تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( موضوع حول وضع الحديث))



moon3000
01-07-2004, 06:13 PM
اهداء إلى أخواني أهل السنة والجماعة سعد والشاذلي ومختلف مقدم من أخوكم المرسال

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

:lol: من الأهداف الرئيسية في عقيدة العصمة تكوين قناعة لدى الأتباع بصحة كل ما يصدر عن ألائمه مباشرة أو بالواسطة ومن خلال عقيدة التقية أخذ الدس في حديث ألائمه مجراه فالتقية أصبحت تعني حجب الإمام أقواله وأفعاله عن الناس فقالوا إن ألائمه وأصحابهم عاشوا في دور التقية فلم يتمنكوا من نشر الأحاديث علنا (( الخوئي معجم رجال الحديث 1/35 المقدمة الأولى ))
وقالوا إن كثيرا من الأحاديث صدرت عن ألائمه مخالفه لما يرونه من حكم الشرع تقيه وكذا بعض أفعالهم وقالوا إن ألائمه كانوا لا يبيحون بالحكم الواقعي إلا عند الأمن على أنفسهم (( الغر يفي. قواعد الحديث 131 مع هامش:1 )) وإذا ما أخذنا بهذه الأقوال يتضح حجم الأحاديث المنتحلة الموضوعة على لسانهم وهم منها براء.

فما وجه التقية في اختلاف الحديث عن الإمام ! أو بين إمام واخر في موضوع واحد لا يحتاج إلى أن يتقي فيه ؟

روى عن أبي جعفر (ع) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله (( إن أعمالكم تعرض علي كل يوم )) وفي ثانيه (( أعمالكم تعرض علي عشيه الاثنين والخميس )) وفي رواية(( إن أعمال العباد تعرض علي رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عشيه خميس ))

وروى عن الرضا (ع) قوله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليله )) وفي رواية والله أني لأعرض أعمالكم على الله في كل ليله

وفي رواية (( والله أني لأعرض أعمالكم على الله في كل يوم خميس )) (( الحر العاملي, وسائل الشيعة :6/38-392 ))


فالقول بالتقية كان غطاء مكن المحرفين من تحقيق أهدافهم في وضع الحديث وإعطاء هذا الوضع مشروعيه لدى الأتباع من خلال ربط الحديث بقول أو فعل صادر عن الإمام لان دعوى التقية جعلت الإجماع الكاشف عن قول الإمام نادر الوجود وأما غير الكاشف عن قوله فلا يكون حجه لأنه غير خارج عن حدود الظن كما إن التقية جعلت الأحاديث المتواترة أو القريبة من التواتر نادرة الوجود وما وصل إلى مصنفي الكتب المعتمدة إنما وصل أليهم عن طريق الآحاد (( الخوئي معجم رجال الحديث 1/36-50 المقدمة الأولى ))

فعن أي تقيه يتحدث المتشيعون الفرس ؟ روى إن أبا جعفر الباقر ( ع) كان يحبو قوما يغشون مجلسه من المائه الى الألف وكان يحب مجلسهم ولا يملهم (( القرشي .عيون الاخبار :4/217 ))
وهل لقب جعفر بن محمد بالصادق إلا لما عرف من صدقه وفضله فكان اعلم أهل زمانه وعنه تفرغ العلم بالحلال والحرام في الخاص والعام روى عنه المشهورون بالفقه وأصحاب المذاهب الاسلاميه أمثال أبي حنيفة ومالك بن انس وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وحيّ بن صالح وغيرهم كثير فكان (ع) موصوفا بالعلم لا ينكر فضله ولا يجهل مقامه عن الخاص والعام (( المصدر السابق 4/253 ))

قال الداعي إدريس القرشي ( لقد ابان الامام الصادق الاحكام وبين شرائع الاسلام وعرف الحلال من الحرام في اوان تغلب الظلمه على الناس وقوة دولة بني اميه وبني العباس لم يثنه خوف سلطانهم عن اقامه الحق وبيان الصدق حتى عرف صدقه وسمي بالصادق ((المصدر السابق 4/277 ))

وقال المحقق الشيخ ابو جعفر بن سعيد عن ذكر الصادق (ع) (( وبرز بتعليمه من الفقهاء الافاضل جم غفير . كتب من اجوبه مسائله اربعمائه مصنف )) وقال الشيخ شمس الدين محمد بن مكي (( انه كتب من اجوبه مسائل ابي عبد الله الصادق ( ع ) اربعه الاف رجل من اهل العراق والحجاز وخرسان والشام )) وقال الشيخ المفيد (( ونقل الناس عنه العلوم ما سارت به الركبان وانتشر ذكره في البلاد ولم ينقل العلماء عن احد من اهل بيته مانقل عنه )) (( الصدر . الشيعهة وفنون الاسلام 45/46 ))

فهل كان الصادق يتقي وهو القائل (( سلوني قبل ان تفقدوني فانه لا يحدثكم احد بعدي مثلي )) (( القرشي .عيون الاخبار 4/276 ))

لقد كان الائمه على بينه من عمليه الوضع والتحريف عالمين بأهدافها ومخاطرها روى عن الباقر (ع) ( ان احاديثنا اذا سقطت في الشام جاءتنا صحاحا واذا سقطت في العراق جاءتنا وقد زيد فيها ونقص ))

وروى عنه (( واما والله لو يرون عنا مانقول ولا يحرفونه ولا يبدلونه علينا برايهم ما استطاع احد ان يتعلق عليهم بشئ ولكن احدهم يسمع الكلمه فينط اليها عشراً ويتأولها على ما يراه ) (( القرشي عيون الاخبار 4/215-223 ))

وروى عن الصادق (ع) قوله عن شيعته في الكوفه (( ولو كانوا يقولون عني ما أقول ما عبأت بقولهم )). وسأل سدير الصيرفي الصادق (ع) : (( ان شيعتكم اختلفت فيكم فأكثرت حتى قال بعضهم : ان الامام ينكت في أذنه وقال اخرون : يوحي اليه وقال اخرون يقذف في قلبه وقال اخرون يرى في منامه وقال اخرون انما يفتي بكتب ابائه فباي قولهم اخذ ؟ قال (ع) لا تاخذ بشئ من قولهم حلالنا من كتاب الله وحرامنا منه ))

وروى ان العيص بن المختار سأل الصادق (ع) (( ماهذا الاختلاف الذي بين شيعتك ؟ ربما اجلس في حلقتهم في الكوفه فأكاد اشك الاختلافهم واحاديثهم …. قال (ع) اجل هو ما ذكرت ان الناس اغروا بالكذب علينا حتي كان الله عز وجل افترضه عليهم لا يريد منهم غيره : ((وذلك بانهم لا يطلبون دينا وانما يطلبون دنيا )) (( القرشي عيون الاخبار : 4/268-291 ))

