تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : انت بتكلم شيخ الازهر يا ابن الكلب



من طرابلس
01-16-2004, 03:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

العنوان يحكي ردة فعل ما يسمى بشيخ الازهر والذي صاحبه من تلك العبارة لطمة قوية على وجه صحفي غلبان

عندما سئله عن التناقض فيما يقول ويفعل.

المقال باكمله نشر بجريدة الحياة اللندنية

هذا اليوم الجمعة 24 ذو القعدة 1424 ------16/1/2004

تفضلوا الى المقال -- قراءة مضحكة وشر البلية ما يضحك

---------------------------------

قضية "الحجاب" تثير أعصاب شيخ الازهر فيفجرها في معركة جديدة مع الصحافيين القاهرة - محمد صلاح الحياة 2004/01/16

لدى شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي دائماً ما يسد رمق الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام المتعطشين للمعلومات والمواقف, لكن الشيخ الذي تثير فتاويه الجدل وتتسبب مواقفه غالباً في توجيه سهام النقد إليه لا يرتاح دائماً إلى هؤلاء "المتطفلين", ويرى أنهم "يتسببون في الفتن",

حتى ان "مولانا" كما يطلقون عليه في مقر مشيخة الأزهر ضرب صحافياً مصرياً بالحذاء قبل سنوات لأن الصحافي وجه إليه سؤالاً لم يعجبه, وظلت الواقعة في طي الكتمان, إلى أن نشرت تفاصيلها صحيفة "الاسبوع" المستقلة قبل أيام.

وهو لطم صحافياً آخر على وجهه بعد صلاة الجمعة قبل شهور في الأزهر عندما سأله أثناء تظاهرة حاشدة لمناصرة الانتفاضة الفلسطينية عن التناقضات بين فتاويه, فرد عليه الشيخ أمام الجميع: "انت بتكلم شيخ الأزهر يا ابن الكلب" وهبطت اللطمة على وجه الزميل.

ومع كل المحاذير والمخاوف من ردود فعل الشيخ, إلا أن الحملة الأخيرة التي تشن من كل حدب وصوب في الداخل والخارج ضد موقف الشيخ من قضية الحجاب في فرنسا دفعت بالصحافيين إلى طنطاوي لمنحه فرصة الدفاع عن نفسه وتوضيح موقفه والرد على الانتقادات التي وجهت اليه. بعض الزملاء سعى إلى ذلك لأنها نشر الأخبار بصورة متوازنة يتطلب ردود الشيخ على تلك البيانات والتصريحات التي تتناولته, والبعض كان متعاطفاً أصلاً مع موقف الشيخ بالنسبة الى الحجاب الفرنسي لكن يبدو ان الصحافيين عند الشيخ سواسية لا فرق بين منتقد ومتعاطف, رجل أو سيدة. كلهم عنده في سلة واحدة "يروجون للفتنة" ويستهدفون إثارة الناس ضده. ولأن الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية العاملين في مصر صاروا يدركون ما يمكن أن يجري لهم في مشيخة الأزهر فإنهم يتفادون عادة استفزاز الشيخ ويستبعدون الأسئلة التي قد تكون سبباً في تحوله من موقف المدافع إلى المهاجم.

وهكذا حاولت الزميلة جيهان الحسيني أن تحصن نفسها بكونها سيدة و"حجزت" موعداً مع الشيخ وغطت رأسها لتخفي شعرها احتراماً وتقديراً لمكانة الرجل, وراحت تطرح أسئلتها في حذر وهزّت رأسها باستمرار وهي تستمع الى إجابات الشيخ لطمأنته الى أنها لا تخالفه الرأي, ولأن الضرورات تبيح المحظورات فإن الشيخ أبى ألا ان يكون ختامُها مسكاً, وكان من الضروري عليه أن يلقن السيدة الحسيني درساً على طريقته لأن سؤالها الأخير لم يرحْه. سألته: "ألا يخشى من أن يترجم بعض السيدات فتواه بطريقة خاطئة ويخلعن الحجاب إذا سافرن من بلادهن إلى إحدى الدول الأوروبية", هنا نظر إليها طنطاوي بحدة وسخرية في آن, وأطلق قذائفه: "أنتِ مش متربية وقليلة الأدب", وبطبيعة الحال أصيبت السيدة بذهول وردت متسائلة: إيه؟ بتقول إيه يا مولانا؟ وواصل "مولانا" هجومه: "أنتِ أبوكي ما ربكيش.. يلعن أبوكي"... جمعت الزميلة بسرعة أوراقها وجهاز كاسيت وانطلقت باكية فتبعها موظفو المشيخة ليهدّئوا من روعها وغضبها وليطمئنوها الى أن الشيخ سيعود إلى هدوئه بعد ساعة أو ساعتين, لكنها كما تقول خرجت من المشيخة

واتصلت بعدد من المسؤولين تحكي لهم ما جرى وتشكو إهانتها وتلعن الظروف التي وضعتها في ذلك الموقف. أما الشيخ فعاد إلى طاولته وكأن شيئاً لم يحدث, واستأنف القراءة في المصحف.

واتصلت "الحياة" بمكتب طنطاوي للاستفسار, فأكد موظفون في المكتب حصول الاشكال لكنهم خففوا من الالفاظ التي تفوّه بها الشيخ, وقالوا ان الصحافية حضرت من دون موعد مسبق وابلغته انها جاءته من طرف الدكتور كمال ابو المجد فوافق على استقبالها. ورووا ان الصحافية قالت للشيخ: طالما ان رأيك هكذا فلماذا لم توضح وجهة نظرك جيداً في المؤتمر الصحافي مع وزير الداخلية الفرنسي؟ عندئذ غضب الشيخ لأنه اعتبر طريقتها في التحدث اليه غير لائقة, وقال لها: "انتي مش متربيّة" ثم قام بطردها من مكتبه, وتوجه اليها مدير مكتبه عمر بسطاويسي لتهدئتها وعرض عليها نسخاً من بيانات وفاكسات وردت تلقاها الشيخ من الخارج وهي تؤيد موقفه.

---------------------------------------------------

ذكر لي احد الاخوة الافاضل

ان الشيخ الذي يطلب العلم لوجه الله ويريد ان ينفع المسلمين

تجده متواضعا وهينا ولينا

اعتقد بدئت اصدق هذه المقولة.


منقووووووووووووول