تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمير المؤمنين يزيد بن معاوية الصورة الحقيقية بعيدا عن اكاذيب



moon3000
01-09-2004, 04:58 PM
أمير المؤمنين يزيد بن معاوية الصورة الحقيقية بعيدا عن اكاذيب الروافض..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
==========================
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :

يزيد بن معاوية – رحمه الله – لم يكن بذلك الشاب اللاهي ، كما تصوره لنا الروايات التاريخية الركيكة ؛ بل هو على خلاف ذلك ، لكن العجب في المؤلفين من الكتاب الذين لا يبحثون عن الخبر الصحيح ، أو حتى عمّن يأخذوه ، فيجمعون في هذه المؤلفات الغث و السمين من الروايات و الكلام الفارغ الملفق ، فتراهم يطعنون فيه فيظهرون صورته و يشوهونها ، بأبشع تصوير .

و للأسف فإن بعض المؤرخين من أهل السنة أخذوا من هذه الروايات الباطلة و أدرجوها في كتبهم ، أمثال ابن كثير في البداية و النهاية ، وابن الأثير في الكامل ، وابن خلدون في العبر والإمام الذهبي في تاريخ الإسلام و في غيرها من الكتب .

و المصيبة في هؤلاء الكتاب المعاصرين أنهم يروون هذا الطعن عن بعض الشيعة المتعصبين أمثال أبي مخنف و الواقدي و ابن ال******ي و غيرهم ، و غير هذا أن معظم هذه الكتب ألفت على عهد العباسيين ، وكما هو معروف مدى العداء بين الأمويين و العباسيين ، فكانوا يبحثون عمّن يطعن في هؤلاء فيملؤون هذه الكتب بالأكاذيب .

و هناك أمور و أشياء أخرى و طامات كبرى في غيرها من الكتب ، رويت لتشويه صورة و سيرة يزيد رحمه الله و والده معاوية رضي الله عنه ، و كان على رأس هؤلاء الطاعنين بنو العباس وأنصار ابن الزبير حين خرج على يزيد و الشيعة الروافض عليهم غضب الله ، و الخوارج قاتلهم الله و أخزاهم .

منقبة ليزيد بن معاوية :
أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .

فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .

و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .

و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .

بعضاً من سيرة يزيد
و لنقف قليلاً ، على بعض من سيرة يزيد بن معاوية رحمه الله قبل أن يرشحه والده لولاية العهد ، و ما هي الحال التي كان عليها قبل توليه الخلافة ، و مدى صدق الروايات التي جاءت تذم يزيد وتصفه بأوصاف مشينة .

عمل معاوية رضي الله عنه جهده من البداية في سبيل إعداد ولده يزيد ، و تنشئته التنشئة الصحيحة ، ليشب عليها عندما يكبر ، فسمح لمطلقته ميسون بنت بحدل ال******ية ، و كانت من الأعراب ، و كانت من نسب حسيب ، و منها رزق بابنه يزيد ، - أنظر ترجمتها في : تاريخ دمشق لابن عساكر - تراجم النساء - (ص397-401) - ، و كان رحمه الله وحيد أبيه ، فأحب معاوية رضي الله عنه أن يشب يزيد على حياة الشدة و الفصاحة فألحقه بأهل أمه ليتربى على فنون الفروسية ، و يتحلى بشمائل النخوة و الشهامة والكرم و المروءة ، إذ كان البدو أشد تعلقاً بهذه التقاليد .

كما أجبر معاوية ولده يزيد على الإقامة في البادية ، و ذلك لكي يكتسب قدراً من الفصاحة في اللغة ، كما هو حال العرب في ذلك الوقت .

و عندما رجع يزيد من البادية ، نشأ و تربى تحت إشراف والده ، و نحن نعلم أن معاوية رضي الله عنه كان من رواة الحديث ، - أنظر : تهذيب التهذيب لابن حجر (10/207) - ، فروى يزيد بعد ذلك عن والده هذه الأحاديث و بعض أخبار أهل العلم . مثل حديث : من يرد الله به خيراً يفقه في الدين ، و حديث آخر في الوضوء ، و روى عنه ابنه خالد و عبد الملك بن مروان ، و قد عده أبوزرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي الصحابة ، و هي الطبقة العليا . البداية و النهاية لابن كثير (8/226-227) .

و قد اختار معاوية دَغْفَل بن حنظلة السدوسي الشيباني (ت65هـ) ، مؤدباً لولده يزيد ، و كان دغفل علامة بأنساب العرب ، و خاصة نسب قريش ، و كذلك عارفاً بآداب اللغة العربية . أنظر ترجمته في : تهذيب التهذيب لابن حجر (3/210) .

هذه بعضاً من سيرة يزيد رحمه الله قبل توليه منصب الخلافة ، و قبل أن يوليه والده ولاية العهد من بعده .

توليه منصب ولاية العهد بعد أبيه
بدأ معاوية رضي الله عنه يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده ، ففكر معاوية في هذا الأمر و رأى أنه إن لم يستخلف و مات ترجع الفتنة مرة أخرى .

فقام معاوية رضي الله عنه باستشارة أهل الشام في الأمر ، فاقترحوا أن يكون الخليفة من بعده من بني أمية ، فرشح ابنه يزيد ، فجاءت الموافقة من مصر و باقي البلاد و أرسل إلى المدينة يستشيرها و إذ به يجد المعارضة من الحسين و ابن الزبير ، و ابن عمر و عبد الرحمن بن أبي بكر ، و ابن عباس . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي – عهد الخلفاء الراشدين – (ص147-152) و سير أعلام النبلاء (3/186) و الطبري (5/303) و تاريخ خليفة (ص213) . و كان اعتراضهم حول تطبيق الفكرة نفسها ، لا على يزيد بعينه .

و تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا حيال هذه الفكرة مواقف شتى ، ففيهم المعارض ، و منهم المؤيد ، و كانت حجة الفريق المعارض تعتمد على ما وردته بعض الروايات التاريخية ، التي تشير أن يزيد بن معاوية كان شاباً لاهياً عابثاً ، مغرماً بالصيد و شرب الخمر ، و تربية الفهود والقرود ، و الكلاب … الخ . نسب قريش لمصعب الزبيري (ص127) و كتاب الإمامة والسياسة المنحول لابن قتيبة (1/163) و تاريخ اليعقوبي (2/220) و كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (5/17) و مروج الذهب للمسعودي (3/77) و انظر حول هذه الافتراءات كتاب : صورة يزيد بن معاوية في الروايات الأدبية فريال بنت عبد الله (ص 86- 122 ) .

و لكننا نرى أن مثل هذه الأوصاف لا تمثل الواقع الحقيقي لما كانت عليه حياة يزيد بن معاوية ، فالإضافة إلى ما سبق أن أوردناه عن الجهود التي بذلها معاوية في تنشئة وتأديب يزيد ، نجد رواية في مصادرنا التاريخية قد تساعدنا في دحض مثل تلك الآراء .

فيروي البلاذري أن محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية - دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنت رأيت مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . أنساب الأشراف للبلاذري (5/17) .

و يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .

كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية ، من أمثال عبد الله بن الزبير و عبد الله ابن عباس و ابن عمر و أبو أيوب الأنصاري ، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية فيها خير دليل على أن يزيد كان يتميز بالاستقامة ، و تتوفر فيه كثير من الصفات الحميدة ، ويتمتع بالكفاءة والمقدرة لتأدية ما يوكل إليه من مهمات ؛ وإلا لما وافق أمثال هؤلاء الأفاضل من الصحابة أن يتولى قيادتهم شخص مثل يزيد .

و بالرغم من كل ما سبق أن أوردناه من روايات ، فإن أحد المؤرخين المحدثين قد أعطى حكماً قاطعاً بعدم أهلية يزيد للخلافة ، دون أن يناقش الآراء التي قيلت حول هذا الموضوع ، أو أن يقدم أي دليل تاريخي يعضد رأيه ، ويمضي ذلك المؤرخ المحدث في استنتاجاته ، فيرى أن معاوية لم يبايع لولده يزيد بولاية العهد ، إلاّ مدفوعاً بعاطفة الأبوة . أنظر كتاب : موسوعة التاريخ الإسلامي لأحمد شلبي (2/46-47 ، 51 ) .

لكننا نجد وجهة النظر التي أبداها الأستاذ محب الدين الخطيب - حول هذه المسألة - جديرة بالأخذ بها للرد على ما سبق ، فهو يقول : إن كان مقياس الأهلية لذلك أن يبلغ مبلغ أبي بكر وعمر في مجموع سجاياهما ، فهذا ما لم يبلغه في تاريخ الإسلام ، ولا عمر بن عبد العزيز ، و إن طمعنا بالمستحيل و قدرنا إمكان ظهور أبي بكر آخر و عمر آخر ، فلن تتاح له بيئة كالبيئة التي أتاحها الله لأبي بكر و عمر ، و إن كان مقياس الأهلية ، الاستقامة في السيرة ، و القيام بحرمة الشريعة ، والعمل بأحكامها ، و العدل في الناس ، و النظر في مصالحهم ، والجهاد في عدوهم ، وتوسيع الآفاق لدعوتهم ، والرفق بأفرادهم و جماعاتهم ، فإن يزيد يوم تُمحّص أخباره ، و يقف الناس على حقيقة حاله كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . حاشية العواصم من القواصم لابن العربي (ص221).

و نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .

و يتبين من خلال دراسة هذه الفكرة – أي فكرة تولية يزيد ولاية العهد من بعد أبيه - ، أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما كان محقاً فيما ذهب إليه ، إذ أنه باختياره لابنه يزيد لولاية العهد من بعده ، قد ضمن للأمة الإسلامية وحدتها ، و حفظ لها استقرارها ، و جنبها حدوث أية صراعات على مثل هذا المنصب .

و قد اعترف بمزايا خطوة معاوية هذه ، كل من ابن العربي ، أنظر: العواصم من القواصم (ص228-229 ) .

و ابن خلدون الذي كان أقواهما حجة ، إذا يقول : والذي دعا معاوية لإيثار ابنه يزيد بالعهد دون سواه ، إنما هو مراعاة المصلحة في اجتماع الناس ، واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل و العقد عليه - و حينئذ من بني أمية - ثم يضيف قائلاً : و إن كان لا يظن بمعاوية غير هذا ، فعدالته و صحبته مانعة من سوى ذلك ، و حضور أكابر الصحابة لذلك ، وسكوتهم عنه ، دليل على انتفاء الريب منه ، فليسوا ممن تأخذهم في الحق هوادة ، وليس معاوية ممن تأخذه العزة في قبول الحق، فإنهم - كلهم - أجلّ من ذلك ، و عدالتهم مانعة منه . المقدمة لابن خلدون (ص210-211) .

و يقول في موضع آخر : عهد معاوية إلى يزيد ، خوفاً من افتراق الكلمة بما كانت بنو أمية لم يرضوا تسليم الأمر إلى من سواهم ، فلو قد عهد إلى غيره اختلفوا عليه ، مع أن ظنهم كان به صالحاً ، ولا يرتاب أحد في ذلك ، ولا يظن بمعاوية غيره ، فلم يكن ليعهد إليه ، و هو يعتقد ما كان عليه من الفسق ، حاشا لله لمعاوية من ذلك . المقدمة (ص206) .

قلت : و قد رأى معاوية رضي الله عنه في ابنه صلاحاً لولاية خلافة الإسلام بعده و هو أعلم الناس بخفاياه و لو لم يكن عنده مرضياً لما اختاره .

و أما ما يظنه بعض الناس بأن معاوية كان أول من ابتدع الوراثة في الإسلام ، فقد أخطأ الظن ، فدافع معاوية في عهده لابنه يزيد بالخلافة من بعده ، كان محمولاً على البيعة من الناس و ليس كونه محمولاً على الوراثة ، و لو كان ما رآه هو الأخير لما احتاج إلى بيعتهم بل لاكتفى ببيعته منه وحده .

فإن قيل لو ترك الأمر شورى يختار الناس ما يرونه خليفة من بينهم ، قلنا قد سبقه بذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بيعته لأبي بكر يوم السقيفة ، و سبقه أبو بكر أيضاً في وصيته لعمر بولاية العهد من بعده ، و ما فعله عمر حين حصر الخلافة في الستة .

و الغريب في الأمر أن أكثر من رمى معاوية و عابه في تولية يزيد و أنه ورثّه توريثاً هم الشيعة ، مع أنهم يرون هذا الأمر في علي بن أبي طالب و سلالته إلى اثني عشر خليفة منهم .

و ليس افضل - قبل أن ننتقل إلى موضوع آخر - من أن نشير إلى ما أورده ابن العربي في كتابه العواصم من القواصم من رأي لأحد أفاضل الصحابة في هذا الموضوع ، إذ يقول : دخلنا على رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين استخلف يزيد بن معاوية ، فقال : أتقولون إن يزيد ليس بخير أمة محمد ، لا أفقه فيها فقهاً ، ولا أعظمها فيها شرفاً ؟ قلنا : نعم ، قال : و أنا أقول ذلك ، و لكن و الله لئن تجتمع أمة محمد أحب إلىّ من أن تفترق . العواصم من القواصم (ص231) .

و هل يتصور أيضاً ما زعم الكذابون ، من أن معاوية رضي الله عنه كان غير راض عن لهو يزيد وفسقه ، و شربه ، و أنه أكثر من نصحه فلم ينتصح ، فقال – لما يئس من استجابته - : إذاً عليك بالليل ، استتر به عن عيون الناس ، و إني منشدك أبياتاً ، فتأدب بها و احفظها ، فأنشده :

انصب نهاراً في طلاب العلا * واصبر على هجر الحبيب القريب

حتى إذا الليل أتى بالدجى * واكتحلت بالغمض عين الرقيب

فباشر الليل بما تشتهي * فإنما الليل نهار الأريب

كم فاسق تحسبه ناسكاً * قد باشر الليل بأمر عجيب

غطى عليه الليل أستاره فبات في أمن و عيش خصيب

و لذة لأحمق مكشوفة * يشفي بها كل عدو غريب

كذا قال الكذابون الدهاة ، و لكن فضحهم الله ، فهذه الأبيات لم يقلها معاوية رضي الله عنه ولم تكن قيلت بعدُ ، ولا علاقة لها بمعاوية ولا بيزيد ، ولا يعرفها أهل البصرة ، إلا ليحيى بن خالد البرمكي ، أي الذي عاش زمن هارون الرشيد ، أي بعد معاوية و ابنه بنحو مائة عام . أنظر : تاريخ دمشق لابن عساكر ( 65/403) .

بعض من الأحاديث المكذوبة في حق يزيد
و قد زورت أحاديث في ذم يزيد كلها موضوعة لا يصح منها شيء فهذه بعضها ، و إلا فهناك الكثير :-

منها قول الحافظ أبو يعلى : عن أبي عبيدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي قائماً بالقسط حتى يثلمه رجل من بني أمية يقال له يزيد . هذا الحديث و الذي بعده منقطعة بل معضولة ، راجع البداية و النهاية (8/231) .

و حديث آخر أورده ابن عساكر في تاريخه ، بلفظ : أول من يغير سنتي رجل من بني أمية يقال له يزيد . تاريخ دمشق (18/160) ، و قد حسن الشيخ الألباني سنده ، و قال معلقاً عليه : و لعل المراد بالحديث تغيير نظام اختيار الخليفة ، و جعله وراثة ، و الله أعلم . الصحيحة (4/329-330) . قلت : الحديث الذي حسنه الشيخ الألباني دون زيادة لفظة ( يقال له يزيد ) ، أما قوله بأن المراد تغيير نظام اختيار الخليفة و جعله وراثياً ، فإن معاوية رضي الله عنه هو أول من أخذ بهذا النظام و جعله وراثياً ، إذاً فالحديث لا يتعلق بيزيد بن معاوية بعينه ، و الله أعلم .

و منها أيضاً قول : لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ، أما أنه نُعي إلي حبيبي حسين . تلخيص كتاب الموضوعات لابن الجوزي ، للإمام الذهبي ( ص159) .

علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم
و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35) .

موقف العلماء من يزيد بن معاوية
و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .

فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .

و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .

و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

وفاة يزيد بن معاوية
في أثناء حصار مكة جاءت الأخبار بوفاة يزيد بن معاوية رحمه الله و البيعة لابنه معاوية .

