يقول الشيخ العلامة عبد الله بن محمد الغنيمان : (( وإذا كان اسم (( السلفي )) قد وردت به الآثار ، والمقصود به من اتبع طريقة الصحابة ، ومن اقتدى بهم ، ومع ذلك فإذا استخدم للتعصب والتحيـز إلى فريق معين فإنه يكون ممقوتاً في الشرع فقد جاء في السيرة في أحد مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه اقتتل غلامان: غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار ، فنادى المهاجر: يا للمهاجرين ، ونادى الأنصاري: يا للأنصار ، فخرج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فقال: (( ما هذا دعوى أهل الجاهلية ؟! دعوها فإنها منتنة )) (1)ـ مع أن هذين الأسمين { المهاجرين والأنصار } جاء بهما القرآن ، وهما محبوبان لله ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولما استخدما لنوع من العصبية صار ذلك من فعل الجاهلية ، وأخبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن هذه الدعوى منتنة؛ لأنها تدعو إلى التفرّق والفكك وقريب من هذا ما حصل لسلمان يوم أحد ، لما رمى أحد المشركين قال: خذها وأنا الفارسي ، قال له رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : قل خذها وأنا الرجل المسلم (2)ـ ومثله ما ذكره شيخ الإسلام ـ رحمه الله تعالى ـ قال : روينا عن معاوية بن أبي سفيان: أنه سأل ابن عباس: أأنت على ملة علي أو على ملة عثمان؟ فقال: لست على ملة علي ولا على ملة عثمان بل أنا على ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم (3) ، قال: وكذلك كان كل السلف يقولون: كل هذه الأهواء في النار . ويقول أحدهم: ما أبالي أي النعمتين أعظم: أن هداني للإسلام أو أن جنبني هذه الأهواء (4)ـ فلا يجوز التفريق بين الأمة وامتحانها بما لم يأمر الله به ولا رسوله، مثل أن يقال للرجل: أنت شكيلي أو قرفندي، فإن هذه أسماء باطلة ما أنزل الله بها من سلطان، وليس في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا في الآثار المعروفة عن سلف الأئمة لا شكيلي ولا قرفندي!! بل أنا مسلم متبع لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. والله تعالى قد سمانا في القرآن المسلمين المؤمنين عباد الله . . فلا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله بها إلى أسماء أحدثها قوم وسموها هم وآباؤهم . . فلا يجوز لأحد أن يمتحن الناس بهذه الأسماء ولا يوالي عليها ويعادي، بل أكرم الخلق عند الله أتقاهم من أي طائفة كان . أ.هـ (5) ـ والواجب على كل من يتكلم في أمر من أمور الدين أن يكون مخلصاً لله متجرداً للحقّ ، وغالباً على نفسه بالمجاهدة عن اتباع الهوى وما تميل إليه من حظوظها الدنيوية، كحب الثناء والظهور وكثرة الأتباع، أو ما هو أسوأ من ذلك كله، وهو الحصول على شيء من حطام الدنيا … )) أ . هـ ـ . . نقلاً عن :ـ الهوى وأثره في الخلاف ، 1412هـ لفضيلة الشيخ العلامة : عبد الله بن محمد الغنيمان ، وتقديم تلميذه : الشيخ د/ ناصر بن عبد الكريم العقل

يظهر لي أن المشائخ الذين ذكرتهم لا علاقة لهم بالسلفية المعاصرة :)

ـ مع أن هذين الأسمين { المهاجرين والأنصار } جاء بهما القرآن ، وهما محبوبان لله ولرسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولما استخدما لنوع من العصبية صار ذلك من فعل الجاهلية ،

انتبهت الى كلمة: "لما استخدما لنوع من العصبية ، صار ذلك من فعل الجاهلية"

يعني هو في الاصل ما غلط الواحد يذكر هذه التسميات : الانصار و المهاجرين (او غيرها)
اذا اراد ان يقول شيئ و دعت الحاجة الى تسميتهم

و لكن اذا "استخدما لنوع من العصبية ، صار ذلك من فعل الجاهلية"

يعني هذا يكون الشرط و العيب الوحيد في استخدام مثل هذه المسميات

أما و نحن الآن اذا نستخدم هذه المسميات ليس للعصبية

و السلام

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخت ذات الدين
اسمحي لي احيانا في ناس بيستخدموها للعصبية

اخي منير

الشغلة مانها واقفة على السلفيين
في كتيييييير جماعات لا بل كلها تستخدم التسميات و تتحزب لها

هذا كله خطا بس

ما لازم ينسب لفئة هو شيء عام عند كل الجماعات الاسلامية او التيارات او لا ادري ما تسميتها

للاسف هو شيء محزن و مؤسف

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

نعم في ناس ممكن بيستخدموها للعصبية ...
كما ان في ناس من غير فرقة ممكن يستخدموا مسمياتهم للعصبية ايضاً

و لكن انا كنت اجيب عن نفسي لأن الكلام كان موجه لي

فأنا اذا استخدمتها فما كان ذلك بداعي العصبية بإذن الله


و على اي حال.... انا ممكن استبدلها بتسمية أخرى ما احد ممكن ينكرها:
" أهل السنة و الجماعة"

و لو كره المشككون

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ايه اختي انا قلت هالشي

في ناس بيستخدموا مسميات للعصبية
و حتى كلمة وهابية يستخدمها البعض كشتيمة او كلمة سلفي

و لكن هذا لا يعني ان نتمسك بهذه التسميات ان كانت ستقف في وجه الدعوة

و كما قلت
اهل السنة و الجماعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

العصبية موجودة عند الجميع ...
فمنهم من يتعصب لمذهب (حنفي - شافعي - مالكي - حنبلي)
ومنهم من يتعصب لحزب (إخوان - تحرير - سلفي - .....)
ومنهم من يتعصب لعقيدة (الأشعرية - المعتزلة - الطحاوية - ....)

ولا أجد من يتعصب للإسلام .... نحن مأمورون أن تكون عصبيتنا للإسلام.

الكلام عن السلفية ومصائب من يمارسونها لن ينتهي بسنة أو سنتين.
عقيدة السلف ومنهجهم في واد، وأدعياء السلفية اليوم في وادٍ آخر.

عندما تدعي أنك سلفي أو إخواني أو تحرير فاعلم أن جزءً كبيراً من إسلامك قد انسلخ عنك واعلم أنك في خطر كبير واعلم انك لست على الصواب.

ولكن عندما تمارس أوامر الله عز وجل من دعوة وجهاد وسائر العبادات كما أمرك الله وكما فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم وكما مارسها من بعده الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم أجمعين ... عندما تمارس كل هذا من غير أن تقحم نفسك وتصرفاتك في دائرة صغيرة، وترتضي أن تكون في الدائرة الشمولية التي رضيها الله لنا ألا وهي (الإسلام). إعلم عندها أنك بعيد عن العصبية وأنك متعب للإسلام الحق .... إسلام محمد عليه الصلاة والسلام، إسلام لم يكن يعرف التعقيدات والمصطلحات المعقدة التي يصعب علينا فهمها فبالتالي صعب علينا فهم دين الله وأحكامه.

نحن حتى الآن نتخبط ... ماذا نريد؟ أنريد الإسلام أم نريد (الإخوان)؟ ... أنريد السلفية أم نريد دين السلفية؟؟؟ أم يا ترى نريد غير ذلك؟؟؟

عندما نحدد الهدف سنصل بالتأكيد للأساليب الناجحة في الوصول لهذا الهدف.

شكرا لك أخي فخر.... فنحن ندعو الى الإسلام، والإسلام هو دينا واليه دعوتنا.....

ممكن توقعوا على معاهدة انو أنا ما بعود اذكر هذا المسمى هنا، يعني بصير بقول عنهم "اهل السنة و الجماعة"
و انتم بالمقابل اذا حكيت عن شي بيتعلق بهالجماعة ما بتتصدوا لي...

شو هالكلام ... إذا كان الأخ منير قصدك يا اخت ذات الدين في توجيه كلامه فهذا لا يعني انك طرف ... نحن هنا نتعامل كأخوة.

لقد ناقشت هذه الأمور مع شقيقتي ولا أخجل أن أناقشها هنا.
فليس بالضرورة أن يكون كلامي او كلام فلان صحيحاً ولكن علينا أن نقرأ كلام الجميع حتى نستنبط ما كان ينقصنا في سداد التفكير وصوابيته.

طيب خير