الشباب المسلم في صحوة أم في غفوة....[دعوة للنقاش]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة........,,,

لكل أمة دعائمها التي تقوم عليها حضارتها ومجدها.......,,,

وما من أمة قامت إلا وهي راسخة على أسس ودعائم مبينة على عقيدة قوية صلبة.......,,,

فالتاريخ سجل لنا روائع من قصص المجد والعزة والإبــاء........,,

كان أبطالها من قادة المسلمين والعرب...,,,

حققوا انتصارات عظيمة..,, واحتلوا من مساحة التاريخ مساحة كبيرة..,,

وكونوا قاعدة كبيرة..,, فـ هؤلاء هم صنــــــــاع الحيــاة........,,,

وكما نعلم جميعــاً...,,أن الشباب هم آمـــــــــال الأوطــان..,,,

ومناط الأمـــــــم.....,,وعليهم تعلق الآمــال...,,وتبنى قصور من الأمجاد

وليس قصور من الرمــال....,,,


فلا يخفى على الجميع..,, فاليوم.........,,تعيش أمتنا محنة عظيمة..,,

لم تمر بها من قبل......!!

من بدء الاستعمار...,, فقد أضعفها إضعافاً شديداً...,,,,
إلى هذا الواقع المرير الذي نعيشه.....,,,

محور الحديث هو:

هل الشباب المسلم اليوم يعيش في صحوة أم في غفوة.........؟؟؟؟؟

سؤالي واحد..,,,لكن تعدد جوانبه..,,

إن كان في غفوة.....,,
فما هي المسببات....؟؟
وهل للتربية وغياب الوعي والقدوة الصالحة دور هام؟؟؟
وهل الفضائيات ساعدت على ذلك...؟؟
هل أصبح الشاب العربي ذو هموم سطحية...,,ولا يتفاعل مع قضايا أمـته المصيرية...؟؟
هل تعلق الشاب بالحضارة الغربية..,,,وكل ما يتعلق بالشكل الغربي دور في تلك الغفوة.....؟؟؟
هل البعد عن حياض الدين له أثر..؟؟
ما هي همومه إذاً..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل المذاهب الطائفية دور في ذلك أيضاً...؟؟
والأحزاب السياسية...؟؟


وإذا كان في صحوة..,,,
فأين هو من شظايا الأمة المتقطعــة....,,؟؟
ومن صرخات الأطفــال المتجددة...؟؟
ومن جراحات الأمة النازفة..؟؟
وإلى أي مدى تسير تلك الصحوة...؟؟؟


هذا ماطرحـــــــته....,,, وأتمنى المشـــــــــاركة الجــــادة من قبل الأعضــاء....,,,,

أرجو إثراء الموضوع......,,,





بالتأكيد لي عووودة مع ردودكــم...,,,



تحياااااااااااااااااااااااااتي
أختـــــــــكم
محبة الأوطــان
16\1\04

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


هم في غحوة

يعني ما بين هذا و ذاك

لا يمكن ان نقول هم في صحوة تامة و لا في غفوة تامة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

السلام عليكم،
يا اختي ويا اخي لا يمكن ان تتكلموا عن هذه الامور وإلا زعل البعض والاخص الشباب من طرابلس :)

السلام عليكم وعليكم ورحمة الله وبركاته...

بصراحة هناك دائما صراعان بين الحق والباطل...
ولكل واحد منه حجافله ....

بالنسبة لشباب الإسلام.. فهم متفاوتون في الصحوة والغفوة....

السلام عليكم..,,

أخي فرقااني..,,

هم مابين وبين...,,,,
بس يبدو لي أن هناك صحوة بسييييييطة جدا...,,دعني أسميها...,,ظواهر صحية منتشرة في البلاد الإسلامية...,,,

نسأل الله أن يوحد شمل المسلمين تحت رااية التوحيد...,,,


تحياااااتي
أختـــك
محبة الأوطــان

وعليكم السلام أخي بلالك...,,,
لم أفهم مالمقصود..,,
وليش رح يزعلو الشباب من طرابلس :?

عموموا هو موضوع يخص الشباب أكثر من الصبايا...,,,,

..,,,,,,,,

وعليكم السلام ورحمة الله...,,

أخي منير...,,فعلا الله خلق البشرية ومذ أن خلقها وهناك صراع بين الحق والباطل...,,,والخير والشر..,,

وهناك الصراط المستقيم...,,,على جوانبة..,,سبل الشيطان...,,,

والإنسان بإداركه وعقله يميز بين الخير والشر والحق والباطل..,,,ويختار أيٌ منهما؟؟..,,,

لكن يبقى هنا السؤال هنا...,,هل شباب الإســـلام....,,هم مسلمون حقاً....,,؟؟....,,
وهل هم في صحوة أم في غفوة...,,!!!



تحياااااااتي
أختــــكم
محبة الأوطــأن

لا شك ان هناك صحوة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الصحوة موجودة و الغفوة موجودة يا اخت محبة
يعني لا يمكن ان نقول انها صحوة مطلقة او غفوة مطلقة

الصحوة موجودة في اماكن و معدومة في اماكن
يعني لا يمكن اطلاق المسائل التي تطرح للنقاش

يجب ان تحددي اختي

يعني مثلا ( مثلاً ........... مثلاً ............ مثلاً )
الصحوة في ايسلندا او الشباب في ايسلندا ما هو واقعهم صحوة او غفوة
----- قلت ايسلندا عشان ما حدا من الشباب يتحسس :lol: -------------

و لكن عموما اقول :
في العالم الاسلامي صحوة كبيرة
و تكبر كل يوم
العقول تكبر و الاعداد تزداد
لا نستطيع ان نقول ان المسلمين اليوم و الشباب المسلم اليوم هو نفسه الذي كان بالامس
و لا العقول هي نفسها و لا الاعداد هي نفسها

السلاااااام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

أخي أبو عبد..,,شكراً لمرورك....,,

أخي فرقااني..,,

بالتأكيد الصحوة والغفوة موجودة...,,,لكن نريد النسبة الأعم...,,طرحت هذا الموضوع من أجل المحاورة حول هذا الشأن...,,,

على أية حال لم أفهم لماذا ذكرت ايسلندا بالتحديد..!! 8) وأنا لأول مرة أسمع بها :!: ...,,

نحن نتكلم عن قضاينا لنعالجها....,,ولوواني بعرف انو كلامي مارح يقدم ولا يأخر
بس على الأقل منحكي بشي مفيد...,,وبيجوز بيجوز يجيب نتيجة ايجابية...,,

شكرا لتعليقك مرة أخرى...,,

وان شاءالله نسترد عزتنا...,,,

تحيااااااتي
أختــــك
محبة الأوطــان

أرسلت بداية بواسطة ممتعض
أما وقد قمنا بوضع النقاط على الحروف .. فيسرني هاهنا العودة من جديد .

الإخوة الكرام .. لقد مرت الأمة الإسلامية في القرنين الماضيين بحالتين نفسيتين ،ساهمتا على جعل أمتنا بما ترونه وتشاهدونه وتسمعونه .
هاتان الحالتان هما :
1 / الإنبهار .
2/ الإنهيار .
لقد فتنت الأمة بما وصل له الغرب من تقدم مادي وتقني ، أصاب هذا التقدم أمتنا بانتفاخ الدماغ ،وشخوص البصر ،وقلة الحيلة !!
ولأن الأمة كانت تعاني في بنيتها تلك الفترة من تخلف عقيدي ،تبلور بالإيمان (الصوفي - الشركي ) والذي يدعو إلى الدعة والإستسلام للأقدار ،ظنا منه بان هذا من مقتضى الإيمان بقدر الله ،وأن التحرك يعني محادةلله في قدره !! وما سمع هؤلاء المشركون بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( نفر من قدر الله إلى قدر الله) !! ولا بـ نُغالب قدراً بقدر !! ولا بـ لا يرد القدر إلا الدعاء !!
ولا بالحديث الجامع النافع ( اعقلها وتوكل ) .
اعقلها وتوكل !!
ماذا تعني ؟!!
هل تعني خصوصية حالة لأعرابي عنده ناقة !!
لا والله .
تعني : المساوقة بين سنن الله الكونية وسنن الله الشرعية !!
تعني الترابط بين أسباب الأرض واستجابة من في السماء إله .
إن الإعتماد على الأرض وفصلها عن السماء علمنة !! والإعتماد على من في السماء دون عمل مقدور عليه في الأرض (تواكل) ،كتواكل بني اسرائيل عند ( اذهب أنت ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون )!!
للمفكر الجزائري الرائع ( مالك بن نبي) مقولة اجتماعية رااائعه هي : ( قابلية الشعوب للإستعمار ) !!
بالفعل عندما تترهل الأمم بكم هائل من الأمراض العقدية والفكرية والمادية ، تكون في هذه الحالة قابلة لأي مصل ومن أي طبيب كان ، سواء وضع في الجسد سماً أم علاجاً .ولذا عندما تجرعت الأمة ( الإنبهار) واستساغته ، أعقبته بـ (الإنهيار)!!
وللأسف كان الإنهيار مدوياً وشاملاً لجميع أجزاء جسد الأمة .
هناك أمر آخر أود الإشارة إليه في قضية التعاطي الحضاري :
إن مسألة الإستفادة مما عند العدو من وسائل حديثة ، أو تنظيمات مريحة ، ليس محرم ٌ في الإسلام ، إذا كان الأخذ مقصوراً على ما تحتاجه الأمة في دنياها ،مع المحافظة على خصوصيتها وأحكام دينها .
لكن الشئ الذي لم تفطن له أمتنا في تعاطيها الحضاري الأخير مع الغرب هو : (الإنتقاء الحضاري ) !!
ما هو الإنتقاء الحضاري ؟
نعني به : أن تأخذ أمةٌ ما من أمة مغايرة لها في الشكل والمضمون ،ماتكون بحاجته ،فيما هو كلأٌ مشاع للجميع ،ولا يتضح هذا إلا في المجال ( المادي الدنيوي) .
أما الأخلاق ،والحاكمية ، والتقاليد ، والخصوصية ،فإن الإنتقاء الحضاري لا يستعير منها شئ ، فمهمته جلب فائدة مع المحافظة على القاعدة !!
و( الإنتقاء الحضاري) أمرٌ معتاد في التاريخ ،تناوله المسلم والكافر على حد سواء .. مثال :
1/ المسلمون : عندما انتشرت الفتوحات قام المسلمون مبكراً بالإستفادة مما عند الفرس والرومان من حضارة في هذا المجال . كإنشاء الدواوين ، وتأسيس المدن ، وتشييد العمران .
2/ الكفار : ما قامت به أوروبا نفسها من نقل حضاري للعلم التجريبي الإسلامي ،وذلك بعد احتكاكها بالمسلمين في الحروب الصليبية والأندلس وصقلية وغيرها !!
مع محافظة أوروبا على عقيدتها ودينها !!
لكن المسلمون للأسف .. في حركة النقل الحضاري الأخيرة استقدموا ما ساء ، وتركوا ما حَسُن!!
ولذا فإن الأمة المتخلفة المنهارة - في دينها أولاً - سلمت زمام أمرها لحكام علمانيين ،فتاسس ماسماه احد المفكرين بـ ( امبراطورية النفاق) !!
سامحك الله يا فداء الوطن !!
لم أفطن أني خرجت عن موضوعك الأصلي إلا الآن .. فقد انساح قلمي دون أن أشعر !! وما ذاك إلا لأهمية موضوعك .
لكن .. أعتقد بأن التسلسل التاريخي لمرحلة ( التيه ) السابقة قد تفيد هذا الموضوع ..ولذا سأواصل الجريان فيما بدأت به .
ماذا يعني أن يحكم ( علماني) ؟!!
إنه يعني أن يحكم ( المنافقون ) !!
لأنه لا يوجد في الإسلام لأحوال الناس العقدية القلبية إلا ثلاث تقسيمات هي :
1/ المسلمون
2/ الكفر ( يهود - نصارى - مشركين - ملحدين الخ )
3/ المنافقون .
والقسم الثالث - المنافقون - شغل وصفهم وبيان حالهم العديد من آيات القرآن الكريم ، بل نزلت سورة تحمل اسمهم ( المنافقون) !!
ولعل أجلى تحذير قدمه الله لأوليائه من هذه الطائفة هو قوله ( هم العدو فاحذرهم )!!
لا إله إلا الله !!
هم العدو !!
يقولون لا إله إلا الله ونشهد إنك رسول الله .. وبعد ذلك هم العدو !!
نعم لأنهم داخل الصف ، يعرفون السوأة ،ويدركون النقص ، ويتكلمون بنفس اللسان ، ولهم شكل جلدتنا .
ولذا ولما تولى العلمانيون زمام أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام على اختلاف مشاربهم الفكرية ( اشتراكية - قومية - ناصرية - لبرالية - بعثية ) ووعاء كل هذا ورحِمُه هو ( العلمانية ) .أقول لما تولوا زمام الأمر ، ومقود السفينة حل بالأمة من غيبها عن دينها وأظهر في الأرض الفساد .
يتجبرون على شعوبهم ، ويركعون لأسيادهم في الغرب والشرق !!
فخرجت أجيال كادت تفقد صلتها بالإسلام ، ولكن وبعد هزيمة القومية العربية عسكرياً في 87هـ - 67نصرانية- تلا هذه الهزيمة العسكرية هزيمة فكرية للإنبعاث العلماني ، تمخض عنه بحث جاد للشعوب المسلمة عن حل يداوي جراح القلب ، وماذا سيكون إلا ( اليوم أكملت لكم دينكم ) !!
فكانت هذه الصحوة المباركة !!
والصحوة تحتاج مني لمقال مفرد ، لكني سأتحدث بسرعة :
كانت شدة الكابوس في غفلة ( التيه) مؤذنةً بصحوة سريعة ، وكان هذا .
ولكن قد يتساءل متسائل ويقول : إن الصحوة بطيئة وأثرها لا زال محدوداً ؟!!
فأقول : إن الحِراك الأممي يحتاج لوقت حتى تتم الزحزحة النهائية له ،وأعيد القارئ لنقطة هامة في هذا المجال : وهي ان زحزحة الأمة عن نقطة ارتكازها ( الإسلام) قد أخذت من عُمر أوروبا أكثر من 200 سنة !!
كنت أود الإسترسال .. لكني حقيقةً خجلت من هذا الإنسياح الكلامي مني في هذه المداخلة ، ولكن أهمية الموضوع قادت يداي إلى (الطقطقة) دون ان أشعر !!
ولعلي أفرد مشاركةً مستقلة عما يجيش في خاطري حول هذا المجال .
وشكراً لسعة بال من قرأ .

ممتعض .

أحدى التعليقات التي وردت على الموضوع في منتدى آخر...,,,وأحببت تضمينها هنا...,,

تحيااااااتي
أختــــكم
محبة الأوطــان

للصحوة إبانتها وللغفوة إبانتها....
ولكن الحق يقال.. شباب الصحوة بحاجة الى صحوة ....
مني وجر.....

السلام عليكم،
انا لا يمكنني ان اقيم نفسي واقيم الآخرين دون الإتفاق على معنى الصحوة. لانها تعني امراً مختلفاً لكل فريق إسلامي.

مثلاً، الشيخ محمد قطب يعتبرها الخروج من التيه. اما الشهيد سيد فيعتبر الصحوة الإنتفاضة للخروج من الظلم. بالنسبة للأخوة من طرابلس :) فهي تعتبر الفهم الصحيح لبعض الأركان والامور.

الله اعلم اين يجعل ضالة المؤمن. لكن الحكمة في العمل الدعوي وإخفاء السبيل للقيام بنهضة الأمة تدعونا للتفكر الملي في الامور التي نضع جهودنا من اجلها.

الصحوة يجب ان تكون استيقاظة او تنوير جديد يعرض مفاهيم جديدة للمبادئ الاولية الاصلية وتسعى هذه الصحوة إلى ترشيد المجتمع بدل ان يرشدها المجتمع على كل علاته.

ليست الصحوة في الدعوة المتجددة لأن الدعوة ضرورية في كل زمان ومكان.
لكن الصحوة هي استفاقة الدعاة كلما احسوا ان الدنيا افسدت عليهم عملهم الدعوي.
الصحوة هي نهضة الشباب للبناء والجهاد بحيث يفتح المسلم عينه فيرى اين موقعه ويتصرف على هذا الأساس. تخيلوا سباحاً يعوم على وجه الماء واغمض عينيه. ستأخذه الموجة معها امام التيار وبعد فترة يفتح السباح عينيه لتنظر حوله كي يرى اين اصبح ثم ينطلق كي ياخذ مكانه الذي نوى ان يستقر فيه وإلا غرق بعد فترة.