و كان ذلك لعشر خلت من ربيع الأول سنة أربع و ستين ، و كانت وفاته بحوران و قيل حوارين من أرض الشام ، قال عبد الرحمن أبي معذور : حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية : اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرده . قيد الشريد (ص50) .

يزيد رحمه الله قد شوهت سيرته كما قلت تشويهاً عجيباً ، فنسبوا إليه شرب الخمر و الفجور و ترك الصلاة و تحميله أخطاء غيره دونما دليل .

فيطعنون فيه و في دينه ، فقط لأجل أن يشوهوا و يثبتوا أنه لا يستحق الخلافة ، ولا شك أنه مفضول و أن الحسين و غيره من الصحابة كانوا أفضل منه بدرجات و لهم صحبة و سابقية في الإسلام ، لكن الطعن في دينه أمرٌ غير ثابت ، بدلالة أثر ابن الحنفية الذي ذكرته آنفاً ، و هناك قول مشابه لابن عباس يثبت فيه أن يزيد براء من هذه الأقوال التي يقولونها فيه ، و هو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس و حدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس . البداية والنهاية (8/228-229) و تاريخ دمشق (65/403-404).

يقول الله تعالى {يأيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }[الحجرات/6] فأبو مخنف هذا و أمثاله من الرواة الكذابين الغالين ممن ينطبق عليهم لفظ الفاسق ، فلا يقبل لهم قول خاصة إذا كان فيه طعن في أحد من المسلمين ، فما بالك إذا كان هذا المطعون فيه و في دينه خليفة المسلمين و إمامهم ؟! فهذا من باب أولى أن يرد ويرفض .

أما ما لفقوه بيزيد من أن له يداً في قتل الحسين ، و أنهم فسروا كلامه لعبيد الله بن زياد بأن يمنع الحسين من دخول الكوفة و أن يأتيه به ، يعني اقتله و ائتني برأسه ، فهذا لم يقل به أحد و إنما هو من تلبيس الشيطان على الناس و إتباعهم للهوى و التصديق بكل ما يرويه الرافضة من روايات باطلة تقدح في يزيد و معاوية ، و أن أهل العراق و الأعراب هم الذين خذلوا الحسين و قتلوه رضي الله عنه كما قال بذلك العلماء .

و يشهد لذلك ما رواه البخاري عن شعبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت عبد الرحمن بن أبي نعيم : أن رجلاً من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب ؟ فقال ابن عمر : انظر إلى هذا يسأل عن دم البعوض و قد قتلوا ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الحسن و الحسين هما ريحانتاي من الدنيا . الفتح (10/440) و صحيح سنن الترمذي (3/224) .

أما قول الإمام الذهبي في سيره عن يزيد بأنه ممن لا نسبه ولا نحبه و أنه كان ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً متناول المسكر و يفعل المنكر . سير أعلام النبلاء (4/36) .

قلت : إن الإنصاف العظيم الذي يتمتع به الذهبي رحمه الله جعله لا يكتفي بسرد تاريخ المترجم له دون التعليق - غالباً - على ما يراه ضرورياً لإنصافه ؛ و ذلك نحو الحكم على حكاية ألصقت به و هي غاضّة من شأنه ، أو ذكر مبرر لعمل ظنه الناس شيئاً و هو يحتمل أوجهاً أخرى ، أو نقد لتصرفاته نقداً شرعياً ، ثم يحاول أن يخرج بحكم عام على المترجم له مقروناً بالإنصاف .

و هذا العمل _ أي الإنصاف في الحكم على الأشخاص _ يعطي ضوءاً كاشفاً تستطيع أن تستفيد منه الصحوة المباركة ، فهي صحوة توشك أن تعطي ثمارها لولا ما يكدرها من تصرفات بعض ذوي النظرات القاتمة الذين يرمون العلماء و الدعاة بالفسق و الابتداع و الميل عن مذهب السلف لأي زلة ، لا يعذرون أحداً، و لا يتقون الله في ظنٍّ مرجوح .

و هناك بعض آخر لا يستطيع العيش إلا بالطعن على المخالف ، و نسيان محاسنه و كتمانها ، فهؤلاء و أمثالهم تكفل الإمام الذهبي بالرد عليهم في سفره العظيم سير أعلام النبلاء .

و قلت أيضاً : هذا قول و كلٌ يؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

و أما عن تناوله المسكر و غيرها من الأمور قلت : هذا لا يصح كما أسلفت و بينت رأي ابن الحنفية في ذلك - و هذه شهادة ممن قاتل معاوية مع أبيه ، فأحرى به أن يكون عدواً له كارهاً لملكه و ولده - .

و قلت أيضاً : إن هذا لا يحل إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك ؟ وقد شهد العدل بعدالته ، روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد (ت 147هـ) قال الليث : توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا ، فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكهم و انقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد . العواصم من القواصم (ص232-234) .

و هذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله على تقشفه و عظم منزلته في الدين و ورعه قد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه . أنظر : العواصم من القواصم (ص245) .

و هذا لا يتعارض مع ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية نقلاً عن الإمام أحمد عندما سُئل أتكتب الحديث عن يزيد ، قال : لا ، و لا كرامة ، أوَ ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل . سؤال في يزيد (ص27) .

و كان رفض الإمام أحمد رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ليس دليلاً على فسقه ، و ليس كل مجروح في رواية الحديث لا تقبل أقواله ، فهناك عشرات من القضاة والفقهاء ردت أحاديثهم و هم حجة في باب الفقه . في أصول تاريخ العرب الإسلامي ، محمد محمد حسن شرّاب (ص 152) .

و هذا يدل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده حتى يدخله في جملة الزهاد من الصحابة و التابعين الذين يقتدى بقولهم و يرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا في جملة الصحابة قبل أن يخرج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! و إذا سلبهم الله المروءة و الحياء ، ألا ترعوون أنتم و تزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحدة و المجّان من المنتمين إلى الملة . العواصم من القواصم (ص246) .

و قد أنصف أهل العلم و العقل و السنة و الجماعة على أن يزيد كان ملكاً من الملوك المسلمين له حسنات و له سيئات و لم يكن صحابياً و لم يكن كافراً .

و المؤمن الحق يعرف جيداً أن الله تعالى غير سائله عما حصل بين علي و معاوية أو بين يزيد والحسين أو الذين جاءوا من بعدهم إنما العبد يسئل عما قدم لنفسه .

و أخيراً فالعبد التقي الخفي لا ينشغل بذنوب العباد و ينسى نفسه كما قال صلى الله عليه وسلم : يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه و ينسى الجذع أو الجدل في عينه معترضاً . أنظر : السلسلة الصحيحة (1/74) .

منقول موون

امجد
05-17-2007, 04:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق
وصلى الله عليه وسلم وعلى اله الطيبين الطاهرين وعلى صحبه الغر الميامين
من هو يزيد ؟؟؟؟؟ ..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!

لقد عجبت وسأبقى في عجب
في ان اشاهد او اسمع من يدافع عن يزيد فمن هو يزيد ؟
أهو امير المؤمنين حقا انه امير
أمير للشرب الخمر ؟؟؟ ( راجع تاريخ ابن عساكر )
أمير للدعارة ؟؟؟؟ ( نفس المصدر )
لقد امر بقتل الحسين بن علي
الامامة والسياسة ج 2 - ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الشيري ص 5 . عندما اصبح خليفة كتب كتابا الى الوليد عامله على المدينة ان يأخذ البيعة له من اهل المدينة ،
فكتب الوليد بن عتبة إلى يزيد بن معاوية : بسم الله الرحمن الرحيم إلى عبد الله يزيد أمير المؤمنين . . أما بعد فإن الحسين بن علي ليس يرى لك خلافة ولا بيعة ، فرأيك في أمره والسلام . فعندما ورد كتابه على يزيد غضب غضبا شديدا وكتب إلى الوليد بن عتبة : من عبد الله يزيد أمير المؤمنين إلى الوليد بن عتبة ، أما بعد ، فإذا ورد عليك كتابي هذا فخذ البيعة ثانية على أهل المدينة بتوكيد منك عليهم ، وذر عبد الله بن الزبير فإنه لن يفوتنا ولن ينجو منا أبدا ما دام حيا ، وليكن مع جوابك إلي رأس الحسين بن علي ، فإن فعلت ذلك فقد جعلت لك أعنة الخيل ، ولك عندي الجائزة والحظ الأوفر والنعمة واحدة والسلام .....

وقد اباح المدينة ثلاثة ايام

الامامة والسياسة ج 1 - ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الشيري ص 243 :
قال عبد الله بن أبي بكر كان أهل المدينة أعز الناس وأهيبهم ، حتى كانت الحرة ، فاجترأ الناس عليهم فهانوا . قال الزهري : بلغ القتلى يوم الحرة من قريش والأنصار ، ومهاجرة العرب ووجوه الناس سبع مئة ، وسائر الناس عشرة آلاف. من أخلاط الناس والموالي والعبيد ، قال وأصيب نساء وصبيان وكان قدوم أهل الشام المدينة لثلاث بقين من ذي الحجة ، سنة ثلاث وستين ، انتهبوها ثلاثا حتى رأوا هلال المحرم ، ثم أمسكوا بعد أن لم يبقوا أحدا به رمق ، وقتل بها من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثمانون رجلا ، ولم يبق بعد ذلك بدري .
وهذا قطرة من بحر في فضائل يزيد
يزيد الذي قتل الحسين ، يزيد الذي استباح المدينة ، يزيد الذي امر برمي الكعبة بالمنجنيق ، يزيد الذي اصبح امير على المؤمنين ، يزيد ... و يزيد.... و يزيد



امجد

شيبة الحمد
05-17-2007, 04:17 PM
بارك الله فيك يا امجد و دمت ان شاء الله مدافع عن الحق و اهله .

و تكشف بذلك ملوك الجور الذين سموا انفسهم امراء للمؤمنيين زورا و بهتانا .

صرخة حق
12-27-2008, 08:53 AM
فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ،




نجد أيضاً في كلمات معاوية نفسه ما يدل على أن دافعه في اتخاذ مثل هذه الخطوة هو النفع للصالح العام و ليس الخاص ، فقد ورد على لسانه قوله : اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلغه ما أملت و أعنه ، و إن كانت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك . تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – (ص169) و خطط الشام لمحمد كرد علي (1/137) .





ما بال القوم لا يقرأون أو لا يفقهون وينكرون ...

الروافض ونعرفهم !!وكانوا أشدا على الصحابة رضوان الله عليهم
ونعرف جرأتهم على الكذب واقتطاع مايريدون من مقولات وأحاديث بل ينسبون ما يكتبون لكتب أهل السنة استهزاءً بعقول العوام المستهدفةمن قبلهم دون أدنى حياء
ونعرف تكذيبهم للبخاري ومسلم رحمهما الله
ونعرف أنهم لا يؤمنون بما عندنا من كتاب الله فهم لهم تفاسيرهم الخاصة بخلاف مصحف فاطمة وفاطمة رضي الله عنها منهم براء
فما بال المسلمين حتى الأن عن كل هذا غافلون

moon3000
12-27-2008, 04:32 PM
بارك الله في أختنا صرخة حق

moon3000
12-27-2008, 04:34 PM
شبية الباطل

أنت جاهل كمن كتب قبلك

moon3000
12-27-2008, 04:43 PM
الامامة والسياسة ج 2 - ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الشيري ص 5 .


ألا تستحي يا من تنشر عقائد المدلسين من ذكر كتب مكذوبة على أئمة أهل السنة في ذكرك هذا الكتاب المحترق.


بطلان نسبة كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة - رحمه الله تعالى - (http://alrbanyon.yoo7.com/montada-f42/topic-t3769.htm#8441)
بسم الله ، والحمد لله ،واشهد أن لا اله إلا الله - وحده لا شريك له - ، واشهد أن محمدا عبد الله ورسوله – صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى اله وصحبه وسلم - وبعد ،،،
مما لا شك فيه أن أهل الباطل والضلال لا يجهدون ولا يجدون طريقا لهدم الدين وإطفاء نوره إلا سلكوه واتبعوه ، سواء كان طريق مباشرا واضحا
لا لبث فيها لكل ناظر إليه وفيه ، أو طريقا غير مباشر خفي لا يعلمه كثيرا من الناس ، وكان من ضمن هذه الطرق غير المباشرة – الكثيرة - طرق الكذب والوضع فى دين الله تعالى.
فكانت محاولتهم المستمرة لتحريف كتاب الله تعالى والكذب علي الله - سبحانه وتعالى - لإغواء الناس وإضلالهم باسم ربهم ،
ولكن سرعان ما باءت محاولاتهم بالفشل ، وفضحهم الله تعالى فى كتابه ، وعلى لسان نبيه ،وكان مما قال جلا وعلا :
"وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ "
(آل عمران : 78 )
وقوله تعالى :
" َيا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (المائدة : 41 )
فلما عجز أولئك عن العبث والوضع فى كلام الله تعالى ، حيث كفل الله تعالى حفظ كتابه من التحريف والتبديل ، كما فى قوله تعالى :
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " (الحجر : 9 )


فظنوا بجهلهم - الذى أرداهم - أن السنة غير محفوظة فلجأوا الى الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
ولكن هيهات ثم هيهات !!!
وكأنهم لم يفقهوا قول الله - سبحانه وتعالى - ووجد أولئك الافاكون صدا منيعا من فرسان الحديث والأثر يرمونهم بأقوالهم فى وجوههم وينفون عن سنة نبيهم تحريف الغاليين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ويفضحون أولئك الكذبة فى كل مصر وكل عصر ،
وهو ما اخبر به صلى الله عليه وسلم بقوله :
" يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله , ينفون عنه تحريف الغالين , وانتحال المبطلين , وتاويل الجاهلين "


فلم يجدوا أمامهم إلا أهل العلم والإيمان ، وشراح السنة ومفسري القران ، فى أن يكذبوا عليهم ، ويتكلموا على لسانهم وينسبوا إليهم مالم يقولوه ، فبدوا بوضع الكتب ، وتفريغ الخطب ،وبثوا سمومهم وضلالهم فى هذه الكتب والخطب ، ولكن صدق الله العظيم حين قال :
" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " (الصف : 8 )
فقام أهل التدقيق والتحقيق فى بيان وكشف هذا الكذب والتلفيق ،
ورزقهم الله فى ذلك السداد والتوفيق .
وهذا واحد من الكتب المختلقة والموضوعة على إمام من أئمة هذا الدين- وعلما من أعلام الحفاظ والمحدثين وخطيب أهل السنة والمسلمين - قام رجال أوفياء من هذه الأمة الخيرة بكشف النقاب عن حقيقته وبيان زيفه وكساد بضاعته ،
وهو منقول على " موقع الإسلام سؤال وجواب " بتاريخ 19 شوال 1429هـ- هدى الله تعالى صاحبه وأصلحه - واليكم هذا النقل :


كتاب الإمامة والسياسة لا يصح نسبته لابن قتيبة رحمه الله ،
وقد بين ذلك عدد من الباحثين وساقوا أدلة ظاهرة على ذلك .


قال الشيخ الدكتور علي نفيع العلياني حفظه الله في كتابه
"عقيدة الإمام بن قتيبة" عن كتاب الإمامة والسياسة" :
" وبعد قراءتي لكتاب الإمامة والسياسة قراءة فاحصة ترجح عندي أن مؤلف الإمامة والسياسةرافضي خبيث ,
أراد إدماج هذا الكتاب في كتب ابن قتيبة نظرًا لكثرتها ونظرًا لكونه معروفًا عند الناس بانتصاره لأهل الحديث , وقد يكون من رافضة المغرب , فإن ابن قتيبة له سمعة حسنة في المغرب , ومما يرجح أن مؤلف الإمامة والسياسة من الروافض ما يلي :
* أن مؤلف الإمامة والسياسة ذكر على لسان علي رضي الله عنه أنه قال للمهاجرين: (الله الله يا معشر المهاجرين لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته إلى دوركم وقعر بيوتكم , ولا تدفعوا أهله مقامه في الناس وحقه , فو الله يا معشر المهاجرين لنحن أحق الناس به لأنا أهل البيت , ونحن أحق بهذا الأمر منكم.. والله إنه لفينا فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله) . ولا أحد يرى أن الخلافة وراثية لأهل البيت إلا الشيعة.


* أن مؤلف الإمامة والسياسة قدح في صحابة رسول الله قدحًا عظيمًا فصور ابن عمر رضي الله عنه جبانًا , وسعد بن أبي وقاص حسودًا , وذكر محمد بن مسلمة غضب على علي بن أبي طالب لأنه قتل مرحبًا اليهودي بخيبر , وأن عائشة رضي الله عنها أمرت بقتل عثمان .
والقدح في الصحابة من أظهر خصائص الرافضة , وإن شاركهم الخوارج , إلا أن الخوارج لا يقدحون في عموم الصحابة .


* أن مؤلف الإمامة والسياسة يذكر أن المختار بن أبي عبيد قتل من قبل مصعب بن الزبير لكونه دعا إلى آل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يذكر خرافاته وادعاءه الوحي ,
والرافضة هم الذين يحبون المختار بن أبي عبيد لكونه انتقم من قتلة الحسين , مع العلم أن ابن قتيبة رحمه الله ذكر المختار من الخارجين على السلطان وبين أنه كان يدعي أن جبريل يأتيه.


* أن مؤلف الإمامة والسياسة كتب عن خلافة الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان خمسًا وعشرين صفحة فقط , وكتب عن الفتنة التي وقعت بين الصحابة مائتي صفحة,
فقام المؤلف باختصار التاريخ الناصع المشرق وسود الصحائف بتاريخ زائف لم يثبت منه إلا القليل , وهذه من أخلاق الروافض المعهودة , نعوذ بالله من الضلال والخذلان " انتهى .


وقال الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه "كتب حذر منها العلماء" (2/298-301) :
" الإمامة والسياسة : كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ ، وعلى الرغم من ذلك ؛ فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين ، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد ؛ إذ حوى مغالطات كثيرة ، ولذا ؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة .


والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة . منها :


1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .


2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .


3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .


4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .


5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .


6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغار المؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية :
( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه ) .


7. أن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .


وقد جزم بوضع الكتاب على ابن قتيبة غير واحد من الباحثين ، من أشهرهم :


1- محب الدين الخطيب في مقدمة كتاب ابن قتيبة (الميسر والقداح) ص 26-27 .


2- ثروت عكاشة في مقدمة كتاب ابن قتيبة (المعارف) ص 56 .


3- عبد الله عسيلان في رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي) ، ساق فيها اثني عشر دليلاً على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة .


4- عبد الحميد عويس في كتابه (بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي) ص 9-10.


5- سيد إسماعيل الكاشف في كتابه (مصادر التاريخ الإسلامي) ص33 .


6- وقد قُدِّمت في الجامعة الأردنية كلية الآداب عام 1978م رسالة ماجستير عنوانها ( الإمامة والسياسة دراسة وتحقيق ) ، قال الباحث فيها : وعلى ضوء هذه الدراسة ؛ فقد تبين أن ابن قتيبة الدينوري بعيد عن كتاب (الإمامة والسياسة) ، وبنفس الوقت ؛ فإنه لم يكن بالإمكان معرفة مؤلف الكتاب ، مع تحديد فترة وفاته بحوالي أواسط القرن الثالث الهجري.
7- وقد جزم ببطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة أيضاً السيد أحمد صقر في مقدمة تحقيقه لـ ( تأويل مشكل القرآن ) ص32 ؛ فقال : ( كتاب مشهور شهرة بطلان نسبته إليه ) ، ثم قال بعد أن ساق بعض الأدلة الآنفة الذكر : ( إن هذا وحده يدفع نسبة الكتاب إلى ابن قتيبة ، فضلاً عن قرائن وأدلة أخرى كلها يثبت تزوير هذه النسبة ) . وإلى هذا ذهب الحسيني في رسالته (ص77-78) ، والجندي في كتابه عن ابن قتيبة ( 169-173 ) ، وفاروق حمادة في ( مصادر السيرة النبوية ) ص91 ، وشاكر مصطفى في ( التاريخ العربي والمؤرخون ) (1/241-242) ، والله الموفق " انتهى .
وإذا كان الكتاب لا يعرف مؤلفه ، وفيه من الانحراف والضلال ما مر عليك ، فلا وزن له ولا قيمة ، وفي كتب التاريخ المعروفة غنية وكفاية .
هذا وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

moon3000
12-27-2008, 05:06 PM
براءة طه الزيني من كتاب الإمامة و السياسة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعلان
أنا طه محمد الزيني محقق كتاب الإمامة والسياسة الذي نشرته مؤسسة الحلبي بالقاهرة.
أعلن للناس جميعا أنني غير راضٍ عما في هذا الكتاب من كل رأي يخالف رأي أهل السنة والجماعة وعن كل ما ورد فيه ماسا ببعض الصحابة والتابعين أو ما يفهم منه نصرة طائفة على طائفة بغية التفريق بين المسلمين.
كما أعلن أن هذا الكتاب ليس من تأليف ابن قتيبة وقد شرحت ذلك وبينته في المقدمة التي قدمت بها لهذا التحقيق ولكن الطابع أضاعه ولم يظهر في الكتاب ولم أستطع مقاضاته لعدم وجود مستند تحت يدي على تسليمه هذه العبارات فأرجو من كل من اطلع أو يطلع عليه أن يعتقد براءتي من كل ما فيه من سوء والله أسأل أن يديم تثبيتي على العقيدة الصحيحة ويوفقني والمسلمين إلى ما يحبه ويرضاه.
طه الزيني
مجلة الجامعة الإسلامية عدد 16

على هذا الرابط:

http://www.iu.edu.sa/Magazine/16/6.htm (http://www.iu.edu.sa/Magazine/16/6.htm)

عبدالله الخفاجي
01-03-2009, 04:16 PM
سؤال
لماذا الامام الحسين ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبايع يزيد
اما الحسين (رضي الله عنه) على خطء ام يزيد
هل من مجيب لهذا السؤال

سعيد ابن جبير
01-03-2009, 05:52 PM
(http://www.islamonline.net/arabic/In_Depth/Ashura/Article/32.shtml#up)







حقائق عن أميرالمؤمنين يزيد بن معاوية




ما هي(حقائق أمير المؤمنين) , الذي حكم ثلاث سنين خرج بها منتصرا في كل معاركه على معارضيه من المسلمين لقد وصفت سنوات حكمه بالعصر الذهبي ,لانه حكم في السنة الاولى فخلص المسلمين من الحسين بن فاطمة بنت محمد الذى خرج على حكم الخليفة واراد ان يشق عصا الامة وفي السنة الثانية من حكمه خلص المسلمين من شرور البقية الباقية من الصحابة والتابعين وهتك المدينة المنورة واستباح المخدرات من نساءها ثلاثا بجيشه الجرار كيدا لاعدائه الذين طردوا واليه المؤمن العادل الديموقراطي 0 وفي السنة الثالثة اراد تجديد بناء الكعبة المشرفة فهدمها بالمنجنيق وذبح على عتبت بابها قرابينا لها ومن أشرف ابناء المهاجرين والانصار لانها تستحق ذلك لعظيم قدرها عنده 0
يقول ابن كثير المؤرخ الكبير والذي يجب ان لاتفوته حسنات امير المؤمنين اذ يمر عليها فلا يذكرها ,يقول : ان يزيدا هذا(كان فاسقا)؛ فهو القائل:




لعـــبت هـــاشـــم بالملــــك فلا ملك جاء ولا وحي نزل
(كان يزيد صاحب شراب, فأحب معاوية أن يعظه في رفق, فقال: يا بني ما أقدرك على أن تصل حاجتك من غير تهتك يذهب بمروءتك وقدرك ويشمت بك عدوك ويسيء بك صديقك, ثم قال: يا بني اني منشدك أبياتا فتأدب بها واحفظها؛ فأنشده:


أنصــــب نهـــــاراً في طلاب العلا واصبر على هجر الحبيب القريب

حتـــــى إذا الليـــــل أتـــى بالدجى واكتحـــلت بالغمض عين الرقيب

فباشـــــر الليـــــل بمـــــا تشتـهي فإنـــــما الليـــــل نهـــــــار الأريب

كـــــم فـــــاسق تحسبــــــه ناسكا قـــــد باشـــــر الليــل بأمر عجيب

غـــــطى عـــــليه الليـــــل أستاره فبـــــات فـي أمن وعيش خصيب)
وقال ابن كثير عن يزيد أيضا:(وكان فيه أيضا إقبال على الشهوات وترك بعض الصلوات, في بعض الأوقات, وإماتتها في غالب الأوقات).
ويذكر اليعقوبي وهو من اكابر المؤرخين الثقات عند المسلمين : أنه لما أراد معاوية أن يأخذ البيعة ليزيد من الناس, طلب من زياد[بن أبيه] أن يأخذ بيعة المسلمين في البصرة, فكان جواب زياد: ما يقول الناس إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد وهو يلعب بالكلاب والقرود, ويلبس المصبغات, ويدمن الشراب, ويمشى على الدفوف ( يعني يرقص).
ويذكر ابن الأثير وهو المؤرخ الذي يأخذ عنه سائر المسلمين : أن معاوية أرسل يزيد إلى الحجل[أو أخذه معه] فجلس يزيد بالمدينة على شراب فاستأذن عليه عبد الله بن العباس والحسين بن علي فأمر بشرابه فرفع وقيل له: إن ابن عباس إن وجد ريح شرابك عرفه, فحجبه وأذن للحسين, فلما دخل وجد رائحة الشراب مع الطيب, فقال: ما هذا يا ابن معاوية؟ فقال: يا أبا عبد الله هذا طيب يصنع لنا بالشام, ثم دعا بقدح آخر, فقال: اسق أبا عبد الله يا غلام. فقال الحسين: عليك شرابك أيها المرء.
فقال يزيد:


ألا يا صـــــاح للعجــب دعـــــوتك ثــم لم تجب

إلـــــى القيــنات واللذا ت والصهباء والطرب

وباطيـــــة مكلـــــلـــــة عليهـــــا سادة العرب

وفيهـــــن التـــي تبـلت فـــــؤادك ثــــم لم تتب
فوثب عليه الحسين, فقال: بل فؤادك يا ابن معاوية تبلت.
(وحج معاوية وحاول أن يأخذ البيعة[ليزيد] من أهل مكة والمدينة فأبى عبد الله بن عمر, وقال: نبايع من يلعب بالقرود والكلاب ويشرب الخمر ويظهر الفسوق, ما حجتنا عند الله؟
وقال ابن الزبير: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, وقد أفسد علينا ديننا).
ويروى ابن قتيبة أن الحسين قال لمعاوية:(قد دل يزيد من نفسه على موقع رأيه, فخذ ليزيد في ما أخذ من استقرائه الكلاب المهارش عند التحارش, والحمام السبق لاترابهن, والقينات ذوات المعازف, وضروب الملاهي, تجده ناصرا, ودع عنك ما تحاول).
ويقول البلاذري: (كان يزيد بن معاوية أول من أظهر شرب الشراب والاستهتار بالغناء والصيد واتخاذ القيان والغلمان والتفكه بما يضحك منه المترفون من القرود والمعافرة بالكلاب والديكة).
ويحكي البلاذري عن قرد ليزيد يدعى أبا قيس فيقول:(كان ليزيد بن معاوية قرد يجعله بين يديه ويكنيه أبا قيس, ويقول: هذا شيخ من بني اسرائيل أصاب خطيئة فمسخ وكان يسقيه النبيذ ويضحك مما يصنع, وكان يحمله على أتان وحشية ويرسلها مع الخيل فيسبقها, فحمله يوما وجعل يقول:
تمسك أبا قيس بفضل عنانها فليس عليها إن سقطت ضمان
ألا من رأى القرد الذي سبقت به جياد أمير المؤمنين أتان
وقد قال أحد الشعراء عن يزيد:


يزيد صديق القرد مل جوارنا فحن إلى أرض القرود يزيد

فتباً لمن أمسى علينا خليفـة صحـــابته الأدنون منه قرود
وقال ابن كثير:(اشتهر يزيد بالمعازف وشرب الخمور, والغناء والصيد واتخاذ القيان والكلاب, والنطاح بين الأكباش والدباب والقرود, وما من يوم إلا ويصبح فيه مخمورا. وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به, ويلبس القرد قلانس الذهب وكذلك الغلمان, وكان يسابق بين الخيل وكان إذا مات القرد حزن عليه وقيل إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته).
وقال البلاذري إن سبب وفاة يزيد أنه حمل قردة على الأتان وهو سكران ثم ركض خلفها فسقط فاندقت عنقه أو انقطع في جوفه شيء.
قرد آخر ليزيد, اسمه أبو خلف, قال عنه البلاذري:(خرج يزيد يتصيد بحوارين وهو سكران, فركب وبين يديه أتان وحشية قد حمل عليها قردا, وجعل يركض الأتان, ويقول:
أبا خلف احتل لنفسك حيلة فليس عليها إن هلكت ضمان).
لكن أبا سمير هو القرد الذي احتل أرفع مكانة في قلب (أمير المؤمنين) يزيد إلى درجة أنه حين مات (القرد طبعا) أمر الخليفة (أمير المؤمنين) بغسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه في مقابر المسلمين.
ليست مصيبتنا في يزيد, فهو فاسق فاجر بشهادة الملايين من المسلمين على مر التاريخ والذي اصبح فسقه وعهره من المتواترات 0
وليست مصيبتنا في حضرات السادة العلماء الأجلاء الأفاضل, الذين جهزوا(أبا سمير) وصلوا عليه ودفنوه في مقابر المسلمين فهؤلاء على استعداد للصلاة على الشيطان ذاته, لو أراد(الخليفة أمير المؤمنين) ذلك!
لكن مصيبتنا الفعلية هي في أولئك الذين مازالوا مستمرين في ترويج كل أنواع الدجل والعهر الفكري, يلعبون بها بعقول الصبية والنسوة المهتاجات.!
في واحدة من محاولات تزييف الحقائق التاريخية والعقائدية التي يهدف البعض من خلالها إلى نقل الصراع من الساحة الصهيونية إلى الساحة الإسلامية وتكريس حالة التفرق والتشتت الدائم بين المسلمين، وفي ذات الإطار التدجيلي المعروف عن هذه المجموعة الضالة المضلة (الصهيو- أمريكية)،
صدر عن وزارة المعارف- المكتبات المدرسية في0000، كتابا حمل عنوان (حقائق عن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية) مليئا بالأكاذيب، يهدف أصلا إلى(غسل عقول) الأطفال, وتهيـئتهم كي يتحملوا(شرعيا) مظالم الحاكم, مهما كان فاسدا, فاسقا.

فمن هو يزيد؟؟؟




يزيد بن معاوية


هو الخليفة الأموي المجرم الفاسق الذي ارتكب مذبحة كربلاء بأمره. ولد عام 25هـ وكان صاحب طرب وجوارح وكلاب وقرود وفهود ومنادمة(الكامل لابن الأثير 569:2)، ولما مات معاوية بويع بالخلافة ، وكان معاوية قبل موته قد اخذ له البيعة كولي للعهد. كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب(مروج الذهب للمسعودي 67:3).

