Hanan
12-12-2003, 06:02 PM
كل الناس يحسدونه عليها، لأنها تحسن تقديم الأطباق الشهية في الحفلات العائلية، فهي ملكة" الكنافة النابلسية" وأميرة "شيخ المحشي" وسيدة المقليات والمشويات. وأحلى من قدم الحلويات.
وأما الأناقة واللباقة فمنها وإليها. فبيوت الأزياء بيتها، وفساتين الصباح والمساء عندها، وأثواب الفصول الأربعة من ابتكارها، جمعت في الكمبيوتر جميع عناوين الصديقات، وأرقام التليفونات، وتواريخ المناسبات، المفرحة والمحزنة، والميلاد والزواج، حتى أسماء الخادمات بأنواع الجنسيات.
لها معارف كثيرة، وزوجها المسكين الذي يدفع من راتبه قيمة كل الهدايا. دائما الناس يسألونه عن صحتها، ولا يسألون عن صحته أو عن صحة جيبه، واعتاد أن يردد عند كل لقاء " إنها بخير" إنها ذهبت تشتري بعض الهدايا من السوق، قالها مرة دون وعي لحارس المقبرة بعد تشييع الجنازة !!!!
كل الناس يحبونها، إلا زوجها وأولادها...لأنها إذا دخلت الدار تحولت إلى وحش له أنياب وأظافر !!
تصرخ في وجوه أطفالها، وتذل خادمتها، وتتكبر على زوجها، تشتكي من كل شيء حتى وجودها في البيت !!
أما الأولاد فقد أكلوا شبابها، وأفسدوا قوامها، وأما الزوج فهو الذي يؤخر طلباتها ويحرجها أمام صديقاتها، وتظل ترعد وتبرق، حتى تجلس أمام المراّة لتخط الحواجب وتحمر الشفاه، وتركب الرموش بالأجفان، والعينان لها عدة عدسات بجميع الألوان، والكريم التيلندي، يجعل البشرة السمراء بيضاء، إنها تعرض نفسها على المراّة عشرات المرات، ولم تعثر على وجهها الحقيقي بعد !! فقد خطفه الشيطان منها. قال تعالى عن الشيطان : ( ولأمرنّهم فليغيرن خلق اللّه ومن يتخذ الشيطان وليّا من دون اللّه فقد خسر خسرانا مبينا# يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) إنه الخسران المبين. خسرت الزوج والأولاد، والإستقرار الأسري، وخسرت قبل ذلك رضوان اللّه.
إن الأم السعيدة هي التي تدير البيت السعيد والطفلة النظيفة وراءها أم نظيفة. وكل زوج ناجح وراءه زوجة ناجحة " والزوجة راعية في بيت زوجها ومسؤلة عن رعيتها"
فمتى تعي الزوجات هذه الحقائق؟ وتسعى خلف النافع المفيد وتبتعد عن كل مؤذ وضار. متى تدرك الزوجات أن الحياة الزوجية سكن واستقرار، وعلامة صحتها الحب المتبادل بين الزوجين، وعلامته طاعة الزوجة لزوجها، واحترام الزوج إياها.
متى تعلم الزوجات أن الأمومة سعادة لا تعادلها سعادة في هذه الدنيا. أيتها الأم، تذكري وأنت تضعين طفلك على صدرك وترضعينه، تذكري أنك لا ترضعينه الحليب فقط، وإنما يرضع الحنان والعاطفة والاستقرار.
وما قيمة جميل الثياب، إذا كانت الأخلاق خرابا، وما أهمية القوام الجميل إذا كان في أعماقه قلب قبيح...
أيتها الزوجات الكريمات، إن الشباب زائل لا محالة، فلماذا الحرص على ما لا يدوم؟ لماذا طلب المستحيل؟ فإذا كان العمر فانيا والشباب زائلا، فابذليه أيتها الأخت في طاعة اللّه.
وقديما قالوا :: الأم مدرسة إذا أعددتها___________ أعددت شعبا طيب الأعراق
لن يغني عن إحداكن ما تلبس، ولا ما تأكل، ولا كثرة الصديقات أو اكتناز الحلي والمجوهرات، إن الحياة خلقت لغاية، والمرأة نصف المجتمع، فإذا فسدت المرأة اضطرب المجتمع.
وصدق الحبيب محمد صلى اللّه عليه وسلم: "" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة""
وأما الأناقة واللباقة فمنها وإليها. فبيوت الأزياء بيتها، وفساتين الصباح والمساء عندها، وأثواب الفصول الأربعة من ابتكارها، جمعت في الكمبيوتر جميع عناوين الصديقات، وأرقام التليفونات، وتواريخ المناسبات، المفرحة والمحزنة، والميلاد والزواج، حتى أسماء الخادمات بأنواع الجنسيات.
لها معارف كثيرة، وزوجها المسكين الذي يدفع من راتبه قيمة كل الهدايا. دائما الناس يسألونه عن صحتها، ولا يسألون عن صحته أو عن صحة جيبه، واعتاد أن يردد عند كل لقاء " إنها بخير" إنها ذهبت تشتري بعض الهدايا من السوق، قالها مرة دون وعي لحارس المقبرة بعد تشييع الجنازة !!!!
كل الناس يحبونها، إلا زوجها وأولادها...لأنها إذا دخلت الدار تحولت إلى وحش له أنياب وأظافر !!
تصرخ في وجوه أطفالها، وتذل خادمتها، وتتكبر على زوجها، تشتكي من كل شيء حتى وجودها في البيت !!
أما الأولاد فقد أكلوا شبابها، وأفسدوا قوامها، وأما الزوج فهو الذي يؤخر طلباتها ويحرجها أمام صديقاتها، وتظل ترعد وتبرق، حتى تجلس أمام المراّة لتخط الحواجب وتحمر الشفاه، وتركب الرموش بالأجفان، والعينان لها عدة عدسات بجميع الألوان، والكريم التيلندي، يجعل البشرة السمراء بيضاء، إنها تعرض نفسها على المراّة عشرات المرات، ولم تعثر على وجهها الحقيقي بعد !! فقد خطفه الشيطان منها. قال تعالى عن الشيطان : ( ولأمرنّهم فليغيرن خلق اللّه ومن يتخذ الشيطان وليّا من دون اللّه فقد خسر خسرانا مبينا# يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) إنه الخسران المبين. خسرت الزوج والأولاد، والإستقرار الأسري، وخسرت قبل ذلك رضوان اللّه.
إن الأم السعيدة هي التي تدير البيت السعيد والطفلة النظيفة وراءها أم نظيفة. وكل زوج ناجح وراءه زوجة ناجحة " والزوجة راعية في بيت زوجها ومسؤلة عن رعيتها"
فمتى تعي الزوجات هذه الحقائق؟ وتسعى خلف النافع المفيد وتبتعد عن كل مؤذ وضار. متى تدرك الزوجات أن الحياة الزوجية سكن واستقرار، وعلامة صحتها الحب المتبادل بين الزوجين، وعلامته طاعة الزوجة لزوجها، واحترام الزوج إياها.
متى تعلم الزوجات أن الأمومة سعادة لا تعادلها سعادة في هذه الدنيا. أيتها الأم، تذكري وأنت تضعين طفلك على صدرك وترضعينه، تذكري أنك لا ترضعينه الحليب فقط، وإنما يرضع الحنان والعاطفة والاستقرار.
وما قيمة جميل الثياب، إذا كانت الأخلاق خرابا، وما أهمية القوام الجميل إذا كان في أعماقه قلب قبيح...
أيتها الزوجات الكريمات، إن الشباب زائل لا محالة، فلماذا الحرص على ما لا يدوم؟ لماذا طلب المستحيل؟ فإذا كان العمر فانيا والشباب زائلا، فابذليه أيتها الأخت في طاعة اللّه.
وقديما قالوا :: الأم مدرسة إذا أعددتها___________ أعددت شعبا طيب الأعراق
لن يغني عن إحداكن ما تلبس، ولا ما تأكل، ولا كثرة الصديقات أو اكتناز الحلي والمجوهرات، إن الحياة خلقت لغاية، والمرأة نصف المجتمع، فإذا فسدت المرأة اضطرب المجتمع.
وصدق الحبيب محمد صلى اللّه عليه وسلم: "" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة""