هذا العنوان لكتاب مؤلفه بن حزم وهو يتكلم عن الحب وماهيته لكن أردت ان اختار هذا العنوان لكى بين معانى الحب الحقيقى فى ضوء الكتاب والسنه وأقصد المحبه التى تقوم على الولاء والبراء اى الولاء لله ورسوله ولمومنين والبراء من اهل الشرك والكفر واعداء الله مهما اختلفت مسمياتهم وكم نحن بحاجه لهذا المبدا وقد شدنى لكتابه هذا الموضوع واننى مره وانا اطالع وسائل الاعلام يوم قبض على صدام حسين واحدهم قام وقال دون حياء او مرعاه لمشاعر المسلمين يقول ونحن نقدم الشكر الجزيل الى إخونناالامريكان بغض النظر عن قصده لكن السؤال يطرح نفسه هل اصبح الامريكان إخوان وشر اليليه ما يضحك ان كنت ايها المتحدث تحب الامريكان فانت تتكلم عن نفسك وبلسانك وكان المفروض ان تقول إخوانى الامريكان ولاتتكلم بلسان غيرك وهذا من البلاء الذى اصيبت به الامه فلم نعد نعرف الاخ من العدو والصديق من من الحاقد نحن اليوم بحاجه الى مراجعه واقعنا حتى يتبن الحق من الباطل والظلمات من النور لكن نسينا ان نقف مع كتاب الله حتى ناخذ منه من نولى ومن نعادى الله عزوجل يبن الولاء بقوله فى سورة المائده ( إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا )) كل هذا ولاعظم ان الله ينهانا عن مولاه الكفارين من يهود ونصارى ومشركين فيقول ((ياأيها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض )) ولعلك اخى القارئ تدرك تمام خطر موالاه الكفارين لكن المقصود ان لاتحمل فى قلبك مثقال ذره من حب للمشركين ولو كانوا ذو قربى بهذا تعصم نفسك من الوقوع فى المحظور وتصحح ايمانكوالله ينصر ا المومنين متى تحقق الولاء فيهم والمحبه فيما بينهم