضل مناخ الحريات.
ويصدر في بيروت مجلة جامعية مرخصا لها اسمها "الوعي"، وتعتبر لسان الحزب.
حاولت القيادة الحصول على ترخيص في لبنان عام ،1958 ولم يقبل طلبها. وسبق لها ان قدمت العلم والخبر وفق قانون الجمعيات المعمول به في لبنان.
وعندما وضعت وزارة الداخلية شروط الترخيص للاحزاب والجمعيات، رفضها "حزب التحرير" لأنه يعارض الدستور اللبناني ولا يعترف بجميع دساتير البلدان العربية والاسلامية "اذ تخالف القرآن وتتعارض مع الشريعة". ولا يستسيغ الحزب فكرة اقامة المكاتب في اماكن انتشاره، وسبق ان فتح مكتبا في ساحة البرج في بيروت قبل الحرب.
يقسم الحزب البلدان التي ينشط فيها انصاره ولايات، لكلٍّ قيادتها، وتنتخب بطريقة سرية لاسباب امنية، لأن اعضاءها مطاردون في اكثر من دولة، وخصوصا في البلدان العربية والجمهوريات الاسلامية التي انفصلت عن الاتحاد السوفياتي السابق.
وتفيد مصادر الحزب ان 7500 من انصاره هم في سجون دولة اوزبكستان.
ويسمى المسؤول الاول في كل ولاية "المعتمد" يعاونه مجلس من خمسة اعضاء، وهو عدد غير ثابت. وتقسم الولاية ايضا محليات.
ويشرف مسؤول على كل محلية ويرفع تقارير اسبوعية الى رأس الهرم في الولاية.
وتنفي مصادر الحزب انه يفضل اختيار النخبة والجامعيين للانضام الى صفوفه، مؤكدة ان لا مانع من انضمام العمال، "فنحن نختار النخبة ونلقنها الدروس الثقافية والاسلامية ونصقل شخصيتها وفق الشريعة الاسلامية واسس الحزب".
والحزب ليس مفتوحا امام ابناء الطائفة السنية فقط، وتؤكد المصادر ان ثمة شيعة وصلوا الى مراتب عليا فيه، وهو مفتوح امام الجميع، لكنه لم ينشئ ولاية بعد في ايران.
واهم ما يؤمن به الحزب، عدم اتباعه اسلوب العمل العسكري وسفك الدماء في تغيير انظمة الحكم، لكنه لا يعارض محاربة اسرائيل في الاراضي الفلسطينية ومقاومة الاميركيين في العراق.
وتؤكد مصادره انه اعطى اوامر لعناصره بحمل السلاح ضد الاسرائيليين في اجتياح عام 1982 لبيروت، "لأن قتال اليهود حكم شرعي".
ويبقى الهدف الرئيسي له "اسقاط الانظمة القائمة، واقامة الخلافة الاسلامية".