تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ممنوع المشايخ على التلفزيون



no saowt
01-23-2004, 11:37 AM
منعت دار الفتوى مؤخراً ظهور المشايخ على برامج التلفزيون دون إذن مسبق منها.
حتى انه ممنوع على وسائل الإعلام الإتصال بالمشايخ دون إذن ايضاً.

لكنني اريد ان اعرف هل جرى شيء مؤخراً كي يخرج هذا القرار؟

هل فشل صاحب عمامة ما في احد البرامج او ذكر شيئاً ضد الحكام :)

no saowt
01-23-2004, 11:38 AM
أثار حديث تلفزيوني لشخصية قضائية بارزة (قاضي شرعي) ردود فعل متباينة في الأوساط الإسلامية تراوحت بين الترحيب بطرح موقف الشرع من قضايا حميمية في الحياة اليومية، وبين الرفض للأسلوب والمفردات التي تمّت معالجة الموضوع بها!

fakher
01-23-2004, 12:50 PM
الشيخ محمد كنعان كان بغاية الأدب في الحلقة كما أن زافين كذلك ... حتى الجمهور كان من رابطة الطلاب المسلمين ومن مدارس الإيمان في صيدا.

لا أعتقد أن الحديث عن التربية الجنسية للشباب يتعارض مع الإسلام ... بس في ناس عقولهم مقفلة (قفل من ماركة yalle سبع طقات والمفتاح مضيعو).
هيدول الناس ما بيعجبهم عجب :wink:

no saowt
01-23-2004, 01:02 PM
السلام عليكم،
المشكلة انه في هذه الأيام صور عديدة للإسلام. كل الظاهر منها مشوه ولكن لله الفضل والمنة والله متم نوره

إنهم يريدون كل شيء إسلامي من تحت عباءتهم وفقط عباءتهم او عباءة معلمهم

لا حول ولا قوة إلا بالله

منير الليل
01-23-2004, 01:41 PM
صحيح، وأنا شاهدت قسما من هذه الحلقة....

no saowt
02-21-2004, 02:06 PM
السلام عليكم،
بعد حملات مستمرة على الشيخ محمد كنعان من كل مشايخ دار الفتوى تقريباً على صفحات عدد من الصحف البيروتية والمجلات الإسلامية التي كنا نظن انها لا تحابي على حساب الحق.

إن شاء الله قريباً سأعرض آراء من رفضوا كلامه ومن دعموه وعسى ان يسمع سماحته (ليس انت يا فرقاني) هذا الكلام ويعالج الموضوع بدل ان يدعم مدير الدار على العمياني.


--------------------------------
الدكتور فتحي يكن (ابو بلال) ينتصر للشيخ محمد كنعان ويدعم موقفه.

أكتب دفاعاً عن الحق، مستغرباً الحملات الظالمة والمغرضة أو الجاهلة التي طالت سماحة الأخ الشيخ محمد كنعان رئيس المحاكم الشرعية، إثر اشتراكه - النوعي والحضاري والمطلوب وغير المسبوق - في أحد البرامج التلفزيوينية عن شؤون يعتبر البعض تناولها من المحرمات، مع أن التحليل والتحريم حق الله وحده لا سواه.. أقول للجميع وبعضهم ممن أجلّ وأحبّ واحترم، على رسْلكم ورويْدكم، قبل أن تحكموا أو تقاضوا، واليكم التالي:

- القاضي كنعان لم يأت بجديد، وإنما جديده أنه قدم الشريعة بلغة العصر ولسان الزمان، ممتثلاً قول الرسول الأعظم [: «أمرت أن أخاطبَ الناس على قدر عقولهم» وقوله: «خاطبوا الناس على قدر عقولهم».


- لقد قدم الشيخ على الفضائية - مأجوراً غير مأزور - بعضاً من صيدلية الإسلام لمكافحة الآفات الأخلاقية والانحرافات الجنسية التي يجهلها الكثيرون من أبنائه، ومن علمها منهم فقد يعجز عن تبيانها، أو يخجل من الكلام فيها، والخجل هنا غير الحياء، لأنه لا حياء في الدين!

- إن تبيان أحكام الإسلام مسؤولية العلماء وفي مقدمتهم المفتون والقضاة والدعاة.. فهل نترك أجيالنا جاهلةً بالدين - وفي أخطر جانب من جوانب الحياة - تتلقفهم بالتربية محاضن الشياطين، وبالثقافة الجنسية أدبيات المنحرفين، وفنون المفسدين!

- إن الإسلام منهج حياة، ومسؤولية علمائه كبيرة في تبيان فقه الحياة، وبخاصة ما يتعلق منها بالتربية الجنسية التي هي أهم جانب من جوانب الحياة، حيث إن ضلال الأمم وهلاك الشعوب لم يأت إلا من هذا الباب، وصدق من قال «لا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء».

- أخذ البعض على الشيخ القاضي أن كلامه هذا جاء على الهواء، وأن هذه الموضوعات ينبغي تناولها همساً!! فمن أين جاء هذا التصور؟! إن ما عرض له القاضي بصراحة وبراعة منشور منذ مئات السنين في مصنفات الحديث وكتب الفقه، وهذه ليست في متناول العامة والأجيال التي باتت تقتات بالسموم التي تقدم لها - جهاراً نهاراً - عبر الفضائيات وشبكات الانترنت!

إن مكافحة الآفات المشرعة والمعلنة يجب أن تكون بالمُشرعِ والمعلن من الوسائل وليس همساً.. إنه لا بدّ وأن يكون العلاج مكافئاً للمرض، متتبعاً له، ملتفاً عليه.. فالانحرافات والأوبئة الجنسية غدت عامة لا خاصة، والشذوذ الجنسي بات يمارس بقوانين، والعلاقات الجنسية غدت تمارَس خارج إطار الزواج، وحملات التهتك المنظمة والموجهة باتت تُغوي وتحرّض على إتيان المحارم والأدبار والحيوانات.. وغدت المتاجرة بالأدوات والمهيّجات الجنسية معروضة ومتداولة عبر الصحف ونشرات التسويق المجانية!

فهل يريد أصحاب الحملة الظالمة على رئيس المحاكم الشرعية أن يعمّ الفساد، ولا من أحد يبيّن ويحذّر وينذر ويفقه، ويجيب على أسئلة الحيارى والمرضى والمبتلين، ويجعل من «برنامج تلفزيوني» عيادة طبية - يؤمها ويسمعها الملايين - لمعالجة الآفات الاجتماعية والأخلاقية، التي غدت من تداعياتها الخبيثة وباء الايدز والسارس وسواه!!

قليلاً من الانصاف.. وكثيراً من التقوى وفقه الشريعة والواقع.. ولكم أحسن من قال: «رحم الله امرءاً عرف زمانه واستقامت طريقه».

ختاماً.. اسأل الله تعالى أن يعلمنا ما جهلنا، ويوفقنا للعمل بما علمنا، ويهب لنا من كنوز وبحور علمه ما ينفعنا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول: «من يُرد الله به خيراً يفقهه في الدين ويلهمه رشده».. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
----------------------------------

منير الليل
02-21-2004, 02:14 PM
جزاك الله خيرا أخي بلال على هذا النقل.....

أخي يجب أن يتحرر المسلمون من التبعية...... المطلقة للشيخ أو للرئيس.....


الى الأمام.

[priq:526ba85a05][]وجزى الله الشيخ محمد كنعان.[/][/priq:526ba85a05]