تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معاً .. ضد منع الحجاب في مدارس فرنسا



من طرابلس
01-12-2004, 12:37 PM
من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

معاً .. ضد منع الحجاب في مدارس فرنسا
نحن مجموعة الدفاع عن الحجاب، نعلن تضامننا مع أخواتنا المسلمات في فرنسا ضد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي جاك شيراك في 17 ديسمبر 2003 ، والذي طالب فيه البرلمان بتبني قرار يمنع ظهور ما أسماه بـ "الرموز" الدينية بالمدارس والإدارات الحكومية، ومن بينها الحجاب، بناء على تقرير أصدرته لجنة "برنار ستاسي" حول تطبيق العلمانية في فرنسا في 11 ديسمبر 2003 .
وحتى لا يقتصر تنديدنا بهذا القرار على مجرد الكلام، قام نفر من مجموعتنا بصياغة بيان مكتوب باللغتين العربية والفرنسية يبرز موقفنا الرافض لمنع مسلمات فرنسا من ارتداء الحجاب في المدارس والمؤسسات الحكومية، على أن يتم توجيه هذا البيان إلي كل من :
السيد جاك شيراك ( رئيس جمهورية فرنسا )
السيد رئيس الوزراء الفرنسي
السيد رئيس البرلمان الفرنسي
مكتب البرلمان الفرنسي
لجنة البرلمان الفرنسي الصغير
500 من أعضاء البرلمان الفرنسي
رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي
سفارات فرنسا لدى كل من :
الكويت – لبنان - ليبيا – اليمن – المغرب – عمان – قطر – سوريا – مصر – الجزائر البحرين– الإمارات - المملكة العربية السعودية - السودان .
البرلمان الأوروبي
محكمة العدل الأوروبية
المفوضية الأوروبية لعدم التمييز

وبعد، لا يسعنا إلا دعوة الجميع إلي مشاركتنا التوقيع أدناه على البيان لتصل كلمتنا عالية إلي كل من يهمه الأمر ، والله الموفق
مجموعة الدفاع عن الحجاب
النص الذي سيتم إرساله:
السيد الرئيس جاك شيراك
فوجئنا نحن المسلمون بتأييدكم تبني قانون يقضي بمنع الحجاب في المدارس والمؤسسات الحكومية في فرنسا، بدعوى الحفاظ على النظام العلماني للدولة، وذلك خلال خطابكم المتلفز مساء الأربعاء 17-12-2003.


هذا القرار مردود عليه لأكثر من سبب:

أولاً : بخصوص أن الحجاب رمز ديني عنصري، فإننا نود أن نوضح لسيادتكم أن الحجاب ليس كذلك، فهو لا يهدف إلى تمييز المسلمة عن غيرها، بل هو واجب ديني ملزم لكل مسلمة. وهو ضروري كمظهر من مظاهر احتشام المرأة.
ثانياً : كيف يمكن أن نقتنع أن الحفاظ على النظام العلماني للدولة لن يتحقق إلا بإجبار المسلمة على خلع حجابها؟! فيا لها من حرية تلك التي تحرم المواطن من حقه في الاحتشام!!
ثالثاَ : لقد قلتم في خطابكم "يجب أن نعلن بقوة أن الإدارات العامة علمانية ومحايدة، وأن إعلان الانتماء والمعتقدات الدينية فيها أمر ممنوع" .. فهذا الرأي يتعارض مع العلمانية الفرنسية الحقة، تلك العلمانية التي لا علاقة لها بالدين، ولكنها تترك للناس حريتهم في أن يعتقدوا ما يشاءون. وإذا حرم المسلمون من هذا الحق فلن يزيدهم ذلك إلا عزلةً عن بقية المجتمع الفرنسي.
رابعاً: طبقاً لخطابكم، فإنه سوف يُسمح للمسيحيين بارتداء الصلبان "الصغيرة"، واليهود بارتداء نجمة داود "الصغيرة"، وهي رموز دينية واضحة. بينما المسلمة فلم يسمح لها بغير ارتداء قلادة "يد فاطمة" التي لا علاقة لها بالدين الإسلامي أساساً، وإنما نبعت من فلكلور بعض المجتمعات الإسلامية.
سيادة الرئيس نحن لا نهتم بارتداء "قلادة فاطمة" من عدمه، فكل ما يهمنا هو ألا تحرم المسلمة من حجابها الذي هو ضرورة بالنسبة لها.
خامساً: إن قانون منع إظهار الرموز الدينية المراد سنّه يخالف تماماً الفقرة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و التي تنص على ما يلي: "لكل شخص الحق في حرية التفكير والاعتقاد والدين. ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم في جماعة".
وعلما بأن فرنسا هي الدولة التي أخرجت للعالم ذلك الإعلان، فإنه من الصعب أن نفهم كيف يمكن للفرنسيين أن يسنوا قانوناً مثل هذا.
وبالتالي فنحن نطالبكم بعدم المساس بالحريات الشخصية التي يحميها دستور الجمهورية في إطار أي قانون يصدر لحماية العلمانية. وإننا نخشى أن ينجم مزيد من الشقاق بين العالم الإسلامي والغرب، إذا صدر في فرنسا قانون بهذه الصيغة.
نحن نتمنى أن تظل فرنسا دائما جسراً للحوار والتفاهم المتبادل بين الثقافتين الإسلامية والغربية في عالم مترابط.
وتفضلوا بقبول فائق احترامنا.
مسلمو العالم.

M. le président Jaques Chirac
Nous avons été surpris, en tant que musulmans, par
votre accord à l'idée de légiférer une loi interdisant le port du
foulard islamique dans les écoles et les établissements
publiques, pour préserver le statut laïque de l'état. Et cela pendant votre discours prononcé le mercredi 17 décembre.

Cette décision est réfutée pour plusieurs raisons :
1- Le foulard islamique n'est pas un signe religieux, parce qu'il n'a pas pour but de designer les musulmanes. Mais il est une obligation religieuse pour la décence de la femme.
2- Comment peut-on se convaincre que la préservation du statut laïque ne se réalisera pas qu'en obligeant la musulmane à enlever son foulard? Quelle liberté qui prive le citoyen de son droit à la décence!!
3- Vous avez dit dans votre discours " Nous devons réaffirmer avec force la neutralité et la laïcité du service public. Celle de chaque agent public, au service de tous et de l'intérêt général, à qui s'impose l'interdiction d'afficher ses propres croyances ou opinions." Cet avis contredit la véritable laïcité de la France. Cette laïcité n'a aucune relation avec la religion, mais permet au gens de croire à ce qu'il veulent. Sinon les musulmans seront de plus en plus isolés du reste de la société française.
4- Selon votre discours, il sera permis au chrétiens de porter les "petites" croix, et au juifs de porter leurs étoiles de David, qui sont des signes religieux. Et la musulmane n'a qu'à porter la main de fatma, qui n'a aucune relation avec la religion, mais qui vient du folklore de quelques pays. M. le président, ça ne nous intéresse pas de porter la main de Fatma. Tous ce que nous voulons c'est de ne pas priver les musulmanes de leur foulard qui est une obligation pour elles.
5- Cette loi qui vise à interdire les signes religieux dans les écoles et les établissements publiques s'oppose totalement avec l'article 18 de la déclaration universelle des droits de l'homme, qui prévoit que: " Toute personne a droit à la liberté de pensée, de conscience et de religion ; ce droit implique la liberté de changer de religion ou de conviction ainsi que la liberté de manifester sa religion ou sa conviction seule ou en commun, tant en public qu'en privé, par l'enseignement, les pratiques, le culte et l'accomplissement des rites."
Et sachant que c'est la France qui a présenté cette déclaration au monde, il sera difficile de comprendre que les Français peuvent légiférer une telle loi.
Nous vous prions donc, de ne pas légiférer dans cette affaire qui concerne les libertés individuelles garanties par les lois de la constitution de la république. Dans le cas contraire, nous craignons que cela va constituer un catalyseur de plus de discorde entre le monde musulman et l'occident avec toutes les conséquences fâcheuses sur tout le monde.
Nous souhaitons que la France reste un pont de dialogue et compréhension mutuelle entre et les deux cultures islamiques et occidentales dans un monde de plus en plus intégré.
Nous vous prions , d'agréer l'expression de notre haute considération.
Les musulmans du monde



الاسم : *
البلد :
البريد الإلكتروني : *

هلال80
01-13-2004, 05:16 AM
بارك الله فيكم أخي وإن شاء الله تعالى كلنا معكم لأنه واجب بل فرض