تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ِنداء ِلكل ُمخلص سعودي ، وللأمير عبدالله بن عبدالعزيز ...!!!



المتأمل
12-09-2003, 09:45 PM
...

- صورة مع التحية لسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز .......... وفقه الله وأعانه على الإصلاح

- ِنداء لكل ُمخلص في هذا البلد حاكماً كان أو محكوما :

سلام عليكم من الله ورحمته وبركاته ،،

..................................

ُمقدمة لابد منها :

.................................


ونحن نرى ماوصلت له الأحوال في البلد ِمن ِفتن وإرهاب جسدي خرج علينا من أبناء ِجلدتنا الذين تربوا بيننا ، لابد لنا وبكل واقعية أن نعترف بأن أخطاءً إجتماعية وسياسية وإقتصادية وتعليمية مارسناها جميعاً حكاماً ومحكومين تجاه أنفسنا وأبناءنا ومجتمعاتنا هي التي أنتجت وفرّخت هذه الشراذم الإرهابية ..

ولاشك أن ماحصل من إنجازات أمنية تجاه بعض هؤلاء الشراذم الإرهابية ، وماحصل أيضاً من تراجعات فكرية من بعض الرموز الُمعلنة لهذه الطائفة التكفيرية الخارجة على ُحكام الوطن ومحكوميه .. لاشك أنّ ُكل هذا ُيعد إنجازاً طيباً وُمهماً .. لكنّ ُمشكلة الإرهاب الُمتجذرة في المجتمع والتي رأينا شيئاً من إفرازاتها المؤلمة على المدنيين والعسكريين تتطلب ِهمم عالية وتنازلات غالية من الجميع حتى نصل مع وطننا الغالي لبر الأمان ..

ماحصل قد حصل للأسف .. وليس من الحكمة أن نبكي كما يقولون على اللبن المسكوب ، لكن ليس من الحكمة أيضاً أن نترك مثل هذه الدروس المريرة تُمر علينا دون أن نستفيد منها لمعرفة أخطاءنا وكيف يمكن تدارك ما يمكن تداركه من علاج لها .. ومع أن السعيد من اتعظ بغيره , فقد سمحنا نحن السعوديين - حكاماً ومحكومين - لغيرنا أن يكون هو السعيد الذي يتعظ بأخطائنا ..!!

.................................

أولا : ماهي الُمشكلة ...؟؟

................................

مجموعات من أبناء جلدتنا ِمن الشباب المسلمين تربوا في ُمجتمعنا على ُأحادية الرأي ، وعلى منهج إحتكار الحق لفئة دون الجميع .. فترسخ في نفوسهم الحقد على المجتمعات التي تخالفهم , وقد غذّتهم تربيتهم في الجماعات الاسلامية السياسية المستوطنة في البلد على أن يعالجوا خلافهم مع الآخرين بالعنف .. ُمعتمدين على نصوص شرعية مبتورة من هنا وهناك تدعم مفهومهم القاصر عن الاسلام والجهاد ..

في البداية قام هؤلاء الشباب فرحين بأعمال إنتحارية - خارج الوطن - غدرت بالأبرياء من جميع الأديان كبارا وصغارا ، نساءا ورجالا .. مدنيين وعسكريين .. وروعوا الآمنين والمعاهدين , فسكتت الأمة عليهم مرات , وصفقت لهم مرات , حتى وصلت أعمالهم الى ُعمق أقوى دولة في العالم وهي في ذروة نشوة انتصارها وتمكنها ... فكان ذلك أكبر عليها وعلى العالم أجمع ... وأكبر من أن تتحمله .. فانطلقت غزواتها المدمرة على العالم الإسلامي بدءاً من أفغانستان ومروراً بالعراق .. ولا ندري الدور القادم على من ..؟؟

ولمّا وجد هذا التيار تشجيعاً ُمباشراً وغير مباشر لهم على هذا التوجه والفهم الجهادي الفاسد شرعاً وعقلا من ِفئات شرعية واجتماعية في البلد .. لم يكتف الشباب الحمقى المدعومين من هذا التيار بأعمالهم خارج العالم الإسلامي بل وصلت حماقتهم للرياض والمغرب .. وفي النهاية إلى المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة .. ولا يستطيع عاقل مهما كانت تبريراته أن يدافع عن هذه الأعمال الحمقاء التي لم ترحم حتى جنود المرور .. وقاطني العمائر السكنية من المسلمين ..!!

................................... ............................

ثانيا : أسباب ُنشوء وتفشي المنهج الإرهابي :

................................... ............................

يتحمل الجميع للأسف - ما أظنه - مسؤولية تفريخ هؤلاء الشباب المتهورين , ناقصي العلم الشرعي .. والذين يدينون الله ( بالخطأ ) بقتل وترويع المسلمين والآمنين والمعاهدين وغير الحربيين ..

وسأذكر هنا على شكل رؤوس أقلام الأسباب الرئيسة التي تحضرني الآن ، والتي أرى أنها كانت وراء ُنشوءهم وتصاعد أعمالهم حتى وصلوا الى ما وصلوا اليه :

1 ) المنهج التربوي والتعليمي الخاطيء لجماعات التيار السياسي الاسلامي التي أستوطنت البلد , والتي دأبت على تربية أتباعها على الانعزالية عن المجتمعات .. وشحنت أنفسهم من خلال ُمعلمي المدارس الُمنتمين لها ومن خلال الخطب و كاسيتات المحاضرات والأناشيد المليئة بمعاني العدوانية على كل مخالف في الرأي حتى لو كان ُمسلما .. وغرست العنف في نفوسهم الغضة وأنه الحل الأمثل لكل مشاكل العالم ..

2 ) تقاعس دور العلماء المعتبرين والمستقلين ( عن تيارات الجماعات السياسية الاسلامية ) :

أ - تقاعسهم أولاً وقبل كل شيء عن الإنكار على إستيطان هذه الجماعات السياسية الإسلامية في بلد مسلم وتحت حاكم ُمسلم .. وإغماض أعينهم عن تواجدها الواضح في المجتمع تحت مظلات خارجة عن المظلة الشرعية الحاكمة للبلد .. الأمر الذي جعل هذه الجماعات ُتنتج رموزاً لها مقبولين في المجتمع على شكل طلبة علم ومشايخ .. وكان الأولى من المؤسسة الدينية الوقوف أمام نشأة هذه الجماعات وعدم السماح لهم بتكوين هؤلاء الرموز وهذه القواعد والخلايا السرية التي شكلت رافداً ُمهماً للتيار التكفيري الخارجي .

ب - تقاعسهم : عن النزول للمجتمعات , والدعوة الى الاسلام الحق الخالي من الطقوس التي فرضتها الجماعات الاسلامية .. وبالتالي غياب المرجعية الشرعية الدينية التي يثق فيها الناس ويرجعوا اليها عند الُملمات ... وللانصاف فإن بعضهم حاول ذلك لكنه لم يوفق لأسباب لا مجال هنا لذكرها ..

ج - وتقاعسهم : عن ملازمة أهل السلطة ونصحهم , الأمر الذي أفقدهم الدور الذي كان يمارسه العلماء عبر التاريخ الاسلامي مع الحكام ترغيبا وترهيبا ..

3 ) تقصير أهل السلطة مع الشباب , فالبطالة , والفراغ الرهيب الذي يعيشه الشباب , ولا يجدون ما يملأونه به سوى الانحراف الأخلاقي , أو الانحراف الديني كما حصل مع هؤلاء الشباب .. كان هذا الفراغ سببا ُمهماً في دفع الشباب الغض نحو هذه الجماعات والانخراط فيها ..

وللأسف فإنّ إندفاع الشباب للإنتماء لهذه الجماعات كان بمباركة من الآباء الذين أرادوا أن يمنعوا أبنائهم من الإنحراف الأخلاقي فشجعوهم بحسن نية نحو الإنحراف الديني ..

4 ) غياب وضعف الفهم الشرعي الصحيح عند هؤلاء الشباب خاصة , والمجتمع بشكل عام ... الناتج من الترتيب الخاطيء للأولويات ...

وكما قيل من يرد الله به خيرا ُيفقهه في الدين .. وعالم مقصّر في العبادة خير من عابد جاهل ..

5 ) الظلم والاستكبار اليهودي والعالمي ... وما يراه هؤلاء الشباب من عدوان بشع على المسلمين في شتى بقاع العالم ..

وهناك أسباب جانبية أو أخرى تندرج فيما ذكرناه ..

................................... ...................

ثالثا : العلاج الجذري للإرهاب بإذن الله

................................... ..................

لن أدّعي أني سأضع الحل السحري الذي يعالج هذا الخلل الخطير الذي وقع فيه مجتمعنا ... لكنها أفكار , ُأرتبها حسب فهمي للمشكلة وأسبابها ُمستعيناً بالله عزوجل ثم بما ُأوتيت من ِخبرة وفهم لهذه الجماعات والتيارات الإسلامية السياسية وبما حباني الله من ُحب شرعي لهذا الوطن وولي الأمر فيه , وقد أصيب في هذه الحلول فيكون ذلك من توفيق رب العباد .. وقد أخطيء في بعضها فيكون ذلك من نفسي القاصرة ..

والأمر من عظم خطورته على الأمة يحتاج الى رؤية , وتفهم , واخلاص أصحاب البصائر .. ليساهموا في دراسته والعمل على تنفيذ مايمكن تنفيذه منه .. كل في مجاله وحسب إمكانياته ..

وقد رتبت هذا العلاج الجذري للإرهاب على خمسة محاور رئيسية ، سأتكلم بإذن الله تعالى عن كل ِمحور فيها بالتفصيل في وقفات قادمة .. وُكل ما أتمناه من الأخوة والأخوات القارئين والمشاركين في هذا الموضوع أن يلتمسوا ليّ الُعذر إن أخطأت أو نسيت أمراً .. وأن نتعاون فيما نراه خيراً لبلادنا وتخليصاً لها من ُكل شر قادم وفتنة :

- المحور الأول : المواجهة الأمنية والعسكرية والتحاورية لهذا التوجه التكفيري الخارجي ، وُمصادرة مالديه من أسلحة وُمتفجرات .. وسد ُكل الثغرات الأمنية الخارجية والداخلية التي ُيجهز نفسه بها ُعدةً وعتادا ..

- المحور الثاني : فكّ الإختناقات والإحتقانات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية في البلد ، وتسريع حركة الإصلاح في ُكل المجالات ووضع برنامج زمني واضح لها .. مع إعطاء ُكل الفئات الإجتماعية والدينية حقوقها دون إبطاء ..

- المحور الثالث : فتح الباب أمام التيارات الفكرية والدينية الُمخالفة للتيار الخارجي والتكفيري ِببسط وجهات نظرها التي لا تتعارض مع أساسيات الدين وجوهره .. الأمر الذي سيجعل المجتمع ُمتعوداً على تقبل وجهات النظر المختلفة .. كما أنه ُيحقق التوازن الفكري والإجتماعي في البلد كحصانة ضد الإرهاب الفكري ُمستقبلاً ..

- المحور الرابع : الإهتمام بشعيرة الجهاد وإدراك أهميتها في نفوس المسلمين عموماً والشباب خصوصاً كونها ذروة سنام الإسلام .. وذلك بفتح باب الإعداد الرسمي له .. والبحث عن الُسبل الشرعية والنظامية لتنفيث هذه الطاقة والرغبة المشروعة ..

- المحور الخامس : بذل ُكل الجهود النظامية والتوعوية لفك وتصفية ُكل هياكل الجماعات الإسلامية السياسية المستوطنة في البلد وخلاياها العنقودية ، وسحب ُكل الملفات الدعوية والتعليمية من يد هذه الجماعات وتسليمها لأيدِ شرعية أمينة و ُمستقلة عن مذهب ومنهج تيارات الجماعات الإسلامية السياسية .. الأمر الذي سيضمن وقف المنبع الرئيسي لخروج التيار التكفير والإرهابي .

..........

والله أسأل أن يجعل التوفيق حليفي ، والإنصاف رفيقي ، والصدق طريقي في هذا الموضوع وغيره .. وأن ُيجنبني الشيطان وعمله ووساوسه .. إنه ولي ذلك والقادر عليه .

ُمحب الدين والوطن : الُمتأمل .

fakher
12-10-2003, 05:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله.

إعلم أنني عندما أؤيد اقتراحاً كهذا فإنني سأتعرض تباعاً لإرهاب فكري ... قد يصل إلى إخراجي من الدين.

من وجهة نظري فأنني أرى أن هذا التحليل وهذا الاقتراح إنما هو نابع من أخ مسلم محب وغيور على أمته ووطنه ... ولا يستطيع عاقل أن يخالفك فيما كتبت، .... ولكن.

هناك أسباب أخرى ساهمت في ُنشوء وتفشي هذا المنهج الذي لا أحب ولا أحبذ أن أصفه بالإرهابي أو التطرفي أو الخارجي، وابتعادي عن هذه المصطلحات قد لا يكون أحياناً لأن هذه الصفة ليست مطابقة لبعضهم ولكن للتخلص من الاجرار الفكري والإعلامي الذي يتبعه أغلب الكتاب والناقدين ولأمر آخر أيضاً وهو إن كنا فعلاً نريد الإصلاح ولقطع الطريق على ردة الفعل والحماسة المضادة لهذه المصطلحات التي يتحسس منها العامة قبل أصحابها.

أخي الكريم إن من أسباب ُنشوء وتفشي هذا المنهج الخاطئ بالإضافة إلى الذي ذكرته ولا أختلف معك في غالبه ، هو ظهور فئة مغالية في نفاقها لسياسة حكومة قد تكون في معظمها عوجاء نسأل الله الصلاح لها والإصلاح، فمن غير الطبيعي أن يخرج علماء ووزراء يتهربون من وصف أمريكا كمحتل للعراق أو أفغانستان بل ويهاجمون من يطلق هذه الصفة عليهم ومن غير الطبيعي أيضاً أن يطلع علينا من يذم بالمجاهدين الشيشان أو الأفغان أو الكشميريين الذين قدموا ما قدموا لهذا الدين بدعم ومباركة دامت عشرات السنين من أهل الخليج حكاماً ومحكومين،فما الذي جرى الآن لهذا التبديل المفاجئ ؟؟؟!!! هل هي أمريكا؟؟(تساؤل العامة والشباب خاصة) ... هذا الانجرار العلني من فئة معينة للسياسة الأمريكية ولكل ما تمليه علينا ساهم في توليد مضادات له كانت قاتلة أحياناً.

كما أن هناك سبب جوهري ، ألا وهو الحرية في النقد والكلام والتعبير حتى لو كان هذا التعبير لا يصب في مصلحة الأمة ولكن قد نجد مصلحته في التنفيث عن احتقانات يتعرض لها الشباب المسلم ، فلا بد من إبداء الرأي ولا بد من الحوار والمناقشة ولا بد من إفساح المجال للمعارضين للسياسة بإظهار معارضتهم علناً بدل أن تكون سرية وخطرة ومن دون رقيب.

المتأمل
12-10-2003, 08:37 PM
................................... ........................

المحور الأول للعلاج الجذري للإرهاب :

................................... ........................


(( المواجهة الأمنية والعسكرية والتحاورية لهذا التوجه التكفيري الخارجي ، وُمصادرة مالديه من أسلحة وُمتفجرات .. وسد ُكل الثغرات الأمنية والعلمية الخارجية والداخلية التي ُيجهز نفسه بها ُعدةً وعتادا .. ))

- لاشك أن ماتم إنجازه من مواجهات أمنية وتحاورية ناجحة ُيعتبر تقدماً طيباً في هذا المحور ، وأظن أن ُخبراء وزارة الداخلية والمختصين فيها قد أبلوا بلاءاً حسناً ُيشكروا عليه .. ولعلي أضيف هنا بعض النقاط المهمة والتي أراها ضرورية في هذا المجال :

أولا : مطلوب مزيد من الشفافية والضبط في إجراءات التوقيف والمحاكمات والسجون التي سيجد نفسه فيها من ُيسلم نفسه أو ُيقبض عليه حتى يطمئن على نفسه ، وأنه سينال تعاملاً إنسانياً وقانونياً صحيحاً ..الأمر الذي سيسهّل عملية تسليم الإرهابيين لأنفسهم ، كما أنه سيوقف أسلوب الإنتحار السابق لعملية القبض على بعضهم .

