تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إنصافك أخي فخر



الأيادي البيضاء
01-27-2004, 02:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي فخر

يشهد الله أني لم أكتب هذه الرسالة من أجل أن تعدل بيني و بين مشرفكم سعد
و لكن فقط لأحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعة المنتدى

بالأمس كتبت ردا على العضو سليل الصحابة و قام ذاك ###### بحذفه بالرغم من خلوه من التجاوزات

أهكذا يتم الحوار أخي???????????????????????????????? ???/


بانتظار ردك

الأيادي البيضاء
01-27-2004, 03:37 PM
فخر وينك!!!!!!!!!!!!

معقول لم تقرأ الموضوع

fakher
01-27-2004, 03:42 PM
أي موضوع تتحدث عنه

بعدين وين كتبت الرد ثم حذف من بعدها الرد.

أرجو أن تجاوبني بتوضيح أكثر

الأيادي البيضاء
01-27-2004, 03:46 PM
الموضوع:مستشرق نصراني يبين ويوضح سبب كره اهل ايران ــ الشيعة ــ لعمر

الكاتب:سليل الصحابة

الرابط:http://www.saowt.com/forum/viewtopic.php?t=6713


الرد المحذوف...و قد أعدت كتابته اليوم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قلت انك ناقل للموضوع !!!!!!!!!
انت لم تنقل الموضوع للفائدة بل نقلته لانه وافق حقدك وكرهك لاهل البيت عليهم السلام .
خير لك من ان تهاجم طائفة مسلمة اذهب وانظر ما يفعله الملك
والامراء والعلماء الوهابيون في السعودية و الكويت الحقيرة من تبذير الاموال على الملاهي الليلية والقمار في عواصم اوربا وهذه الاخبار ليست مني لا بل اخبارهم النتنة اصبحت معروفة لدي الغربيين, ولانجد اهتماهم سوى باقامة المهرجانات والحفلات الفاسقة ام انك نسيت حفلات محمد عبده وطلال مداح وغيرهم من الفاسقين ام هذه من الامور الواجبة وتركها بدعة!!!!!! اعرف اخطاءكم قبل ان تهاجم الشيعة بدون دليل فقط
على اساس نابع من الحقد زرعه امثال ابن تيمية وغيره





وانت يا سعد فرحان اليس كذلك !!!!!! تبارك له على ماذا!!
على الجهل والتخلف الذي يزرعه الوهابيون بعقولكم ,الذين زرعتهم بريطانيا والدول الاستعمارية لمحاربة الاسلام ااصبح هولاء هم المسلمون ونحن الكفار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
راجعوا انفسكم اخواني


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

fakher
01-27-2004, 04:03 PM
كل هذا التهجم على العلماء ولا تريد أن يحذفوا لك.

بعدين ما دخل الوهابية في الموضوع ... لم أره ذكر مسلماً واحداً في الموضوع
بل نقل كلام مستشرق

لماذا أردت إقحام مواضيع بنيتها عن ظنك بأنه حاقد عليك وعلى طائفة معينة ... أعتقد أن كلام مستشرق يرد عليه بغير هذه الطريقة التي استخدمتها أنت ... هذه واحدة
أما من جهتي فلو كنت مكان الأخوة لما حذفت الرد كله بل اكتفيت بحذف الجمل التي لا علاقة لها بالموضوع والتي تطال علماء وشعب بأكمله .

أما لم حذف المشرفون الرد كله فهذا يرجع إليهم ولهم الحق بحذف كل ما يرونه خارج على قوانين المنتدى.

بنت العوامية
01-27-2004, 04:13 PM
لكن اخوي فخر مو بس السنة الي مايرضوا إن علمائهم ينسبوا حتى الشيعة مو بس ناس وناس يعني حتى المفروض ماترضوا إن علماء الشيعة ينسبوا .
زي الي يسب الإمام الحسين عليه السلام وهوه مو بس عالم وهوا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ويتهمه بكلام هوه لم يذكره ،...
وهوا إبن سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وابن الإمام علي بن ابي طالب سلام الله عليه .
:cry:

أم ورقة
01-27-2004, 04:18 PM
لا احد من اهل السنة ممكن يسب الحسين بن علي رضي الله عنهما

fakher
01-27-2004, 04:27 PM
سأستخدم أسلوب أخي الشاذلي .

مين هالحمار يللي بيشتم الإمام الحسين رضي الله عنه ؟؟؟ sorry (من معشر الحمير)
دلليني عليه حتى أمسح فيه الأرض.

بعدين يا بنت العوامية ليس من الإسلام (الشتم واللعن) ... وليس من عقيدة أهل السنة والجماعة (لعن الآخرين وشتمهم وسبهم) ... بخلاف العقائد الأخرى التي لا تقوم إلا على الطعن واللعن والشتم بصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبأم المؤمنين رضي الله عنها.

بنت العوامية
01-27-2004, 04:28 PM
دكوه عندك باذات الدين الموضوع شوفه حتى إنت رديت عليه وقمت تتمسخر تقول مو بعيدة يكون بينك علاقة وبين الحو العوامات .

عجل الإمام الحسين يقول إن الشيعة يسرقوا الحسنات .

لا ونكتة بعد شقصده الي كاتب الموضوع يعني إن الإمام سلام الله عليه ينكت استغفر الله .
:!:

أم ورقة
01-27-2004, 04:31 PM
انت او اخذتيها بحسن نية ما كنتِ اعتبرتيها تمسخر

بس شو بدنا نعمل عقلكم هيك مجبولين انتو على هيك


شوفي لو كنتي اختي في الله و مزحت معك هالمزحة كنتي قبلتيها

بس لأنك من الصنف الثاني اعتبرتيها تمسخر


يا الله قولي لي اللي سميتيه تمسخر اهون ام سب الصحابة؟؟؟؟؟؟؟

أم ورقة
01-27-2004, 04:33 PM
اللي سميتيه التمسخر اهون ام قذف امهات المؤمنين رضي الله عنهم؟؟؟؟؟

بنت العوامية
01-27-2004, 04:37 PM
تبي تعرفه من : moon3000
هذا هوه ......
الي يقول إن الامام الحسين ينكت استغفر الله . :evil:

بنت العوامية
01-27-2004, 04:43 PM
اصلا ً عيب يسبوا عائشة لانها زوجة النبي صلى الله عليه وآله .

مسلمة
01-27-2004, 04:59 PM
عيب يسبوا عائشه

مش حرام يعني :!:


استغفر الله العظيم

بنت العوامية
01-27-2004, 06:50 PM
طيب ممكن أسال سؤال
من الأعز عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أبنه الحسين سلام الله عليه أو زوجته عائشة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

جاوبي ....
انتظر ردكي يااختي .....

بنت العوامية
01-27-2004, 06:53 PM
ومو حرام يتهموا سيد شباب اهل الجنة بانه ينكت زي ماقال moon3000

بالعقل يعني كيف بيسرقوا الحسنات ؟!

no saowt
01-28-2004, 01:39 AM
السلام عليكم،
وما فيها

الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينكت ويمزح مع الصحابة رضي الله عنهم اجمعين





الي يقول إن الامام الحسين ينكت استغفر الله . :evil:

fakher
01-28-2004, 04:50 AM
بنت العوامية ... أنت قلتي أنه يشتم الحسين .... أين الشتم في قول مووون؟؟؟

أعتقد أنك لن تجديه ... إذا كلامك غير صحيح ....

نجوم
01-28-2004, 09:36 AM
نحن في انظار انصافك يا فخر

كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته

اخي فخر انت خولت الاخوة المشرفين هذه الهيمنة على المنتدى

وانت ادرى بمصلحة المنتدى

وكما ترى فقد كثرت الشكاوي عليهم فعليك ان تبحث عن حلا شافي

لا يجب ان تقول ان الحق معهم في كل ما يفعلونه

انت المسئول وانت الادرى بمصلحة المنتدى

وانت بنفسك قلت لو كنت مكانهم لما حذفت الرد

اخي فخر

انت قبل ان تكون مسئول امامهم

انت مسئول امام الله تعالى

وانا واثقة انك لا ترضى بما حدث ويحدث في الاونة الاخيرة

العدل العدل العدل

moon3000
01-28-2004, 11:06 AM
أشكركم أخواني الكرام وأخواتي الكريمات من أهل السنة والجماعة فخر , بلال , ذات الدين و مسلمة لرد والنفح عن أخيكم الفقير إلى الله سبحانه وتعالى.

في مشاركة سابقة كنت قد قطعت على نفسي عهدآ ان لا أكتب في هذا المنتدى مرة أخرى وها انا ذا أاتي إلى هنا هذه المرة للرد على بنت بلدي بنت العوامية.... إذ هي وصفتني انني قمت بسب سيدنا الحسين ابن علي رضي الله عنهما وهذي تعد كبيرة من الكبائر... حاشا علي انا العبد الفقير الذي انا اتقرب إلى الله بحبي للحسين وعلي والحسن وفاطمة وابابكر وعمر وعثمان رضوان ربي عليهم أجمعين... ولاكن بنت العوامية نسيت أمرآ مهمآ ان ما جأت انا به موجود في الكافي وهو اصح كتب الشيعة حسبي الله على من كتبة وسوف اضع الحديث من مصدره لي تطمأن قلوب أخواني وأخواتي على انني لم افتري على الحسين رضي الله عنه بل هم من يتمسخر بال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.


لكن اخوي فخر مو بس السنة الي مايرضوا إن علمائهم ينسبوا حتى الشيعة مو بس ناس وناس يعني حتى المفروض ماترضوا إن علماء الشيعة ينسبوا .
زي الي يسب الإمام الحسين عليه السلام وهوه مو بس عالم وهوا من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ويتهمه بكلام هوه لم يذكره ،...
وهوا إبن سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . وابن الإمام علي بن ابي طالب سلام الله عليه .
:cry:


تبي تعرفه من : moon3000
هذا هوه ......
الي يقول إن الامام الحسين ينكت استغفر الله . :evil:


ومو حرام يتهموا سيد شباب اهل الجنة بانه ينكت زي ماقال moon3000

بالعقل يعني كيف بيسرقوا الحسنات ؟!

وهذا هو الحديث من مصدره وهو الكافي ورقم الصفحة وهي 381 :-

8- جَمَاعَةٌ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ
الكافي : المجلد الثالث ............ صفحة (381)
الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَرَّجَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ مَنْ صَلَّى فِي مَنْزِلِهِ ثُمَّ أَتَى مَسْجِداً مِنْ مَسَاجِدِهِمْ فَصَلَّى مَعَهُمْ خَرَجَ بِحَسَنَاتِهِمْ .

وعن تسؤلك كيف يسرقون الحسنات فيجب ان تتوجهي بسؤلكي هذا إلى المحدِّث الجليل والعالم الفقيه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني المعروف بثقة الإسلام الكليني عليه من الله ما يستحق

ونستنتج من هذا ان عوام الشيعة جهله في ما تحمله كتبهم من كفريات وتفاهات لا يقبل بها الأنسان الامي بعني الجاهل ولا كن العقل معطل عندهم

الكافي
المجلد الثالث
للمحدِّث الجليل والعالم الفقيه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني المعروف بثقة الإسلام الكليني المتوفى سنة 329 هجرية
ترقيم الصفحات يوافق طبعة دار الكتب الاسلامية

بنت العوامية
01-28-2004, 01:42 PM
وحتى السنة جهلة

شوف يقولو إن النبي صلى الله عليه وآله عبس في وجه عبد الله بن ام مكتوب هل معقول إن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعبس في وجه إنسان ضعيف والنبي إنسان معصوم عن الخطأ .....

مدام هوه يعمل هالاعمال على قولتكم ليش الله اصطفاه لحمل الرسالة ....... ؟!!!!!!!!!!

:!: :!: :!:

وبعد تفسير سورة التحريم مو فيه غلط عن رسول الله ....؟!!!!!!!!
:!: :!:

أم ورقة
01-28-2004, 03:18 PM
يا اختي بنت العوامية

اسمعي شوي

أولاً ، الرسول صلى الله عليه و سلم بما انه بشر و ليس ملائكة فهو يبتسم و يعبس و يضحك و يأكل الطعام و كل هذا

ثم ليس هو وحده اول رسول او نبي بدر منه هذا التصرّف الذي - بنظرك - لا يليق بالأنبياء

أليس يوسف قبل هذا كان سيقع بحبال النساء.. لولا ربنا نجاه من كيدهن

بل نبي الله آدم ، عصا ربه، ثم تاب الله عليه

و كل الانبياء معصومين....


ثم بما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم معصوم، فكيف ممكن المعصوم يتزوج واحدة لا تليق به ( كما تتهمونها؟؟ )

و كيف ممكن النبي المعصوم كذلك... يكون اصحابه .. من اسوأ الناس.. كما تصوّرون؟؟

اليس الله سيحميه و سيصطفي له احسن الناس ليكونوا اصحابه؟
اليس يليق به - هذا النبي المعصوم- ان يكون له خيرة النساء زوجات له في الدنيا و الآخرة؟


هذا قولكم بأفواهكم.. و انا استشهدت بنفس المنطق الذي تتكلمون به

مسلمة
01-28-2004, 03:40 PM
طيب ممكن أسال سؤال
من الأعز عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أبنه الحسين سلام الله عليه أو زوجته عائشة ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

جاوبي ....
انتظر ردكي يااختي .....


المعروف انه احب الرجال الى رسول الله عليه الصلاه والسلام
هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه
ومن النساء عائشه رضي الله عنها

هذا كان جوابه لما ساله احد الصحابه ..

وطبعا الحسن والحسين احباب الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

fakher
01-28-2004, 03:57 PM
وحتى السنة جهلة

شوف يقولو إن النبي صلى الله عليه وآله عبس في وجه عبد الله بن ام مكتوب هل معقول إن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعبس في وجه إنسان ضعيف والنبي إنسان معصوم عن الخطأ .....
:!: :!:

بنت العوامية : الأخ موون جاوبك على ما اتهمته به ... فلا تحوري الموضوع .... فهل ما زلتي تقولين أنه يسب الحسين ؟؟؟

كلام موون ليس بخافي على أحد ... أنا أطالبك بأن تأتي لي بجملة مما قالها موون.
لقد نقل الكلام من كتاب أنتي تعترفين بصحته ...

moon3000
01-28-2004, 04:37 PM
وحتى السنة جهلة

شوف يقولو إن النبي صلى الله عليه وآله عبس في وجه عبد الله بن ام مكتوب هل معقول إن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعبس في وجه إنسان ضعيف والنبي إنسان معصوم عن الخطأ .....

مدام هوه يعمل هالاعمال على قولتكم ليش الله اصطفاه لحمل الرسالة ....... ؟!!!!!!!!!!

:!: :!: :!:

وبعد تفسير سورة التحريم مو فيه غلط عن رسول الله ....؟!!!!!!!!
:!: :!:

لا غرابة في ما ذكرته بنت العوامية في تكذيب كلام الله عز وجل ان عرفنا انها شيعية والشيعة قاطبه تعترف بتحريف القرآن الكريم... فقد نزلت سورة عبس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... قال تعالى :-
بسم الله الرحمن الرحيم

عَبَسَ وَتَوَلَّى 1 أَن جَاءهُ الْأَعْمَى 2 وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى 3 أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى 4 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى 5 فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى 6 وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى 7 وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى 8 وَهُوَ يَخْشَى 9 فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى 10 كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ 11 فَمَن شَاء ذَكَرَهُ 12 فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ 13 مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ 14 بِأَيْدِي سَفَرَةٍ 15 كِرَامٍ بَرَرَةٍ 16 قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ 17 مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ 18 مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ 19 ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ 20 ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ 21 ثُمَّ إِذَا شَاء أَنشَرَهُ 22 كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ 23 فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ 24 أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا 25 ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا 26 فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا 27 وَعِنَبًا وَقَضْبًا 28 وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا 29 وَحَدَائِقَ غُلْبًا 30 وَفَاكِهَةً وَأَبًّا 31 مَّتَاعًا لَّكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ 32 فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ 33 يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ 34 وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ 35 وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ 36 لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ 37 وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ 38 ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ 39 وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ 40 تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ 41 أُوْلَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ 42 صدق الله العلي القدير

جاء في تفسير ابن كثير

عَبَسَ وَتَوَلَّى

ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُخَاطِب بَعْض عُظَمَاء قُرَيْش وَقَدْ طَمِعَ فِي إِسْلَامه فَبَيْنَمَا هُوَ يُخَاطِبهُ وَيُنَاجِيه إِذْ أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَكَانَ مِمَّنْ أَسْلَمَ قَدِيمًا فَجَعَلَ يَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْء وَيُلِحّ عَلَيْهِ وَوَدَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَوْ كَفَّ سَاعَته تِلْكَ لِيَتَمَكَّن مِنْ مُخَاطَبَة ذَلِكَ الرَّجُل طَمَعًا وَرَغْبَة فِي هِدَايَته وَعَبَسَ فِي وَجْه اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَر فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " عَبَسَ وَتَوَلَّى " .
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى

ذَكَرَ غَيْر وَاحِد مِنْ الْمُفَسِّرِينَ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُخَاطِب بَعْض عُظَمَاء قُرَيْش وَقَدْ طَمِعَ فِي إِسْلَامه فَبَيْنَمَا هُوَ يُخَاطِبهُ وَيُنَاجِيه إِذْ أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَكَانَ مِمَّنْ أَسْلَمَ قَدِيمًا فَجَعَلَ يَسْأَل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْء وَيُلِحّ عَلَيْهِ وَوَدَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَوْ كَفَّ سَاعَته تِلْكَ لِيَتَمَكَّن مِنْ مُخَاطَبَة ذَلِكَ الرَّجُل طَمَعًا وَرَغْبَة فِي هِدَايَته وَعَبَسَ فِي وَجْه اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَر فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى" .

وجاء في تفسير الجلالين

عَبَسَ وَتَوَلَّى

" عَبَسَ " النَّبِيّ : كَلَحَ وَجْهه " وَتَوَلَّى " أَعْرَضَ لِأَجْلِ

أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى

" أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم فَقَطَعَهُ عَمَّا هُوَ مَشْغُول بِهِ مِمَّنْ يَرْجُو إِسْلَامه مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش الَّذِينَ هُوَ حَرِيص عَلَى إِسْلَامهمْ , وَلَمْ يَدْرِ الْأَعْمَى أَنَّهُ مَشْغُول بِذَلِكَ فَنَادَاهُ : عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَانْصَرَفَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْته فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ بِمَا نَزَلَ فِي هَذِهِ السُّورَة , فَكَانَ بَعْد ذَلِكَ يَقُول لَهُ إِذَا جَاءَ : " مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي " وَيَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ


وجاء في تفسير الطبري

عَبَسَ وَتَوَلَّى

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره بِقَوْلِهِ : { عَبَسَ } : قَبَضَ وَجْهه تَكَرُّهًا , { وَتَوَلَّى } يَقُول : وَأَعْرَضَ
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى

{ أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } يَقُول : لِأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى . وَقَدْ ذُكِرَ عَنْ بَعْض الْقُرَّاء أَنَّهُ كَانَ يُطَوِّل الْأَلِف وَيَمُدّهَا مِنْ { أَنْ جَاءَهُ } فَيَقُول : " آن جَاءَهُ " , وَكَأَنَّ مَعْنَى الْكَلَام كَانَ عِنْده : أَأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى عَبَسَ وَتَوَلَّى ؟ كَمَا قَرَأَ مَنْ قَرَأَ : { أَنْ كَانَ ذَا مَال وَبَنِينَ } 68 14 . بِمَدِّ الْأَلِف مِنْ " أَنْ " وَقَصْرهَا . وَذُكِرَ أَنَّ الْأَعْمَى الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّه فِي هَذِهِ الْآيَة , هُوَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , عُوتِبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبَبِهِ . ذِكْر الْأَخْبَار الْوَارِدَة بِذَلِكَ : 28143 - حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى الْأُمَوِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبِي , عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة مِمَّا عَرَضَهُ عَلَيْهِ عُرْوَة , عَنْ عَائِشَة قَالَتْ : أُنْزِلَتْ { عَبَسَ وَتَوَلَّى } فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم , قَالَتْ : أَتَى إِلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُول : أَرْشَدَنِي , قَالَتْ : وَعِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , قَالَتْ : فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ , وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : " أَتَرَى بِمَا أَقُولهُ بَأْسًا ؟ " فَيَقُول : لَا ; فَفِي هَذَا أُنْزِلَتْ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } . 28143 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } قَالَ : بَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُنَاجِي عُتْبَة بْن رَبِيعَة وَأَبَا جَهْل بْن هِشَام وَالْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب , وَكَانَ يَتَصَدَّى لَهُمْ كَثِيرًا , وَيَحْرِص عَلَيْهِمْ أَنْ يُؤْمِنُوا , فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُل أَعْمَى , يُقَال لَهُ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم , يَمْشِي وَهُوَ يُنَاجِيهِمْ , فَجَعَلَ عَبْد اللَّه يَسْتَقْرِئ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَة مِنْ الْقُرْآن , وَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه , عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَبَسَ فِي وَجْهه وَتَوَلَّى , وَكَرِهَ كَلَامه , وَأَقْبَلَ عَلَى الْآخَرِينَ ; فَلَمَّا قَضَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَخَذَ يَنْقَلِب إِلَى أَهْله , أَمْسَكَ اللَّه بَعْض بَصَره , ثُمَّ خَفَقَ بِرَأْسِهِ , ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّه : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيك لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّر فَتَنْفَعهُ الذِّكْرَى } , فَلَمَّا نَزَلَ فِيهِ أَكْرَمَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَلَّمَهُ , وَقَالَ لَهُ : " مَا حَاجَتك , هَلْ تُرِيد مِنْ شَيْء ؟ " وَإِذَا ذَهَبَ مِنْ عِنْده قَالَ لَهُ : " هَلْ لَك حَاجَة فِي شَيْء ؟ " وَذَلِكَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّه : { أَمَّا مَنْ اِسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْك أَلَّا يَزَّكَّى } . 28144 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , عَنْ هِشَام , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : نَزَلَتْ فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } . 28145 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه { أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } قَالَ : رَجُل مِنْ بَنِي فِهْر , يُقَال لَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم . 28146 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } : عَبْد اللَّه بْن زَائِدَة , وَهُوَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , وَجَاءَهُ يَسْتَقْرِئهُ , وَهُوَ يُنَاجِي أُمَيَّة بْن خَلَف , رَجُل مِنْ عِلْيَة قُرَيْش , فَأَعْرَضَ عَنْهُ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْزَلَ اللَّه فِيهِ مَا تَسْمَعُونَ { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } إِلَى قَوْله : { فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى } " ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِسْتَخْلَفَهُ بَعْد ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ عَلَى الْمَدِينَة , فِي غَزْوَتَيْنِ غَزَاهُمَا يُصَلِّي بِأَهْلِهَا " . 28147 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس بْن مَالِك , أَنَّهُ رَآهُ يَوْم الْقَادِسِيَّة مَعَهُ رَايَة سَوْدَاء , وَعَلَيْهِ دِرْع لَهُ . 28148 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة قَالَ : جَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُكَلِّم أُبَيّ بْن خَلَف , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَأَنْزَلَ اللَّه عَلَيْهِ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } , فَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ يُكْرِمهُ . قَالَ أَنَس : فَرَأَيْته يَوْم الْقَادِسِيَّة عَلَيْهِ دِرْع , وَمَعَهُ رَايَة سَوْدَاء . 28149 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { عَبَسَ وَتَوَلَّى } تَصَدَّى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ مُشْرِكِي قُرَيْش كَثِير الْمَال , وَرَجَا أَنْ يُؤْمِن , وَجَاءَ رَجُل مِنْ الْأَنْصَار أَعْمَى , يُقَال لَهُ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم , فَجَعَلَ يَسْأَل نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَرِهَهُ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَوَلَّى عَنْهُ , وَأَقْبَلَ عَلَى الْغَنِيّ , فَوَعَظَ اللَّه نَبِيّه , فَأَكْرَمَهُ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَة مَرَّتَيْنِ , فِي غَزْوَتَيْنِ غَزَاهُمَا . 28150 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , وَسَأَلْته عَنْ قَوْل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى } قَالَ : جَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم إِلَى رَسُول اللَّه وَقَائِده يُبْصِر , وَهُوَ لَا يُبْصِر , قَالَ : وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِير إِلَى قَائِده يَكُفّ , وَابْن أُمّ مَكْتُوم يَدْفَعهُ وَلَا يُبْصِر ; قَالَ : حَتَّى عَبَسَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَعَاتَبَهُ اللَّه فِي ذَلِكَ , فَقَالَ : { عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيك لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } . .. إِلَى قَوْله : { فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى } قَالَ اِبْن زَيْد : كَانَ يُقَال : لَوْ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَتَمَ مِنْ الْوَحْي شَيْئًا , كَتَمَ هَذَا عَنْ نَفْسه ; قَالَ : وَكَانَ يَتَصَدَّى لِهَذَا الشَّرِيف فِي جَاهِلِيَّته , رَجَاء أَنْ يُسْلِم , وَكَانَ عَنْ هَذَا يَتَلَهَّى .

وجاء في تفسير القرطبي

عَبَسَ وَتَوَلَّى

" عَبَسَ " أَيْ كَلَحَ بِوَجْهِهِ ; يُقَال : عَبَسَ وَبَسَرَ . " وَتَوَلَّى " أَيْ أَعْرَضَ بِوَجْهِهِ قَالَ مَالِك : إِنَّ هِشَام بْن عُرْوَة حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَة , أَنَّهُ قَالَ : نَزَلَتْ " عَبَسَ وَتَوَلَّى " فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم ; جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُول : يَا مُحَمَّد اسْتَدْنِنِي , وَعِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : ( يَا فُلَان , هَلْ تَرَى بِمَا أَقُول بَأْسًا ) ؟ فَيَقُول : [ لَا وَالدُّمَى مَا أَرَى بِمَا تَقُول بَأْسًا ] ; فَأَنْزَلَ اللَّه : " عَبَسَ وَتَوَلَّى " . وَفِي التِّرْمِذِيّ مُسْنَدًا قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد الْأُمَوِيّ , حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ هَذَا مَا عَرَضْنَا عَلَى هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة , قَالَتْ : نَزَلَتْ " عَبَسَ وَتَوَلَّى " فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم الْأَعْمَى , أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ , يَقُول : يَا رَسُول اللَّه أَرْشِدْنِي , وَعِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , فَجَعَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ , وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : [ أَتَرَى بِمَا أَقُول بَأْسًا ] فَيَقُول : لَا ; فَفِي هَذَا نَزَلَتْ ; قَالَ : هَذَا حَدِيث غَرِيب . الْآيَة عِتَاب مِنْ اللَّه لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِعْرَاضه وَتَوَلِّيه عَنْ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم . وَيُقَال : عَمْرو بْن أُمّ مَكْتُوم , وَاسْم أُمّ مَكْتُوم عَاتِكَة بِنْت عَامِر بْن مَخْزُوم , وَعَمْرو هَذَا : هُوَ اِبْن قَيْس بْن زَائِدَة بْن الْأَصَمّ , وَهُوَ اِبْن خَال خَدِيجَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا . وَكَانَ قَدْ تَشَاغَلَ عَنْهُ بِرَجُلٍ مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , يُقَال كَانَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : أَمَّا قَوْل عُلَمَائِنَا إِنَّهُ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة فَقَدْ قَالَ آخَرُونَ إِنَّهُ أُمَيَّة بْن خَلَف وَالْعَبَّاس وَهَذَا كُلّه بَاطِل وَجَهْل مِنْ الْمُفَسِّرِينَ الَّذِينَ لَمْ يَتَحَقَّقُوا الدِّين , ذَلِكَ أَنَّ أُمَيَّة بْن خَلَف وَالْوَلِيد كَانَا بِمَكَّة وَابْن أُمِّ مَكْتُوم كَانَ بِالْمَدِينَةِ , مَا حَضَرَ مَعَهُمَا وَلَا حَضَرَا مَعَهُ , وَكَانَ مَوْتهمَا كَافِرَيْنِ , أَحَدهمَا قَبْل الْهِجْرَة , وَالْآخَر بِبَدْرٍ , وَلَمْ يَقْصِد قَطُّ أُمَيَّة الْمَدِينَة , وَلَا حَضَرَ عِنْده مُفْرَدًا , وَلَا مَعَ أَحَد . أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُشْتَغِل بِمَنْ حَضَرَهُ مِنْ وُجُوه قُرَيْش يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى , وَقَدْ قَوِيَ طَمَعه فِي إِسْلَامهمْ وَكَانَ فِي إِسْلَامهمْ إِسْلَام مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ قَوْمهمْ , فَجَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَهُوَ أَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , وَجَعَلَ يُنَادِيه وَيُكْثِر النِّدَاء , وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ مُشْتَغِل بِغَيْرِهِ , حَتَّى ظَهَرَتْ الْكَرَاهَة فِي وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَطْعِهِ كَلَامه , وَقَالَ فِي نَفْسه : يَقُول هَؤُلَاءِ : إِنَّمَا أَتْبَاعه الْعُمْيَان وَالسَّفَلَة وَالْعَبِيد ; فَعَبَسَ وَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَنَزَلَتْ الْآيَة . قَالَ الثَّوْرِيّ : فَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ إِذَا رَأَى اِبْن أُمّ مَكْتُوم يَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ وَيَقُول : [ مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي ] . وَيَقُول : [ هَلْ مِنْ حَاجَة ] ؟ وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَة مَرَّتَيْنِ فِي غَزْوَتَيْنِ غَزَاهُمَا . قَالَ أَنَس : فَرَأَيْته يَوْم الْقَادِسِيَّة رَاكِبًا وَعَلَيْهِ دِرْع وَمَعَهُ رَايَة سَوْدَاء . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : مَا فَعَلَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم كَانَ مِنْ سُوء الْأَدَب لَوْ كَانَ عَالِمًا بِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْغُول بِغَيْرِهِ , وَأَنَّهُ يَرْجُو إِسْلَامَهُمْ , وَلَكِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَاتَبَهُ حَتَّى لَا تَنْكَسِر قُلُوب أَهْل الصُّفَّة ; أَوْ لِيُعْلِم أَنَّ الْمُؤْمِن الْفَقِير خَيْر مِنْ الْغَنِيّ , وَكَانَ النَّظَر إِلَى الْمُؤْمِن أَوْلَى وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا أَصْلَح وَأَوْلَى مِنْ الْأَمْر الْآخَر , وَهُوَ الْإِقْبَال عَلَى الْأَغْنِيَاء طَمَعًا فِي إِيمَانهمْ , وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ أَيْضًا نَوْعًا مِنْ الْمَصْلَحَة , وَعَلَى هَذَا يُخَرَّج قَوْل تَعَالَى : " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُون لَهُ أَسْرَى " [ الْأَنْفَال : 67 ] الْآيَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : إِنَّمَا قَصَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْلِيف الرَّجُل , ثِقَة بِمَا كَانَ فِي قَلْب اِبْن مَكْتُوم مِنْ الْإِيمَان ; كَمَا قَالَ : [ إِنِّي لَأَصِلُ الرَّجُل , وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ , مَخَافَة أَنْ يُكِبّهُ اللَّه فِي النَّار عَلَى وَجْهه ] . قَالَ اِبْن زَيْد : إِنَّمَا عَبَسَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ ; لِأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى الَّذِي كَانَ يَقُودهُ أَنْ يَكُفَّهُ , فَدَفَعَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , وَأَبَى إِلَّا أَنْ يُكَلِّم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يُعَلِّمَهُ , فَكَانَ فِي هَذَا نَوْع جَفَاء مِنْهُ . وَمَعَ هَذَا أَنْزَلَ اللَّه فِي حَقِّهِ عَلَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَبَسَ وَتَوَلَّى " بِلَفْظِ الْإِخْبَار عَنْ الْغَائِب , تَعْظِيمًا لَهُ وَلَمْ يَقُلْ : عَبَسْت وَتَوَلَّيْت .
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى

" أَنْ جَاءَهُ " " أَنْ " فِي مَوْضِع نَصْب لِأَنَّهُ مَفْعُول لَهُ , الْمَعْنَى لِأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى , أَيْ الَّذِي لَا يُبْصِر بِعَيْنَيْهِ . فَرَوَى أَهْل التَّفْسِير أَجْمَع أَنَّ قَوْمًا مِنْ أَشْرَاف قُرَيْش كَانُوا عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ طَمِعَ فِي إِسْلَامهمْ , فَأَقْبَلَ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم , فَكَرِهَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَع عَبْد اللَّه عَلَيْهِ كَلَامه , فَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَفِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة . قَالَ مَالِك : إِنَّ هِشَام بْن عُرْوَة حَدَّثَهُ عَنْ عُرْوَة , أَنَّهُ قَالَ : نَزَلَتْ " عَبَسَ وَتَوَلَّى " فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم ; جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ يَقُول : يَا مُحَمَّد اسْتَدْنِنِي , وَعِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , فَجَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : [ يَا فُلَان , هَلْ تَرَى بِمَا أَقُول بَأْسًا ] ؟ فَيَقُول : [ لَا وَالدُّمَى مَا أَرَى بِمَا تَقُول بَأْسًا ] ; فَأَنْزَلَ اللَّه : " عَبَسَ وَتَوَلَّى " . وَفِي التِّرْمِذِيّ مُسْنَدًا قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى بْن سَعِيد الْأُمَوِيّ , حَدَّثَنِي أَبِي , قَالَ هَذَا مَا عَرَضْنَا عَلَى هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة , قَالَتْ : نَزَلَتْ " عَبَسَ وَتَوَلَّى " فِي اِبْن أُمّ مَكْتُوم الْأَعْمَى , أَتَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلَ , يَقُول : يَا رَسُول اللَّه أَرْشِدْنِي , وَعِنْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُل مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , فَجَعَلَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْرِض عَنْهُ , وَيُقْبِل عَلَى الْآخَر , وَيَقُول : [ أَتَرَى بِمَا أَقُول بَأْسًا ] فَيَقُول : لَا ; فَفِي هَذَا نَزَلَتْ ; قَالَ : هَذَا حَدِيث غَرِيب . الْآيَة عِتَاب مِنْ اللَّه لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِعْرَاضه وَتَوَلِّيه عَنْ عَبْد اللَّه بْن أُمّ مَكْتُوم . وَيُقَال : عَمْرو بْن أُمّ مَكْتُوم , وَاسْم أُمّ مَكْتُوم عَاتِكَة بِنْت عَامِر بْن مَخْزُوم , وَعَمْرو هَذَا : هُوَ اِبْن قَيْس بْن زَائِدَة بْن الْأَصَمّ , وَهُوَ اِبْن خَال خَدِيجَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا . وَكَانَ قَدْ تَشَاغَلَ عَنْهُ بِرَجُلٍ مِنْ عُظَمَاء الْمُشْرِكِينَ , يُقَال كَانَ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة . اِبْن الْعَرَبِيّ : قَالَهُ الْمَالِكِيَّة مِنْ عُلَمَائِنَا , وَهُوَ يُكَنَّى أَبَا عَبْد شَمْس . وَقَالَ قَتَادَة : هُوَ أُمَيَّة بْن خَلَف وَعَنْهُ : أُبَيّ بْن خَلْف . وَقَالَ مُجَاهِد : كَانُوا ثَلَاثَة عُتْبَة وَشَيْبَة اِبْنَا رَبِيعَة وَأُبَيّ بْن خَلْف . وَقَالَ عَطَاء عُتْبَة بْن رَبِيعَة . سُفْيَان الثَّوْرِيّ : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَمّه الْعَبَّاس . الزَّمَخْشَرِي : كَانَ عِنْده صَنَادِيد قُرَيْش : عُتْبَة وَشَيْبَة اِبْنَا رَبِيعَة , وَأَبُو جَهْل بْن هِشَام , وَالْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب , وَأُمِّيَّة بْن خَلَف , وَالْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَام , رَجَاء أَنْ يُسْلِمَ بِإِسْلَامِهِمْ غَيْرُهُمْ . قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : أَمَّا قَوْل عُلَمَائِنَا إِنَّهُ الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة فَقَدْ قَالَ آخَرُونَ إِنَّهُ أُمَيَّة بْن خَلَف وَالْعَبَّاس وَهَذَا كُلّه بَاطِل وَجَهْل مِنْ الْمُفَسِّرِينَ الَّذِينَ لَمْ يَتَحَقَّقُوا الدِّين , ذَلِكَ أَنَّ أُمَيَّة بْن خَلَف وَالْوَلِيد كَانَا بِمَكَّة وَابْن أُمّ مَكْتُوم كَانَ بِالْمَدِينَةِ , مَا حَضَرَ مَعَهُمَا وَلَا حَضَرَا مَعَهُ , وَكَانَ مَوْتهمَا كَافِرَيْنِ , أَحَدهمَا قَبْل الْهِجْرَة , وَالْآخَر بِبَدْرٍ , وَلَمْ يَقْصِد قَطُّ أُمَيَّة الْمَدِينَة , وَلَا حَضَرَ عِنْده مُفْرَدًا , وَلَا مَعَ أَحَد . أَقْبَلَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُشْتَغِل بِمَنْ حَضَرَهُ مِنْ وُجُوه قُرَيْش يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّه تَعَالَى , وَقَدْ قَوِيَ طَمَعُهُ فِي إِسْلَامهمْ وَكَانَ فِي إِسْلَامهمْ إِسْلَامُ مَنْ وَرَاءَهُمْ مِنْ قَوْمهمْ , فَجَاءَ اِبْن أُمّ مَكْتُوم وَهُوَ أَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُول اللَّه عَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَك اللَّه , وَجَعَلَ يُنَادِيه وَيُكْثِر النِّدَاء , وَلَا يَدْرِي أَنَّهُ مُشْتَغِل بِغَيْرِهِ , حَتَّى ظَهَرَتْ الْكَرَاهَة فِي وَجْه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقَطْعِهِ كَلَامه , وَقَالَ فِي نَفْسه : يَقُول هَؤُلَاءِ : إِنَّمَا أَتْبَاعه الْعُمْيَان وَالسَّفَلَة وَالْعَبِيد ; فَعَبَسَ وَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَنَزَلَتْ الْآيَة . قَالَ الثَّوْرِيّ : فَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْد ذَلِكَ إِذَا رَأَى اِبْن أُمّ مَكْتُوم يَبْسُط لَهُ رِدَاءَهُ وَيَقُول : [ مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي ] . وَيَقُول : [ هَلْ مِنْ حَاجَة ] ؟ وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَة مَرَّتَيْنِ فِي غَزْوَتَيْنِ غَزَاهُمَا . قَالَ أَنَس : فَرَأَيْته يَوْم الْقَادِسِيَّة رَاكِبًا وَعَلَيْهِ دِرْع وَمَعَهُ رَايَة سَوْدَاء . قَالَ عُلَمَاؤُنَا : مَا فَعَلَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم كَانَ مِنْ سُوء الْأَدَب لَوْ كَانَ عَالِمًا بِأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشْغُول بِغَيْرِهِ , وَأَنَّهُ يَرْجُو إِسْلَامهمْ , وَلَكِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَاتَبَهُ حَتَّى لَا تَنْكَسِر قُلُوب أَهْل الصُّفَّة ; أَوْ لِيُعْلِم أَنَّ الْمُؤْمِن الْفَقِير خَيْر مِنْ الْغَنِيّ , وَكَانَ النَّظَر إِلَى الْمُؤْمِن أَوْلَى وَإِنْ كَانَ فَقِيرًا أَصْلَحَ وَأَوْلَى مِنْ الْأَمْر الْآخَر , وَهُوَ الْإِقْبَال عَلَى الْأَغْنِيَاء طَمَعًا فِي إِيمَانهمْ , وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ أَيْضًا نَوْعًا مِنْ الْمَصْلَحَة , وَعَلَى هَذَا يُخَرَّج قَوْله تَعَالَى : " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُون لَهُ أَسْرَى " [ الْأَنْفَال : 67 ] الْآيَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ . وَقِيلَ : إِنَّمَا قَصَدَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأْلِيف الرَّجُل , ثِقَة بِمَا كَانَ فِي قَلْب اِبْن مَكْتُوم مِنْ الْإِيمَان ; كَمَا قَالَ : [ إِنِّي لَأَصِلُ الرَّجُل وَغَيْره أَحَبّ إِلَيَّ مِنْهُ , مَخَافَة أَنْ يُكِبّهُ اللَّه فِي النَّار عَلَى وَجْهه ] . قَالَ اِبْن زَيْد : إِنَّمَا عَبَسَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِابْنِ أُمّ مَكْتُوم وَأَعْرَضَ عَنْهُ ; لِأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى الَّذِي كَانَ يَقُودهُ أَنْ يَكُفَّهُ , فَدَفَعَهُ اِبْن أُمّ مَكْتُوم , وَأَبَى إِلَّا أَنْ يُكَلِّم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى يُعَلِّمَهُ , فَكَانَ فِي هَذَا نَوْع جَفَاء مِنْهُ . وَمَعَ هَذَا أَنْزَلَ اللَّه فِي حَقّه عَلَى نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَبَسَ وَتَوَلَّى " بِلَفْظِ الْإِخْبَار عَنْ الْغَائِب , تَعْظِيمًا لَهُ وَلَمْ يَقُلْ : عَبَسْت وَتَوَلَّيْت . وَقَرَأَ الْحَسَن " آأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " بِالْمَدِّ عَلَى الِاسْتِفْهَام فَـ " أَنْ " مُتَعَلِّقَة بِفِعْلٍ مَحْذُوف دَلَّ عَلَيْهِ " عَبَسَ وَتَوَلَّى " التَّقْدِير : آأَنْ جَاءَهُ أَعْرَضَ عَنْهُ وَتَوَلَّى ؟ فَيُوقَف عَلَى هَذِهِ الْقِرَاءَة عَلَى " وَتَوَلَّى " , وَلَا يُوقَف عَلَيْهِ عَلَى قِرَاءَة الْخَبَر , وَهِيَ قِرَاءَة الْعَامَّة .

والحمد لله رب العالمين هذا قرآن منزل على رسوله صلى الله عليه وسلم ولاكن للأسف الشديد الشيعة يعترفون ان القرآن لا يعرف تفسيرة ومعانيه إلا المعصوم وهذا غلط فادح يقع فيه الجهلة وضعاف النفوس ومن هم على شاكلتهم....

وحتى السنة جهلة

شوف يقولو إن النبي صلى الله عليه وآله عبس في وجه عبد الله بن ام مكتوب هل معقول إن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم يعبس في وجه إنسان ضعيف والنبي إنسان معصوم عن الخطأ .....

مدام هوه يعمل هالاعمال على قولتكم ليش الله اصطفاه لحمل الرسالة ....... ؟!!!!!!!!!!



اولآ اسم الصحابي عبدالله ابن ام مكتوم وليس مكتوب هذا للتوضيح وهذا يدل على :!:

ثم نعرج بكي يا بنت العوامية ان تشرحي لنا قول خمينيكم حين قال في عام 1400- هـ عليه من الله ما يستحق:-

1400 هـ : القى الهالك الخاسر الخميني كلمة بمناسبة عيد مولد المهدي الموهوم في الخامس عشر من شعبان ، ومن ضمن ما قال في هذه الكلمة : (( الأنبياء جميعاً جاؤوا من أجل إرساء قواعد العدالة في العالم لكنهم لم ينجحوا ... وحتى النبي عليه الصلاة والسلام خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية وتنفيذ العدالة لم ينجح في ذلك في عهده ... وأن الشخص الذي سينجح في ذلك ويرسي قواعد العدالة في أنحاء العالم ويقوم الإنحرافات هو الإمام المهدي المنتظر ... )) هكذا فشل الأنبياء ومنهم محمد صلى الله عليه وسلم عند هذا الهالك الخاسر بينما يعد ثورته الكفرية من أنجح الثورات وأعدلها .

أخيرآ ارجوا من الله ان يصلح حال الشيعة وان يريهم الحق حق وان يرزقهم إتباعة

نجوم
01-29-2004, 07:53 AM
انا في انتظارك يا فخر

ذاك اليوم وعدتني بالرد ولم ترد

لكن هذه المرة سانتظر وان طال الانتظار

no saowt
01-29-2004, 11:49 AM
السلام عليكم،
صحيح كل نبي معصوم علسهم سلام الله اجمعين. نبينا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام معصوم ايضاً.

ولكن فقط في تبليغ دعوة الله عز وجل اما في الحياة البشرية فهو بشر مثلنا مثله ولكن الله فضله على الخلق بالتنزيه واصطفاه.

هناك ادلة كثيرة جداً على هذا الكلام:

آدم ابو البشر اخطأ وتاب وتاب الله عليه
موسى عليه السلام
يوسف عليه السلام
محمد صلى الله عليه وسلم

القرآن قال لنا كيف اخطأ الأنبياء كي عيلم الناس كيف يستغفرون بعد خطئهم. كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.

fakher
02-02-2004, 09:56 AM
الأخت نجوم ... على ماذا تريدين الرد؟؟؟

ممكن توضحي أكثر؟

بشرى
02-02-2004, 12:23 PM
المعروف انه احب الرجال الى رسول الله عليه الصلاه والسلام
هو ابو بكر الصديق رضي الله عنه
ومن النساء عائشه رضي الله عنها

هذا كان جوابه لما ساله احد الصحابه ..

وطبعا الحسن والحسين احباب الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

بس شوية تصحيح من بعد إذنك أختي مسلمة..

قالوا من أحب الناس إليك؟؟ قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: عائشة.. قالوا من الرجال؟؟ قال ابوها...

شيركوه
02-05-2004, 06:36 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اعتقد ان هذا الموضوع مكانه ركن الحوار السني الشيعي
النبي عليه الصلاة و السلام كان ينكت و يمزح و لكنه لم يكن يكثر
امنا عائشة بنت ابي بكر رضوان الله تعالى عليها و على ابيها هما احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه و سلم
ليس من اهل السنة و الجماعة من يسب الحسن او الحسين او علي رضي الله عنهم اجمعين
و ليس من منهجنا ان نسب احدا من الصحابة او العلماء فضلا عن آل بيت النبي صلوات ربي و سلامه عليه

يمكنكم دخول منتدى يا سبا ( يا حسين ) و تروا السب و الشتائم على سيدينا عمر و ابي بكر و عثمان و امنا عائشة رضي الله عنهم اجمعين

اما اهل السنة فلا يسبون احدا من آل البيت

اما عن ان النبي صلى الله عليه و سلم عبس فهذا ليس من جهلنا بل هو قرآننا و ربنا الذي يقول معاتبا نبيه صلوات ربي و سلامه عليه فان كان هذا جهلا ..... فاعترضوا على رب العباد


قارنوا و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بنت العوامية
02-07-2004, 05:19 PM
اففففففففففففففففففففففففففف هادويه انتونا .

كيف عائشة افضل عند النبي من فاطمة عليه السلام .

هيه انت ياصبي اعقل احسن وروح علم اولادك ترا الحين بيرسبوا .

fakher
02-07-2004, 05:53 PM
من الأفضل عند والدك يا بنت العوامية ... أنتِ ؟ أم والدتك؟

بنت العوامية
02-08-2004, 11:07 AM
اني طبعا ً رحت سئلته قال بدون شك اني .

;)

no saowt
02-08-2004, 02:34 PM
السلام عليكم،

هو يجاملك طبعاً لأنه يحبك ولكن الحب الزوجي اقوى انواع الحب لان الله يزرعه في قلب الإنسان وهذه اهي المودة التي يجعلها الله في قلب لك إنسان محب.

وجعل بينكم مودة ورحمة

إن حب الأهل للأبناء يندرج تحت إطار الرحمة ولكن المودة الخالصة تكون للزوجة ولا يشاركها فيه احد. يعني هناك انواع من الحب يتشارك فيها عدد من الناس. مثلاً، حب الأبناء يشبه حب ابناء الأبناء وحب الإخوة الصغار. حب الأهل يشبه حب الجد والجدة والأعمام والاخوال.

لكن حب الزوجية متفرد عن هذا كله وقد كرمه الله بأن حدد له مكاناً معيناً محفوظاً وزماناً معيناً ايضاً ولذلك

من الطبيعي ان يحب الرجل (حتى رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام) زوجه اكثر من ابنائه ولكن الفرق ان هذا الحب لا يتداخل ابداً ولذلك يمكن ان يكون حب الأبناء كبيراً جداً ولا ينقص ذلك من حب الزوجة شيء ابداً.

كما انه من خصائص المودة ايضاً التوازي مثله مثل حب الأبناء. يعني يمكن ان يحب الرجل اكثر من زوجة ولا ينقص ذلك من حب الزوجة الأخرى إطلاقاً كما انه يحب ابناءه ولا ينقص ذلك من حبه لبعضهم إطلاقاً.

:)

أم ورقة
02-08-2004, 03:12 PM
و لكن انا اظن ان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب عائشة رضي الله عنها اشد الحب ليس لأنها زوجته

و لكن لأنها تستاهل

لأنها من اكمل النساء عقلاً


بينما الواحد ، الانسان الطبيعي، طبيعي يحب اولاده اكثر من زوجته

و طبيعي هي تحب اولادها اكثر من زوجها

اما حب رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس فقط لأنها زوجته
بل لأنها من خير النساء و اكملهن

no saowt
02-08-2004, 03:22 PM
السلام عليكم،

كلا ليس من الطبيعي ان يحب الأولاد اكثر من الزوجة ولا مجال للمقارنة بين العاطفتين لأنهما مختلفتان تماماً. هناك عاطفة زوجية واخرى للامومة او للأبوة. كما ان الله غرس المودة في قلبيهما قبل غرس الرحمة كما في الآية.

لكن الأهم من هذا كله انه لا مجال للمقارنة، يعني هل يمكننا ان نقول الأبيض احلى من الأخضر؟ كيف نقارن؟

إن المفاضلة تكون بين متناسبين او متناسقين. أما بين المختلف فلا مقارنة ولكن يمكن عرضها على امر ثالث آخر متقارب منهما. يعني شوية فلسلفة بس هذا ما تعلمناه :)

أم ورقة
02-08-2004, 03:29 PM
و عليكم السلام

و لكن انا قلت هذا من الواقع

لذلك قلت : الانسان الطبيعي

لأن هذا الذي اراه حولي

ارى الام تحب اولادها اكثر ما تحب زوجها
و الاب يحب اولاده اكثر من زوجته

بل اعرف بعض الحالات: لما تيجي الزوجة تقول لزوجها انا لا ابالي اذا انت تروح و تتزوج واحدة غيري المهم يكون عندي اولاد... هذه ما بتكون بتحب زوجها اكثر من اولادها.. هذه كان همها من الزواج ان يرزقها الله كم ولد يبقوا معها الى آخر عمرها...

و كذلك عندما أرى الاب ينفق على اولاده اكثر ما ينفق على زوجته
و يقدم رغبات اولاده على رغبات زوجته
اعلم انه يحبهم اكثر


لذلك قلت هذا من واقع ما اراه حولي
و ليس من الفلسفات

no saowt
02-08-2004, 05:03 PM
السلام عليكم،
الإنسان الطبيعي ليس الإنسان الذي نراه من حولنا

الإنسان الطبيعي هو الذي حافظ على فطرة الله نقية خالية من العيوب


طبعاً ليست المرأة التي تقول لزوجها اذهب وانا عندي اولاد طبيعية

وليس الرجل الذي يحب اولاده وينسى زوجته طبيعياً

الله خلق كل شيء بقدر ولكن الإنسان يغير فطرة الله التي فطر الناس عليها ويتفلسف ولكن ليسي كل فلسفة مرفوضة.

هناك قصص كثيرة عن نساء ضحت بحزنها على طفلها الذي مات من أجل إسعاد زوجها ولا بد انك تعرفينها صحيح؟

هناك قصص كثيرة عن رجال بررة ضحوا بحياتهم من اجل زوجاتهم وليست قصة خالد بن الوليد وزوجه منا ببعيد. لقد القى نفسه بين اعدائه من اجل اللحاق بزوجته التي ظنت انه استشهد وارادت اللحاق به.

لكنني اشدد على اهمية انه ما من تضارب بين العاطفتين ابداً ولا يعني ان تنقص احداها لتزيد الأخرى. لكنهم عاطفتان متوازيتان تجريان جنباً إلى جنب ولا يحدها حد.

(الحب الزوجي | الأمومة والأبوة): خطان متوازيان لا يلتقيان إلا بإذن الله وإذا التقيا فلا حول ولا قوة إلا بالله

بنت العوامية
02-08-2004, 07:59 PM
لا ابوي يحبني اكثر .

أم ورقة
02-08-2004, 08:48 PM
و انا ابوي بحبني اكثر

no saowt
02-08-2004, 09:02 PM
السلام عليكم،

على كل رغم اننا ابتعدنا عن الموضوع كثيراً فأنا لا زلت مصراً على انه لا يمكن المقارنة بين حب الزوج لزوجه واولاده.

سبحان الله كيف تداخلت الأمور في هذا الزمان.

قال الله في كتابه الحكيم الذي جعله دستوراً لهذه الامة وجعله دستوراً للسنن الكونية كلها وبين فيه العلاقة بين الناس على الصعيد الإجتماعي والصعيد السياسي، قال سبحانه وتعالى:

ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة

من راجع كلام ابن عباس رضي الله عنهما في هذه الآية لراى انه يفصل بين المودة للزوج والرحمة للولد. المودة في الآية مقدمة على الرحمة. لذلك فلا تمازج بينهما ولا تفاضل لأن كلاص منهما من جنس مختلف.

على كل، حبب الله اهلكم فيكم وارضاهم عنكم وجعلنا ممن يبرون اهلهم ويحسنون إليهما إن شاء الله.

fakher
02-09-2004, 04:55 AM
لا تعذب حالك أخي بلال ... أباؤهم يحبونهم أكثر

معناها المشكلة في الوالد مش فيهم :)

moon3000
02-09-2004, 08:31 AM
صدقت أخي فخر صحيح لا تعذب حالك أخي بلال المشكلة في العند

قال رسول الله عندما سؤل من احب الرجال اليك قال ابابكر ومن النساء قال عائشه

السؤال هنا موجه الى بنت العوامية و أم الغرباء ولا حياء في الدين هل تقدرا ان تعطوا ابائكم ما تعطيه اياه امهاتكم ان كان الجواب بلا اتفقنا اما إذا كان الجواب بنعم نقول مثل ما قال حبيبنا فخر العنز عنز لو طارت.

تقول قصة المثل :

كان يمشي رجل وصاحبه ( العنيد والمكابر )

وفجأة رأى الأول غراباً بعيداً عنهما

فقال لصاحبه ( المكابر ) أنظر إلى ذلك الغراب الضخم

فقال صاحبنا العنيد ، يا أعمى هذه عنز ( ماعز ) !

فقال له الأول يا رجل هذا غراب ألا ترى منقاره ورجلاه الوحيدتان !

قال العنيد ، أقول لك عنز !

وفي حدة جدالهما ، إذ بالغراب يفتح جناحيه ويطير هارباً

فقال الأول ونشوة الانتصار تعلو محياه

ألم أقل لك أنه غراب ؟!

فقطب صاحبنا جبينه وقال

أقول لك عنز حتى وإن طارت !

=== انتهت القصة ===

نأتي للرافضة بالدلائل والشواهد من القرآن من السنة من العقل من المنطق من الفطرة من كتبنا من كتبهم بالصور بالصوت بالوثائق

فيأتينا ردهم

عج عج ولو ما عج !

وحالهم كحال صاحبنا حينما قال

العنز عنز ولو طارت !

أم ورقة
02-09-2004, 02:21 PM
عنزة و يمكنك ان تأخذ ال mule الى النبع
و لكن لا يمكنك ان تجعله يشرب

شيركوه
02-09-2004, 05:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عنز و لو طارت

:lol:

مولانا لازم تعملولنا شي حل للولاد يلي تحت ال 15
لانو عم يزعجو سماحتي بولدناتهم :lol:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

نجوم
02-14-2004, 12:32 PM
السلام عليكم

اخي فخر
اتتذكر موضوع " انا اعترض " ؟

الم تقل لي انك سترى ما هو سبب حذف الرد ؟
ربما والله اعلم انك رأيت ذلك وانهيت الموضوع ولكنك لم تخبرني وكانني لست جزاء من الموضوع .
اذا كان الامر هكذا فانا اعفيك من الاجابة .
يعني انسى وكاني لم اتكلم .

كما قال السيد ضياء الموسوي :

ان تكلمنا اصحبنا ( متآمرين ) وان سكتنا صرنا ( محبين للوطن ) ......... .

fakher
02-14-2004, 03:02 PM
على حد علمي الموضوع حل من زمان ... والأخ سعد أبلغناه بالأمر :?

إما أنني نسيت أن أخبرك أو أنك نسيتي أنني أخبرتك.

بشرى
02-16-2004, 12:06 PM
يمكن شوي متأخرة..

أختي أم الغرباء وبنت العوامية... لا طبعا.. ما أنتو أحب من أمهاتكن لوالديكم!!

السبب البسيط أنو أبوك هو اللي اختار أمك بملء إرادتو.. بس أنتي جيتي مش باختيارو..

إلا إذا أمك يعني عم تتعارض مع أبوكي.. بس الطبيعي ان الأب بيحب زوجتو أكتر من أولادو.. يه والله شغلة!!

هيدا كان رأيي.. ولو ما بين لك أبوكي أنو بيحب أمك أكتر منك بس كوني على يقين من ذلك..

أبوكي ما رح يجرحك ويقول لك أنو ما بيحبك أكتر من أمك.. بقى معليه.. استوعبي هالشي