منير الليل
01-04-2004, 04:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
إن أكثر ما يفطر القلب هو الوطنية التي أصبحنا فيها وانجرفنا في تيارها،
حتى أصبح كل وطن عربي دولة مسيّجة لا يهمها ما يحصل خارجها، وهذا نوع من التخلف الفكري والتفرّق السياسي والانفراد الشخصي بالموارد الطبيعية داخل الدولة الواحدة.......
ولا يخفى على أحد أهمية توحيد القوى العربية والصفوف الاسلامية.. فقد تكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب، ولم يعد يهمنا ما يحصل داخل دول أخرى من الخوف والجوع والنقص من الأموال والأنفس والثمرات، وهذا ابتلاء من الله تعالى لنا، حتى يعلم الصابرين من غيرهم، والصابرون الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.... والحمد لله لا نجد أصبر من اخواننا المرابطين إما على لقمة العيش أو على مرابط الفرس..
بينما فئة أخرى من إخواننا قد نسوا ما يعانيه إخوانهم من مآسي يومية وتحديات على مر الأيام.....
وكأن ما يجري في بلاد الشام، الكنانة بريئة منه، وما يجري في المغرب العربي لا دخل بالخليج به...
وهذا هو الخلل الذي نعانيه في بلادنا العربية والاسلامية أصبح الكل يقول: نفسي نفسي لست لها، ونسينا وحدة المصير، نسينا معن الأخوة....... نقول لرؤوساء الدول:رصّوا الصفوف.... أزيلوا الحواجز حتى الحدود...
حتى نوحد أمتنا، ونقرر معنى الأخوة...... لذلك ومن هذه النقطة، أنا أتبرأ من إنتمائي الضيّق الذي يجعلني غير مسؤول عما يحصل في قطر آخر لي به اخوة، فكلنا مسؤول وكلنا على قدر من تحمل المسؤولية كما قد يحملها ابن المنطقة الموبوءة، وإلا فما نحن إلا كقطيع من الذئاب لا يهتم إلا بأفراده....
فما يحصل في فلسطين أهل الحجاز وأهل الشام وأهل المغرب.. لا يعني الفلسطينيين وحدهم، لو أنهم هم رأس الحربة.... فكلنا مسؤول... ولنسألنّ عمّا كنا فاعلون... فنسأل الله تعالى أن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيننا على نصرة إخواننا...... والحمد لله رب العالمين.
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكمشعوبا وقبائل لتعارفوا".
منير الليل
إن أكثر ما يفطر القلب هو الوطنية التي أصبحنا فيها وانجرفنا في تيارها،
حتى أصبح كل وطن عربي دولة مسيّجة لا يهمها ما يحصل خارجها، وهذا نوع من التخلف الفكري والتفرّق السياسي والانفراد الشخصي بالموارد الطبيعية داخل الدولة الواحدة.......
ولا يخفى على أحد أهمية توحيد القوى العربية والصفوف الاسلامية.. فقد تكالبت علينا الأمم من كل حدب وصوب، ولم يعد يهمنا ما يحصل داخل دول أخرى من الخوف والجوع والنقص من الأموال والأنفس والثمرات، وهذا ابتلاء من الله تعالى لنا، حتى يعلم الصابرين من غيرهم، والصابرون الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.... والحمد لله لا نجد أصبر من اخواننا المرابطين إما على لقمة العيش أو على مرابط الفرس..
بينما فئة أخرى من إخواننا قد نسوا ما يعانيه إخوانهم من مآسي يومية وتحديات على مر الأيام.....
وكأن ما يجري في بلاد الشام، الكنانة بريئة منه، وما يجري في المغرب العربي لا دخل بالخليج به...
وهذا هو الخلل الذي نعانيه في بلادنا العربية والاسلامية أصبح الكل يقول: نفسي نفسي لست لها، ونسينا وحدة المصير، نسينا معن الأخوة....... نقول لرؤوساء الدول:رصّوا الصفوف.... أزيلوا الحواجز حتى الحدود...
حتى نوحد أمتنا، ونقرر معنى الأخوة...... لذلك ومن هذه النقطة، أنا أتبرأ من إنتمائي الضيّق الذي يجعلني غير مسؤول عما يحصل في قطر آخر لي به اخوة، فكلنا مسؤول وكلنا على قدر من تحمل المسؤولية كما قد يحملها ابن المنطقة الموبوءة، وإلا فما نحن إلا كقطيع من الذئاب لا يهتم إلا بأفراده....
فما يحصل في فلسطين أهل الحجاز وأهل الشام وأهل المغرب.. لا يعني الفلسطينيين وحدهم، لو أنهم هم رأس الحربة.... فكلنا مسؤول... ولنسألنّ عمّا كنا فاعلون... فنسأل الله تعالى أن يغفر لنا تقصيرنا، وأن يعيننا على نصرة إخواننا...... والحمد لله رب العالمين.
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكمشعوبا وقبائل لتعارفوا".
منير الليل