ثانيا : تفعيل لجنة حقوق الإنسان الحكومية وكذلك الخاصة ليقوما بدورهما في مجال التأكد من ُخلو أماكن التوقيف والسجون والمحاكمات من أي ُعنف أو تعذيب قد ُيلجأ إليه في التعامل معهم والإعلان عن ذلك في الوسائل الإعلامية . ووقف ُكل من يثبت عليه من أفراد وزارة الداخلية أو منسوبي وزارة العدل بأنه لجأ لأسلوب العنف أو التعذيب أو تجاوز الأنظمة المتبعة في هذا المجال ومحاكمته ..


ثالثا : الإعلان من وزارة الداخلية بالعفوالتام عن ُكل ُمتهم ومطلوب لم ُيشارك حتى الآن في أعمال إرهابية في حال تسليم نفسه فوراً وبعد أن ُيبين برائته من هذا الفكر التكفيري والإرهابي ..

رابعا : الإعلان من وزارة الداخلية بتخفيض عقوبة الإعدام على ُكل من شارك في عمليات إرهابية أدت إلى قتل أو تخريب في حال تسليمه نفسه .. وبعد أن ُيبين برائته من هذا الفكر التكفيري وكل عمل إرهابي سابق ولاحق ..

خامسا : تنظيم حملة توعوية ُموّسعة وُمكثفة من مشائخ وعلماء ُمستقلين عن فكر جماعات الإسلام السياسي داخل السجون ومواقع التوقيف لهؤلاء الإرهابيين لإقناعهم ببطلان هذا الفكر التكفيري الخارجي .. وتخفيف الحكم عن ُكل من يثبت تغيير قناعاته الباطلة ..

سادسا : عمل دورات إلزامية توعوية شرعية وحقوقية لأفراد الشرطة ومن يقوم بالتحقيق مع الموقوفين ، لتعريفهم بالأسلوب الشرعي والحقوقي المطلوب إستخدامه في أعمال التوقيف والتحقيق .

سابعا : ضرورة الثبات على موقف وزارة الدخلية الُمعلن بأن لا حوار مع الإرهابيين وهم خارج السجون .. لأن التحاور معهم خارج السجون سيقوّي شوكتهم وشوكة من يقف وراءهم ومن يدعمهم ِفكرياً ومالياً ومعنوياً ..

ثامنا : تفعيل دور المباحث والإستخبارات العامة في مجال الإستقصاء الشرعي داخل الدولة وخارجها عن ُكل من ُيعلن من المواطنين موقفه المؤيد للإرهاب وفكره التكفيري في ُخطب المساجد أو في المدارس والجامعات بين الطلاب أو في القنوات الإعلامية أو مواقع الإنترنت أو أي وسيلة إعلامية توجيهية أخرى .. والعمل على توقيف وإستدعاء من يثبت عليه ذلك .

تاسعا : ُمتابعة عمل الحملات الأمنية الُمكثفة وُنقاط التفتيش في كافة المدن والحدود البرية مع الدول المجاورة .. والتأكد من عدم تراخيها مع عوامل الزمن ومظاهر الإستقرار الأمني المؤقت حتى يتم التأكد فعلاً من القضاء على كل الخلايا الإرهابية .

المتأمل
12-12-2003, 09:45 PM
................................... ........................

المحور الثاني للعلاج الجذري للإرهاب :

................................... ........................

(( فكّ الإختناقات والإحتقانات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والتعليمية في البلد ، وتسريع حركة الإصلاح في ُكل المجالات ووضع برنامج زمني واضح لها .. مع إعطاء ُكل الفئات الإجتماعية والدينية حقوقها دون إبطاء .. ))

لا ُينكر أحد من المسؤولين والعامة حاجة البلاد لوقفات إصلاحية جذرية في كثير من مجالات الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية والتعليمية .. فالبلد الذي خاض قفزة الطفرة الثمانينية مازال يعيش على أنظمة ومفاهيم قديمة وبالية جداً ..

