no saowt
01-24-2004, 01:44 AM
الجزائر ـ عمار عبد السلام
أصدرت إحدى محاكم العاصمة الجزائرية حكما غير مسبوق في البلاد يقضي بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ في حق أحد أبرز رسامي الكاريكاتور وطالبته بدفع مليوني دينار جزائري( ما يعادل 20 ألف دولار تقريبا) بعد ثبوت تهمة القذف بحقه عقب نشره رسما بإيحاءات جنسية قي صحيفة "اليوم " المستقلة.
ويعد الحكم الأول من نوعه في البلاد، وقد صدر طبقا للقانون الجزائي الجديد الذي يعاقب على جنح الصحافة مثل القذف والتشهير بالمؤسسات الحكومية والدستورية.
وكانت صحفيات في التلفزيون الحكومي قررن خلال صيف العام 2002 رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "اليوم" و اعتبرن الرسم "مساسا بشرفهن"، حيث تجمعن أمام مبنى الصحيفة منددات بمضمون الرسم الذي يظهر مسؤولا في التلفزيون الحكومي يشترط على مرشحة للالتحاق بالعمل إحضار العازل الجنسي بدل الشهادة الجامعية والمؤهلات في إشارة إلى ضعف الأداء الإعلامي للتلفزيون.
و اختفى الرسام عن الأنظار منذ ذلك الحين، غير أنه عاد إلى الظهور بعد صدور الحكم، و قال في أول رد فعل "علمت بالحكم الصادر بحقي في نشرة أخبار التلفزيون ولم أدر أنني أنا المقصود لولا اتصال تلقيته من المحامي"، و أضاف "سأستأنف الحكم، أنا مظلوم لأنني عندما رسمت ما رسمت كنت أدافع عن شرف صحفيات التلفزيون".
وأشاد رسام الكاريكاتير بالخط الهاتفي الأخضر الذي خصصته وزيرة الإعلام والثقافة للاستماع لشكاوى الموظفات بوزارتها وفي مبنى التلفزيون والإذاعة اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي.
وقال: كان من الأجدر فتح تحقيق حول ما يحدث داخل التلفزيون من مساومات وتحرشات تروح ضحيتها أخوات لنا.
وكانت وزيرة الاتصال والثقافة خليدة تومي أعلنت أن فتح الخط الأخضر يأتي "وعيا بالأضرار والآلام التي تعانيها النساء ضحايا هذا النوع من السلوك غير الأخلاقي".
وأكدت أن التعديلات الخاصة بالقانون الجزائي والمتعلقة بتجريم التحرش الجنسي لحماية شرف وعرض المتحرش بهن خطوة جادة للحد من انتشار الظاهرة التي أصبحت خطرا يطارد النساء العاملات ويدفع ببعضهن إلى تقديم الاستقالة .
أصدرت إحدى محاكم العاصمة الجزائرية حكما غير مسبوق في البلاد يقضي بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ في حق أحد أبرز رسامي الكاريكاتور وطالبته بدفع مليوني دينار جزائري( ما يعادل 20 ألف دولار تقريبا) بعد ثبوت تهمة القذف بحقه عقب نشره رسما بإيحاءات جنسية قي صحيفة "اليوم " المستقلة.
ويعد الحكم الأول من نوعه في البلاد، وقد صدر طبقا للقانون الجزائي الجديد الذي يعاقب على جنح الصحافة مثل القذف والتشهير بالمؤسسات الحكومية والدستورية.
وكانت صحفيات في التلفزيون الحكومي قررن خلال صيف العام 2002 رفع دعوى قضائية ضد صحيفة "اليوم" و اعتبرن الرسم "مساسا بشرفهن"، حيث تجمعن أمام مبنى الصحيفة منددات بمضمون الرسم الذي يظهر مسؤولا في التلفزيون الحكومي يشترط على مرشحة للالتحاق بالعمل إحضار العازل الجنسي بدل الشهادة الجامعية والمؤهلات في إشارة إلى ضعف الأداء الإعلامي للتلفزيون.
و اختفى الرسام عن الأنظار منذ ذلك الحين، غير أنه عاد إلى الظهور بعد صدور الحكم، و قال في أول رد فعل "علمت بالحكم الصادر بحقي في نشرة أخبار التلفزيون ولم أدر أنني أنا المقصود لولا اتصال تلقيته من المحامي"، و أضاف "سأستأنف الحكم، أنا مظلوم لأنني عندما رسمت ما رسمت كنت أدافع عن شرف صحفيات التلفزيون".
وأشاد رسام الكاريكاتير بالخط الهاتفي الأخضر الذي خصصته وزيرة الإعلام والثقافة للاستماع لشكاوى الموظفات بوزارتها وفي مبنى التلفزيون والإذاعة اللواتي يتعرضن للتحرش الجنسي.
وقال: كان من الأجدر فتح تحقيق حول ما يحدث داخل التلفزيون من مساومات وتحرشات تروح ضحيتها أخوات لنا.
وكانت وزيرة الاتصال والثقافة خليدة تومي أعلنت أن فتح الخط الأخضر يأتي "وعيا بالأضرار والآلام التي تعانيها النساء ضحايا هذا النوع من السلوك غير الأخلاقي".
وأكدت أن التعديلات الخاصة بالقانون الجزائي والمتعلقة بتجريم التحرش الجنسي لحماية شرف وعرض المتحرش بهن خطوة جادة للحد من انتشار الظاهرة التي أصبحت خطرا يطارد النساء العاملات ويدفع ببعضهن إلى تقديم الاستقالة .