تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إغاظة الإدارة الأمريكية بفضح الفرقة الجامية (منقول)



الشاذلي
02-05-2004, 05:35 PM
إغاظة الإدارة الأمريكية بكشف حقيقة الفرقة الجامية

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد :-
فهذه نشرة مختصرة نبين فيها خطر وحقيقة هذه الفر قة التي عظم شرها واشتد خطرها وكثر عملاؤها ..
اعلم - رحمك الله- أن لكل حملة صليبية على الاسلام طائفة تمهد لها وتمرر مخططات عباد الصليب واليهود كما فعلت القاديانية والبهائية مع الانجليز عند غزو الهند .. وفي هذا الزمان تغلغل الفكر الارجائي في الامة ، حتى غدا الايمان قولا والتوحيد شعارا ، والاسلام إرثا وأنسابا ، واندثرت معالم الولاء والبراء وصادف هذا الفكر قلوبا خاوية فاستحكم .
وبعد الدراسة والتمحيص تبين لكل ذي عين بصيرة أن الجامية والمدخلية ومن سار على نهجهم من الطابور الخامس هم في حقيقة الامر الحاملون الجدد للحملة الصليبية الجديدة على الاسلام !!

فهاك اخي الكريم حقيقتهم وقارن بينهم وبين القاديانية والبهائية
أولا : تعريف الجامي : هو كل من سلم الكفار من لسانه ويده وطال لسانه على الدعاة والمجاهدين " وقيل : هم خوارج مع الدعاة والمجاهدين مرجئة منبطحة مع الحكام " وكلا التعريفين صحيح ..
ويدعون أيضا : المداخلة ، حمى يثرب ، الانبطاحيون ، الخوالف ، المرجفون ، المعوقون - بتشديد الواو وكسرها - ..
ثانيا : رؤوس هذه الطائفة الضالة :
1-ربيع بن هادي المدخلي وهو منظرهم وشيخ طريقتهم وصاحب البيعة والولاية فيهم ، 2- فالح بن نافع الحربي وهو أشدهم حمقا وأخفهم عقلا ، 3- محمد بن هادي المدخلي 4-احمد النجمي 5-عبيد الجابري ،

وفي الاردن 6- علي الحلبي المرجئ صاحب السرقات المشهورة 7- سليم الهلالي ومميزاته كمميزات سابقه
ومن الجزائر 8 – عبد المالك الرمضاني ،

وفي الكويت : 9-فلاح اسماعيل مندكار 10-محمد العنجري كاتب في اكبر صحيفة علمانية تحارب الله ورسوله (القبس) 11-احمد السبيعي 12-سالم الطويل ويعتبر مصدر ثري لأمن الدولة في الكويت 13-حمد العثمان ... وأما أذنابهم وعملاؤهم فكثير لا تخلو منطقة من مخبر يكتب التقارير ..
ثالثا : وظائفهم وحقائقهم :
1-إعطاء الشرعية لكل حملة صليبية على الاسلام واعتبار جنود الصليب معاهدين ومستأمنين وفي المقابل يرون ان المجاهدين خوارج مارقون وانهم اشد الناس خطرا على المسلمين حتى من اليهود والنصارى والرافضة والعلمانيين .
2-محاربة كل مجاهد وكل جماعة تدعو للجهاد ولو كان بالكلمة بل وحتى لو كان هذا الجهاد معترف به من منظمات طاغوتية يتبعونها مثل ( الامم المتحدة ) كفلسطين ، فتراهم يضخمون خطر المجاهدين اللذين باعوا ارواحهم في سبيل الله لتحرير اراضي المسلمين من النصارى واليهود ولا تجدهم يتكلمون عن خطر العلمانيين ولا عن خطر الحملة الصليبية الصهيونية على الاسلام ، فسبحان الله .! ، صدق فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقاتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان "
3-تحريم كل ما يؤدي الى عز الاسلام مثل الجهاد والعمليات الاستشهادية والمقاطعة الاقتصادية و..و..و..
رابعا : اليك اخي القارئ الشبه بينهم وبين القاديانية والبهائية :
القاديانية : هي احدى الفر ق التي ظهرت في اخر القرن التاسع عشر في الهند، وفي افريقيا تسمى بالاحمدية تمويها على المسلمين بانهم ينتسبون الى الرسول صلى الله عليه وسلم .
والقاديانية في حقيقتها مؤامرة على الاسلام دينية وسياسية ، احتضنها الانجليز عندما استعمروا الهند وتغلغلت بين صفوف المسلمين وبدأت توجه دعوتها الى البلاد العربية في سور يا والعراق واندونيسيا تتمنى بالحاح لوجود من يصغي لها في الجزيرة العربية ولم تستطع في ذلك الوقت لكن لم يكن احد يتصور ان تصل الى الجزيرة والخليج بثوب اخر عندما ارتدت عباءة اهل السنة والجماعة فانساق في ركبها بعض اهل الاسلام بعضهم عن علم وبعضهم لم يدرك ذلك وانساق مع الركب ظانا ان هذا التيارهو تيار اهل السنةو الجماعة .
وكانوا يحلمون بالوصول الى الجزيرة العربية والخليج لكن ادعاء القادياين النبوة كان عامل تأخير لدخولها هذه المناطق حتى قال بعض القاديانيين : ياليت ان القادياينية كان تتظهر غل ام احمد بصورة غير النبي " ولو فعلوا هذا لكانت دخلت في العالم كله وبرزت القاديانية كعميل قوي للانجليز باسم الاسلام .
لقد جرت بريطانيا فتنة عظيمة على ا لمسلمين لا يزال المسلمون يعانون منها ، حيث فرقت كلمتهم واوجدت عملاء في كل بلد اسلامي من ابناء ذلك البلد ، ووجدوا القاديانيين خير من يحقق مآربهم ويخون أمته الاسلامية التي كان ينتسب اليها يوما من الايام .
لقد سارت القاديانية على خطا مرسومة لها من قبل الانجليز ، فها هو القادياني يقول : لقد قضيت عمري في تأييد الحكومة الانجليزية ونصرتها وقد الفت في منع الجهاد ووجوب الطاعة لولي الامر " الانجليز " من الكتب والاعلانات والنشرات ما لو جمع بعضها على بعض لملأ خمسين خزانة وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ومصر والشام وتركيا وكان هدفي دائما ان يصبح المسلمون مخلصين لهذه الحكومة وتمحي من قلوبهم عاطفة الجهاد التي تفسد قلوب الحمقى "
وقال ايضا : لقد ضللت منذ حداثة سني وقد ناهزت الستين اجاهد بقلمي ولساني لاصرف قلوب المسلمين الى ا لاخلاص للحكومة الانجليزية الغي فكرة الجهاد التي يدين بها بعض جهالهم والتي تمنعهم من الاخلاص لهذه الحكومة وارى ان كتاباتي قد اثرت في قلوب المسلمين واحدثت تحولا في مئات الالاف منهم " .
وكان موقفه بالنسبة الى اهل السنة والجماعة في غاية المقت فقد رآى ان الثورات التي يقومون بها ضد المستعمرين انها من فعل العقول ا لجامدة والحماقة ، وكان يثبطهم بكل ما لديه من قوة وحيلة لمنعهم من جهاد العدو ، ويصيح فيهم ان الجهاد حرام ، ويجب تركه والتسليم للحكومة التي أمر الله بطاعتها .
وقال أيضا : ووالله انا راينا تحت ظلها امنا لا يرجى من حكومة الاسلام في هذا الايام ، ولذلك لا يجوز عندنا ان يرفع عليهم السيف بالجهاد ، وحرام على جميع المسلمين ان يحاربوهم ذلك بانهم احسنوا ا لينا بانواع الامتنان "
ثم يهاجمون من يقول عنهم بأنهم يلغون فكرة الجهاد ، فيقولون ان القادياني والقاديانيين لا يلغون فكرة الجهاد ، وأن الجهاد الذين يزعمون إلغاءه ليس هو جهاد الكفار انما ذلك الجهاد الذي يوحي بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان جبارا يقتل الناس ، لأن الإسلام يلغي اعتناق الدين خوفا وطمعا بل ان الاسلام هو اول دين يقر بحرية العقيدة ، ثم يقررون بان الحروب الدينية لا تجوز الا ضد من يمنع المسلمين من قول ربنا الله وان مثل هذه الحروب لا تهدف الى هدم المعابد والكنائس بل ترمي للدفاع عن سائر الملل والاديان والحفاظ على معابدها وان الجهاد لمحاربة من يرغم المسلمين على الارتداد عن الاسلام فمحاربة أحد على غير هذه الجرائم مطلقا

وهذه النحلة الخبيثة من الجامية تشبه البهائية في محاربة الجهاد ، وقد دخل اليهود في خدمة البهائية لأنها تقبل فكرة محو الجهاد في سبيل الله والا فمتى كان اليهود يحبون الاسلام، ويقول المازندرائي البهائي : حرم عليكم حمل آلات الحرب الا حين الضرورة " ويقول ايضا :البشارة الاولى محو حكم الجهاد من الكتاب " .
كما عين اليهود ابا مازن البهائي ليخدمهم في مخططاتهم باسم خارطة الطريق
ويظن البهائيون انهم هم تزعموا الدعوة الى الاسلام العالمي وترك الحروب والتعايش السلمي بين الامم حين منعوا حمل السلاح واوجبوا تقديم السمع والطاعة للحكام أيا كان مذهبهم ولم يجوزوا حمل السلاح حتى للدفاع عن النفس حيث يقول المازندرائي : لا يجوز رفع السلاح ولو للدفاع عن النفس "
والشريعة البهائية تبيح للنساء والرجال لبس ما يشاؤون ولا تحرم عليهم الا حمل السلاح أوالخوض في المسائل السياسية التي هي من خصوصيات الحكام فقط ومع هذا تدعي أنها نحلة إسلامية.


وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين