تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فضل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة (كيف نعيش هذه الأيام )؟



fakher
01-22-2004, 04:39 PM
قال الله تعالى : والفجر وليالٍ عشر (سورة الفجر).
هي العشر الأوائل من ذي الحجةكما قال ابن عباس رضي الله عنه.

قال تعالى : ويذكروا اسم الله في ايام معلومات (سورة الحج).
قال ابن عباس رضي الله عنه أيام العشر من ذي الحجة.

قال صلى الله عليه وسلم : ما من أيام العمل الصالح أحب إلى الله من هذه الأيام (يعني الأيام العشر) ، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء. (أخرجه البخاري)

ما يستحب فعله في هذه الأيام:

1- التكبير : قال صلى الله عليه وسلم : ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن التهليل والتكبير والتحميد. (صحيح رواه أحمد)
وقال الإمام البخاري رحمه الله :كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجان غلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

2- صوم يوم عرفة : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال : يكفّر السنة الماضية والباقية (رواه مسلم)

3- الصلاة والصوم والصدقة لدخولهما في الأعمال الصالحة.

أحكام الأضحية
قال صلى الله عليه وسلم: من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا (رواه أحمد وابن ماجه)

شروط الأضحية :
أن تكون الأضحية خالية من العيوب قال صلى الله عليه وسلم : أربع لا تجزئ : العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها ، والعرجاء البيّن ضلعها ، والعجفاء التي لا تنقي (لا تنقي: الهزيلة الضعيفة العظم واللحم) (رواه مالك).

كيف يوزع لحمها
يجوز الأكل منها والتصدق والادخار والإهداء
يمنع إعطاء الجازر من الأضحية لحديث علي رضي الله عنه قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها وحلالها وأن لا أعطي الجازر منها شيء، قال نحن نعطيه من عندنا (رواه البخاري ومسلم).
ويحرم بيع جلد الأضحية وشحمها ولحمها ورأسها ويجوز التصدق والإهداء