no saowt
01-29-2004, 12:37 AM
من هو يحيى سكاف؟؟؟ لماذا لم يطالب به حزب الله؟
منذ 326 عاماً، انطلق يحيى ابن الثامنة عشرة مع 11 فدائياً في عملية اطلق عليها اسم "كمال عدوان" عبر زوارق مطاطية نحو شواطئ فلسطين وتمكنوا من النزول إلى شاطئ مستعمرة "مصفان ميخائيل" قرب حيفا بقيادة الشابة الفلسطينية دلال المغربي، ونجحت المجموعة باحتجاز عدد كبير من الإسرائيليين داخل باصين كبيرين كانا يقلان مستوطنين ويمران على الطريق الساحلي لفلسطين بين حيفا وتل أبيب، وجرت معركة كبرى سقط فيها حسب الاعترافات الإسرائيلية 32 قتيلاً و82 جريحاً، واستشهد تسعة من المجموعة الفدائية من بينهم دلال المغربي وأسر اثنان من بينهما يحيى سكاف، وكان ذلك في 11 آذار عام 1978، ضمن مجموعة "دير ياسين"·
لقد كانت هذه العملية الفدائية من أكبر العمليات التي هزت "إسرائيل" لجرأتها، والاستنفار الكبير لقوات العدو حيث قدم إلى ساحة العملية حوالى 6 آلاف جندي، وفيهم رئيس وزراء العدو السابق "ايهودا باراك" وكان برتبة رائد·
ان عدداً كبيراً من المعتقلين اللبنانيين الذين افرج عنهم قبل سنوات أكدوا انهم التقوا يحيى داخل الزنازين الإسرائيلية· وتؤكد "الهيئة الوطنية للمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية" وجوده· ويشهد الأسير المحرر خالد محمود ياسين عام 1982 انه التقى بيحيى في سجن عسقلان وتحدث معه· يروي الأسير المحرر اسماعيل داود حسين انه قضى مع يحيى فترة شهرين في المعتقل وذلك بتاريخ 5 نيسان 1994، في معتقل عسقلان·
ويؤكد الأسير المحرر محمد رائد أبو رائد انه التقى يحيى سكاف عام 1985 ·
وأبلغنا العقيد في حركة فتح رفيق مبدي عن وجود يحيى واتصل به، ولكن الإسرائيليين اخفوه بعد ذلك ولم نعرف عنه شيئاً·
وقال الأسير المحرر من ببنين - عكار "دياب أويظة" انه سمع بوجود يحيى حياً وأعلن الأسير المحرر جمال محروم الذي اعتقلته قوات العدو لمدة 11 سنة منذ العام 1983 انه التقى يحيى عام 1992 في سجن عسقلان وفي داخل غرفة مشتركة مع 25 معتقلاً·
والأهم من ذلك ان مسؤول بعثة الصليب الأحمر الدولي في بيروت هنري فوزنيية يؤكد انه التقى يحيى سكاف في معتقل عسقلان، كما وصلتنا وثيقة نقلها الصليب الأحمر عام 2000 تؤكد انه حي·
ويُجمع كل الذين التقوا يحيى انه كان فاقد الذاكرة جزئياً، ومريضاً جراء التعذيب الذي تعرض له في المعتقل، كما يقول المعتقل السابق خالد طه أيوب·
كما وردت معلومات من الصليب الأحمر الدولي ان يحيى قد تم نقله إلى سجن "نفحة" الصحراوي وموجود في الغرفة رقم 6 ·
ويضيف جمال: لقد جرت عملية تبادل الأسرى بين "القيادة العامة" التي شارك يحيى في عمليتها الفدائية، وبين العدو الإسرائيلي عام 1986 وعلمنا ان اسمه كان مطروحاً ضمن الأسرى المفرج عنهم وابلغونا بذلك وانتظرنا، ولكننا فوجئنا انه لم يكن في عدادهم وانهم ردوه من الطائرة·
وحول متابعات عائلات الأسير يحيى سكاف للعمل على اطلاق سراحه قال شقيقه جمال: لقد تابعت قضية أخي منذ السنوات الأولى لاعتقاله مع الصليب الأحمر الدولي الذي كان يفيد "ان إسرائيل لم تعترف بوجوده عندها ومازلنا نبذل الجهود"·
وفي العام 1990 أفاد مندوب الصليب الأحمر الدولي في طرابلس ان باستطاعة امه زيارة يحيى في فلسطين المحتلة وعليها تحضير أوراقها للزيارة، ولكن بعد شهرين تراجع الصليب الأحمر وأنكر علمه بمصير يحيى·
تابعنا خلال السنوات الماضية العديد من الاتصالات مع سائر المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وزرنا مراراً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مطالبين بادراج اسمه ضمن لائحة الأسرى في مفاوضات التبادل، وتابعنا الملف مع رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الذي وردنا منه كتاب في 2000/10/5 عبر السفير مارون حيمري يفيد بأن فخامته "قد أعطى توجيهاته إلى المعنيين لمتابعة موضوع ولدكم الأسير المفقود يحيى سكاف من ضمن المواكبة المستمرة لهذه القضية الوطنية والإنسانية والتي لا تزال من اهتمامات العهد الرئيسية"·
وفي رأينا ان العدو الإسرائيلي يعتبر يحيى من الأسرى الخطيرين الذين تتكتّم اسرائيل عن مصيره وترفض اعطاء معلومات عنه أو الاعتراف به رغم تأكيدات الأسرى المحررين بوجوده حياً·
ويختم جمال سكاف الحديث بالقول: انه بمقدار فرحتنا بتحرير مئات الأسرى اللبنانيين والعرب فاننا نشعر بالغصة والقلق لتجاهل المعنيين قضية يحيى سكاف، آملين قرب الفرج باذن الله·