المجتمع المسلم اليوم يغفو ولكنه يستيقظ وينظر حوله ليرى انه تخلف عن كل الثورات العلمية والتقنية. يوخاف من الموقف فيعود للنوم.

هذه هي الصحوة.

اما الغفلة فكل ما نعيشه اليوم. لكن الخطير هو الصحوة الغافية بحيث نظن اننا نحسن عملاً :(

الصحوة الغافلة اخطر من الغفوة لان الغافي لا بد ان يستيقظ ولكن الصاحي الغافي مثله مثل الميت الحي. واخطر الصاحين الغافلين من يتبع دون هدى ويلحق الأشخاص دون اي تمحيص وينسى ان الصحوة الاولى للمسلم هي في تنعيم العين بآيات الله في النفس البشرية وإعداد الجهود لإنماء المجتمع المسلم وتحقيق الإنتماء إلى الأمة الإسلامية.

اما ما عدا هذا فكله إضاعة للجهود ولات ساعة مندم

أخي منير....,,مهو الحال بيشكي من بعضو....,,,

أصبحت أمتنا...,,كـ الشياه التائة في ليلة مظلمة مطيرة....,,,والذئااب تلفهاا من كل الجهاات...,,,لا من راعي لها....!!

أخي بلال....,,
انت جبت سيرة الخوف....,,وهذا الي هاااالكناااا....,,يعني الواحد صار يخاف يحكي كلمة الحق...,,يخاف يبدي رأيه بصرااحة...,,

وهلم جــراً....,,,

وانشاللللله
نرتقي كما كناا...,,

تحياااااتي
أختــــكم
محبة الأوطــأن

عذراً ... لم أقرأ كل الردود

ولكنني قرأت الموضوع الأساسي ...

وأقول في هذا الشأن ، أن الشباب في كبوة ، بمعنى أن الشباب اليوم ليس بغافل عما يجري من حوله وليس بجاهل بدينه فهو في قمة الصحوة والوعي ولكنه يتعرض لضغوط أو إن صح القول لممارسات تقيده،

فهو الآن في كبوة وبين لحظة وأخرى سينتفض المارد ليزيل عنه كل تلك القيادات المتعفنة وليتحرر من أسر الجبن والخوف الذي فرض عليه.

عندها سترون العجب العجاب.

أتمنى أن أكون قد أصبت

اتكلم عما اراه حولي وليش استقراءا لكل واقع الشباب المسلم
اظن ان الشباب بين بين ففي وقت كثر فيه مرتادو المساجد من الشباب وانتشر الوعي انتشر ايضا الفساد والرذيلة بين النوع الثاني من الشباب لكن المشكل ان حتى بين النوعية الاولى من الشباب هم يحتاحون الى حركة تستوعبهم والى رجال يدركون سبل الدعوة واساليبها وطرق تنشئة وتوجيه هذا الجيل من الشباب تنشئة دينية سليمة والمشكل ايضا ان الموجود من الحركات الاسلامية هنا تحولت الى ما يشبه احزابا سياسية وصراعات ضيقة لا تهم بشكل او آخر طموح هذا النوع

ألمسلم مكانه الأرض كل الأرض

والمسلمون مكانهم الأرض كلّ الأرض

أمّا أن ينحصر المسلمون في وطن او اوطان

ونحب هذا الوطن لأنّ اهله مسلمون

فهذا ذاته غفوة

غفوة بنت سايكس بنت بيكو

لم أجد لفظة وطن او أوطان في القرآن

ولا في السنّة المطهّرة

ألشباب المسلم في طرابلس

هو في( صحوة في غفوة)0

أوّل ما يهتدي المسلم على أيدي شباب التبليغ من جامع طينال ويتعرّف على المسجد وعلى الصلاة ويعرف من خلقه؟ ولماذا خلقه؟ ثم يخرج في سبيل الله ليتشبّه بالنبي صلى الله عليه وسلم الى أن يصطدم بحقيقة وهي أنّ جماعة التبليغ ليست مع طلب العلم الذي يزيد على الترتيبات التي وضعها الكندهلوي وياسين فيترك جماعة التبليغ والخروج معهم ليتعلّم دين الله

هنا وبقدر صدقه يهديه الله ,فاِمّا أن يتلقّاه الأحباش واِمّا أن يتلقّاه السّلفيون واِمّ أن يتلقّاه جماعة التبليغ أنفسهم باِقناعه بأنّ العلم نوعان : مسائل وفضائل , ألمفصّل منه تركناه للعلماء0
فيجتهد هذا المهتدي في قراءة القرآن وتعلّم احكامه وحفظه الاّ أنّه لا يفهم ما يقرأ , فيسأل
فيصطدم بّنّ للسّؤال الواحد عدّة اجابات وقد تكون متناقضة

فيزداد عطشا" للهداية وطلب العلم فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة0
ولا بد من اختيار أحد التّوجّهات الموجودة في البلد وتبنّيها فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا":افترقت اليهود الى 73 فرقة وافترقت النصارى الى 72 فرقة وستفترق امتي الى 71 فرقة كلهم في النار الا واحدة0

والله لن أختار الا كتاب الله وما صحّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفق فهم السّلف الصالح رضوان الله عليهم فهم الوحيدون أصحاب العلم الصحيح ولن أتبع جماعة التبليغ ولا المشاريعيون ولا الجماعة الاسلامية ولا التوحيديين ولا التحريريّون

فيقبل الشاب المهتدي على كتب ابن تيمية وتلاميذه ابن القيّم والذهبي والمزي من علماء السلف وعلى كتب وفتاوى هيئة كبار العلماء السعوديين
وهون
صار شيخ

السلام عليكم،
اخي احمد امير، نحن كنا نمزح عندما قلنا من طرابلس لأنه هذه العبارة تعني شاباً من طرابلس وليس كل شباب طرابلس :) والأخ فرقاني قال من ايسلندا.

على العموم لم يبدأ كل الشباب هكذا وليس جميعهم يتركون عملهم. الأخ المهندس مازن خضر مثلاً لا زال مع التبليغ مذ عرفته من عشر سنوات :) وهو الآن مهندس وداعية ناجح بكل المقاييس.

الأخ مازن ***** لا زال مع الرابطة من سنوات ايضاً وهو ناجح بالمقاييس الدعوية ايضاً وناجح في عمله ولم يتخلى عن مبادئه الأصيلة.

هناك اخوة آخرون مع التوحيد، التحرير، من (مسجد السلام، مسجد حمزة، مسجد الوديع...) يقومون بكل الواجب الدعوي وينجحون في حياتهم ويبلون حسناً ايضاً.

على فكرة إن التنقل بين الحركات محمود إذا كان لطلب العلم ولكن المشكلة في التنقل بلا علم إلا اتباع للهوى وهذه هي الطامة الكبرى.

على كل شكراً لك على الكم الهائل من الردود :) وإن شاء الله نساهم في بناء صحوة راشدة على منهاج الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.

أخي ..فاخر....,,شكرا لمدااخلتك....,,

إذا فالشباب اليوم ينقصـهم الوعي ...,,قبل صحوتهم....,,
الوعي الوعي التاام بما يحاك لأمتهم في حالك كـ الظلماات...,,والإدرااك التاام....,,

أضف إلى ذلك...,,القيوود التي تقيدهم...,,وبعضهم يواجه في طريق الدعووة ألف عقبة وعقبة...,,
نسأل الله أن يقوي شوكتهم...,,,

أختي ودااد...,,أتفق معك فيما ذكرتي....,,,
والبعض نسي قوله تعالى:(وادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن .)
..شكرا لتعلقيك...,,

شكرا أمير لمداخلااتك.....,,,
بالمناسبة أنا لاأعرف الكثيير عن الطوائف التي ذكرتها في لبنان...,,فمعلوماتي عنها قليلة...,,

ماالمقصود بجماعة التبليغ..؟؟؟هذه الوحيدة الي ماعرفتها.... :!: :!: