تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ولو كنتم في بروج مشيدة



بشرى
12-20-2003, 08:39 PM
* هل يمكن للمرء الهرب من قدره؟ الجواب (لا).
ولكن ماذا لو اتخذ الاحتياطات اللازمة؟ الجواب أيضاً (لا) ..
فحتى هذه "الاحتياطات" تدخل ضمن ما هو مقدر على الإنسان وتلعب دوراً مهماً كعنصر من عناصر ماسيحدث!

ما جعلني أكتب هذه المقدمة ثلاث قصص تدور حول هذا الموضوع:
* القصة الأولى حدثت إبان الثورة الأمريكية، فقد حلم المدير المالي للثورة "روبرت موريس" بأنه سيقتل بواسطة قذيفة مدفعية أثناء زيارته لإحدى سفن البحرية في اليوم التالي. وقد أقلقه ذلك الحلم إلى درجة التفكير بإلغاء الزيارة.. إلا أنه عدل عن رأيه وقرر اتخاذ "الاحتيا طات" اللازمة فأصدر أوامره إلى كابتن السفينة بأن لا تطلق مدافع التحية أبداً حتى يعود إلى الشاطئ. كما حذر من حمل الجنود لأي أسلحة نارية أو وجود أي بارود على ظهر السفينة. وفعلاً انتهت الزيارة بسلام واستقل موريس وأعوانه أحد القوارب نحو الشاطئ.. وفي تلك الأثناء وبينما كان كابتن السفينة يراقب وصول القارب وقفت ذبابة على أنفه وحين رفع يده ليبعدها ظن أحد الجنود أنها إشارة منه للبدء في اطلاق مدافع الت حية.. وهكذا أطلق الجندي قذيفة دمرت القارب الذي كان يستقله موريس فتسبب في موته وهو يهم بالنزول للشاطئ!! (المصدر: The American Society Mag ـ ابريل 1970م).

* أما القصة الثانية فقد حدثت في عهد قريب في اسبانيا.. فقد كان السيد "جايم كاستل" ينتظر ولادة طفله الأول بعد ثلاثة أشهر إلا أنه سمع في المنام من يخبره بأنه لن يرى ذلك الطفل أبداً..
ومع تكرار الحلم أيقن كاستل أنه سيمو ت لا محالة فسارع بالتأمين على حياته بمبلغ (7) ملايين بزيستا تدفع بعد موته لطفله الجديد، وبعد أسبوع ين اصطدمت به سيارة منحرفة فمات على الفور.. شركة التأمين علمت بقضية الحلم من أحد الأقرباء فرفضت دفع مبلغ التأمين للطفل بحجة أن كاستل كان يعلم بأمر موته(!!). (المصدر: Mysteries Of Mind book)

* أما قصتنا الثالثة فحادثة ومشهورة وقعت في يوليو 1900 فقد وصل ملك ايطاليا (أمبرتو الأول) إلى مدينة مونزا ليفتتح حفلاً رياضياً في اليوم التالي. وفي ليلة وصوله خرج سراً مع مساعده (دي كامب جن) إلى أحد المطاعم لتناول الغداء. وكان المطعم مزدحماً بحيث قام صاحب المطعم بخدمتهما.. ولكن ما ان اقترب الرجل من طاولتهما حتى عقدت الدهشة ألسنة الرجال الثلاثة
فقد كان صاحب المطعم يشبه الملك في كل شيء.. في الملامح والجسم وحتى في الشنب الكبير. وسرعان ما نسي الملك أمر الطعام ودخل في نقاش طويل مع الرجل (الذ ي يجهل هويته) حول هذه المصادفة الغريبة. وكان الملك امبرتو قد طلب من الرجل أن يحدثه عن حياته،
وكان كل ما استطرد في الكلام كلما زادت دهشة الملك من تشابه التفاصيل، فالرجل ولد في نفس المدينة، وفي نفس الوقت (في 14مايو 1844) وكان له نفس الاسم.. الأغرب من ذلك انهما تزوجا في نفس الوقت (في 22ابريل 1868) من امرأتين لهما نفس الاسم (مارجريتا) كما أن لكليهما ابن بكر يدعى (فتيريو). والطريف أن الرجل افتتح مطعمه في اليوم الذي توج فيه الملك على ايطاليا.. وما ان عاد صاحب المطعم لعمله حتى قال الملك لمساعده: هذا ا لرجل سيفيدني في أشياء كثيرة، تأكد من حضوره حفل الافتتاح غداً!
وفي اليوم التالي تفقد الملك شبيهه فلم يجده .. حين سأل مساعده بدا الارتباك على وجهه
وأخبره أن صاحب المطعم أصيب بطلق ناري خلال شجار وقع في المطعم فتوفي قبل قليل!! عندها ارتعد الملك وشعر بغصة في حلقه، فالقتيل كان يسبقه دائماً بساعات قليلة.. وعلي الفور نادى حراسه وأغلق المكان وحاول الهرب.. إلا أنه لم يتجاوز امتار قلي لة إلا واخترقت جسده ثلاث رصاصات أطلقها عليه أحد المعارضين فمات بالحال!! المصدر: Mysteries Of Unexplain

fakher
12-21-2003, 06:21 AM
أخبار ولا في الأحلام

وداد
12-21-2003, 08:42 AM
إن لله في خلقه شؤون :shock: :shock:

محبتكم في الله
06-18-2006, 02:12 AM
حياكي الله اختي
ما شا ءالله مشاركة طيبة
رايت احدهم يتصفحها ...
مهما كانت البروج مشيدة و محصنة ووو ..
حكم الله سبحانه و تعالى هو الحاصل
فالقدر هو علم الله تعالى و احاطته بمقادير الاشياء و يلي حيكون
فلا يقع مثقال ذرة في السماء و لا في الارض و لا اصغر و لا اكبر الا لما احاط به علمه و سبق به كتابه و الايمان بالقدر
خيره و شره ركن من اركان الاسلام الستة
قال تعالى: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولنا و على الله فليتوكل المؤمنون ..من التوبة

و في قصة مروية ممثالة بالعبر نوعا ما

انه جاء في الاثر ان موكب سيدنا سليمان عليه السلام كان يسعى و فيه الجن و الانس و الوحش و الطير
و بينما كان الموكب بطريقه
نظر طير الهدهد فابصر فخا" منصوبا" على جنب الطريق
قال الهدهد: يا نبي الله الا تنظر هذا الفخ؟
قال سليمان عليه السلام و اي عجب من هذا؟
رد الهدهد هل رايت اقل عقلا" ممن نصب هذا الفخ ليصدني به و انا انظر الماء تحت سطح الارض على عمق خمسين ذراعا؟
فسكت سيدنا سليمان و لم يقل شيئ
مرت ايام حتى كان الهدهد ببين فكي الفخ و مر عليه سيدنا سليمان عليه السلام
فراى الهدهد و هو مكبل
فقل له: يا هدهد اولست المتحدث بالامس عن قوة بصرك و دقة حسك؟
قال الهدهد: لا تعجل ْ علي بالملام يا نبي الله
فانه اذا جاء المقدور لا تغني اذن و لا عين
فى يا سبحان الله انه على كل شي قدير

بوركتِ اختى و اتمنى ان تكوني بخير و عافية

من هناك
06-18-2006, 02:03 PM
صحيح الله يسترنا من الافخاخ وكم من شخص حذر الناس ولكنه وقع في شر ما حذرهم منه