و عندما دعا الوليد ومروان الحسين لمبايعة يزيد، صرّح لهم لفسقه وفجوره قائلاً: يزيد رجل فاسق شارب الخمر قاتل النفس المحترمة معلن الفسق ومثلي لا يبايع مثله" , ورأى الحسين في يزيد له سابقة؛ فحينما أثنى عليه معاوية في اجتماع كان فيه الحسين قال وأحصى مفاسد يزيد وقبائحه وسوء فعاله، واستنكر على معاوية أخذ البيعة له

كان يزيد كما هو شأن يسرف ويبذر أموال المسلمين، ويقتل المؤمنين، ويشيع الفساد. كتب إلى واليه على المدينة أن يأخذ البيعة من الحسين بالإكراه وإن لم يفعل يضرب عنقه. وولى عبيد الله بن زياد ولاية الكوفة ليقضي على أنصار الحسين الذين بايعوا رسوله مسلم بن عقيل، وأصدر أمره بقتل الحسين.
قال عنه ابن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"(تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: 164)، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، وواقعة الحرّة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية، وذلك من بعد أن انكشف لديهم فسق يزيد وكثرة جرائمه. فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
وفي عام 64هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبدالله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها(مروج الذهب 69:3-72). وهذا غيض من فيض من حسنات امير الامويين يزيد
00فافهم ايها العبد المؤمن ولاتنخدع بوعاظ الدولار واعلم وأنا لك ناصحا إن الحديث الشريف يقول : من رضي بفعل قوم حشر معهم 000فهل ترغب أن تحشر مع يزيد الذي أدمى قلوب المسلمين بإدمائه قلب رسول الله صلى عليه وسلم 00هل ترغب أن تحشر معه وتترك سيدنا رسول الله وخلفائه الأبرار واصحابه الميامين وآله الطيبين الطاهرين 00 أنا اترك الأمر لك وأسألك أن تدعو معي دعاء المُنصف : اللهم احشر من أحب يزيد ورضي بفعله ودافع عنه 00 مع يزيد أين ما كان 00قولوا معي آمين 0




في خطبة لمعاوية بن يزيد بن معاوية


الصواعق المحرقة لابن حجر ص134 قال: (ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع وستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات ولم يخرج إلى الناس ولا صلّى بهم ولا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، وكانت مدّة خلافته أربعين يوماً وقيل: شهرين، وقيل: ثلاثة أشهر، ومات عن إحدى وعشرين سنة، وقيل: عشرين، قال: ومن صلاحه الظاهر أنّه لمّا ولي صعد المنبر فقال: إنّ هذه الخلافة حبل الله وأنّ جدّي معاوية نازع الأمر أهله ومَن هو أحقّ به منه عليّ بن أبي طالب وركب بكم ما تعلمون حتّى أتته منيّته فصار في قبره رهيناً بذنوبه ثمّ قلّد أبي الأمر وكان غير أهلٌ له ونازع ابن بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقصف عمره وانبتر عقبه وصار في قبره رهيناً بذنوبه، ثمّ بكى وقال: من أعظم الاُمور علينا علمنا بسوء مصرعه وبؤس منقلبه، وقد قتل عترة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأباح الخمر وخرّب الكعبة ولم أذق حلاوة الخلافة فلا أتقلّد مرارتها فشأنكم أمركم، والله لئن كانت الدُّنيا خيراً فقد نلنا منها حظّاً، ولئن كانت شرّاً فكفى ذرّية أبي سفيان ما أصابوا منها، ثمّ تغيّب في منزله حتّى مات بعد أربعين يوماً كما مرّ فرحمه الله أنصف من أبيه وعرف الأمر لأهله (

انتهى

عبد الله بوراي
01-03-2009, 05:54 PM
سؤال
لماذا الامام الحسين ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبايع يزيد
اما الحسين (رضي الله عنه) على خطء ام يزيد
هل من مجيب لهذا السؤال

وسؤال

عاشوراء على الأبواب
وهناك من تخصص في اثارة النعرات الطائفية
وتحويل المنتدى الى " لُطيمية "
" كالعادة "
فهل أنت منهم..........؟

عبدالله

moon3000
01-03-2009, 06:20 PM
سؤال
لماذا الامام الحسين ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبايع يزيد
اما الحسين (رضي الله عنه) على خطء ام يزيد
هل من مجيب لهذا السؤال


تفضل زميلي الكريم هذا الرابط الذي سوف يدلك إلى الحق:

http://www.almanhaj.net/sounds/weekly/week1.rm (http://www.almanhaj.net/sounds/weekly/week1.rm)


وهذا لتستزيد

معارضة الصحابة رضوان الله عليهم لخروج الحسين :

خرج الحسين من مكة قاصداً أرض العراق ولم يعلم بمقتل ابن عمه مسلم بن عقيل ، وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل : ابن عباس وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم ومن بينهم ابن عمر.

قبل خروجه قال له ابن عباس : أين تريد يا ابن فاطمة ؟ قال : العراق وشيعتي . قال : إني كاره لوجهك هذا، تخرج إلى قوم قتلوا أباك ، لولا أن يزرى بي وبك الناس لشبَّـثت يدي في رأسك ، فلم أتركك تذهب ، ثم بكى ابن عباس ، فقال الحسين: لأن أُقتل في مكان كذا وكذا أحب إلي من أن أُقتل بمكة ).

فلما كان من العشي جاء ابن عباس إلى الحسين مرة أخرى ، فقال له : يا ابن عم! إني أتصبر ولا أصبر ، إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك، إن أهل العراق قوم غَدر فلا تغتر بهم ، أقم في هذا البلد وإلا فسر إلى اليمن ، فإن به حصوناً وشعاباً ، وكن عن الناس في معزل، فقال الحسين: يا ابن عم! والله إني لأعلم أنك ناصح شفيق، ولكني قد أزمعت المسير .

وكان ابن عمر بمكة فبلغه أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال ، فقال له: أين تريد؟ قال: العراق، وهذه كتبهم ورسائلهم وبيعتهم، فقال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى، فقال له: إني محدثك حديثاً، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما يليها أحد منكم أبداً، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال: أستودعك الله من قتيل .

وفي طريقه لقي الحسين فرزدقا ، ذلك الشاعر، فسلم عليه وقال له : من أين ؟ قال : من العراق ، قال : كيف حال أهل العراق ؟ قال له : ( قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية ) .

وأبى الحسين على كل من أشار عليه إلا المسير إلى العراق ، وسار نحو العراق .. لا إله إلا الله .. فلأكنّي أنظر إلى تلك الزمرة .. ولأكنّي أنظر إلى ذلك الجمع المبارك .. فيهم من ؟ .. فيهم أطهر من ولدتهم أمهاتهم .. وعلى رأسهم ( الحسين ) رضي الله عنه .

moon3000
01-03-2009, 06:55 PM
الزميل الفاضل سعيد ابن جبير

ألا تعتقد أن التاريخ لعب به

تاريخ اليعقوبي (ت-284) :


واليعقوبي معروف بميوله الشيعية وتفضيله لروايات الشيعة في كتابه.

وابن الأثير منهجه كما في مقدمة كتابه نقل أشمل الروايات وأتمها من تاريخ الطبري في فترة القرون الثلاثة الأولى، وبالتالي هو نقل روايات أبي مخنف

مروج الذهب" للمسعودي:

لا يصح الاعتماد على المسعودي في هذا الموضوع حيث إن الشيعة تعده من شيوخها

moon3000
01-03-2009, 06:58 PM
وسؤال

عاشوراء على الأبواب
وهناك من تخصص في اثارة النعرات الطائفية
وتحويل المنتدى الى " لُطيمية "
" كالعادة "


بارك الله في أخي الفاضل عبدالله بوراي فأسئلتك تعجبني

سعيد ابن جبير
01-03-2009, 09:25 PM
الزميل الفاضل سعيد ابن جبير

ألا تعتقد أن التاريخ لعب به

تاريخ اليعقوبي (ت-284) :


واليعقوبي معروف بميوله الشيعية وتفضيله لروايات الشيعة في كتابه.


وابن الأثير منهجه كما في مقدمة كتابه نقل أشمل الروايات وأتمها من تاريخ الطبري في فترة القرون الثلاثة الأولى، وبالتالي هو نقل روايات أبي مخنف


مروج الذهب" للمسعودي:



لا يصح الاعتماد على المسعودي في هذا الموضوع حيث إن الشيعة تعده من شيوخها

سلام عليك ياأخي العزيز ونور الله وجهك بنور الايمان وهداني وإياك الى سبيل الحق والصدق وجنبنا المراء والجدال بالباطل :
لو فرضنا جدلا أن المؤرخين الذين ذكرت كان فيهم من الميول الى الطرف الآخر فكتبوا إفتراء على الرجل , فما قولك في وقائع عظام جسام يندى لها جبين التاريخ , (والاسلام لمَا بعد غض جديد) حدثت في زمان خلافة يزيد 00 فإن كان يزيد يعلم بها وهي جارية برضاه فتلك مصيبة وإن كان لايعلم وهي تجري على غير هواه فالمصيبة أعظم 000ثم قل لي ايها الاستاذ الكريم وقد حق لك أن تشكك في اليعقوبي وابن الاثير وابن كثير وهم عندي وعند أغلب المسلمين ثقات ,ما رأيك في ابن حجر في صواعقه المحرقه وهو رجل معروف ببغضه للرافضة وخلافه عليهم وكذلك هو عندي ثقة وعند أغلب المسلمين 00وقد نقلت لك مانقل من خطبة معاوية بن يزيد رضي الله عنه وهي كافية وافية والسلام

سعيد ابن جبير
01-04-2009, 05:57 AM
وسؤال

عاشوراء على الأبواب
وهناك من تخصص في اثارة النعرات الطائفية
وتحويل المنتدى الى " لُطيمية "
" كالعادة "
فهل أنت منهم..........؟

عبدالله
لقد إعتاد بعض الاخوة ومع الاسف أن يكون طبعهم هجومي وأن يهزأوا بالحوار الجاد مما يقلل من قيمة وأداء هذا المنتدى المحترم ويحرم الاخوة الباقين من المشاركة الفعالة والمفيدة التي نتوخى من خلالها الفائدة التامة والوصول الى جوهر الحقيقة :
أخي السائل المحترم لايختلف اثنان من ذوي المعرفة والدين أن الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي جليل تقي ورع جرى مدحه على لسان جده الرسول الاكرم وسيرته من ولادته الى مقتله تنم عن ذلك ولم يكن له طمع في مال او دنيا كما صور بعض الاخوة لك في اجابته حينما اصر على الخروج بل خرج لارجاع الحق الى نصابه واعادة الخلافة الى سيرتها الاولى وتصحيح اللانحراف الحاصل في الامة من رأس الهرم وقد اوجب على نفسه الخروج مع وجود الناصر حتى مع علمه بخذلان اهل الكوفة لابيه وأخيه من قبل كما ينقل ويكفينا منه مقولته المشهورة ( ما خرجت اشرا ولا بطرا ولكني خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله )وفي يوم مقتله قال ايضا عند فقدان الناصر ( إن كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )والحكمة تقول ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما على ضلالة ونحن نبرئ الحسين الشهيد من الضلالة ونحمل من قتله ورضي بقتله وامر به تلك الضلالة 00نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله الكريم ان نأتي يوم القيامة حاملين اوزار من قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه 0000 ولكن ايها الاخ الكريم ينبغي ان نجنب انفسنا الظلم لها بابتكار البدع والمبالغة في طرح الحقيقة بافعال خارجة عن اصولها وهذا ما يفعله البعض من اخواننا والسلام

moon3000
01-04-2009, 07:21 AM
سلام عليك ياأخي العزيز ونور الله وجهك بنور الايمان وهداني وإياك الى سبيل الحق والصدق وجنبنا المراء والجدال بالباطل

وعليك السلام أخي الفاضل سعيد ابن جبير

واسأل الله أن يهديني وأياك للخير والنور وسبيل الحق الذي نرجوه





ثم قل لي ايها الاستاذ الكريم وقد حق لك أن تشكك في اليعقوبي وابن الاثير وابن كثير وهم عندي وعند أغلب المسلمين ثقات ,

أخي الفاضل ومن أنا لأشكك في اليعقوبي وأبن الأثير وأبن كثير فقد قام على هذا علماء وطلاب علم بالتمحيص في النقولات وقد تبين ضعف النقل.

قال الإمام مالك رحمه الله كل يؤخذ منه ويرد إلا صاحب هذا القبر أي رسول الله، فليس هناك عالم بعيد عن التدقيق في منقولاته.

أما ابا مخنف والمسعودي صاحب كتاب مروج الذهب فبينا أنهم شيعيين غاليين.

واحيلك لهذا الموضوع ففيه بحث قيم أقراءه جيدآ

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=33637 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=33637)




ما رأيك في ابن حجر في صواعقه المحرقه وهو رجل معروف ببغضه للرافضة وخلافه عليهم وكذلك هو عندي ثقة وعند أغلب المسلمين 00وقد نقلت لك مانقل من خطبة معاوية بن يزيد رضي الله عنه وهي كافية وافية والسلام

ربما إلتبس عليك الأمر في ابن حجر

ابن حجر العسقلاني هو الثقة عند أهل السنة.

أما ابن حجر الهيتمي فهو صوفي غالي:

وأما كلام ابن حجر الهيتمي فهو توجيه لمعنى الحديث لو ثبت ، فإذا تقرر عدم ثبوت الحديث ، فلا حجة فيه وحكمه حكم كلام غيره من العلماء معروض على النصوص، فما وافقها فهو حق مقبول، وما خالفهما فهو خطأ مردود.

إضافة لإثبات غلوه أنه قال لمن أثبت أن والدي الرسول في النار قلة أدب . وهو من القائلين بأزلية النور المحمدي .
فهو صوفي قح ، ولا يجوز الركون إلى جرحه لأنه من المغالين ..

والمشكل لا تجد صوفي ينكر على ابن حجر الهيتمي ذلك ، بل تراه عندما يحتجون بقوله لا يقول ابن حجر الهيتمي ، يقول فقط ابن حجر ليهموا القاري أنه العسقلاني ، والله المستعان

وهنا طعن ابن حجر الهيتمي في شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم الجوزية :

قال ابن حجر الهيتمي

وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابنقيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه ، وأضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه ، وجعل على بصره غشاوة ، فمن يهديه من بعد الله ، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود ، وتعدوا الرسوم ، وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة ، فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك لفتاوى الحديثية : 203-204

أنظروا كيف فضح نفسه
فعدائة لشيخ الاسلام نابع من موقف الشيخ من مخرفي الصوفية
وعقائدهم أصحاب بدعة الشريعة والحقيقة
التي لم يقم بها دليل لا منكتاب ولا سنة


----------------------
ولا بأس من هذه الزيادة بقلمالشيخ بندر الشويقي حفظه الله

و أزيد على هذا أن هذا الهيتمي أشعري متعصب، و صوفي غالٍ ، يقرر جواز الاستغاثة بالنبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ بعد موته ، ويكثر من المنافحة عن رموز التصوف و الخرافة كابن عربي، وابن الفارض، و ابن سبعين، والحلاج
و تصوفه هذا هو سبب وقيعته في ابن تيمية عدو الخرافة والدجل.


ابن حجر الهيتمي

إن أصدق الكلام وأعدله للتعريف بصاحب الترجمة ، هو كلامه المنقول من كتبه ، وإليكم هنا أسطر قلائل ، ولكنها كبائر شواهق تُعرّف بصاحب الترجمة ، حيث يقول ابن حجر الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية صــفحة: 215.

الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يستسقى بهم الغيث ، وعليهم المعول وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات ، أن الشيخ محي الدين بن عربي من أولياء الله تعالى العارفين ومن العلماء العاملين ، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه ، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً ، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى ، وإمام لا يغالط ولا يمارى، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنة وأعظمهم مجاهدة حتى أنَّه مكث ثلاثة أشهر على وضوء واحد ( عجيب هذا القول )، وقس على ذلك ما هو من سوابقه ولواحقه ، ووقعله ما هو أعظم من ذلك ، ومنه أنه لما صنف كتابه الفتوحات المكية وضعه على ظهر الكعبة ورقاً من غير وقايةٍ عليه فمكث على ظهرها سنةً لم يمسه مطرٌ ولا أخذ منه الريح ورقةً واحدة مع كثرة الرياح والأمطار بمكة ، فحفظ الله كتابه هذا من هذين الضدين دليل أي دليل ، وعلامة أي علامة على أنه تعالى قَبِل منه ذلك الكتاب وأثابه عليه ، وحمد تصنيفه له.

بقي أن تعرف أخي القارئ أنهناك تشابه بالأسماء بين الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني ، وبين صاحب الترجمة ،وهناك تباين بينهما فصاحب الترجمة يقدس محي الدين بن عربي ، والعسقلاني يكفره.

ومن أراد أن يعلم حال ابن عربي الذي يقدسه صاحب الترجمة ، ويعلم عدم صدق الذي جاء به في أن العلماء العاملين قد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه

ومن أراد الاستزادة في جمع التناقض عند ابنحجر الهيتمي، فلينظر ما حوى كتابه الفتاوى الحديثية على أحاديث موضوعة

من قول ابن حجر الهيتمي ما جاء في كتاب الفتاوى الحديثية ص 81 :

مطلب: إياك أن تنتقد على السادة الصوفية

وينبغي للإنسان حيثُ أمكنه عدم الانتقاد على السادة الصوفية نفعنا الله بمعارفهم ، وأفاض علينا بواسطة مَحبتَّنا لهم ما أفاض على خواصِّهم ، ونظمنا في سلك أتباعهم ، ومَنَّ علينا بسوابغ عوارفهم ، أنْ يُسَلِّم لهم أحوالهم ما وجد لهم محملاً صحيحاً يُخْرِجهم عن ارتكاب المحرم ، وقد شاهدنا من بالغ في الانتقاد عليهم ، مع نوع تصعب فابتلاه الله بالانحطاط عن مرتبته وأزال عنه عوائد لطفه وأسرار حضرته ، ثم أذاقه الهوان والذلِّة وردَّه إلى أسفل سافلين وابتلاه بكل علَّة ومحنة ، فنعوذ بك اللهم من هذه القواصم المُرْهِقات والبواتر المهلكات ، ونسألك أن تنظمنا في سلكهم القوي المتين ، وأن تَمنَّ علينا بما مَننتَ عليهم حتى نكون من العارفين والأئمة المجتهدين إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

فهو يحذر من الانتقاد على الصوفية مع أنهم يقولون بوحدة الوجود والحلول والاتحاد ، ولكن هل ذكر دليلا شرعيا على ذلك ، لا بل هو ما يخوف به الصوفية مريدهم ،، يقولون لهم إذا فعلت كذا وكذا حدث لك كذا وكذا ، كما قال ابن حجر في مقالة السابقة ، ولا حول ولا قوة إلا الله.


فتنبه بارك الله فيك

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ، والحمد لله رب العالمين.

moon3000
01-04-2009, 07:58 AM
لقد إعتاد بعض الاخوة ومع الاسف أن يكون طبعهم هجومي وأن يهزأوا بالحوار الجاد مما يقلل من قيمة وأداء هذا المنتدى المحترم


زميلي الفاضل سعيد ابن جبير

لم أرى في سؤال أخونا عبدالله بوراي أي إستهزار أو تحوير الموضوع إلى خلاف ما هو عليه




نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله الكريم ان نأتي يوم القيامة حاملين اوزار من قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه


هنا لا يسعني إلا أن اقول لك زميلي الفاضل لعن الله من قتل الحسين ومن قتل علي ابن ابي طالب ومن قتل عمر ابن الخطاب ومن قتل عثمان ابن عفان رضي الله عنهم جميعآ.

ولكن سؤالي لك هل عندك دليل صحيح على أن من قتل الحسين هو يزيد ابن معاوية رحمه الله ورضي عن أبيه.



ولكن ايها الاخ الكريم ينبغي ان نجنب انفسنا الظلم لها بابتكار البدع والمبالغة في طرح الحقيقة بافعال خارجة عن اصولها وهذا ما يفعله البعض من اخواننا والسلام


زميلي العزيز ما لحق بيزيد رحمه الله ظلم فادح من مئات السنين وكلها للأسف من مصادر غير موثوقه. تمحص في التاريخ جيدآ وأضرب بالروايات الخاطئة عرض الحائط ولا تبالي بالعواقب فمراد الجميع هو إظهار الحق ولا شيء غيره.

نفعنا الله وإياك بالعلم النافع وجنبنا الله وإياك الخوض في يزيد بما هو باطل بعد أن عرفنا أصول الروايات وضع الوضاعون الشيعة.

عبد الله بوراي
01-04-2009, 08:13 AM
لقد إعتاد بعض الاخوة ومع الاسف أن يكون طبعهم هجومي وأن يهزأوا بالحوار الجاد مما يقلل من قيمة وأداء هذا المنتدى المحترم ويحرم الاخوة الباقين من المشاركة الفعالة والمفيدة التي نتوخى من خلالها الفائدة التامة والوصول الى جوهر الحقيقة :
أخي السائل المحترم لايختلف اثنان من ذوي المعرفة والدين أن الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي جليل تقي ورع جرى مدحه على لسان جده الرسول الاكرم وسيرته من ولادته الى مقتله تنم عن ذلك ولم يكن له طمع في مال او دنيا كما صور بعض الاخوة لك في اجابته حينما اصر على الخروج بل خرج لارجاع الحق الى نصابه واعادة الخلافة الى سيرتها الاولى وتصحيح اللانحراف الحاصل في الامة من رأس الهرم وقد اوجب على نفسه الخروج مع وجود الناصر حتى مع علمه بخذلان اهل الكوفة لابيه وأخيه من قبل كما ينقل ويكفينا منه مقولته المشهورة ( ما خرجت اشرا ولا بطرا ولكني خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله )وفي يوم مقتله قال ايضا عند فقدان الناصر ( إن كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )والحكمة تقول ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما على ضلالة ونحن نبرئ الحسين الشهيد من الضلالة ونحمل من قتله ورضي بقتله وامر به تلك الضلالة 00نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله الكريم ان نأتي يوم القيامة حاملين اوزار من قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه 0000 ولكن ايها الاخ الكريم ينبغي ان نجنب انفسنا الظلم لها بابتكار البدع والمبالغة في طرح الحقيقة بافعال خارجة عن اصولها وهذا ما يفعله البعض من اخواننا والسلام

عظيم
عظيم
يا أبن جبير
فما هو ردكم المنطقي والسليم على سؤلنا البسيط دون تحوير الأنظار في اتجاه آخر.....؟

عبدالله الخفاجي
01-04-2009, 02:35 PM
وسؤال

عاشوراء على الأبواب
وهناك من تخصص في اثارة النعرات الطائفية
وتحويل المنتدى الى " لُطيمية "
" كالعادة "
فهل أنت منهم..........؟

عبدالله
قاتل الله الطائفية ومن اسسها
ولكن الموضوع يثير العجب لذا سالت
فهل تجيبني ام هو التهرب كالعادة باللف والدوران

عبدالله الخفاجي
01-04-2009, 04:52 PM
تفضل زميلي الكريم هذا الرابط الذي سوف يدلك إلى الحق:

http://www.almanhaj.net/sounds/weekly/week1.rm (http://www.almanhaj.net/sounds/weekly/week1.rm)


وهذا لتستزيد

معارضة الصحابة رضوان الله عليهم لخروج الحسين :

خرج الحسين من مكة قاصداً أرض العراق ولم يعلم بمقتل ابن عمه مسلم بن عقيل ، وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل : ابن عباس وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم ومن بينهم ابن عمر.

قبل خروجه قال له ابن عباس : أين تريد يا ابن فاطمة ؟ قال : العراق وشيعتي . قال : إني كاره لوجهك هذا، تخرج إلى قوم قتلوا أباك ، لولا أن يزرى بي وبك الناس لشبَّـثت يدي في رأسك ، فلم أتركك تذهب ، ثم بكى ابن عباس ، فقال الحسين: لأن أُقتل في مكان كذا وكذا أحب إلي من أن أُقتل بمكة ).

فلما كان من العشي جاء ابن عباس إلى الحسين مرة أخرى ، فقال له : يا ابن عم! إني أتصبر ولا أصبر ، إني أتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك، إن أهل العراق قوم غَدر فلا تغتر بهم ، أقم في هذا البلد وإلا فسر إلى اليمن ، فإن به حصوناً وشعاباً ، وكن عن الناس في معزل، فقال الحسين: يا ابن عم! والله إني لأعلم أنك ناصح شفيق، ولكني قد أزمعت المسير .

وكان ابن عمر بمكة فبلغه أن الحسين قد توجه إلى العراق فلحقه على مسيرة ثلاث ليال ، فقال له: أين تريد؟ قال: العراق، وهذه كتبهم ورسائلهم وبيعتهم، فقال ابن عمر: لا تأتهم، فأبى، فقال له: إني محدثك حديثاً، إن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا، وإنك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما يليها أحد منكم أبداً، وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم، فأبى أن يرجع، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال: أستودعك الله من قتيل .

وفي طريقه لقي الحسين فرزدقا ، ذلك الشاعر، فسلم عليه وقال له : من أين ؟ قال : من العراق ، قال : كيف حال أهل العراق ؟ قال له : ( قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية ) .

وأبى الحسين على كل من أشار عليه إلا المسير إلى العراق ، وسار نحو العراق .. لا إله إلا الله .. فلأكنّي أنظر إلى تلك الزمرة .. ولأكنّي أنظر إلى ذلك الجمع المبارك .. فيهم من ؟ .. فيهم أطهر من ولدتهم أمهاتهم .. وعلى رأسهم ( الحسين ) رضي الله عنه .





لست من من ينكر فضل ابن عباس(رضي الله عنهما)
ولكن الامام الحسين(عليه السلام) كان يسير على درب رسمه له الله ورسوله(صلى الله عليه وآله)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=424&SW=34313#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=424&SW=34313#SR1)

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=9810 (http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=9810)

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=6)

moon3000
01-04-2009, 05:49 PM
زميلي الكريم عبدالله خفاجي

ولا نحن لم نشكك في ابن عباس ولا ابن عمر ولا ابن عمرو ولا ابن الزبير ولا محمد ابن الحنفية رضي الله عنهم أجمعين.

شؤالك ورددنا عليك بشأنه.

أما الأحاديث فلم تثبت بها أن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيدآ رحمه الله أو ان يزيد قتله، بل أثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب كما يصرح الرافضة أن أئمتهم يعلمون الغيب وبالتالي ف رسول الله عليه الصلاة والسلام أولى بعلم الغيب.

ونحن أهل السنة والجماعة نقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب بل يوحى اليه وما هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى فهل أخبر عليه الصلاة والسلام أن يزيد هو قاتل الحسين رضي الله عنه.

وأما بخصوص كتاب كنز العمال فلك هذا زميلي الكريم:

سؤال عن كتاب كنز العمال



السؤال

وجدت مع أحد الزملاء في العمل كتابا اسمه ( كنز العمال )، ما رأيكم فيه وهل ينصح بقراءته حيث يوجد فيه أحاديث أول مرة أسمعها في حياتي، وما هي أفضل الكتب التي تتكلم عن الفتن؟



الإجابة:



سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ علي متقي بن حسام الدين المتقي الهندي، جمع فيه أحاديث كثيرة جداً منها الصحيح ومنها الضعيف، لذا ننصحك بقراءة الكتب المعروفة في السنة، كالصحيحين، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه، ومسند الإمام أحمد، وبشروحها إن تيسر. وإن كنت ممن يستطيع تمييز الصحيح من غيره فلا بأس بقراءة كنزالعمال.

ولكن يكفيك ما ثبت في هذه الكتب المعروفة عن الفتن في كتاب الفتن وأشراط الساعة والملاحم.

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما وعملا، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

أنتظر إجابتك

سعيد ابن جبير
01-04-2009, 08:52 PM
سؤال
لماذا الامام الحسين ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يبايع يزيد
اما الحسين (رضي الله عنه) على خطء ام يزيد
هل من مجيب لهذا السؤال

أخي السائل المحترم لايختلف اثنان من ذوي المعرفة والدين أن الحسين بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي جليل تقي ورع جرى مدحه على لسان جده الرسول الاكرم وسيرته من ولادته الى مقتله تنم عن ذلك ولم يكن له طمع في مال او دنيا كما صور بعض الاخوة لك في اجابته حينما اصر على الخروج بل خرج لارجاع الحق الى نصابه واعادة الخلافة الى سيرتها الاولى وتصحيح اللانحراف الحاصل في الامة من رأس الهرم وقد اوجب على نفسه الخروج مع وجود الناصر حتى مع علمه بخذلان اهل الكوفة لابيه وأخيه من قبل كما ينقل ويكفينا منه مقولته المشهورة ( ما خرجت اشرا ولا بطرا ولكني خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله )وفي يوم مقتله قال ايضا عند فقدان الناصر ( إن كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )والحكمة تقول ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما على ضلالة ونحن نبرئ الحسين الشهيد من الضلالة ونحمل من قتله ورضي بقتله وامر به تلك الضلالة 00نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله الكريم ان نأتي يوم القيامة حاملين اوزار من قتل الحسين رضي الله عنه وأرضاه 0000 ولكن ايها الاخ الكريم ينبغي ان نجنب انفسنا الظلم لها بابتكار البدع والمبالغة في طرح الحقيقة بافعال خارجة عن اصولها وهذا ما يفعله البعض من اخواننا والسلام

سعيد ابن جبير
01-04-2009, 09:18 PM
عظيم
عظيم
يا أبن جبير
فما هو ردكم المنطقي والسليم على سؤلنا البسيط دون تحوير الأنظار في اتجاه آخر.....؟

يظهر أن البكاء واللطيمة قد انقلب على يزيد والظاهر أن هذا الرجل مظلوم في قتله الحسين دون أن يبتر عقبه وأن من يدافع عن الحق ويصدق الحقيقة رافضي ...فاجعلني ياأخي في أي جهة تشاء أنت فأنا أرضى منك ذلك ولا أرضاها من غيرك ....هذا لك وأما لمحمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعه بالحق الى يوم الدين
فأنا من المليارمسلم من امته روحي فداه ... هل كان هذا منطقيا ؟

عبدالله الخفاجي
01-05-2009, 04:41 PM
زميلي الكريم عبدالله خفاجي

ولا نحن لم نشكك في ابن عباس ولا ابن عمر ولا ابن عمرو ولا ابن الزبير ولا محمد ابن الحنفية رضي الله عنهم أجمعين.

شؤالك ورددنا عليك بشأنه.

أما الأحاديث فلم تثبت بها أن الحسين رضي الله عنه لم يبايع يزيدآ رحمه الله أو ان يزيد قتله، بل أثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب كما يصرح الرافضة أن أئمتهم يعلمون الغيب وبالتالي ف رسول الله عليه الصلاة والسلام أولى بعلم الغيب.

ونحن أهل السنة والجماعة نقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم الغيب بل يوحى اليه وما هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى فهل أخبر عليه الصلاة والسلام أن يزيد هو قاتل الحسين رضي الله عنه.

وأما بخصوص كتاب كنز العمال فلك هذا زميلي الكريم:

سؤال عن كتاب كنز العمال



السؤال

وجدت مع أحد الزملاء في العمل كتابا اسمه ( كنز العمال )، ما رأيكم فيه وهل ينصح بقراءته حيث يوجد فيه أحاديث أول مرة أسمعها في حياتي، وما هي أفضل الكتب التي تتكلم عن الفتن؟



الإجابة:



سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ علي متقي بن حسام الدين المتقي الهندي، جمع فيه أحاديث كثيرة جداً منها الصحيح ومنها الضعيف، لذا ننصحك بقراءة الكتب المعروفة في السنة، كالصحيحين، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، وسنن ابن ماجه، ومسند الإمام أحمد، وبشروحها إن تيسر. وإن كنت ممن يستطيع تمييز الصحيح من غيره فلا بأس بقراءة كنزالعمال.

ولكن يكفيك ما ثبت في هذه الكتب المعروفة عن الفتن في كتاب الفتن وأشراط الساعة والملاحم.

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما وعملا، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

أنتظر إجابتك
لا يوجد مسلم حقيقي يقول ان اي بشر كان يعلم الغيب حتى وان كان سيد الخلق اجمعين(صلى الله عليه وآله)
ولكن الله اختص هذا البيت (بيت آل الرسول(صلى الله عليه وآله) باخبار وعلوم منها حصلت مثل اخبار الانبياء السابقين(عليهم السلام) وما جرى عليهم في زمانهم واخبار مستقبلية لم تحصل بعد لعلة ارادها الله سبحانه لنبيه وحبيبه صلوات الله عليه وآله
والنبي بدوره اخبرها للامام علي(عليه السلام) وهكذا توارثوها
وهذا مثال http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=6)
سؤال
حرب صفين معروفة طبعا بين الامام علي(عليه السلام ) وبين معاوية ابن ابي سفيان
فمن هو على الحق(وقد كان الصحابي الجليل عمار ابن ياس(رضي الله عنه) يقاتل مع الامام علي ضد معاوية
وقد استشهد عمار وعمار من المبشرين بالجنة وهو الذي قال له الرسول(صلى الله عليه وآله) (يا عمار تقتلك الفئة الباغية)

moon3000
01-05-2009, 07:04 PM
لا يوجد مسلم حقيقي يقول ان اي بشر كان يعلم الغيب حتى وان كان سيد الخلق اجمعين(صلى الله عليه وآله)


لا يا زميلي الكريم لا تكذب هكذا ، إن كنت لا تعلم فقل لا أعلم ، أما أن تذكر ما ذكرت هكذا فلا ينبغي عليك.

الرافضة الامامية يقولون ان الأئمة يعلمون علم الغيب :
يقول الكليني في كتابة الكافي 1 / 258 : ( عن أبي عبدالله قال : إن الامام اذا شاء ان يعلم علم.

ويرون كذبا عن جعفر الصادق \" أن الأوصياء لتطوى لهم الأرض ويعلمون ما عند أصحابهم \" كتاب بصائر الدرجات 418 الاختصاص315- 316 الأئمة يعلمون الغيب وورد أن الائمام علي رضي الله عنه خطب فقال \" أنا عندي مفاتيح الغيب لا يعلمها بعد رسول الله إلا أنا \" كتاب مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين 170 عن أبي عبدالله قال \" إني لأعلم ما في السموات وما في الأرض وأعلم مافي الأجنة.

وتفضل هذا مقطع مرئي لمعمم يكذب على العامة ويصور لهم أن الحسن رضي الله عنه يعلم ما في بطون البقر.

YouTube - ط*ط³ظ† ط§ظ„ظپظ‚ظٹظ‡ ظˆط¹ظ„ظ… ط؛ظٹط¨ ط§ظ„ط£ط¦ظ…ط© (http://www.youtube.com/watch?v=5mmtYyPbFiI)






ولكن الله اختص هذا البيت (بيت آل الرسول (صلى الله عليه وآله) باخبار وعلوم منها حصلت مثل اخبار الانبياء السابقين (عليهم السلام)


هل إختص بها رسوله وحده أم بيت ال الرسول عليه الصلاة والسلام فهناك فرق

أما عن الكيفية فقلنا لك عن طريق الوحي ( أي جبريل عليه السلام )





والنبي بدوره اخبرها للامام علي (عليه السلام) وهكذا توارثوها
وهذا مثال http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=613&doc=6)


ما شاء الله على علمك تحسد عليه ، فإذا كان هذا مستوى تفكيرك فعلى الدنيا السلام

فالرسول عليه الصلاة والسلام ترك لنا تراثآ لم يأتنا عن طريق علي رضي الله عنه وحده. عمومآ سوف نرى إن كان أخبر بها علي رضي الله عنه أم لا.




سؤال
حرب صفين معروفة طبعا بين الامام علي(عليه السلام ) وبين معاوية ابن ابي سفيان
فمن هو على الحق(وقد كان الصحابي الجليل عمار ابن ياس(رضي الله عنه) يقاتل مع الامام علي ضد معاوية
وقد استشهد عمار وعمار من المبشرين بالجنة وهو الذي قال له الرسول(صلى الله عليه وآله) (يا عمار تقتلك الفئة الباغية)

أولآ / أسمه عمار ابن ياسر رضي الله عنه

ثانيآ / إن اردت أن اتحاور معك فترضى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا ذكرت معوية رضي الله عنه بدون أن تترضى عليه.

ثالثآ / نحن أهل السنة والجماعة نقول أن الحق كان مع علي رضي الله عنه.
وعلى حسب إستنتاجك في معاوية رضي الله عنه إذآ يجب أن نلوم علي رضي الله عنه ففي موقعة الجمل قٌتِل صحابيين جليلين هما طلحة والزبير رضي الله عنهما وهما من العشرة الذين بشرهم سيد الخلق بالجنة. أنتظر إجابتك في هذا ولكن إن لم تترضى عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تنتظر مني تعقيب وسوف أتجاهل ردك.

نأتي هنا إلى بعض العلوم التي لم يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها علي رضي الله عنه

جاء في صحيح البخاري باب المناقب حديث رقم 3357

حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏ حدثنا ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏ حدثنا ‏ ‏ حسين الجعفي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏عن ‏ ‏ الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بكرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
أخرج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم ‏ ‏ الحسن ‏ ‏فصعد به على المنبر فقال ‏ ‏ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين

ولاحظ هنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال الفئتين من المسلمين ولم يقل فئة مؤمنة وفئة كافرة.

ثم أن الحسن ابن علي رضي الله عنهما تنازل لجلافة المسلمين لمعاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهما. فهل كان الحسن رضي الله عنه على خطىء في هذا الأمر.

عبدالله الخفاجي
01-05-2009, 08:42 PM
أولآ / أسمه عمار ابن ياسر رضي الله عنه

ثانيآ / إن اردت أن اتحاور معك فترضى عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا ذكرت معوية رضي الله عنه بدون أن تترضى عليه.


اولا لا تعيب علي تسرعي.في الكتابة ونسياني حرف الراء في كلمة ياسر فها انت اسميت صاحبك معوية


ثانيا ان الامام علي(عليه السلام )لم يقتل الزبير بل ذكره بكلام رسول الله((صلى الله عليه وآله)) ونصحه بترك القتال
http://www.5tt5.com/mno/show632.html (http://www.5tt5.com/mno/show632.html)
اما مسالة الغيب فهم يعلمون ما يعلمه رسول الله(صلى الله عليه وآله)

moon3000
01-06-2009, 07:58 AM
اولا لا تعيب علي تسرعي.في الكتابة ونسياني حرف الراء في كلمة ياسر فها انت اسميت صاحبك معاوية


أولآ / لقد قلت لك أن تتأدب عندما تذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب عليك أن تترضى عليهم لأنهم أصحاب من هو أكرم وأفضل مني ومنك ومن أهلك جميعآ صلى الله عليه وسلم وكذلك هم صحابته رضي الله عنهم جميغآ.

ثانبآ / من كذب عليك وقال لك أن معاوية قتل عمارآ رضي الله عنهما.

روى البخاري في باب الجهاد حديث رقم 2601

إذآ لمذا هذا الكيل بمكيالين أتحمل قتل عمار إلى معاوية رضي الله عنهما ولا ترضى أن تحمل قتل الزبير وطلحة إلى علي رضي الله عنهم جميعآ.

فإن كان عمار في من المبشرين بالجنة فكذلك هم الزبير وطلحة رضي الله عن الجميع.

ثم أني انصحك يا هذا أن تتخذ منهج المحايد وتترضى عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا تخوض بما شجر بينهم،

روى البخاري صحيحه في باب المناقب حديث رقم 3397
‏حدثنا ‏ ‏آدم بن أبي إياس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ذكوان ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ‏
‏تابعه ‏ ‏جرير ‏ ‏وعبد الله بن داود ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏ومحاضر ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏

روي مسلم في صحيحه باب فضل الصحابة حديث رقم 4610
حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن العلاء ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك ‏ ‏مد ‏ ‏أحدهم ولا نصيفه.

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) ‏
‏قال أهل اللغة : النصيف النصف , وفيه أربع لغات : نصف بكسر النون , ونصف بضمها , ونصف بفتحها , ونصيف بزيادة الياء , حكاهن القاضي عياض في المشارق عن الخطابي , ومعناه لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مدا , ولا نصف مد . قال القاضي : ويؤيد هذا ما قدمناه في أول باب فضائل الصحابة عن الجمهور من تفضيل الصحابة كلهم على جميع من بعدهم .

ورى أحمد في مسنده باب باقي مسند المكثرين حديث رقم 10657
حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏ذهبا ما بلغ ‏ ‏مد ‏ ‏أحدهم ولا نصيفه.



ثانيا ان الامام علي(عليه السلام )لم يقتل الزبير بل ذكره بكلام رسول الله((صلى الله عليه وآله)) ونصحه بترك القتال
http://www.5tt5.com/mno/show632.html (http://www.5tt5.com/mno/show632.html)


ينتهج الرافضة منهج الكذب في الأقوال والأفعال وليتبين هذا نرى أن المدعو عبدالله الخفاجي ينتهج نفس الإسلوب فهو يقول كلامآ ويضع في نفس الوقت رابطآ ليدعم به قولة فلا نجد في هذا الرابط ما ينطبق على كلام المدعو وبهكذا يتبين أن عبدالله الخفاجي يكذب في قوله وفعله.




اما مسالة الغيب فهم يعلمون ما يعلمه رسول الله (صلى الله عليه وآله)


كذبت يا هذا ف رسول الله لم يكن يعلم الغيب وبينا لك هذا سابقآ ( وقلنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتيه الوحي (( أي جبريل عليه السلام )) بكلام الله عز وجل وكذلك ببعض ما سيحدث في المستقبل وكانت هذه من معجزات من الله عز وجل لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ) ثم أن الوحي إنقطع بموت الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه.

أما الأئمة فكيف كانوا يعلمون الغيب يا فصيح أئتنا بقول صحيح من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وسوف تعجز كما عجز أهلك وأسلافك من أئمة الباطل.

moon3000
01-06-2009, 08:51 AM
أخي السائل المحترم يكفينا منه مقولته المشهورة ( ما خرجت اشرا ولا بطرا ولكني خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله )وفي يوم مقتله قال ايضا عند فقدان الناصر ( إن كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )والحكمة تقول ما اختلفت دعوتان الا كانت احداهما على ضلالة ونحن نبرئ الحسين الشهيد من الضلالة ونحمل من قتله ورضي بقتله وامر به تلك الضلالة


أو بعد تدبر مقولة الحسين رضي الله عنه :

"وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً.

وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر..".

أستطيع أن أقول أن الهدف أو الغاية من هدف خروج الحسين رضي الله عنه لم تتحقق !؟!؟!

عبدالله الخفاجي
01-06-2009, 09:43 AM
أولآ / لقد قلت لك أن تتأدب عندما تذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجب عليك أن تترضى عليهم لأنهم أصحاب من هو أكرم وأفضل مني ومنك ومن أهلك جميعآ صلى الله عليه وسلم وكذلك هم صحابته رضي الله عنهم جميغآ.

ثانبآ / من كذب عليك وقال لك أن معاوية قتل عمارآ رضي الله عنهما.

روى البخاري في باب الجهاد حديث رقم 2601

إذآ لمذا هذا الكيل بمكيالين أتحمل قتل عمار إلى معاوية رضي الله عنهما ولا ترضى أن تحمل قتل الزبير وطلحة إلى علي رضي الله عنهم جميعآ.

فإن كان عمار في من المبشرين بالجنة فكذلك هم الزبير وطلحة رضي الله عن الجميع.

ثم أني انصحك يا هذا أن تتخذ منهج المحايد وتترضى عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا تخوض بما شجر بينهم،

روى البخاري صحيحه في باب المناقب حديث رقم 3397
‏حدثنا ‏ ‏آدم بن أبي إياس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ذكوان ‏ ‏يحدث عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ‏
‏تابعه ‏ ‏جرير ‏ ‏وعبد الله بن داود ‏ ‏وأبو معاوية ‏ ‏ومحاضر ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏

روي مسلم في صحيحه باب فضل الصحابة حديث رقم 4610
حدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏ ‏وأبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏ومحمد بن العلاء ‏ ‏قال ‏ ‏يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك ‏ ‏مد ‏ ‏أحدهم ولا نصيفه.

‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه ) ‏
‏قال أهل اللغة : النصيف النصف , وفيه أربع لغات : نصف بكسر النون , ونصف بضمها , ونصف بفتحها , ونصيف بزيادة الياء , حكاهن القاضي عياض في المشارق عن الخطابي , ومعناه لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مدا , ولا نصف مد . قال القاضي : ويؤيد هذا ما قدمناه في أول باب فضائل الصحابة عن الجمهور من تفضيل الصحابة كلهم على جميع من بعدهم .

ورى أحمد في مسنده باب باقي مسند المكثرين حديث رقم 10657
حدثنا ‏ ‏أبو معاوية ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏ ‏قال ‏
قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏ذهبا ما بلغ ‏ ‏مد ‏ ‏أحدهم ولا نصيفه.



ينتهج الرافضة منهج الكذب في الأقوال والأفعال وليتبين هذا نرى أن المدعو عبدالله الخفاجي ينتهج نفس الإسلوب فهو يقول كلامآ ويضع في نفس الوقت رابطآ ليدعم به قولة فلا نجد في هذا الرابط ما ينطبق على كلام المدعو وبهكذا يتبين أن عبدالله الخفاجي يكذب في قوله وفعله.




كذبت يا هذا ف رسول الله لم يكن يعلم الغيب وبينا لك هذا سابقآ ( وقلنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتيه الوحي (( أي جبريل عليه السلام )) بكلام الله عز وجل وكذلك ببعض ما سيحدث في المستقبل وكانت هذه من معجزات من الله عز وجل لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ) ثم أن الوحي إنقطع بموت الحبيب المصطفي صلوات ربي وسلامه عليه.

أما الأئمة فكيف كانوا يعلمون الغيب يا فصيح أئتنا بقول صحيح من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وسوف تعجز كما عجز أهلك وأسلافك من أئمة الباطل.
يا انت من الذي يتعدى على الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الذين بايعوا واخلصوا في بيعهم الذي بايعوا به
اما من لم يخلص وخرج عن الملة بمحاربة ولي الامر فهو لا ولا ولا يعد من الصحابة
(والغيب الذي اقصده هو جبرائل بعينه بما ياتيه من اخبار وعلوم من الله سبحانه)
قلي هل من احد من الصحابة يرون جبرائيل (عليه السلام ) عندما ياتي بخبر السماء الا الرسول (صلى الله عليه وآله)
ولم اكن كاذبا قط في ما اقول به
واعلم انا نجل ونحترم الزبير رضي الله عنه اذ لم يقاتل الامام علي (عليه السلام ) وخرج من المعركة مرتجزا بشعر
فيما معناه انه تحمل العار على ورود النار يوم القيامة بمقاتلته لامير المؤمنين
فلهذا مات تائبا وقد غدر به ابن جرموز في الصحراء وجاء فرحا الى الامام فطرده وقال له ليس لك عندي الا كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله)(بشروا قاتل ابن صفية بالنار)

moon3000
01-06-2009, 07:47 PM
يعد من الصحابة


أريد منك تعرف الصحابة



يا انت من الذي يتعدى على الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الذين بايعوا واخلصوا في بيعهم الذي بايعوا به
اما من لم يخلص وخرج عن الملة بمحاربة ولي الامر فهو لا ولا ولا يعد من الصحابة


شبه حول معاوية رضي الله عنه:

معاوية رضي الله عنه ما أراد الحكم ولا اعترض على إمامة عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه بل طالب بتسليمه قتلة عثمان ثم يدخل في طاعته بعد ذلك، فقد أورد الذهبي في ( السير ) عن يعلى بن عبيد عن أبيه قال (( جاء ابو مسلم الخولاني وناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع علياً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا واللـه إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أنّ عثمان قتل مظلومـا، وأنا ابن عمه، وإنمـا أطلب بدم عثمان، فأتوه فقولوا له فليدفـع إليّ قتلة عثمـان وأسلّم لـهُ فأتوْا علياً فكلّموه بذلك فلم يدفعهم إليه)) ، طالمـا أكّد معـاوية ذلك بقولـه (( ما قاتلت علياً إلا في أمر عثمان )) ، وهذا هو ما يؤكده عليّ ومن مصادر الشيعة الاثني عشرية أنفسهم، فقد أورد الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة في خطبة لعليّ قوله (( وبدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد ونبينا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله، ولا يستزيدوننا، الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء)) فهذا عليّ يؤكد أن الخلاف بينه وبين معاوية هو مقتل عثمان وليس من أجل الخلافة أو التحكم في رقاب المسلمين كما يدعي غلاة الرافضة و يقرر أن عثمان وشيعته هم أهل إسلام وإيمان ولكن القضية اجتهادية كل يرى نفسه على الحق في مسألة عثمان.

و أما قولهم بأن معاوية أرغم المسلمين بالقوة والقهر على بيعة ابنه يزيد، فهذا من الكذب الظاهر فإن معاوية لم يرغم الناس على بيعة ابنه يزيد ولكنه عزم على الأخذ بعقد ولاية عهده ليزيد وتم له ذلك، فقد بايع الناس ليزيد بولاية العهد ولم يتخلّف إلا الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، وتوفيّ معاوية ولم يرغمهم على البيعة. أما أن يزيد فاسق شارب للخمر فهذا كذب أيضاً وندع محمد بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه يجيب على هذا الادعاء لأنه أقام عند يزيد وهو أدرى به، قال ابن كثير في البداية (( لما رجع أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدّى حكم الكتاب. فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة، قالوا: فإن ذلك كان منه تصنّعاً لك. فقال: وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا. قالوا: إنه عندن الحق وإن لم يكن رأيناه. فقال لهم أبى اللـه ذلك علـى أهل الشهادة، فقال { إلا من شهد بالحق وهم يعلمون} ولست من أمركم في شيء، قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نولّيك أمرنا. قال: ما استحل القتال على ما تريدونني عليه تابعاً ولا متبوعاً، فقالوا: فقد قاتلت مع أبيك، قال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على مثل ما قاتل عليه، فقالوا: فمر ابنيك أبا القاسم والقاسم بالقتال معنا، قال: لو أمرتهما قاتلت. قالوا: فقم معنا مقاماً نحض الناس فيه على القتال، قال: سبحان الله !! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه إذاً ما نصحت لله في عباده قالوا: إذاً نكرهك. قال: إذا آمر الناس بتقوى الله ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق ، وخرج إلى مكة ))
.
أما أن معاوية أمر بسبّ عليّ من على المنابر فكذب ، ولا يوجد دليل صحيح ثابت بذلك، وسيرة معاوية وأخلاقه تستبعد هذه الشبهة ، أما ما يذكره بعض المؤرخين من ذلك فلا يلتفت إليه لأنهم بإيرادهم لهذا التقول لا يفرقون بين صحيحها وسقيمها، إضافة إلى أن أغلبهم من الشيعة.

و قد قلنا أن معاوية لم يقاتل علي إلا في أمر عثمان وقد رأى أنه ولي دم عثمان وهو أحد أقربائه واستند إلى النصوص النبوية التي تبين وتظهر أن عثمان يقتل مظلوماً ويصف الخارجين عليه بالمنافقين إشارة إلى ما رواه الترمذي وابن ماجة عن عائشة قالت (( قال رسول الله ( يا عثمان! إن ولاّك الله هذا الأمر يوماً، فأَرادكَ المنافقون أن تخْلع قميصك الذي قمَّصَكَ الله، فلا تخلعه ) يقول ذلك ثلاث مرات ))، وقد شهد كعب بن مرة أمام جيش معاوية بذلك فقال (( لولا حديث سمعته من رسول الله ما قمت ـ أي ما قمت بالقتال بجانب معاوية للقصاص من قتلة عثمان ـ وذكر الفتن فقرّ بها فمر رجل مقنع في ثوب فقال: هذا يومئذ على الهدى. فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان، فأقبلت عليه بوجهه فقلت: هذا ؟قال: نعم ))، وأيضاً عن عبد الله بن شقيق بن مرة قال (( قال رسول الله تهيج على الأرض فتن كصياصي البقر. فمر رجل متقنع، فقال رسول الله هذا وأصحابه يومئذ على الحق. فقمت إليه فكشفت قناعه وأقبلت بوجهه إلى رسول الله فقلت يارسول الله هو هذا ؟ قال هو هذا. قال: فإذا بعثمان بن عفان ))، وقد رأى معاوية وأنصاره أنهم على الحق بناء على ذلك،

و كان معاوية يقاتل في ظنه دفاعاً عن الحق و عن دم عثمان المهدور و لم يكن ممن تأخذه العزة بالإثم. فعندما قتل عثمان و بويع علي كتب معاوية إلى علي أن عثمان ابن عمي قد قتل ظلماً و أنا وكيله و الله يقول" و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليِّهِ سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ً" (الإسراء:33) فأرسل إلي قتلة عثمان أقتص منهم. و كان علي يستمهله في الأمر حتى يتمكن ويفعل ذلك. ثم يطلب علي من معاوية أن يسلمه الشام فيأبى معاوية ذلك حتى يسلمه القتلة و أبى أن يبايع علياً هو و أهل الشام. فكان أن جعل الله لمعاوية سلطاناً و جعله منصوراً كما وعد. و لم يعترض معاوية و لا أحد من المسلمين على أحقية علي بالخلافة و إنما أقصر بعضهم عن بيعته لرغبتهم في أن يثأر من قتلة عثمان أولاً كما أسلفنا من قبل. و كان طريقهم الحق و الاجتهاد و لم يكونو في محاربتهم لغرض دنيوي أو لإيثار باطل أو لاستشعار حقد كما قد يتوهمه متوهم و ينزع اليه ملحد و إنما اختلف اجتهادهم في الحقو قد روى البخاري: إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُم َّأَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَ إِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ.

و من المسلم عند كل من اطلع على مذهب الإمامية يعلم أنهم يكفرون معاوية لقتاله علياً و لكن الثابت أن الحسن بن علي ـ وهو من الأئمة المعصومين عنـدهـم ـ قد صالح معـاوية و بايعـه علـى الخـلافة فهل صـالح الحسن( المعصوم ) كافر و سلّم له بالخـلافة؟! أم أصلـح بين فئتـين مسلمتين كمـا قـال النـبي (( ابـني هـذا سيـد، و لعـل اللـه يصـلح به بين فئتين من المسلمين))


فضائله رضي الله عنه :

إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي، ومن أفضل الصحابة وأصدقهم لهجة وأكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي و يهرق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، و هو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه

و روى الترمذي في فضائل معاوية أنه لما تولى أمر الناس كانت نفوسهم لا تزال مشتعلة عليه ، فقالوا كيف يتولى معاوية و في الناس من هو خير مثل الحسن و الحسين . قال عمير و هو أحد الصحابة : لا تذكروه إلا بخير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( اللهم اجعله هادياً مهدياً و اهدبه)

و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (اللهم علِّم معاوية الكتاب و قِهِ العذاب)

و أخرج أبو داود و البخاري في الأدب المفرد منطريق أبي مجلز قال : خرج معاوية على ابن الزبير و ابن عامر ، فقام ابن عامر و جلسابن الزبير ، فقال معاوية لابن عامر: اجلس فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "من أحب أن يتمثل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار"

كما أن الصحابة الأئمة قد عرفوا قدره وفضله وقد أثني عليه الكثير منهم فقال عنه سعد ابن أبي وقاص : " انه ما رأى بعد عثمان أقضى بالحق من معاوية"

وعن الشعبي إن قبيصة بن جابر الأسدي : ألا أخبركم من صحبت ؟عمر بن الخطاب فما رأيت رجلاً افقه فقهاً ولا أحسن مدارسة منه . ثم صحبت طلحة بن عبيد الله فما رأيت رجلاً أعطى للجزيل من غير مسألة منه . ثم صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أحب رفيقاً ولا أشبه سريرة بعلانية منه.

وعنعبد الله بن عمر بن العاص قال : " ما رأيت أحدا اسوداً من معاوية قال جبلة بن سحيم قلت : ولا عمر ؟ قال : كان عمر خير منه وكان معاوية اسود منه"

وقال مجاهد" : لو أدركتم معاوية لقلتم هذا المهدي"

وروي أنه ذكر عمر ابن عبد العزيز وعدله عند الأعمش فقال : ( فكيف لو أدركتم معاوية ؟ قالوا: في حلمه ؟ لا والله , بل في عدله)

وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما" : مارأيت رجلاً كان اخلق بالملك من معاوية"
وقيل لابن عباس رضي الله عنهما: هل لك في أمر أمير المؤمنين معاوية فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ قال: أصاب، إنه فقيه. رواه البخاري.

و عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: ما رأيت أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من أميركم هذا - يعني معاوية. تاريخ دمشق 52/235 ، والذهبي في السير 3/135

وعن يزيد الأصم قال: قال علي رضي الله عنه: قتلاي وقتلى معاوية في الجنة. سنده حسن للطبراني في الكبير 19/307


و أخرج ابن كثير في البداية والنهاية بسند صحيح ، أن معاوية رضي الله عنه ، كان إذا لقي الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : مرحباً بابن رسول الله وأهلاً ، و يأمر له بثلاثمائة ألف ، و يلقى ابن الزبير رضي الله عنه فيقول : مرحباً بابن عمة رسول الله وابن حواريه ، ويأمر له بمئة ألف.

و أخرج الآجري عن الزهري قال : لما قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه و جاء الحسن بن علي رضي الله عنهما إلى معاوية ، فقال له معاوية : لو لم يكن لك فضل على يزيد إلا أن أمك من قريش و أمه امرأة من كلب ، لكان لك عليه فضل ، فكيف و أمك فاطمة بنت رسول صلى الله عليه وسلم ؟!

و الذين لا يعرفون سيرة معاوية يستغربون إذا قلت لهم بأنه كان من الزاهدين و الصفوة الصالحين ،
روى الإمام أحمد بسنده إلى علي بن أبي حملة عن أبيه قال : رأيت معاوية على المنبر بدمشق يخطب الناس وعليه ثوب مرقوع.

و أخرج ابن كثير عن يونس بن ميسر الزاهد - و هو أحد شيوخ الإمام الأوزاعي - قال : رأيت معاوية في سوق دمشق و هو مردف وراءه وصيفاً و عليه قميص مرقوع الجيب و يسير في أسواق دمشق.

وقد أوردت هذه الأمثلة ليعلم الناس أن الصورة الحقيقية لمعاوية تخالف الصورة المكذوبة التي كان أعداؤه و أعداء الإسلام يصورونه بها ، فمن شاء بعد هذا أن يسمي معاوية خليفة ، أو أمير المؤمنين، فإن سليمان بن مهران - الأعمش - و هو من الأئمة الأعلام الحفاظ كان يسمى بالمصحف لصدقه ، كاد يفضل معاوية على عمر بن عبد العزيز حتى في عدله . و من لم يملأ - أمير المؤمنين - معاوية عينه ، و أراد أن يضن عليه بهذا اللقب ، فإن معاوية مضى إلى الله عز وجل بعدله وحلمه و جهاده و صالح عمله ، وكان و هو في دنيانا لا يبالي أن يلقب بالخليفة أوالملك.

و ذكر ابن العربي في كتابه العواصم أنه دخل بغداد وأقام فيها زمن العباسيين و المعروف أن بين بني العباس و بني أمية ما لا يخفى على الناس ، فوجد مكتوباً على أبواب مساجدها خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم معاوية خال المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين.

و قد سئل عبد الله بن المبارك ، أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : و الله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد . فما بعد هذا؟

و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل.

و كذلك أخرجالآجري بسنده إلى أبو أسامة ، قيل له : أيما أفضل معاوية أو عمربن عبد العزيز ؟ فقال : أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقاس بهم أحد.

وقال محب الدين الخطيب رحمه الله : سألني مرة أحد شباب المسلمين ممن يحسن الظن برأيي في الرجال ما تقول في معاوية ؟ فقلت له : ومن أنا حتى اسأل عن عظيم من عظماء هذه الأمة ، و صاحب من خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، إنه مصباح من مصابيح الإسلام ، لكن هذا المصباح سطع إلى جانب أربع شموس ملأت الدنيا بأنوارها فغلبت أنوارها على نوره.

وللمؤرخ العلامة ابن خلدون في اعتبار معاوية من الخلفاء الراشدين فقد قال :إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة.

moon3000
01-06-2009, 07:49 PM
و روى مسلم من حديث ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب ، فجاء فحطأن يحطأة وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت هو يأكل ، قال : ثم قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل ، فقال : لا اشبع الله بطنه .

قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة .

وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (16/156) : قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديثأن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه ، فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاءً له.

و قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة. انظر البداية والنهاية لابن كثير (8/139) .

و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله في من قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟
قال أبو عبد الله :هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس. انظر : السنة للخلال (2/434) بسند صحيح .

وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه. البداية والنهاية (8/139)

وقال الآجري: ومعاوية رحمه الله كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وحي الله عزوجل وهو القرآن بأمر الله عز وجل وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيه العذاب ودعا له أن يعلمه الله الكتاب ويمكن له في البلاد، وأن يجعله هاديا مهديا إلى أن قال: وهو ممن قال الله عزوجل { يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوامَعَهُ } التحريم 8 ، فقد ضمن الله الكريم له أن لا يخزيه لأنه ممن آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة : لم يكن من ملوك الإسلام ملك خير من معاوية....

وقال أيضا : وكانت سيرة معاوية مع رعيته من خيارة سيرة الولاة . وقد كانت رعيته يحبونه . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنوكم.

وعن مغيرة قال: لما جاء قتل علي إلى معاوية رضي الله عنه جعل يبكي ويسترجع فقالتْ له امرأته: تبكي عليه وقد كنتَ تقاتله؟ فقال لها ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم. تاريخ دمشق 62/99

و عن جعفر بن برقان قال: قال معاوية: لا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله، وصبره شهوته، ولا يبلغ ذلك إلا بقوة الحلم. تاريخ دمشق 62/127..

وعن صفوان بن عمرو أن عبد الملك مر بقبر معاوية فوقف عليه فترحم ، فقال له رجل من قريش قبر من هذا يا أمير المؤمنين؟ فقال: قبر رجل كان والله ما علمته، ينطق عن علم، ويسكت عن حلم، إذا أعطى أغنى، وإذا حارب أفنى، ثم عجل له الدهر ما أخره لغيره ممن بعده، هذا قبر أبي عبد الرحمن معاوية يرحمه الله. انساب الأشراف 5/165

و عن جابر رضي الله عنه قال: كنا عند معاوية رضي الله عنه، فذكر عليـا فأحسن ذكره ثم قال: وكيف لا أقول هذا لهم؟ وهم خيار خلق الله وعنده عتره نبيه، أخيار أبناء أخيار. تاريخ دمشق 45/318

وقد أفرد ابن أبي الدنيا وأبو بكر بن أبي عاصم تصنيفاً في حلم معاوية رضي الله عنه ، ولعل هذا من بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي عهد معاوية ( ص 315) .
رضي الله عنك يا معاوية وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولعنة الله وملائكته ورسله على وكل من سب الصحابة رضوان الله عليهم




(والغيب الذي اقصده هو جبرائل بعينه بما ياتيه من اخبار وعلوم من الله سبحانه)


هل جبريل عليه السلام كان يأتي للأنبياء أم يشمل الأئمه أيضآ ؟



قلي هل من احد من الصحابة يرون جبرائيل (عليه السلام ) عندما ياتي بخبر السماء الا الرسول (صلى الله عليه وآله)


لا طبعآ ولكن روى أن جبريل أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه وهم عنده قعود ولكنهم لم يروه أو يسمعوا صوته

فقد روى البخاري في صحيحه باب الإيمان حديث رقم 48

‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو حيان التيمي ‏‏عن ‏ ‏أبي زرعة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏كان النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بارزا يوما للناس فأتاه ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال ما الإيمان قال ‏‏الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال ما الإسلام قال الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال متى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن ‏ ‏أشراطها ‏ ‏إذا ولدت الأمة ‏ ‏ربها ‏ ‏وإذا ‏ ‏تطاول ‏ ‏رعاة الإبل ‏ ‏البهم ‏ ‏في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏


‏إن الله عنده علم الساعة ‏ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenQuran(30+1,%2033+1))


‏الآية ثم ‏ ‏أدبر ‏ ‏فقال ردوه فلم يروا شيئا فقال هذا ‏ ‏جبريل ‏ ‏جاء يعلم الناس دينهم ‏
‏قال أبو عبد الله ‏‏جعل ذلك كله من الإيمان.



ورى أحمد في مسنده باب الشاميين حديث رقم 16541
حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبدالله بن أبي حسين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏أو ‏ ‏أبي عامر ‏ ‏أو ‏‏أبي مالك ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينما هو جالس في مجلس فيه أصحابه جاءه‏ ‏جبريل‏‏ عليه السلام ‏ ‏في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين فسلم عليه فرد عليه السلام ثم وضع ‏ ‏جبريل ‏ ‏يده على ركبتي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال له يا رسول الله ‏ ‏ما الإسلام فقال أن تسلم وجهك لله وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏‏عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت قال نعم ثم قال ما الإيمان قال أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت والجنة والنار والحساب والميزان والقدر كله خيره وشره قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال نعم ثم قال ما الإحسان يا رسول الله قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن كنت لا تراه فهو يراك قال فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت قال نعم ونسمع رجع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إليه ولا يرى الذي يكلمه ولا يسمع كلامه قال فمتى الساعة يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله عز وجل ‏


إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ‏ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenQuran(30+1,%2033+1))


فقال السائل يا رسول الله إن شئت حدثتك بعلامتين تكونان قبلها فقال حدثني فقال إذا رأيت ‏ ‏الأمة ‏ ‏تلد ‏ ‏ربها ‏ ‏ويطول أهل البنيان بالبنيان وعاد ‏ ‏العالة ‏ ‏الحفاة رءوس الناس قال ومن أولئك يا رسول الله قال العريب قال ثم ‏ ‏ولى ‏ ‏فلما لم نر طريقه بعد قال سبحان الله ثلاثا هذا ‏ ‏جبريل‏ ‏جاء ليعلم الناس دينهم والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده ما جاءني قط إلا وأنا أعرفه إلا أن تكون هذه المرة ‏
حدثنا ‏ ‏أبو النضر ‏‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الحميد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن أصناف النساء وذكر الحديث وذكر ملصقا به قال جلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مجلسا فأتاه ‏ ‏جبريل‏ ‏عليه السلام ‏ ‏فجلس بين يدي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكر الحديث وقال فيه إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك قال أجل يا رسول الله فحدثني قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا رأيت ‏ ‏الأمة ‏ ‏ولدت ‏‏ربتها ‏ ‏فذكر الحديث.

لا أعلم كيف تكذب وتنكر أنك تكذب وكذبك موجود في نفس الصفحة أحكموا يا عالم:

ألست أنت من قال هذا الكلام :


اما مسالة الغيب فهم يعلمون ما يعلمه رسول الله (صلى الله عليه وآله)


ثم قلت هذا الكلام :


(والغيب الذي اقصده هو جبرائل بعينه بما ياتيه من اخبار وعلوم من الله سبحانه)


ثم تأتي وتقول أنك لا تكذب :


ولم اكن كاذبا قط في ما اقول به

بل كذبت

وإلا جاوبني على ما طلبته منك قلت لك :

أما الأئمة فكيف كانوا يعلمون الغيب يا فصيح أئتنا بقول صحيح من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وسوف تعجز كما عجز أهلك وأسلافك من أئمة الباطل.




واعلم انا نجل ونحترم الزبير رضي الله عنه اذ لم يقاتل الامام علي (عليه السلام ) وخرج من المعركة مرتجزا بشعر
فيما معناه انه تحمل العار على ورود النار يوم القيامة بمقاتلته لامير المؤمنين
فلهذا مات تائبا وقد غدر به ابن جرموز في الصحراء وجاء فرحا الى الامام فطرده وقال له ليس لك عندي الا كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله)(بشروا قاتل ابن صفية بالنار)


ما شاء الله يا هذا

طيب هذا تسجيل مرئي لسب العشرة المبشرين بالجنة والزبير ابن العوام رضي الله عنه الذي تجلونه منهم فسمع وإنظر كيف يسب ولا تهرب من معتقدك الفاسد.

http://dhr12.com/?a=190&id=172 (http://dhr12.com/?a=190&id=172)

أيكفي هذا أم تريد الإستزاده فأنا على أتم الإستعداد لك ولغيرك إن رغبت.

عبدالله الخفاجي
01-09-2009, 03:12 PM
و روى مسلم من حديث ابن عباس قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب ، فجاء فحطأن يحطأة وقال : اذهب وادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت هو يأكل ، قال : ثم قال لي : اذهب فادع لي معاوية ، قال : فجئت فقلت : هو يأكل ، فقال : لا اشبع الله بطنه .

قال الحافظ الذهبي في التذكرة (2/699) : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك له زكاة و رحمة .

وقال الإمام النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم (16/156) : قد فهم مسلم رحمه الله من هذا الحديثأن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه ، فلهذا أدخله في هذا الباب ، وجعله من مناقب معاوية لأنه في الحقيقة يصير دعاءً له.

و قال عبد الله بن المبارك رحمه الله : معاوية عندنا محنة ، فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم ، يعني الصحابة. انظر البداية والنهاية لابن كثير (8/139) .

و سئل الإمام أحمد : ما تقول رحمك الله في من قال : لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟
قال أبو عبد الله :هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ، ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس. انظر : السنة للخلال (2/434) بسند صحيح .

وقال الربيع بن نافع الحلبي ( ت 241 هـ ) رحمه الله : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه. البداية والنهاية (8/139)

وقال الآجري: ومعاوية رحمه الله كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وحي الله عزوجل وهو القرآن بأمر الله عز وجل وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يقيه العذاب ودعا له أن يعلمه الله الكتاب ويمكن له في البلاد، وأن يجعله هاديا مهديا إلى أن قال: وهو ممن قال الله عزوجل { يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوامَعَهُ } التحريم 8 ، فقد ضمن الله الكريم له أن لا يخزيه لأنه ممن آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال شيخ الإسلام في منهاج السنة : لم يكن من ملوك الإسلام ملك خير من معاوية....

وقال أيضا : وكانت سيرة معاوية مع رعيته من خيارة سيرة الولاة . وقد كانت رعيته يحبونه . وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم . وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنوكم.

وعن مغيرة قال: لما جاء قتل علي إلى معاوية رضي الله عنه جعل يبكي ويسترجع فقالتْ له امرأته: تبكي عليه وقد كنتَ تقاتله؟ فقال لها ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم. تاريخ دمشق 62/99

و عن جعفر بن برقان قال: قال معاوية: لا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله، وصبره شهوته، ولا يبلغ ذلك إلا بقوة الحلم. تاريخ دمشق 62/127..

وعن صفوان بن عمرو أن عبد الملك مر بقبر معاوية فوقف عليه فترحم ، فقال له رجل من قريش قبر من هذا يا أمير المؤمنين؟ فقال: قبر رجل كان والله ما علمته، ينطق عن علم، ويسكت عن حلم، إذا أعطى أغنى، وإذا حارب أفنى، ثم عجل له الدهر ما أخره لغيره ممن بعده، هذا قبر أبي عبد الرحمن معاوية يرحمه الله. انساب الأشراف 5/165

و عن جابر رضي الله عنه قال: كنا عند معاوية رضي الله عنه، فذكر عليـا فأحسن ذكره ثم قال: وكيف لا أقول هذا لهم؟ وهم خيار خلق الله وعنده عتره نبيه، أخيار أبناء أخيار. تاريخ دمشق 45/318

وقد أفرد ابن أبي الدنيا وأبو بكر بن أبي عاصم تصنيفاً في حلم معاوية رضي الله عنه ، ولعل هذا من بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية . انظر : تاريخ الإسلام للذهبي عهد معاوية ( ص 315) .
رضي الله عنك يا معاوية وعن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولعنة الله وملائكته ورسله على وكل من سب الصحابة رضوان الله عليهم




هل جبريل عليه السلام كان يأتي للأنبياء أم يشمل الأئمه أيضآ ؟



لا طبعآ ولكن روى أن جبريل أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه وهم عنده قعود ولكنهم لم يروه أو يسمعوا صوته

فقد روى البخاري في صحيحه باب الإيمان حديث رقم 48

‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو حيان التيمي ‏‏عن ‏ ‏أبي زرعة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏كان النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بارزا يوما للناس فأتاه ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال ما الإيمان قال ‏‏الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه وبلقائه ورسله وتؤمن بالبعث قال ما الإسلام قال الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال ما الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال متى الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل وسأخبرك عن ‏ ‏أشراطها ‏ ‏إذا ولدت الأمة ‏ ‏ربها ‏ ‏وإذا ‏ ‏تطاول ‏ ‏رعاة الإبل ‏ ‏البهم ‏ ‏في البنيان في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏


‏إن الله عنده علم الساعة ‏ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenQuran(30+1,%2033+1))


‏الآية ثم ‏ ‏أدبر ‏ ‏فقال ردوه فلم يروا شيئا فقال هذا ‏ ‏جبريل ‏ ‏جاء يعلم الناس دينهم ‏
‏قال أبو عبد الله ‏‏جعل ذلك كله من الإيمان.



ورى أحمد في مسنده باب الشاميين حديث رقم 16541
حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏عبدالله بن أبي حسين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏عامر ‏ ‏أو ‏ ‏أبي عامر ‏ ‏أو ‏‏أبي مالك ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بينما هو جالس في مجلس فيه أصحابه جاءه‏ ‏جبريل‏‏ عليه السلام ‏ ‏في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين فسلم عليه فرد عليه السلام ثم وضع ‏ ‏جبريل ‏ ‏يده على ركبتي النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقال له يا رسول الله ‏ ‏ما الإسلام فقال أن تسلم وجهك لله وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏‏عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة قال فإذا فعلت ذلك فقد أسلمت قال نعم ثم قال ما الإيمان قال أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت والجنة والنار والحساب والميزان والقدر كله خيره وشره قال فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال نعم ثم قال ما الإحسان يا رسول الله قال أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن كنت لا تراه فهو يراك قال فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت قال نعم ونسمع رجع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إليه ولا يرى الذي يكلمه ولا يسمع كلامه قال فمتى الساعة يا رسول الله فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله عز وجل ‏


إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير ‏ (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenQuran(30+1,%2033+1))


فقال السائل يا رسول الله إن شئت حدثتك بعلامتين تكونان قبلها فقال حدثني فقال إذا رأيت ‏ ‏الأمة ‏ ‏تلد ‏ ‏ربها ‏ ‏ويطول أهل البنيان بالبنيان وعاد ‏ ‏العالة ‏ ‏الحفاة رءوس الناس قال ومن أولئك يا رسول الله قال العريب قال ثم ‏ ‏ولى ‏ ‏فلما لم نر طريقه بعد قال سبحان الله ثلاثا هذا ‏ ‏جبريل‏ ‏جاء ليعلم الناس دينهم والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده ما جاءني قط إلا وأنا أعرفه إلا أن تكون هذه المرة ‏
حدثنا ‏ ‏أبو النضر ‏‏قال حدثنا ‏ ‏عبد الحميد ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏‏نهى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن أصناف النساء وذكر الحديث وذكر ملصقا به قال جلس رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مجلسا فأتاه ‏ ‏جبريل‏ ‏عليه السلام ‏ ‏فجلس بين يدي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكر الحديث وقال فيه إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك قال أجل يا رسول الله فحدثني قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا رأيت ‏ ‏الأمة ‏ ‏ولدت ‏‏ربتها ‏ ‏فذكر الحديث.

لا أعلم كيف تكذب وتنكر أنك تكذب وكذبك موجود في نفس الصفحة أحكموا يا عالم:

ألست أنت من قال هذا الكلام :


ثم قلت هذا الكلام :


ثم تأتي وتقول أنك لا تكذب :

بل كذبت

وإلا جاوبني على ما طلبته منك قلت لك :

أما الأئمة فكيف كانوا يعلمون الغيب يا فصيح أئتنا بقول صحيح من رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر وسوف تعجز كما عجز أهلك وأسلافك من أئمة الباطل.




ما شاء الله يا هذا

طيب هذا تسجيل مرئي لسب العشرة المبشرين بالجنة والزبير ابن العوام رضي الله عنه الذي تجلونه منهم فسمع وإنظر كيف يسب ولا تهرب من معتقدك الفاسد.

http://dhr12.com/?a=190&id=172 (http://dhr12.com/?a=190&id=172)

أيكفي هذا أم تريد الإستزاده فأنا على أتم الإستعداد لك ولغيرك إن رغبت.
اولا يكفي قبر الزبير رضي الله عنه عامر في البصرة دليلا على صدق كلامي
ثانيا مسئلة علم اهل البيت هو مكتسب من رسول الله(صلى الله عليه وآله) ااذ كان الرسول يخبر الامام بما يصل اليه من السماء وستصلك مني احاديث تثبت اعلميت الامام على كل الصحابة بما اكتسبه من علم من حبيبه واخيه رسول الله(صلى الله عليه وآله)

سعيد ابن جبير
01-12-2009, 10:08 PM
[quote=moon3000;240038]أو بعد تدبر مقولة الحسين رضي الله عنه :

"وإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً.

وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمّة جدّي أريد أن امر بالمعروف وأنهى عن المنكر..".

أستطيع أن أقول أن الهدف أو الغاية من هدف خروج الحسين رضي الله عنه لم تتحقق !؟!؟!


وهذا السؤال الذي لاعجب فيه 000 يأخذ في إجابته أبعادا ونواحي نأخذمنها بعدين :
البعد الاول : وجوب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
أن الحسين رضي الله عنه جعل حديث جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فاليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهوأضعف الايمان ) تكليفا شرعيا لامناص من القيام به مع وجود الناصر وإن كانوا قلة , ولايخفى على استاذنا ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر صنف على ضوء هذا الحديث الى مراتب ثلاث واشترطت الاستطاعة في كل مرتبة منه ,وإذ راى الحسين ان الانكار لايتم الا بالمرتبة الاولى فقد عمل بتكليفه حتى وان لم يستقم الا بقتله والحال ان قتله سبب يقظة للامة وصحوة استمرت الى يومنا هذا , وما يفعله المجاهدون في سبيل الله ( حماهم الله تعالى وايدهم بنصره ) في البلاد الاسلامية من مقاومة الكفار والمحتلين (حتى لو لم يتحقق في الحال طرد الغزاة بسبب قتلهم ) ما هو الا من تلك الشعلة التي أوقدها الحسين رضي الله عنه 0
بل لقد نقل عن غاندي قائد الثورة الهندية مقولته الشهيرة : تعلمت من الحسين كيف أثور فانتصر وأنتم تعلمون أن غاندي لم يشهر سلاحا بوجه الغزاة لعلمه بعدم التكافؤ في القوة ولكنه اعتمد الجماهيرالحاضرة والاجيال القادمة والعزيمة القائمه اقوى سلاحا له فنجح ولو بعد حين 0
البعد الثاني : طلب الاصلاح
نفهم من كلامه رضي الله عنه انه كان طالبا للاصلاح لا للسلطه كما يصوره البعض وطلب الاصلاح هذا مطلب كل الانبياء والاولياء والصالحين والقرآن الكريم اشار الى هذا الامر ناطقا بلسان شعيب النبي عليه وعلى نبينا السلام (إن اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه انيب ) سورة هود آيه 88 وقد اشترط الاصلاح كما ترى بالاستطاعة وهكذا فعل شعيب, ولم يوفق بظاهر الحال في مااراد آنذاك إذ عصوه قومه فأنزل الله تعالى عليهم العذاب 000ولكنه قام بما امر به وكان توفيقه ان اطاع الله تعالى فيما اراد ولو على حساب حاله في الدنيا بمقاييس الربح والخساره ,
وكذا لونظرت الى سيرة نبي الله يحيى لوجدت هذا المعنى ظاهرا ايضا مع ان خاتمته كانت مأساويه حينما ذبح والقي رأسه الى بغي من بغايا بني إسرائيل , وهذا ديدن الصالحين يا أخي المؤمن في كل زمان وليس الامر محصورا بنبي اوابن نبي ولاحتى في زمان أومكان ولو كان كذلك لتركنا ديننا على غاربه ولم ننادي للجهاد ضد الكفرة والطواغيت وحكام الجور 000 طبعا يطول بنا المقام يا أخي العزيز 00 ولكني اكتفي بهذا القدر
00واترك لك البحث والتفكير بروية وتعقل بعيدا عن كل ما يعكر صفو ذهنك الناصح وبنية القربى الصادقة مع الله تعالى في طلب الحقيقة 000 وفقك الله تعالى لكل ما يحب ويرضى
و عتبي على اخوتي لحذفهم ما كتبته وهذا لايمنعني عن قول الحقيقة وان ساءت البعض مع اعتذاري للجميع

مهند1
09-18-2009, 12:57 AM
قاتل الله الظالمين واصلاهم في سعير الهم العن كل مفسد في الارض اللهم العن من قاتل ال بيت نبوتك وان كان من اقرب الناس اليك اللهم اللعن كل عبد غيرك واتبع غير رسولك محمد بن عبد الله (ص) اللهم بظلم المظلومين قاتل كل من كانوا اعداء لال البيت

و عند جهينة
09-18-2009, 03:28 AM
واتبع غير رسولك محمد بن عبد الله (ص)

ص

ايش الكرم هذا !!!

الا تستطيع ان تكتب صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم