Jinane
12-30-2003, 08:49 AM
الحمد لله الذي أكرمنا بنعمة الإسلام والإيمان، الحمد لله الذي زين في قلوبنا نعمة محبة الإخوان، قال تعالى: " وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم" والصلاة والسلام على اشرف خلق الله وأكرمهم سيدنا محمد وقد بشرنا ببشارة عظيمة حين قال :" إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله تخبرنا من هم قال: هم قوم تحابوا بروح الله بينهم على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها والله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس".
فما أعظم هذه الأخوة وما أنبلها وما أحوجنا إلى رباطها في زمام طغت فيه المحسوبيات وندر الوفاء وانتفى الإخلاص
رباط الأخوة يجمعنا *** ويذكي بنا عزة المسلم
ولا شيء يجمعنا غيره *** ولسنا إلى غيره ننتمي
في هذا المنتدى الطيب المبارك يتجدد اللقاء الذي أسأل الله عز وجل أن يكتب لنا أجره وان يجعلنا فيه من الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.. نريد أن نواجه أنفسنا بصراحة ولا خير فينا إن لم نصدق القول ونجدد العزم ونحيي الامل.
تمر الايام وتتعاقب الازمنة والمراقب للساحة الإسلامية لا يجد إلا مزيدا من التدهور والتراجع حتى لكأن قوى البغي قد ركبت أكتاف المسلمين وأعملت فيهم تقتيلاً وتشريداً وتنكيلاً وإذا بسياسة العدو قد التقت على كلمتين: فرّق تسد، بعد أن اقتنع وتيقن أن المسلمين بوحدتهم على الله مؤيدين بنصره وظاهرين على اعدائهم. ولكن لا يجب علينا أن نلم عدونا على مكره وكيده ولنلم أنفسنا لم سمحنا لمخطاطاته أن تنفذ؟ من المسؤول عن الذي يحث للمسلمين؟ إنه أنا وأنت والمسلم. العدو ليس مسؤولا العدو من طبيعته الغدر والمكر.
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزمنا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب *** ويأكل بعضنا بعضا عيانا
فيا ليت شعري ماذا دهانا وبين أيدينا كتاب لا يضل من اعتصم به؟ ماذا حل بنا حتى ألهانا عن الغاية التي يجب أن يسعى لها كل مسلم بكل طاقاته وجهوده.
لقد جمعنا في هذا المكان رباط قوي متين وأقسم بالله غير حانثة إن شاء الله تعالى لو قمنا بحق الاخوة علينا لتحسنت أوضاعنا كثيراً وكثيراً جداً فلقد أظلنا زمان ما أحوجنا فيه إلى الصديق الوفي الذي يعيننا على طاعة اللع عز وجل ويزجرنا عن معصيته ما أحوجنا إلى أن نجتمع على طاعة الله، وأن نتحاب بجلاله حتى نكون من الذين يناديهم رب العزة على رؤوس الخلائق يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
ما أحوجنا إلى هذه الأخوة التي هي سبب لأن نتذوق حلاوة الإيمان: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما أن يحب المرء لا يحبه إلا الله أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.
ما أحوجنا إلى الصديق الناصح الامين الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه فينصحه بأمانة دون أن يشهر به أو بسمعته. وما أحسن ما قال الشافعي رحمه الله :
تعمدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي *** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
ولله دره حين وصف خير أخ بقوله:
أحب من الإخوان كل مواتي *** وكل غضيض الطرف من عثراتي
يوافقني في كل أمر اريده *** ويحفظني حياً وبعد مماتي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أحببته *** لقاسمته مالي من الحسنات
تصفحت إخواني فكان اقلهم *** على كثرة الغخوان أهل ثقاتي
اللهم إنا نسألك أن لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولا عيبا إلا سترته ولا هما إلا فرجته ولا غائبا إلا رددته ولا مجاهداً إلا نصرته ولا ظالما إلا قصمته ولا مستكبرا غلا اهنته.
اللهم اجمع المسلمين على كلمة الحق ووفقهم اللهم لنشر دينك إعلاء رايتك والعمل لنصرة شريعتك.
وفقني الله وإياكم لما يحبهويرضاه وسلك بي وبكم مسالك الاخيار وأستغفر الله من كل ذنب عظم أو صغر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك واخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين
فما أعظم هذه الأخوة وما أنبلها وما أحوجنا إلى رباطها في زمام طغت فيه المحسوبيات وندر الوفاء وانتفى الإخلاص
رباط الأخوة يجمعنا *** ويذكي بنا عزة المسلم
ولا شيء يجمعنا غيره *** ولسنا إلى غيره ننتمي
في هذا المنتدى الطيب المبارك يتجدد اللقاء الذي أسأل الله عز وجل أن يكتب لنا أجره وان يجعلنا فيه من الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.. نريد أن نواجه أنفسنا بصراحة ولا خير فينا إن لم نصدق القول ونجدد العزم ونحيي الامل.
تمر الايام وتتعاقب الازمنة والمراقب للساحة الإسلامية لا يجد إلا مزيدا من التدهور والتراجع حتى لكأن قوى البغي قد ركبت أكتاف المسلمين وأعملت فيهم تقتيلاً وتشريداً وتنكيلاً وإذا بسياسة العدو قد التقت على كلمتين: فرّق تسد، بعد أن اقتنع وتيقن أن المسلمين بوحدتهم على الله مؤيدين بنصره وظاهرين على اعدائهم. ولكن لا يجب علينا أن نلم عدونا على مكره وكيده ولنلم أنفسنا لم سمحنا لمخطاطاته أن تنفذ؟ من المسؤول عن الذي يحث للمسلمين؟ إنه أنا وأنت والمسلم. العدو ليس مسؤولا العدو من طبيعته الغدر والمكر.
نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزمنا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب *** ويأكل بعضنا بعضا عيانا
فيا ليت شعري ماذا دهانا وبين أيدينا كتاب لا يضل من اعتصم به؟ ماذا حل بنا حتى ألهانا عن الغاية التي يجب أن يسعى لها كل مسلم بكل طاقاته وجهوده.
لقد جمعنا في هذا المكان رباط قوي متين وأقسم بالله غير حانثة إن شاء الله تعالى لو قمنا بحق الاخوة علينا لتحسنت أوضاعنا كثيراً وكثيراً جداً فلقد أظلنا زمان ما أحوجنا فيه إلى الصديق الوفي الذي يعيننا على طاعة اللع عز وجل ويزجرنا عن معصيته ما أحوجنا إلى أن نجتمع على طاعة الله، وأن نتحاب بجلاله حتى نكون من الذين يناديهم رب العزة على رؤوس الخلائق يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
ما أحوجنا إلى هذه الأخوة التي هي سبب لأن نتذوق حلاوة الإيمان: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما أن يحب المرء لا يحبه إلا الله أن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.
ما أحوجنا إلى الصديق الناصح الامين الذي يحب لأخيه ما يحب لنفسه فينصحه بأمانة دون أن يشهر به أو بسمعته. وما أحسن ما قال الشافعي رحمه الله :
تعمدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي *** فلا تجزع إذا لم تعط طاعة
ولله دره حين وصف خير أخ بقوله:
أحب من الإخوان كل مواتي *** وكل غضيض الطرف من عثراتي
يوافقني في كل أمر اريده *** ويحفظني حياً وبعد مماتي
فمن لي بهذا؟ ليت أني أحببته *** لقاسمته مالي من الحسنات
تصفحت إخواني فكان اقلهم *** على كثرة الغخوان أهل ثقاتي
اللهم إنا نسألك أن لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولا عيبا إلا سترته ولا هما إلا فرجته ولا غائبا إلا رددته ولا مجاهداً إلا نصرته ولا ظالما إلا قصمته ولا مستكبرا غلا اهنته.
اللهم اجمع المسلمين على كلمة الحق ووفقهم اللهم لنشر دينك إعلاء رايتك والعمل لنصرة شريعتك.
وفقني الله وإياكم لما يحبهويرضاه وسلك بي وبكم مسالك الاخيار وأستغفر الله من كل ذنب عظم أو صغر وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك واخر دعواي أن الحمد لله رب العالمين