ثم أكثر الغلاة من انتحال الحديث وحرفوا الكثير منه فأصبحت هي وغيرها ارثاً شرعيا للتشيع الفارسي فجمع كل ما وضع عن الائمه فكانت لديهم حصيلة كبيرة من الأحاديث المنافية للشرعية الاسلاميه كما جاء بها القران وأكدتها السنة النبوية ومارسها ألائمه (ع)
والمتناقضة فيما بينها مثال ما يرويه ابن بأبويه في علل الشرائع اذ يروي ثلاثة أحاديث مختلفة في موضوع واحد فعن محمد ابن علي الرضا (ع) إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ ويكتب باثنين وسبعين أو قال بثلاثة وسبعين لساناً

وعن أبي جعفر (ع) أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ ويكتب
وعن أبي عبد الله (ع) كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ ويكتب (( ابن بابوية علل الشرائع 2 / 124 – 126 ))

ورغم الموقف الحازم للائمه في التصدي لهذه الموجه الوثنية التي قادها الغلاة والشعوبيون الفرس إلا أنهم لم يحققوا كل النجاح وكان الصادق في مقدمه من تصدى لعمليه الدس والوضع فقال (( ويل لعلماء السوء كيف تلظى عليهم النار ))
وقال (ع) (( ترك حديث لم نروه أفضل من روايتك حديثا لم تحصه ))
(( إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراً ))

(( فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فدعوه ))
وقال(ع) (( اعرفوا منازل الناس على قدر روايتهم عنا ))
وقال (ع) كل شيء مردود إلى كتاب الله والسنة وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف ))وقال (من خالف كتاب الله وسنة محمد صلى الله عليه وسلم فقد كفر ((( الكليني .الكافي : 1/47 –69-50-70 )))

وقال: لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق القران والسنة أو تجدون معه شاهداً من احاديثنا المتقدمه فان المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب اصحاب ابي احاديث لم يحدث بها وقال كان المغيرة يتعمد الكذب على ابي وياخذ كتب اصحابه فكان يدس فيها الكفر والزندقه ويسندها الي ابي ))

وقال ((لعن الله المغيرة كذب على ابي وان قوما كذبوا علي )) (( الكشي :195-196 ))

وعن الرضا (ع) كان بيان يكذب على علي بن الحسين والمغيرة يكذب على ابي جعفر ومحمد بن بشير يكذب على ابي الحسن وموسى وكان ابو الخطاب يكذب على ابي عبد الله وانكر الرضا احاديث كثيرة وضعت على لسان الائمه وقال ان ابا الخطاب كذب على ابي عبد الله لعن الله ابا الخطاب وكذلك اصحابه يدسون هذه الاحاديث الى يومنا هذا (( الكشي 256-195 ))

ومن الامور التى تؤكد كثرة الوضع والتحريف ان الكثير من صحابه الائمه ممن رووا عنهم كانوا لا يستطيعون روايه الحديث كما سمعوه وروى ان محمد ابن مسلم قال لابي عبد الله اني اسمع الحديث منك فأزيد او انقص
وروى ان داود ابن فرقد قال لابي عبد الله اني اسمع الكلام منك فأريد ان ارويه كما سمعته منك فلا يجئ (( الكليني .الكافي 1/51 ))

وهذا يتعارض وقول ابي عبد الله (ع) في تفسير قوله عز وجل (( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) سورة الزمر 18

وقال هو الرجل يسمع الحديث فيحدث به كما سمعه لا يزيد فيه ولا ينقص (( الكليني . الكافي 1/51 ))

وكانت هذه الاحاديث المنتحله والتى استنكرها الائمه من ضمن ما جمع التشيع الفارسي من الاحاديث ووضعوها تحت متناول البسطاء من الناس فسمموا افكارهم بحيث اصبحت لدى العامه اقوالا مقدسه لا يجوز حتى الحديث عنها فهي قطعيه الصدور عن المعصوم والكل يعلم ان التشيع يعتمد اربعه كتب هي مصدر التشريع واحكامها قطعيه فكل ما فيها حجه وصحيح (( الكتب الاربعه الكافي للكليني. من لا يحضره الفقيه لابن بابويه . التهذيب والا ستبصار للطوسي ))

ويبررون اندراس الكتب الاصليه القديمه بعدم الحاجه اليها وجاء في وسائل الشيعه (( فمعلوم ان كتب القدماء انما اندرست بعد ذلك لوجود ما يغني عنها بل هو اوثق منها مثل الكتب الاربعه (( الحر العاملي . وسائل الشيعه 20/75 ))

وقال الشيخ حسن (( ان احاديث كتبنا المعتمده محفوفه بالقرائن )) ((الحر العاملي وسائل الشيعة 20/71 )))

وقال الشهيد ان الكتب الاربعه مرويه بالاسانيد الصحيحة المتصله والقويه والانكار بعد ذلك مكابرة محضة ((الحر العاملي وسائل الشيعة 20/78 )) وقال الحر : (( وان أصحاب الكتب الأربعة وأمثالهما كانوا متملكين من تميز الصحيح من غيره غايه التمكن … فما الضن برئيس المحدثين وثقة الاسلام ورئيس الطائفة المحقة )) نفس المصدر : 20/96 –97 رئيس المحدثين ابن بابويه وثقة الاسلام الكليني ورئيس الطائفة الطوسي وكتاب الكافي للكليني يأتي في مقدمة الكتب الاربعة قال المازني (( وبعد فان كتاب الكافي أجمع الكتب المصنفة في علم الاسلام وأحسنها ضبطا وأضبطها لفضا.. حائز ميراث أهل البيت وقمطر علومهم فهو بعد القرآن الكريم أشرف الكتب ،وهو أحد الثقلين اللذين أمر رسول اللة صلى اللة عليه وآله وسلم بالتمسك بهما..المازنداني،شرح الكافي:المقدمة

وقال رضي الدين بن طاووس : الكليني هو الشيخ المتفق على ثقته وامانته ويعتبره نور الله التستري ثقه الاسلام وواحد الاعلام فانه جهينه الاخبار وسابق هذا المضمار الذي لا يشق له غبار ولا يعثر له على عثار وقال الافندي : قدوة الاعلام والبدر التمام , جامعالسنن والاثار في حضور سفراء الامام وقال النجاشي اوثق الناس واثبتهم وقال ابن طاووس ان حياته في زمانه وكلاء المهدي قرينه واضحه على صحه كتبه (( الحر العاملي ,وسائل الشيعة 20/3 هامش 2 ))

وقال القزويني : ان كتاب الكافي مروي عن الصادق بلا واسطه وان جميع اخباره حق واجب العمل بها حتى انه ليس فيها خبر التقية (( ابو زهرة , الصادق 435 ))
وتقود قراءه الكتاب الى الملاحظات التاليه :