منذ 326 عاماً، انطلق يحيى ابن الثامنة عشرة مع 11 فدائياً في عملية اطلق عليها اسم "كمال عدوان" عبر زوارق مطاطية نحو شواطئ فلسطين وتمكنوا من النزول إلى شاطئ مستعمرة "مصفان ميخائيل" قرب حيفا بقيادة الشابة الفلسطينية دلال المغربي، ونجحت المجموعة باحتجاز عدد كبير من الإسرائيليين داخل باصين كبيرين كانا يقلان مستوطنين ويمران على الطريق الساحلي لفلسطين بين حيفا وتل أبيب، وجرت معركة كبرى سقط فيها حسب الاعترافات الإسرائيلية 32 قتيلاً و82 جريحاً، واستشهد تسعة من المجموعة الفدائية من بينهم دلال المغربي وأسر اثنان من بينهما يحيى سكاف، وكان ذلك في 11 آذار عام 1978، ضمن مجموعة "دير ياسين"·
لقد كانت هذه العملية الفدائية من أكبر العمليات التي هزت "إسرائيل" لجرأتها، والاستنفار الكبير لقوات العدو حيث قدم إلى ساحة العملية حوالى 6 آلاف جندي، وفيهم رئيس وزراء العدو السابق "ايهودا باراك" وكان برتبة رائد·
ان عدداً كبيراً من المعتقلين اللبنانيين الذين افرج عنهم قبل سنوات أكدوا انهم التقوا يحيى داخل الزنازين الإسرائيلية· وتؤكد "الهيئة الوطنية للمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية" وجوده· ويشهد الأسير المحرر خالد محمود ياسين عام 1982 انه التقى بيحيى في سجن عسقلان وتحدث معه· يروي الأسير المحرر اسماعيل داود حسين انه قضى مع يحيى فترة شهرين في المعتقل وذلك بتاريخ 5 نيسان 1994، في معتقل عسقلان·
ويؤكد الأسير المحرر محمد رائد أبو رائد انه التقى يحيى سكاف عام 1985 ·
وأبلغنا العقيد في حركة فتح رفيق مبدي عن وجود يحيى واتصل به، ولكن الإسرائيليين اخفوه بعد ذلك ولم نعرف عنه شيئاً·
وقال الأسير المحرر من ببنين - عكار "دياب أويظة" انه سمع بوجود يحيى حياً وأعلن الأسير المحرر جمال محروم الذي اعتقلته قوات العدو لمدة 11 سنة منذ العام 1983 انه التقى يحيى عام 1992 في سجن عسقلان وفي داخل غرفة مشتركة مع 25 معتقلاً·
والأهم من ذلك ان مسؤول بعثة الصليب الأحمر الدولي في بيروت هنري فوزنيية يؤكد انه التقى يحيى سكاف في معتقل عسقلان، كما وصلتنا وثيقة نقلها الصليب الأحمر عام 2000 تؤكد انه حي·
ويُجمع كل الذين التقوا يحيى انه كان فاقد الذاكرة جزئياً، ومريضاً جراء التعذيب الذي تعرض له في المعتقل، كما يقول المعتقل السابق خالد طه أيوب·
كما وردت معلومات من الصليب الأحمر الدولي ان يحيى قد تم نقله إلى سجن "نفحة" الصحراوي وموجود في الغرفة رقم 6 ·
ويضيف جمال: لقد جرت عملية تبادل الأسرى بين "القيادة العامة" التي شارك يحيى في عمليتها الفدائية، وبين العدو الإسرائيلي عام 1986 وعلمنا ان اسمه كان مطروحاً ضمن الأسرى المفرج عنهم وابلغونا بذلك وانتظرنا، ولكننا فوجئنا انه لم يكن في عدادهم وانهم ردوه من الطائرة·
وحول متابعات عائلات الأسير يحيى سكاف للعمل على اطلاق سراحه قال شقيقه جمال: لقد تابعت قضية أخي منذ السنوات الأولى لاعتقاله مع الصليب الأحمر الدولي الذي كان يفيد "ان إسرائيل لم تعترف بوجوده عندها ومازلنا نبذل الجهود"·
وفي العام 1990 أفاد مندوب الصليب الأحمر الدولي في طرابلس ان باستطاعة امه زيارة يحيى في فلسطين المحتلة وعليها تحضير أوراقها للزيارة، ولكن بعد شهرين تراجع الصليب الأحمر وأنكر علمه بمصير يحيى·
تابعنا خلال السنوات الماضية العديد من الاتصالات مع سائر المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وزرنا مراراً الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مطالبين بادراج اسمه ضمن لائحة الأسرى في مفاوضات التبادل، وتابعنا الملف مع رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الذي وردنا منه كتاب في 2000/10/5 عبر السفير مارون حيمري يفيد بأن فخامته "قد أعطى توجيهاته إلى المعنيين لمتابعة موضوع ولدكم الأسير المفقود يحيى سكاف من ضمن المواكبة المستمرة لهذه القضية الوطنية والإنسانية والتي لا تزال من اهتمامات العهد الرئيسية"·
وفي رأينا ان العدو الإسرائيلي يعتبر يحيى من الأسرى الخطيرين الذين تتكتّم اسرائيل عن مصيره وترفض اعطاء معلومات عنه أو الاعتراف به رغم تأكيدات الأسرى المحررين بوجوده حياً·
ويختم جمال سكاف الحديث بالقول: انه بمقدار فرحتنا بتحرير مئات الأسرى اللبنانيين والعرب فاننا نشعر بالغصة والقلق لتجاهل المعنيين قضية يحيى سكاف، آملين قرب الفرج باذن الله·