أم ورقة
12-31-2003, 05:30 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحبتى فى الله
أدعوكم جميعا بلزوم البيت في هذه الليلة
هذه ليلة تكثر فيها المعصية، و قد يغضب الله فيها غضبا شديدا
فلا تعرضوا أنفسكم لغضب الله فيصيبكم ما يصيب العاصين منه
{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب} (الأنفال 25)
دعوة
ان الله يحب من الطاعة و العبادة ما يتم و الناس لاهون
و يحب عباده العابدين الذاكرين في الأوقات التي يقل فيها العابدين و الذاكرين
و يحب العبد الذي اذا اجتمع الخلق على لهو و معصية، اعتزلهم الى خلوة مع الله و عبادة في سر
فلماذا لا نخالف العالم كله ابتغاء مرضات الله و نُحْي هذه الليلة بقيام الليل و تلاوة القرآن و ذكر الله
لا أقصد بالاحياء الاحتفال بهذه الليلة حتى و لو بالقيام و القرآن. كما نحي ليالي رمضان أو ليلة العيد. و الا كان ما أدعو اليه بدعة.
المقصود هو مخالفة الغالبية اللاهية. و التقرب الى الله في الوقت الذي يقل فيه المتقربين و العابدين. و غيرة على هذا الدين الذي تنتهك محارمه في هذه الليلة.
و لنتشبه و لو لليلة واحدة بمن قال الله فيهم
{ رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار * ليجزيهم الله أحسن ما عملوا و يزيدهم من فضله، و الله يرزق من يشاء بغير حساب } ( النور 37، 38)
ثانيا ارجو ألا ندعو على المسلمين العابثين في هذه الليلة فيصيبهم غضب الله.
بل ادعو لهم بالهداية، و أتركوهم بعد ذلك لرحمة الله هو أولى بهم . فالله وعدنا جميعا بالعفو و المغفرة حتى يأتينا الموت.
و عندما أفكر بهم، أعلم أنه ليس لأحد فضل في كونه مسلما طائعا الا أن الله قد أكرمه بفضله و منَّ عليه بنعمة الاسلام و الهداية. و كم من المسلمين الأتقياء كانوا من قبل عصاة أو كافرين فهداهم الله .
{ و لو شاءالله لجعلكم أمة واحدة و لكن يضل الله من يشاء و يهدي من يشاء و لتُسألُن عما كنتم تعملون } (النحل 93)
أسأل الله أن يعيننا دائما على أن نكون في معيََََََّته و طاعته عندما يكون الناس عنه لاهين و لاعبين.
و أن يتقبل منا بفضله و رحمته سائر أعمالنا و يجعلها خالصة لوجهه الكريم
-------
وصلني في البريد
أحبتى فى الله
أدعوكم جميعا بلزوم البيت في هذه الليلة
هذه ليلة تكثر فيها المعصية، و قد يغضب الله فيها غضبا شديدا
فلا تعرضوا أنفسكم لغضب الله فيصيبكم ما يصيب العاصين منه
{واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب} (الأنفال 25)
دعوة
ان الله يحب من الطاعة و العبادة ما يتم و الناس لاهون
و يحب عباده العابدين الذاكرين في الأوقات التي يقل فيها العابدين و الذاكرين
و يحب العبد الذي اذا اجتمع الخلق على لهو و معصية، اعتزلهم الى خلوة مع الله و عبادة في سر
فلماذا لا نخالف العالم كله ابتغاء مرضات الله و نُحْي هذه الليلة بقيام الليل و تلاوة القرآن و ذكر الله
لا أقصد بالاحياء الاحتفال بهذه الليلة حتى و لو بالقيام و القرآن. كما نحي ليالي رمضان أو ليلة العيد. و الا كان ما أدعو اليه بدعة.
المقصود هو مخالفة الغالبية اللاهية. و التقرب الى الله في الوقت الذي يقل فيه المتقربين و العابدين. و غيرة على هذا الدين الذي تنتهك محارمه في هذه الليلة.
و لنتشبه و لو لليلة واحدة بمن قال الله فيهم
{ رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصار * ليجزيهم الله أحسن ما عملوا و يزيدهم من فضله، و الله يرزق من يشاء بغير حساب } ( النور 37، 38)
ثانيا ارجو ألا ندعو على المسلمين العابثين في هذه الليلة فيصيبهم غضب الله.
بل ادعو لهم بالهداية، و أتركوهم بعد ذلك لرحمة الله هو أولى بهم . فالله وعدنا جميعا بالعفو و المغفرة حتى يأتينا الموت.
و عندما أفكر بهم، أعلم أنه ليس لأحد فضل في كونه مسلما طائعا الا أن الله قد أكرمه بفضله و منَّ عليه بنعمة الاسلام و الهداية. و كم من المسلمين الأتقياء كانوا من قبل عصاة أو كافرين فهداهم الله .
{ و لو شاءالله لجعلكم أمة واحدة و لكن يضل الله من يشاء و يهدي من يشاء و لتُسألُن عما كنتم تعملون } (النحل 93)
أسأل الله أن يعيننا دائما على أن نكون في معيََََََّته و طاعته عندما يكون الناس عنه لاهين و لاعبين.
و أن يتقبل منا بفضله و رحمته سائر أعمالنا و يجعلها خالصة لوجهه الكريم
-------
وصلني في البريد