تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فصل الخطاب: أهل البيت بين السنة والشيعة....



منير الليل
01-28-2004, 08:45 AM
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليّا مرشدا....
هذا موضوع كبير.. له بداية ولا نهاية له..... وسنختصر قدر الإمكان... لقمع الدجاجلة الرامين بالنصب أئمة أهل السنة.... وبيان غلو الشيعة في آل البيت...
والعاقبة للمتقين.


كَذَا عليٌّ أبُو السِّبْطينِ رَابِعُهُمْ ... بالحقِّ مُعتضِدٌ،للكُفْرِ مُضطهِدُ
فهؤلاءِ بلا شكٍ خِلافتُهُمْ .... بمقتضى النصِّ ، والإجماعُ مُنْعَقِدُ
وأَهلُ بيتِ النّبي والصَّحْبُ قاطبةُ ... عنهمْ نَذُبُّ،وحُبَّ القومِ نعتَقِدُ
والحق في فتنةٍ بين الصِّحابِ جَرَتْ .. هُوَ السكوتُ،وأنَّ الكُلَّ مُجتَهِدُ
والنَّصْرُ أنَّ أبا السِّبطينِ كان هُوَ الْـ ... ـمُحِقُّ مَنْ رَدَّ هذا قَوْلُهُ فَنَدُ
تَبّاً لرَافِضَةٍ ، سُحْقَاً لِنَاصِبَةٍ ... قُبْحَاً لمَارِقَةٍ ، ضَلُّوا ومَا رَشَدُوا

ذكره الشّيخ حافظ بن أحمد الحكميّ ، في " الجوهرة الفريدة ، في تحقيق العقيدة " (ص31) ، في " بـاب الخلافة ، ومَحَبَّةِ الصّحابة وأهل البّيْت رضي الله عنهم " .



___________________________________ ____________________

قال الشيعة:

يقول السيد أمير محمد الكاظمي القزويني في كتابه الشيعة في عقائدهم وأحكامهم ص73): "الأئمة من أهل البيت عليهم السلام أفضل من الأنبياء".
ويقول آية الله السيد عبد الحسين دستغيب وهو أحد أعوان الخميني في كتابه (اليقين ص 46ط دار التعارف بيروت لبنان 1989م): "وأئمتنا الاثنا عشر عليهم السلام أفضل من جميع الأنبياء باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليهم وسلم ولعل أحد أسباب ذلك هو أن اليقين لديهم أكثر".
الخميني (في كتابه الحكومة الإسلامية ص 52 منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى " فإن للإمام مقاما محموداً ، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون. وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل".
ويقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية 1/20 - 21 : اعلم أنه لا خلاف بين أصحابنا رضوان الله عليهم في أشرفية نبينا على سائر الأنبياء عليهم السلام للأخبار المتواترة وإنما الخلاف في أفضلية أمير المؤمنين والأئمة الطاهرين عليهم السلام على الأنبياء ما عدا جدهم.

___________________________________ _______________________


سؤال:
هل أئمة اهل البيت أفضل من الأنبياء....؟
جواب: وقفوهم إنهم مسؤولون...........



يتبع....
للتوضيح والبيان لا للمناقشة والطغيان.....

منير الليل
01-28-2004, 10:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتابع........

يقول الشيعة والكلام موجود في كتاب الكافي....... الذي قال عنه إمام السرداب... كاف لشيعتنا..... ( مقدمة الكتاب)

فهارس كتاب الكافي ج1 دار التعارف – بيروت.

باب أن الأئمة (ع) ولاة أمر الله وخزنة علمه.
باب أن الأئمة (ع) خلفاء الله عز وجل في أرضه وأبوابه التي منها يؤتى .
باب أن الأئمة (ع) نور الله عز وجل.
باب أن الأئمة (ع) إذا شاؤوا أن يعلموا علموا.
باب أن الأئمة (ع)يعلمون متى يموتون وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم[/colorباب [color=red]ان الأئمة (ع) يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه لا يخفى عليهم شيء صلوات الله عليهم.
باب أن الله عز وجل لم يعلم نبيه علما إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين (ع) وأنه كان شريكه في العلم.
باب أن الأئمة (ع) لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وعليه.
باب ان النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هي الأئمة (ع)
باب عرض الأعمال على النبي (ص) والأئمة (ع).
باب أن الأئمة (ع) ورثة العلم يرث بعضهم بعضاً العلم.
باب أن الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم.
باب أن الأئمة (ع) عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله عز وجل وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها.
باب أنه لم يجمع القرآن، كله إلا الأئمة (ع) ,أنهم يعلمون علمه كله.
باب لولا أن الأئمة (ع) يزدادون لنفد ما عندهم.
باب أن الأئمة (ع) يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل (ع).
___________________________________ ________

بينما يقول علماء أهل السنة رحمة الله تعالى عليهم في فضائل آل بيت النبوة...
وهذا غيض من فيض وقد ذكر هذه الأبواب بالإضافة الى غيرها


باب ذِكْر دعاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ بن أبي طالب بالعافية من البلاء مع المغفرة
· باب أَمْرِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ رضي الله عنه بقتال الخوارج ، وأنَّ الله عزّ وجل أكرمَهُ بقتْلِهم
· باب ذِكْر جوامع فضائل عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه الشّرِيْفة الكريمة عند الله عزّ وجلّ ، وعند رسولهِ صلى الله عليه وسلم ، وعند المؤمنين
· باب ذِكْر مَقْتل أمير المؤمنين عَلِيّ رضي الله عنه ، وما أَعَدَّ الله الكريمُ لقاتلِه مِن الشّقَاء في الدّنيا والآخرة
· باب ذِكْر ما فُعِلَ بقاتل عَلِيٍّ كرَّم الله وجهه
· كتـاب فضــــائل فاطمـــة رضي الله عنه
· باب ذِكْر قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إِنَّ فاَطِمَةَ سَيِّدَةُ نِسَاءِ عَالَمِهَا))
· باب ذِكْر إكرام النّبيّ صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها ، وعِظَمِ قَدْرِها عنده
· باب ذِكْر غَضَب النّبيّ صلى الله عليه وسلم ،لِغَضَب فاطمة رضي الله عنها
· باب ذِكْر تزويج فاطمة ، بعَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنهما ، وعظيم ما شَرَّفها الله عزّ وجلّ به في التّزْويج من الكرامات التي خَصَّهما الله عزّ وجلّ بها
· باب ذِكْر بيان فَضْل فاطمة رضي الله عنها في الآخرة ، على سائر الخلائق
· كتاب فضائل الحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما
· باب ذِكْر قَوْلُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((الحَسَنُ والحُسَيْنُ سَيِّدا شَبَابِ أهْلِ الجنَّةِ))
· باب شَبَهِ الحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما برسول الله صلى الله عليه وسلم
· باب ذِكْر مَحَبَّةِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم للحَسَن والحُسَين رضي الله عنهما
· باب حَثِّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أُمتَهُ على مَحَبَّةِ الحَسَن والحُسَيْن ، وأبيهما ، وأُمِّهِمَا رضي الله عنهم أجمعين
· باب قوَلْ النّبيّ صلى الله عليه وسلم للحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما: ((هُمَا رَيْحانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا))
· باب ذِكْر مُلاعَبَةِ النّبيّ للحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما
· باب ذِكْر إخبار النّبيّ صلى الله عليه وسلم عن صلاح المسلمين بالحَسَن بن عَلِيّ رضي الله عنهما
· باب إخبار النّبيّ صلى الله عليه وسلم بقَتْل الحُسَيْن رضي الله عنه ، وقوله: ((اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى قَاتِلِهِ))
· باب ذِكْر نَوْح الجِنِّ على الحُسَيْن رضي الله عنه
· باب في الحَسَن والحُسَيْن رضي الله عنهما: مَنْ أحبَّهما ، فللرسولِ يُحِبُّ ، ومَنْ أبغضَهما فللرسولِ يُبْغض
· باب فضائل خديجة أمّ المؤمنين رضي الله عنها
· باب ذِكْر تَزْويج النّبيّ خديجة رضي الله عنها ، وولدها منه
· باب ذِكْر غضب النّبيّ صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها ، وحُسْن ثنائه عليها
· باب إخبار النّبيّ صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها ، سيِّدة نساء عَالَمِهَا
· باب بشارة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لخديجة رضي الله عنها ، بما أَعَدَّ الله عزّ وجلّ لها في الجنّة
· كتـــــاب جامع فضائل أهل البَيْت رضي الله عنهم
· باب ذِكْر قَوْل الله عزّ وجلّ: { إِنَّمَا يُرِيدُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}
· باب ذِكْر أَمْرِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أُمَّتَهُ بالتّمسُّك بكتاب الله عزّ وجلّ ، وبسُنَّةِ رسولهِ صلى الله عليه وسلم ، وبمَحَبَّةِ أهل بَيْتِه ، والتّمسّك على ما هم عليه مِن الحقّ ، والنّهْي عن التّخلّف عن طريقتِهم الجميلة الحسنة
· باب قَوْل الله عزّ وجلّ: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ}
· باب فَضْل جَعْفر بن أبي طالب رضي الله عنه
· باب فَضْل حَمْزة بن عبدالمطَّلب رضي الله عنه
· كتـاب فضائل العَبّاس بن عبدالمطَّلب ، وولدِه رضي الله عنهم أجمعين
· باب ذِكْر تعظيم قَدْرِ العَبّاس بن عبدالمطَّلب ، رضي الله عنه عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم
· باب ذِكْر دعاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم للعَبّاس رضي الله عنه ، ولودِه ، وأنّه قد أُجِيْبَ في ذلك
· باب ذِكْر من آذى العَبّاسَ رضي الله عنه ، فقد آذى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
· باب ذِكْر ما رُوِيَ أنّ للعَبّاس رضي الله عنه شفاعة ، يشفع بها للنّاس يوم القيامة
· باب فضل عبدالله بن عَبّاس رضي الله عنه ، وما خَصَّهُ الله الكريم مِن الحِكْمة والتّأْويل الحسن للقرآن
· باب ذِكْر وفاة ابن عَبّاس رضي الله عنه بالطّائف ، والآية التي رُوِيَتْ عند دفنه
· باب ذِكْر إيجاب حُبِّ بني هاشم ، أهل بَيْت النّبيّ صلى الله عليه وسلم على جميع المؤمنين
· باب ذكر فضل بني هاشم على غيرهم
· باب فضل قريش على غيرهم


وهذا "كـتاب الشريعة" ، مثالٌ لكتـابٍ من كتب الحنابلة في الاعتقاد ، للحافظ الكبير الإمام أبي بكر محمد بن الحسين بن عبدالله الآجري رحمه الله (ت360هـ) . وترجمتُه عند:
· ابن أبي يَعْلى (ت526هـ) في "طبقات الحنابلة" (332-333) ،
· والنّابلسي (ت797هـ) في "مختصر طبقات الحنابلة" (332)
· والبرهان ابن مُفْلح (ت884هـ) في "المقصد الأرشد،في تراجم أصحاب الإمام أحمد" (2/389) ،
· والعُليَمْي (ت927هـ) في "الدُّرّ المُنَضَّد،في ذكر أصحاب الإمام أحمد" (1/175) ،
· وفي كتاب العُليَمْي الآخر "المنهج الأحمد،في تراجم أصحاب الإمام أحمد" (2/271) ،
· وابن العِمَاد الحنبلي (ت1089هـ) في "شذرات الذهب" (3/35) ،
· وابن عُثيمين (ت1410هـ) في "تسهيل السّابلة،لِمُريد مَعْرفة عُلماء الحنابلة" (637) (1/428-429) ،
· وبكر بن عبدالله أبو زيد ، في "عُلمـاء الحنابلة" (92) وغيرهم كثير.


الله أكبر ولله الحمد.....

يتبع........

للبيان والتوضيح .....

يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزله