تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فهل تخشى السنافر شرشبيلا..؟



أم ورقة
01-16-2004, 07:25 AM
بدأت وإن بدأت فلن أطيلا...... فهل تخشى السنافر شرشبيلا ؟

سنان ما رأى زعبور إلا ...............رأى شراً بمقلته وبيلا

وبشار مضى في البحث دهراً........ لقاء الأم يبدو مستحيلا

ولوسي صادفت عزاً وفقراً ...........فهل ترضى لأسرتها بديلا ؟

فلونه عندما بحثت بجد ..............عن الإنقاذ قد عانت طويلا

إذا ما السندباد نوى مكوثاً ...........تجدد عزمه فنوى الرحيلا

وحوش الأرض إن هجمت وهاجت ...ترى رجل الحديد لهم مقيلا

وأما سوسن تعبت وقاست ......فهل تلقى لزهرتها سبيلا ؟

ولينا لازمت عدنان حتى ........زعيم الظلم أردوه قتيلا

ونعمان بشهرته غبي .......فقد رسم المثلث مستطيلا

قريندايزر متى انطلقت حروب ....سيرجع ظافرا يقصي الذليلا

وبباي الذي يضحي ويمسي ....على أكل السبانخ قد أحيلا

وملعقة إذا قصرت تأذت ......وإن طالت فلا تشفي الغليلا

وأبطال الفضاء لهم جهاز ..........يزيل تلوثا جيلا فجيلا

وجورجي طفلة أخفت فتاة ......وأبدت للعيان فتى جميلا

وساسوكي يدافع في ثبات .......وكان يحب بلدته أصيلا

وماجد ذلك الهداف حقا ........فريق المجد ما وجد المثيلا

وزينة عن خليتها تولت ..........ونحول لها يبدي العويلا

ومازنجر يحارب في دهاء .......أبا غضباً ويسقيه الجليلا

وريمي تائه باعوه ...............وفيتالس كان له كفيلا

هنا رحاله ومذنبات ..........تقله إن يسائلها الرحيلا

أتى فصل الشتاء فكل طفل ..سيبقى كي يدفى زنجبيلا

ومن شرب الحليب به تقوى ...وأصبح كالجبال فلن يميلا

رسوم تبعث البسمات لكن ....أرى آثارها فرحا ضئيلا

وتسرق أكثر الأوقات منا .....ولا يبقى لنا إلا القليلا

فهموا للهدى ودعوا التواني ....فما كالدين ينتشل العليلا

ومن رام العلا وجنان عدن ...سيسقط ظهره حملا ثقيلا

فطوبى للذي ترك المعاصي ..ليسقى حب أحمد سلسبيلا

وإن تبع الرسول وأهل بيت ....مصابيحا رأى ظلا ظليلا

فإن الله قد صلى عليهم ...فصلوا واطلبوا صبرا جميلا


اللهم صل على محمد و على آل محمد
كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم
انك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد
كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم
انك حميد مجيد

fakher
01-16-2004, 04:50 PM
السنافر تخشى هرهور أكثر من شرشبيل.

قصيدة رائعة وهادفة ... ذكرتني بكل الكرتون يللي كنا نحضرهم ... كنا نعمل مصايب علشان ما نفوت حلقة من عدنان ولينا أو الكابتن ماجد.

الحمد لله الذي عافانا.
أنصح الذين لديهم أولاد ان يستبدلوا هذه المسخرة بافلام كرتونية إسلامية هادفة ... لقد أنشأت لأطفالي مكتبة للأشرطة الفيديو وكلها تتحدث عن أبطال الإسلام بدل أن يعشق الفتى غريندايزر ويحفظ سيرته ، فقد حفظ سير محمد الفاتح والمظفر قطز ورحلة سلام و ....
يجب أن نهيا البديل دائماً