1-يتصدر سند البعض من روايات الكليني محمد بن اسماعيل وعلى بن محمد وهما رواة اشتركت اسماؤهم مع الضعفاء ولم تقم قرينه توجب الوثوق بالتميز بينهم فالاسم مشترك بين جماعه فيهم الضعيف ولذا بني جمع على ضعف ما يرويه الكليني اذا صدر لمحمد بن اسماعيل وتوقف الشيخ المامقاني في ما يرويه الكليني اذا صدر بعلي بن محمد (( الغريفي , قواعد الحديث 175-176 )) وتم احصاء الروايات المرويه عن علي بن محمد في جزء واحد فقط هو الجزء الاول الذي يضم ابواب العقل والعلم والتوحيد والحجه فكانت مائه واحدى وثمانين روايه (( راجع الكليني , الكافي الجزء الاول )) معظمها يرويها علي بن محمد عن سهل بن زياد الذي ضعفه النجاشي والشيخ والمتهم بالكذب والغلو (( الخوئي , معجم رجال الحديث 8 /339 )) او انه يرسل الروايه او يرفعها (( ورد علي بن محمد في صدر اربع روايات , باب الاشارة الى القائم من مجموع ست روايات , وفي صدر اثنتي عشرة روايه في باب تسميه من راه من مجموع خمس عشرة روايه , وفي صدر ثلاث وعشرين روايه في باب مولد القائم من مجموع احدى وثلاثين روايه , راجع الكليني , الكافي الجزء الاول ))
2-وقع سهل بن زياد في اسناد (122 ) روايه في الجزء الاول فقط ((سهل بن زياد ضعفه النجاشي والشيخ والكشي وابن الغضائري وشهد عليه بالضعف ابن الوليد وابن بابويه وابن نوح وشهد عليه احمد بن محمد بن عيسى بالغلو والكذب واخرجه من قم ونهى الناس عن السماع منه والروايه عنه ومع ذلك وقع في اسناد (2304 ) مورد راجع الخوئي معجم رجال الحديث 8/339 وهناك من يرى ان الاصح توثيقه وقال بحر العلوم ان احمد بن عيسى وحال القميين التسرع الى الطعن والقدح والاخراج من قم بالتهمه والريبه انظر بحر العلوم , الرجال 3/21-30 ))
3-يورد الكليني بعض رواياته عن محمد بن الحسن بلغت في الجزء الاول (45 ) روايه معظمها عن سهل بن زياد

4-هناك مجموعه كبيرة من الاسانيد المرفوعه والمرسله والتي في اسنادها على مجاهيل مثال : فلان رفعه , او عن فلان مرسلا , او عن فلان عن محدثه او عمن رواه او عن رجل او عمن ذكر او عن بعض اصحابه او عن بعض رجاله او عن فلان او غيرة او عن فلان اخبرني من كان عن فلان او عن فلان عمن سمع من بلغت هذا الروايات في الجزء الاول فقط ( 172 ) روايه
5-هناك مجموعه كبيرة من الضعفاء الذين وقعوا في سند رواياته نذكر منهم :
ابراهيم بن اسحاق الاحمر : ضعيف متهم في دينه وامره مختلط ((الخوئي , معجم رجال الحديث :1/71

احمد بن محمد السياري : ضعيف فاسد المذهب متهالك غال محرف ((الخوئي , معجم رجال الحديث :2/289 ))

اسحاق بن محمد ابو يعقوب الاحمر : معدن التخليط فاسد المذهب كذاب في الروايه وضاع للحديث تنسب اليه الاسحاقيه
(((الخوئي , معجم رجال الحديث : 3/67 ))
جماعه بن سعد الجعفي : من الغلاه خطابي ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 4/164 ))

الحسين بن عبد الله بن سهل : مطعون عليه ورمي بالغلو ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 6/19 ))


عبد الله الدهقان : ضعيف ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 11/82 ))

عثمان بن عيسى ابو عمر العامري : منحرف عن الحق , معارض للرضا ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 11/126))

علي بن العباس الخراذيني : غال ضعيف ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 12/73 ))

سهل بن زياد : وصف بالغلو والكذب والحمق وفساد الروايه ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 8/339 ))

سلمان الديلمي : من كبار الغلاه كذاب ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 8/263,275 ,288 )) وكذلك ابنه محمد
فرات بن الاحنف : غال ((الخوئي , معجم رجال الحديث : الخوئي , معجم رجال الحديث : 13/275 ))

القاسم بن الربيع : ضعيف غال ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 14/20 ))

محمد بن اسلم الطبري : غال فاسد المذهب ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 15/19 ))

محمد بن جمهور القمي : غال فاسد المذهب ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 15/197 ))

محمد بن الحسن بن شمون : غال فاسد المذهب ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 15/146))

محمد بن سنان ضعيف مطعون عليه ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 16/168 ))

محمد بن عبد الله بن مهران غال كذاب فاسد المذهب والحديث ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 16/276 ))

محمد بن موسى بن الحسن : نصيري ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 17/316 ))

مقاتل البلخي : واقفي خبيث ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 18/ 358 ))

مفضل بن عمر : فاسد المذهب خطابي غال ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 18/333 ))

المنخل بن جميل : ضعيف فاسد الروايه متهم بالغلو ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 18/376 ))

موسى بن سعدان : ضعيف في مذهبه غلو ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 19/54-56 ))

يونس بن ضبيان : غال خطابي يضع الحديث لعنه الرضا ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 20/229 ))


ومن مادة هذه الكتب تكون السلوك الديني في التشيع في ممارسه العقيدة الاسلاميه وكان من تمسك هذا التشيع بكل ما جاء في هذا الكتب ان انكر الحاجه الى علم الرجال بدعوى ان كل روايه عمل بها مشهور فهي حجه وكل روايه لم يعمل بها ليست حجه سواء اكانت رواتها ثقات ام ضعفاء ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 1/35 )) وقد شجب الاخباريون تنويع الحديث وعدوه بدعه يحرم العمل بها واجتهدوا في ابطاله واثبات صحه جميع الكتب الاربعه (( الغريفي , قواعد الحديث :16-17 )) متناسين ان هذه الكتب وغيرها معتمده على الكتب القديمه المسماه بالاصول وقد ذكر الطوسي في اول الفهرست اصحاب الاصول بقوله (( ان كثيراً من المصنفين واصحاب الاصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وان كانت كتبهم معتمده )) (( الطوسي , الفهرست : 24-25 ))

ويرد الخوئي على القول بقطيعه صدور روايات الكتب الاربعه قائلا (( هذا القول باطل من اصله ودعوى القطع بصدقهم في خصوص روايات الكتب الاربعه لا اساس لها فانها بلا بينه )) ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 1/36 ))

ويضيف ولو سلم ان محمد بن يعقوب (الكليني) شهد بصحه جميع روايات الكافي فهذه الشهاده غير مسموعه فان اراد بذلك ان روايات كتابه في نفسها واحده لشرائط الحجيه فهو مقطوع البطلان لان فيها مرسلات وفيها روايات في اسنادها على مجاهيل ومن اشتهر بالوضع والكذب كما ان اخبار الصدوق ( ابن بابويه) عن صحه روايته وحجيته اخبار عن رأيه ونظره وهذا لا يكون حجه في حق غيرة

ويجرى في كتابي الشيخ ( الطوسي ) ما يجري في شهاده الصدوق
ويخلص الخوئي الى انه لم تثبت صحه جميع روايات الكتب الاربعه فلا بد من النظر في سند كل روايه منها ((الخوئي , معجم رجال الحديث : الخوئي , معجم رجال الحديث :1/103-110 ))

وهذا رأي لاحد علماء الشيعة في الكتب الاربعه المعتمده فما يكون الرأي فيمن نقل عنها والف العديد من الكتب والرسائل معتمداً على رواياتها دون النظر او التدقيق ثم اصبحت هي ايضا كتبا معتمده في التشريع ومن ثم في ترسيخ عقائد التشيع خاصه وان مؤلفيها يقطعون بصدور روايات كتبهم عن الائمه يتسأل الخوئي (( اذا كان مثل المفيد والشيخ قدس سرهما مع قرب عصرهما وسعه اطلاعهما لم يحصل لهما القطع بصدور جميع هذه الروايات عن المعصومين عليهم السلام فمن اين حصل القطع لجماعه المتاخرين عنهما زماناً ورتبه )) ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 1/485-66 المقدمه الاولى ))
ويذكر في هذا المجال قول الشيخ محمد بن المشهدي في اول مزاره في توثيق جميع من وقع في اسناد روايات كتابه قائلا (( لكنه لا يمكن الاعتماد على ذلك من وجهين الاول انه لم يظهر اعتبار هذه الكتاب في نفسه فان محمد بن المشهدي لم يظهر حاله بل لم يعلم شخصه والثاني ان محمد المشهدي من المتاخرين وقد مر انه لا عبرة بتوثيقاتهم لغير من يقرب عصرهم عصره )) ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 1/65-66 المقدمه الثالثه ))

اما في موضوع سند الحديث والجرح والتعديل فتبرز الملاحظات الثاليه :

1-ان الشيخ المفيد وابن شهراشوب والطبرسي وثقوا اربعه الاف من اصحاب الصادق والموجود منهم في كتب الرجال لا يزيدون عن ثلاثه الاف الا بقليل ليس هناك طريق الى معرفه الثقات منهم علما بان الكشي ذكر ان مجموع اصحاب الباقر والصادق والكاظم والرضا والذين اجمعت العصابه على تصديقهم وتصحيح ما يصح عنهم ثمانيه عشر رجلاُ ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 1/69 المقدمه الرابعه , الحر العاملي , وسائل الشيعه 20/71 ))

2-عمل كثير من المتاخرين باخبار الرواه الذين ذكرهم الكشي بانهم اصحاب الاجماع دون النظر الى حال الواسطه بينهم وبين الامام فالعبرة بصحه السند من اوله الى ذلك الراوي اما الراوي من اصحاب الاجماع فمسانيده ومراسيله ومرافيعه ومقاطيعه كلها من صحاح الاحاديث فروايه الثقات الاجلاء اصحاب الاجماع ونحوهم عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل لا بد من حمل فعلهم وشهادتهم بالصحه على وجه صحيح لا يتطرق اليه الطعن اليهم (( الحر العاملي وسائل الشيعه 20/1/70-71 , الغريفي قواعد الحديث 22-37 ))

3-الطوسي لم يعتمد كل اصحاب الاجماع الذين لا يروون ولا يرسلون الا عن ثقه واقتصر على ثلاثه منهم فقط فيلزم العمل باحاديثهم علما بان الثابت عن هؤلاء الثلاثه روايتهم عن الضعفاء فالطوسي ضعف على بن ابي حمزه البطائني وقد روى عنه الثلاثه الذين اعتمدهم وقد رد المحقق بعض الروايات بالطعن في سندها وقال (( ولو قال قائل ان مراسيل ابن ابي عمير (( احد الثلاثه الذين اعتمدهم الطوسي )) يعمل بها الاصحاب منعنا ذلك لان في رجاله من الطعن الاصحاب فيه فاذا ارسل احتمل ان يكون الرواي احدهم (( راجع الغريفي قواعد الحديث :65-75 ))

4-ذكر الطوسي (( ان احاديث كتب اصحابنا المشهورة بينهم ثلاثه اقسام منها ما يكون متواتراً ومنها ما يكون مقترناً بقرينه موجبه للقطع بمضمون الخبر ومنها مالايوجد فيه هذا وذاك )) (( الحر العاملي وسائل الشيعه 20/64-65 )) واذا ما عرفنا ان الحديث المتواتر قليل جدا اذ يقول الخوئي ان اصحاب الائمه عاشوا في دور التقيه ولم يتمكنوا من نشر الاحاديث علناًُ ويتسأل فكيف بلغت هذه الاحاديث حد التواتر او قريبا منه )) ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 1/36 المقدمه الاولى )) واذا ما عرفنا ذلك اصبح الحديث الصحيح هو ما يكون مقترناً بقرينه فقط

5-هناك رواة موثقون اشتركت اسماؤهم مع رواة ضعفاء ولم تقم قرينه توجب الوثوق بالتمييز بينهم منهم محمد بن اسماعيل وعلي بن محمد ومنهم ابو بصير فهي كنيه لاربعه رواه ولضعف وثاقه بعضهم اشتهر الاشكال عند اطلاق الكنيه في سند الحديث (( الغريفي قواعد الحديث 175-176 )) وهناك رواة عورض توثيقهم بالجرح او العكس وهم كثيرون منهم احمد بن سعيد ضعفه النجاشي وابن الغضائري ووثقه الصدوق وجعفر بن محمد بن مالك ضعفه النجاشي وابن الغضائري ووثقه الشيخ والحسن بن محمد بن يحيي ابن الحسن وثقه الصدوق واكثر الروايه عنه ضعيفه النجاشي وابن الغضائري علما ان ابن قولويه القمي وثق جميع الذين روى عنهم في كتابه ( كامل الزيارات) وسبق ان ضعف الكثير منهم النجاشي والشيخ والكشي وابن الغضائري ((الخوئي , معجم رجال الحديث : 2/91, 4/119 ,5/133 ,4/17 )) وقد يصدر تضعيف الرجل ممن وثقه في مبحث اخر مثل قول المفيد المتعارض في محمد بن سنان وقول الوحيد البهبهاني في ابن الغضائري (( الغريفي قواعد الحديث 178-201 ))

6-ذهب جماعه من المتاخرين الى عدم الحاجه الى الطريق فيما روي بصورة التعليق من احاديث الكتب الثلاثه لما قاله الصدوق في اول كتابه وما صرح به الشيخ في المشيخه وعلى هذا فلا يضر الجهل بالطريق ولا اشتماله على مجهول او ضعيف ويرد بحر العلوم بقوله (( فالحاجه الى الواسطه ثابته في خصوص الاخبارالمنقوله بالفاظها المعنيه وان كان اصل الكتاب متواترا وايضا فالاحتياج الى الطريق انما يرتفع لو علم اخذ الحديث من كتاب من صدر الحديث بأسمه )) (( بحر العلوم , الرجال 4/76-78 ))

7-اشتهر بين الفقهاء والمتاخرين ان الخبر الضعيف السند ينجبر بشهرة العمل به أي بفتوى اكثر الفقهاء بمضمونه واستنادهم اليه فيكون حجه لذلك كما اشتهر ان الخبر الصحيح السند يوهن بشهرة الاعراض عنه وهجر الفقهاء له بالفتوى على خلافه ويلقى الشهيد الثاني مسؤليه العمل بذلك على الشيخ اذ ليس من المتحقق انه عمل بذلك قبل زمنه ثم جاء العلماء من بعده فقلدوه الا من شذ منهم وقال (( ولو تأمل المنصف وحرر المنقب لوجد مرجع ذلك كله الى الشيخ (ويضيف) لعل الله يعذرهم فيه )) (( الغريفي قواعد الحديث 109-111 ))

8-وثقوا المخالف في الاعتقاد من الواقفه والفطحيه والناووسيه والجاروديه وفاسد العقيدة والمخلط والغالي والكذاب والفاسق والجوارح وشارب النبيذ ومن روى منكرا والمنحرف عن الحق ((الخوئي , معجم رجال الحديث:2/77,3/49,5/181,6/287 ,7/316 ,322 ,11/277 ,12/282 ,2/367 , 4/17 ,7/80, 10/296 ,15/28 , 197.18/333,334, 2/101 ,3/102 ,3/172,11/312,126 ,18/287 ,295 ,19/331 ,361 )) علما ان الشيخ الطوسي قال : ان كثيرا من رجال الطائفه طعنوا في روايه المخالف للمذهب وانكروا عليه نحو انكارهم على من يقول بالتجسيم والتشبيه والصورة والغلو وغير ذلك وكذلك من خالف في اعيان الائمه (ع) وذكر منهم الفطحيه والواقفه والناووسيه وغيرهم من الفرق المختلفه (( الغريفي قواعد الحديث 78 )) وقال الطوسي بعد ذكر اول الاشخاص الذين اظهروا الوقف (( واذا كان اهل هذا المذهب امثال هؤلاء كيف يوثق برواياتهم او يعول عليها ان ما روي من الطعن على رواه الواقفه فاكير من ان يحصى وهو موجود في كتب اصحابنا )) (( الطوسي الغيبه 42-44 ))

وقال في العدة : (( انا وجدنا الطائفه ميزت الرجال الناقله لهذا الاخبار فوثقت الثقات منهم وضعفت الضعفاء ومدحوا الممدوح منهم وذموا المذموم وقالوا فلان متهم في حديثه وفلان كذاب وفلان مخلط وفلان مخالف في المذهب والاعتقاد وفلان واقفي وفلان فطحي وغير ذلك من الطعون )) ((الخوئي , معجم رجال الحديث: 1/56 ))

اما العلامه فلم يقبل خبر غير الامامي وان كان ثقه كالفطحي والواقفي ونظائرهما لانه فاسق ((الغريفي قواعد الحديث 193 ))

واما الشيخ بهاء الدين فقال في مشرق الشمسين(( ان اصحبنا الاماميه كان اجتنابهم لمن كان من الشيعه على الحق اولا ثم انكر امامه بعض الائمه عليهم السلام في اقصى المراتب بل كانوا يتحزون عن مجالسهم والتكلم معهم فضلا عن اخذ الحديث منهم )) ويؤكد على الواقفه قائلا فان الاماميه كانوا في غايه الاجتناب لهم والتباعد عنهم حتى انهم كانوا يسمونهم الممطورة أي الكلاب التىاصابها المطر .. وكان ائمتنا يقولون انهم كفار مشركون زنادقه ..)) (( الحر العاملي وسائل الشيعه 20/69 )) فكيف وثقوا هشام بن الحكم القائل بالتجسيم وهشام الجواليقي القائل بالصورة ((راجع توثيقهما الخوئي معجم رجال الحديث 19/331 ,361 وراجع ابن بابويه التوحيد 97-104 هناك عشرون حديثا عن الائمه في الرد على ماقاله الهشامان وغيرهما في التجسيم والصورة )) وكيف وثقوا الغلاه امثال محمد بن جمهور ((الخوئي معجم رجال الحديث 15/197 وثق رغم قول النجاشي فيه فاسد المذهب وقيل فيه اشياء الله اعلم بها من عظمها وذكر الشيخ ان له كتبا فيها غلو وتخليط وقال عنه ابن الغضائري غال فاسد المذهب )) وكيف وثقوا المخالفين في المذهب والاعتقاد من الواقفه والفطحيه وغيرهم ؟


اما كتب الاصول الرجاليه فيعتمدون اربعه منها هي رجال الكشي رجال النجاشي رجال الشيخ فهرست الشيخ وهناك كتابان اخران رجال البرقي احمد بن خالد ولا اشكال في وثاقه البرقي فقد وثقه النجاشي والشيخ وابن الغضائري الا انهم طعنوا فيمن يروي عنهم فقد روي عن الضعفاء واعتمد المراسيل (( الغريفي قواعد الحديث 194 ))

اما الكتاب السادس (( راجع في المعلومات الوارده الغريفي قواعد الحديث 198-206 )) هو رجال ابن الغضائري احمد بن الحسين المسمى بكتاب الضعفاء وقد اثار علماء التشيع الفارسي الكثير من الغبار عليه فانكروا نسبه الكتاب اليه وحجه ان الطوسي لم يذكر له الا كتابين فاستبعدوا ان يكون له كتاب ثالث كما ان النجاشي لم يخبر عن كتبه وشككوا في من يكون ابن الغضائري هل هو الابن احمد ام الاب حسين ووصل الامر الى القول ان حال ابن الغضائري غير معلوم في كتب القدماء وان ما ذكره النجاشي والشيخ لا بدل على جرح فيه ولاتعديل فصرح المجلسي في بحاره عدم الاعتماد عليه وهاجمه الميرزا محمد والوحيد البهبهاني وللتخلص من كتاب اعتبروه مدسوسا موضوعا عليه وعلى فرض عدم كونه موضوعا فان يدا اثيمه امتدت اليه فحرفت فيه ودست

ان السبب في كل هذه الضجه لا الكتاب ضعف الكثير من رواة الحديث قال عنه الميرزا محمد (( فانه مع عدم توثيقه قد كثر منه القدح في جماعه لا يناسب ذلك حالهم )) وقال الوحيد البهبهاني (( ان ابن الغضائري غير مصرح بتوثيقه ومع ذلك قل ان يسلم احد من جرحه او ينجو من قدحه )) وقال الغريفي (( فكتب الرجال مشحونه بتضعيفاته والبناء على الضعف كثير من رواتنا يستند اليه ))

وقال احمد بن طاووس (( ثم ان احمد بن حسين ابن الضغائري في الاكثر مسارع الى التضعيف بأدنى سبب )) (( بحر العلوم , الرجال :2/300 الهامش ))

ان الربط بين هذه الاقوال وبين الملاحظات السابقه عن رواة الحديث وتناقض اراء الفقهاء في الجرح والتعديل وفي ايهما يصح وايهما لا يصح ليعطي الاجابه الحقيقه عن سبب هذه الضجه حول كتاب ابن الغضائري فالكتاب ضعف من يستحق التضعيف فاذا اعتمدوه ضعف الكثير من رواة الحديث في حين يريد هؤلاء قبول كل الاحاديث التى وصلت عن الائمه واعتمادها
تتأكد نسبه الكتاب الى ابن الغضائري من :
ان التشكيك في من يكون ابن الغضائري غير وارد لان ابن الغضائري هو الابن احمد اما الاب فيعرف بالغضائري ( بحر العلوم , الرجال 2/300 الهامش ))
ان ما ذكره الطوسي بقوله (( وعمد بعض الورثه الى اهلاك الكتابين وغيرهما من الكتب )) فالامر لم يكن كذلك لما يظهر من النجاشي من اطلاعه عليها واخباره عنها وقد بقي بعض كتب ابن الغضائري الى زمن العلامه واشار اليها عند تعرضه لرجال الحديث ففي ترجمه محمد بن مصادف قال (( اختلف قول ابن الغضائري فيه ففي احد الكتابين :انه ضعيف , وفي الاخر انه ثقه )) (( بحر العلوم , الرجال 2/300 الهامش ))
واشار بحر العلوم ان من اسباب تقديم كتاب النجاشي في الرجال ما اتفق له من صحبه الشيخ الجليل العارف بهذا الفن الخبير بهذا الشأن ابي الحسن احمد بن الحسين بن عبد الله ابن العضائري : (( بحر العلوم , الرجال 2/49 ))

ان ابن طاووس ادرج الكتاب منسوباً الى ابن الغضائري وجاء في الفوائد الرجاليه ان ابا الفضايل جمال الدين احمد قال في كتاب الرجال : (( وقد عزمت ان اجمع في كتابي هذا اسماء الرجال من كتب خمسه )) عددها الى ان قال : (( وكتاب ابي الحسين احمد بن الحسين بن عبد الله ابن الغضائري )) (( بحر العلوم الرجال 2/42 , الغريفي ,قواعد الحديث 198 ))
كما ذكر ان بعض المتأخرين رأي بخطه ( من كتاب ابي الحسين احمد ابن الحسين بن عبد الله بن ابراهيم الغضائري المقصور على الضعفاء )
( بحر العلوم الرجال 2/300 )
ان العلامه قد اكثر في الخلاصه من نقل اقوال ابن الغضائري واعتمد على جرحه للرجال وتعديل وكذا من تاخر عنه كابن داود وابن طاووس وكثير ما يأتي بقوله مقابل اقوال الشيخ والنجاشي والكشي بل ربما يرجحه عليهم ويتوقف بسببه (( بحر العلوم الرجال 2/301 الهامش))

ان الوحيد البهبهباني الذي قدح في ابن الغضائري وتقه في موضوع اخر قائلاً (( ان من المشائخ الاجله الثقات الذين لا يحتاجون الى النص بالوثاقه )) وقال (( من تتبع الخلاصه بل والنجاشي وجد انهما يقبلان قوله مطلقا))
((الغريفي قواعد الحديث 201 ))
وقال الخوئي : بعد ان ذكر اراء اصحاب الرجال في الحسن بن محمد بن يحيي (( وهل يعتمد على هذه الوجوه الواهيه في قبال كلام النجاشي المؤيد بما تقدم عن ابن الغضائري التقه الذي يعتمد عليه النجاشي صريحا )) (( الخوئي رجال الحديث 5/134 ))

اذا كان هناك شك في نسبه الكتاب الى ابن الغضائري فلماذا اعتماده في مواضع واسقاطه في مواضع اخرى ؟
فالخوئي لا يعتمده في الكثير من الرجال ويأخذ برأيه في حالات قليله جداً . ومن اغرب الحالات التى اخذ بها برأي ابن الغضائري هو توثيق محمد بن اورمه ابي جعفر القمي رغما قول النجاشي عنه : (( ذكره القميون وغمزوا عليه ورموه بالغلو حتى دس عليه من يفتك به )) وقول الشيخ ضعيف في رواياته تخليط وعن ابن الوليد طعن عليه بالغلو وقال ابو جعفر ابن بابويه طعن عليه بالغلو ويزول عليه بالاستغراب اذا علمنا ان لمحمد بن اورمه 32 كتابا في مسائل الدين (( الخوئي رجال الحديث 15/ 128 ))

وان الاخذ براي النجاشي والشيخ في جرحه يسقط جميع هذه الكتب .

10- اختلفت الاراء والاقوال حول كتاب فقه الرضا في صحه انتسابه الى الامام (ع) او نفيه عنه ذهب المجلسي ووالده ( قيل انهما اظهرا الكتاب ولم يكن قبل ذلك اثر منه الانصاري المكاسب 1/50 هامش 2 ) وبحر العلوم والهندي وصاحب الحدائق وصاحب الرياض والوحيد البهبهاني الى صحه الانتساب وانه من منشاته (ع) وقد خقق النوري في مستدرك الوسائل واثبت صحه الانتساب اليه (ع) وذهب صاحب الوسائل وصاحب تحفه الابرار وصاحب الفصول وصاحب الروضات الى ان المؤلف مجهول .

وذهب صاحب رياض العلماء وحسين القزويني الى انه رساله على بن موسى بن بابويه الى والده الصدوق وانتسابه الى الرضا (ع) نشأ من اشتراك الاسم

وذهب حسن الصدر الى عدم صحه الانتساب واثبت ان الكتاب هو نفس كتاب التكليف لمحمد بن علي الشلمغاني ( محمد بن على الشلمغاني كان مستقيما ثم تغير وظهرت منه مقالات منكرة ودخل المذاهب الرديه فاخذه السلطان فقتله وصلبه ببغداد ويقال ان سبب ذلك حسده لابي القاسم الحسين بن روح روى عن الشلمغاني ما دخلنا مع ابي القاسم الحسين بن روح في هذا الامر الا ونحن نعلم فيما دخلنا فيه لقد كنا نتهارش على هذا الامر تهارش الكلاب على الجيف : راجع معجم رجال الخوئي :17/53 ))) الذي وردت التوقيعات الشريفه من الناحيه المقدسه بلعنه (( الانصاري , المكاسب : 1/50 هامش /2 ))

واود ان اذكر هنا ان الفقهاء اصحاب الكتب المعتمده امثال المجلسي وبحارة قد اعتمدوا في التشريع والفتوى طالما اكدوا صحه انتساب الكتاب الى الامام واذا ما قيل ان الكتاب معتمد حتى وان كان انتسابه للشلمغاني لان ابا القاسم الحسين بن روح قد رخص في العمل بكتبه حال استقامه فان الروايه عن ابن روح لم تصح

(( الخوئي راجع معجم رجال الخوئي :17/53 وما بعدها ))

من الملاحظ في كتب الحديث عامه وجود التناقض في الاحاديث المرويه عن امام واحد او بين الاحاديث المرويه عن اكثر من امام في موضوع واحد وقد سبق الاشارة الى الكثير من هذه النماذج ولهذا سنتطرق هنا الى نمودج التناقض في الحديث بين المدح والذم لاصحاب الائمه والذي يبرره التشيع الفارسي بالتقيه

وصف ابو عبد الله ع بريد بن معاويه وزراره ومحمد بن مسلم وابا جعفر الاحول بانهم احب الناس اليه احياء وامواتا واعتبرهم مع ابي نصير انهم احيوا ذكرى ال البيت وفي احاديث ابي جعفر ع فهم السابقون الى ال البيت في الدنيا والاخرة ووصفهم بنجوم الشيعه وبهم تكشف كل بدعه وبشرهم بالجنه
((الكشي 123 , 124 , 125 , 152 ))


ومن ثم نجد ابا عبد الله يلعن زراره ويبرأ منه ويتهم زراره وبريدا بالبدعه ويلعنهما وقال ان زراره لم يمت الا تائها وما احدث احد في الاسلام ما احدثه من البدع واتهمه بالخيانه وقال ان زراره وبريدا ومحمد بن مسلم هلك المستريبون في اديانهم ولعن محمد بن مسلم لانه يقول ان الله لا يعلم الشئ حتى يكون وقال لابي جعفر الاحول والله ما قلت من الحق حرفا واحدا(( الكشي 132-167 ))

ويفسرالمتاخرون من الشيعه المدح ثم الذم ماهو الا تقيه غرضها حمايه الشيعه من سطوه السلطه الا ان الحقيقه واضحه فهؤلاء الاشخاص الذي مدحواثم ذموا كانوا من اتباع الائمه وكان انقسام التشيع المستمر الى فرق متعدده الاراء والمصالح اثره الفكري في خروج هؤلاء الاتباع او بعضهم على راي الامام والاختلاف معه على مسائل تخص الشريعه يتضح ذلك من قول زراره اما انه( ابا عبد الله) قد اعطي الاستطاعه من حيث لا يعلم وصاحبكم هذا ليس له بصر بكلام الرجال لقد اعطاني الاستطاعه وما شعر
(( الكشي 133-134 ))


وقال قلت لابي عبد الله ان الحكم بن عيينه روى عنه ابيك انه قال صل المغرب دون المزدلفه فقال لي ابو عبد الله بايمان ثلاثه ما قال ابي هذا قط كذب الحكم فخرج زراره وهو يقول ما ارى ان الحكم كذب على ابيه

((الكشي 182 ))


ويروي زراره انه سال ابا جعفر ع عن مساله فاجابه ثم جاء رجل فساله عنها فاجابه بخلاف ما اجابني ثم جاء رجل اخر فساله عنها فاجابه بخلاف ما اجابني واجاب صاحبي فلما خرج الرجلان سالت ابا جعفر عن سبب ذلك وهم من شيعتك قال يا زراره ان هذا خير لنا وابقى لكم ويروي زراره انه قال ذلك لابي عبد الله فاجابه بمثل جواب ابيه(( الكليني , الكافي 1/65 ))

فهل كذب زراره على ابي جعفر وابي عبد الله ؟

واذا كانت روايته عنهما صحيحه فهل تصل التقيه بالائمه الى درجه اضلال المسلمين وخاصه شيعتهم ودفعهم الى سبل مختلفه ؟ هذا ايضاغير معقول ولا مقبول

واخيرا فزراره وافق هشام بن الحكم في حدوث علم الله اي ان الله يعلم الاشياء بعد كونها وزاد عليه بحدوث قدرته وحياته وسائر صفاته وانه لم يكن قبل خلق هذه الثفات عالما ولا قادرا ولا حيا ولا سميعا ولا بصيرا ولا مريدا ولا متكلما كما انه كان يقول بامامه عبد الله بن جعفر وليس بامامه موسى

(( الشهرستاني الملل والنحل 2/23 ))


واما بريد فقال لا والله لا ارجع عن الاستطاعه ابدا (( الكشي 134 ))

ويضيف سالت ابا عبد الله في موضوع التشهد لثلاثه ايام اكرر السؤال ويجاوبني نفس الجواب فقلت لا يفلح ابدا (( الكشي 141-142 ))

لقد سبق ان خرج جماعه من الشيعه على ابي جعفر عندما سمعوا عمر بن الرياح يقول سالت ابا جعفر عن مسأله فاجابني بجواب ثم عدت عام اخر فسالته تلك المساله فاجابني بجواب بخلاف الاول وكان ذلك تقيه كما قال ابو جعفر وانه يعلم اني من اتباعه ولم يكن احد حاضرا غيري واضاف لا يكون اماما من يفتي بالباطل
(( الكشي 205 الاشعري , المقالات 75 ))



ومما يؤكد ان الخلاف موجود وكان في صميم العقيدة هو ميل هؤلاء الى فكر الغلاه فقد ذكر شريك محمد بن مسلم بقوله خشبي وهم اصحاب المختار القائلين بالبداء ((المسعودي مروج الذهب 3/99 ))
وقد سبق القول ان ابا عبد الله لعنه لقوله ان الله لا يعلم الشئ حتى يكون ((الكشي 151 )

كذلك اتهم ابا بصير بالغلو وقال عنه علي بن الحسين بن فضال كان مخلطاً (( الكشي 154 -155 )) وكان ابو جعفر الاحول يتكلم بالقياس (( الكشي 167 ))

ان ابا عبد الله لم يذمهم بعد المدح تقيه وانما لخروجهم عن ارائه في امور العقيدة ولهذا قال ما وجدت احدا اخذ بقولي واطاع امري وحذا حذو اصحاب ابائي غير رجلين رحمهما الله عبد الله بن ابي يعقوب وحمران بن اعين ((الكشي160 -215 ))

وقال لو كان الناس كلهم لنا شيعه لكان ثلاثه ارباعهم شكاكا والربع الاخر احمق

(( الكشي 179 ))

قال شريك كان جعفر بن محمد رجلا صالحا مسلما ورعا فاكتنفه قوم جهال يقولون حدثنا جعفر ويحدثون باحاديث كلها منكرات وكذب موضوعه على جعفر فذكروا ان جعفرا حدثهم ان معرفه الامام تكفي عن الصوم والصلاة وان عليا في السحاب يطير مع الريح وان عليا يتكلم بعد الموت وان عليا كان يتحرك على المغتسل وان اله السماء واله الارض الامام والله ماقال جعفر شيئا من هذا قط
(( الكشي 275 ))


لقد كان معظم الاحاديث عن ابي عبد الله ع موضوعه عليه وهو منها براء وكان غرض وضعها طلب الدنيا يقول ابو عبد الله ع ان الناس اولعوا بالكذب علينا واني احدث احدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتاوله على غير تاويله وذلك انهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ماعند الله وانما يطلبون به الدنيا ((( الكشي 124 ))


وعندما لعن كثيرا النواء وسالم بن ابي حفصه وابا الجارود قال يسمعون حديثنا ويكذبون به

((الكشي 200 ))

وقال كان ابو الخطاب احمق فكنت احدثه فكان لا يحفظ وكان يزيد من عنده
((الكشي 205 ))

وقال ابو عبد الله ع عن المفضل بن عمر الجعفي انه لا يقول على الله وعلي الا الحق وقال عنه ابو الحسن ويلهم ما اخبث ما انزلوه مالي فيهم مثله ثم لعنه ابو عبد الله وبرئ منه وقال ابو الحسن كان المفضل بن عمر مستقيما ثم صار خطابيا فلعنه وبرئ منه ابو عبد الله (( الكشي 277 , 272 , 274 ))

وما قيل من مدح وذم قيل كذلك في المختار ابن عبيد فبعد ان قال ابو جعفر لا تسبوه فقد قتل قاتلينا وزوج اراملنا وقسم فينا المال وان اباه اخبره ان مهر امه كان مما بعث به المختار ثم ترحم عليه

نجد ابا عبد الله يصفه بالكذب على علي بن الحسين وانه ابتلى بالمختار (( الكشي 115 ,258 ))

ويقول عمر بن علي بن الحسين ان المختار ارسل الى علي بن الحسين بعشرين الف دينار فقبلها ثم بعث اليه باربعين الف دينار بعد ما اظهر الكلام الذي اظهره فردهما ولم يقبلها ((الكشي 117 ))


هشام بن الحكم مدحه ابو عبد الله وكان هشام يتولى حوائج ابي الحسن اموره وعندما سئل الرضا أياخذ بما يقول هشام ام زراره قال ياخذ بما يقول هشام ((الكشي 229 ))

بعد ذلك قال ابو الحسن لعبد الرحمن بن الحجاج ائت هشاما فقل له يقول لك ابو الحسن ايسرك ان تشرك في دم امرئ مسلم ؟ فاذا قال لا فقل له ما بالك شركت في دمي ويقول فيه الرضا هو الذي صنع بابي الحسن ما صنع اترى الله ان يغفر له ما ركب منا وذكره ايضا بقوله وهشام من غلمان ابي شاكر وابو شاكر زنديق ((الكشي 237 ))

وهشام هو صاحب المقاله في التشبيه وصاحب القول بان الله يعلم الاشياء بعد كونها وكان ممن جارى اصحاب ابي منصور في افكارهم ((الشهرستاني الملل والنحل 2/22 ,185 ))

قال هشام ان الله عز وجل جسم ولهذا وصفه ابو الحسن ع بالحيران وقال ليس القول ما قاله هشام قاتله الله وقال ابو ابراهيم ع اي فحش او خناء اعظم من قول من يصف خالق الاشياء بجسم وقال ابو عبد الله ع ويله ما علم ان الجسم محدود منتاه وسماهم المفترين على الله وعن علي بن محمد وابي جعفر الجواد ع قالا من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاه ولا تصلوا وراءه وعن علي بن محمد قال بغضب مالكم ولقول هشام انه منا من زعم ان لله جسم ونحن منه براء في الدنيا والاخرة (( راجع هذه الاقوال , ابن بابويه التوحيد 97 -194 ))


يونس بن عبد الرحمن فهو ممن يؤخذ عنه معالم الدين وانه افقه الناس بعد سلمان الفارسي واحد اربعه انتهى اليهم علم الائمه وكان موضع رضاهم وترحموا عليه وضمن له الرضا الجنه ((( الكشي 409-414 ))

ثم اصبح يكذب لعنه الله ولعن اصحابه ولد الزنا للزانيه ليس على شئ من السنة يروي من دون سماع اراد تغير الله في عرشه زنديق لا يصلي خلفه وخلف اصحابه ويذكر الحسين بن راشد ان يونس بن عبد الرحمن قال عندما خرج الرضا الى خراسان ان دخل هذا الامر طائعا او مكرها فهو طاغوت وفي روايه اخر انتقضت النبوه من لدن ادم (( الكشي 415-418 ))


ومما يؤكد ان المدح والذم ليس تقيه وانما الخلاف في العقيده او لامور دنيويه ان سلمان بن جرير خرج على امامه ابي عبد الله بسبب موت اسماعيل فقال سلمان لاتباعه ان الائمه هم الذين وضعوا لشيعتهم عقيدة البداء لمعالجه ما يحدث فيما يقولون والتقيه نتيجه لاختلاف في اجوبتهم وفتاويهم على اسئله شيعتهم (( الاشعري المقالات 78 ))

كذلك الحسن السريعي من اصحاب ابي الحسن بن علي بن محمد ثم من اصحاب الحسن بن علي ثم ادعى انه الوكيل للامام الغائب وظهر منه الكفر والالحاد ومثله كان محمد بن نصير النميري مولاهم واحمد بن هلال وكانا من اصحاب ابي محمد الحسن بن علي وبعد وفاته ادعوا البانيه الى صاحب الزمان واظهروا الغلو واحلوا المحارم وانكروا بابيه محمد بن عثمان وهناك الكصير غيرهم من امثال ابي طاهر محمد بن علي والحسين بن منصور الحلاج ومحمد ابن علي الشلمغاني (( الطبرسي الاحتجاج 2/289-290 مع هامش 1 ))



ان ما روي عن الائمه ع في ذم بعض الاصحاب لم يكن تقيه بهدف حمايتهم بل لان هؤلاء استطاعوا التصرف باحاديث الائمه وافعالهم فدسوا وحرفوا فيها فكان ذمهم من الائمه ع فجاء التشيع الفارسي ليقول بالتقيه ليعطي هؤلاء البراءه وليعطي ما وضعوه عن الائمه المشروعيه القبول فقولهم بالتقيه ايهام للناس بان كان هناك حجاب بين الائمه والناس وان الاصحاب هؤلاء كانوا الواسطه التى ينطق من خلالها الامام بتعاليمه الى شيعته

فهل كان ما نقل الاصحاب صدر فعلا عن الائمه ؟؟

لقد جرب هؤلاء ان يدعوا الامامه كما فعل المغيرة وابو الخطاب وابو منصور وغيرهم فرفضهم الناس وانتهت دعواهم الىالفشل ولم يبق امام الشعوبيه الا التستر بالامام وتحقيق اهدافها وقد اشار الصادق ع الى ذلك فقال ان للمغيرة بن سعيد اصحابا مستترين باصحاب ابي ياخذون الكتب اليه فيدس فيها الكفر والزندقه ويسندها الي ابي (( الخوئي معجم رجال الخوئي 18/317 )) كذلك اشار شريك الى ذلك فقال ان جعفر بن محمد رجل صالح اكتنفه قوم جهال يقولون حدثنا جعفر ويحدثون باحاديث كلها منكرات كذب موضوعه على جعفر والله ما قال جعفر شيئا من هذا قط ((الكشي 275 ))

ويتاكد دور الفرس في انتحال الحديث وتحريفه ان اكثر الرواه عن الائمه كانوا من الموالي ممن سكن الكوفه ونواحيها القريبه :lol:

((بحر العلوم الرجال 2/49 ))

الغيم
09-20-2006, 10:32 PM
يرجى تنفيذ ما بالعنوان للاهميه