وإن كانت بعض هذه المفاهيم والأنظمة والأساليب تماشت نوعاً ما مع الأوضاع قديماً .. إلا أنها ضاقت الآن وأصبح وجودها خانقاً على ُمعظم القطاعات والفئات الشعبية .. ومن ُهنا لابد من فك هذه الإحتقانات والإختناقات حتى يعيش البلد حالة من التوازن الفكري والإجتماعي والإقتصادي ُتبعد أفراده عن الإنفجار المفاجيء بأيّ شكل من الأشكال .. وسأحاول أن أورد أمثلة على هذه الإحتقانات كإشارة ، والُحّر دائما تكفيه الإشارة :

1 ) كفالة ُحرية الرأي :

يتنسم المجتمع حالياً نوعاً من حرية الرأي في الصحافة والتلفاز .. لكنها ُحرية غير كافية وغير مكفولة ومضمونة بالقانون ، فمالذي يضمن عدم التراجع عنها بعد هدوء عاصفة الفتنة ..؟؟؟ ومالذي يضمن شموليتها للجميع ..؟؟ ومن هنا لابد من وضع قانون ُيدرس من مجلس الشورى مثلاً ويتم تطبيقه على الجميع ، بحيث لا يعاقب أحد على التصريح برأيه إلا بأسلوب قضائي يعتمد على القانون المعتمد بهذ الخصوص .

2 ) الُمساواة :

يتحدث الكثير عن المساواة في مجتمعنا ، وهي وإن كانت موجودة نظرياً إلاّ أن قطاعات كبيرة من الشعب تئن من وطئة عدم تطبيقها .. فالطبقية الإجتماعية الُمصنفة للمجتمع لدرجات ُمواطنة ُمتفاوتة ، ُكل درجة لها حظها من الرفاهية تعتمد على مدى ُقربها من قمة هرم الدرجات أو إبتعادها عنه إلى أسفل سافلين .. هذه الطبقية تشحن النفوس على بعضها البعض ، وتجعل نسبة الولاء والوطنية (( خفيفة )) كما وصفها ولي العهد في إحدى مصارحاته المشهورة ..

والأصل أن يتم إلغاء ُكل المنافع الإجتماعية والسياسية والمالية والِمنح والهبات التي ُتخصص لفئة دون الآخرين ، وأن ُيعلن عن ذلك بقرار رسمي واضح يريح نفوس الناس وُيشعرها بآدميتها المفقودة أحياناً ..

3 ) التمثيل الشعبي :

خطوة الإنتخابات البلدية بداية طيبة ، لكنها أفتقدت للتقنين الواضح لها والبرمجة الزمنية اللازمة لتطبيقها ، وللصلاحيات المنوطة بهؤلاء المنتخبين .. حتى لا ُيصبح الإنتخاب زينة يستغلها القادرون مالياً ليزيد من نفوذهم في المجتمع دون فائدة يرجوها منهم ..!!

ولاشك أن شعباً شارك من ُيمثله - حقيقة - في وضع الأنظمة التي تحكمه ، سيكون أول ُمدافع عن هذه الأنظمة وتطبيقها عليه قبل الآخرين .. وسيكون هذا التمثيل الشعبي الُمتعدد في الشورى والبلديات والنقابات وإتحادات الطلبة دافعاً قوياً لبث الروح الوطنية الحقيقية في النفوس دون الحاجة للتلقين المصطنع في المناهج والإعلام .

4 ) تقنين القضاء وإصلاحه :

من يزور المحاكم الشرعية بالمملكة سيعرف الكم الهائل من المعاملات المتراكمة دون البت فيها ، ومن ُيحوجه الظرف للجلوس أمام القضاة سيُذهل من تفاوت الأحكام القضائية من قاضٍ لآخر ومن محكمة لأخرى ..

ومقولة أنّ القضاء عندنا مصدره الدين الإسلامي غير كافية والدليل على ذلك تصارع كثير من التيارات الفكرية ذات المرجع الديني مع بعضها البعض ، مع أن كلهم يدعي أن مصدره الكتاب والسنة ، ولابد من وضع دستور قضائي واضح ومرن ُيدرّس في ُكليات القضاء لُينفذه القضاة في جميع مناطق المملكة .. وليس من العيب الإستفادة من التجارب القضائية في الدول الأخرى المماثلة ..

5 ) وقف الإحتكار القيادي في المؤسسات الدينية لفئة دون أخرى :

ليس خافياً على الجميع التمييز الحاصل في الوظائف القيادية في المؤسسات الدينية مثل القضاء وشؤون الحرمين وهيئة كبار العلماء و.. ، فُمعظم هذه المناصب ُتصرف لمنطقة نجد وما حولها .. الأمر الذي ُيشعر المواطنين من المناطق الأخرى بالُغبن الفكري والديني .. وهذا التوجه ُيكرّس أحادية المنهج ومركزية القرار الديني وتعصبه لمذهب أو إقليم دون آخر ..

كما أن توزيع هذه الوظائف على جميع المناطق والفئات سيعني مرونة واضحة بعيدة عن التعصب المذموم ، وهوأمر يؤدي إلى توفر الثقة والمصداقية الغائبة أحياناً عن هذه المؤسسات الدينية .

6 ) علاج ُمشكلة البطالة بين الشباب :

ِنسبة البطالة في البلد عالية سواء كانت عشرين أو ثلاثين في المائة حسب التقديرات العشوائية التي نقرأها بين حين وآخر .. وهذه البطالة سواء كانت حقيقية أو ُمقنّعة كما يحلوا لبعض المسؤولين وصفها هي قنبلة موقوتة تنفجر في أيّ لحظة من خلال إنحراف أخلاقي كالمخدرات مثلاً ، أو كإنحراف ديني مثل الإرهاب ..

وبادرة فتح الوظائف الفنية العسكرية أمام الشباب خطوة موفقة لكنها بسيطة أمام الكم الهائل من الشباب العاطلين غير الُمدربين .. ولابد من تخطيط حقيقي ، وتنفيذ جاد ِلُخطة طموحة عنوانها : (( القضاء على البطالة حتى تشغيل آخر شاب وشابة في المكان المناسب )) .

7 ) تطوير المناهج وإلغاء أساليب التعليم البدائية :

عندما ُزرت ضمن وفد طلابي جامعي - قبل عشرين سنة - مدرسة متوسطة أمريكية في الحي الدبلوماسي بالرياض ُذهل الجميع من أساليب التعليم المتطورة تقنياً وعلمياً المبنية على النقاش والبحث العلمي من الطالب نفسه بعيداً عن أسلوب التلقين والتوجيه المباشر .. لاحظوا هذا كان قبل عشرين سنة تقريباً ..

أمّا مدارسنا وجامعاتنا فهي تئن من ثلاثين سنة وأكثر تحت المباني الضيقة والكئيبة والتي يؤول بعضها للسقوط بعد الآخر .. وتحت مناهج وأساليب تعليمية تلقينية بدائية لا ترتقي عن مرحلة الكتاتيب إلاّ قليلاً ... وهذه المدارس والجامعات الكئيبة والبدائية في مبانيها ومحتوياتها ستكون سبباً في ضيق صدرو ونفوس الشباب والشابات الذين تعلموا فيها ..

ولاشك أن بلاء الإرهاب الفكري والجسدي لم ُيفرّخه إلاّ ُمعلمين وُمعلمات إستغلوا هذه المناهج البدائية التلقينية لُيحرفوا بعض مقاصدها حسب توجهاتهم و ليزرعوا مفاهيم سقيمة عن الدين والدنيا في عقول أبنائنا وبناتنا ..

ومالم ُينظر إلى مناهج التعليم ومبانيه وأساليبه بعين الإهتمام الجاد والتطوير الحقيقي البعيد عن الترقيع الحاصل الآن ، فإن بذور الفتن والتعصب الناتجة من بدائية العقل وضيق الصدور ستظهر يوماً بعد يوم .

8 ) فكّ الظلم الواقع على المرأة :

ليس ما أقصده بالطبع أمور مثل قيادة المرأة للسيارة ، فهي أمور ثانوية جرى ورائها ُتفهاء العقول من ليبراليين ، ونشط في ( جهادهم ) فيها من ُيماثلهم من طلبة العلم الشرعي .. لكني أقصد بالطبع إعطائها حقها في إدارة شؤونها التعليمية والإقتصادية بنفسها .. ومساواتها في الحقوق الوطنية مع الرجال في الترشيح والإنتخاب لمجالس إتخاذ القرارات في البلد ..

والُمتأمل لسيرة الصحابيات والقرون الأولى يجد دوراً واضحاً للمرأة في كل نواحي الحياة التعليمية والإقتصادية والطبية والعسكرية ، بل وحتى السياسية .. وليس موقف عائشة رضي الله عنها السياسي في تلك الفترة بخافٍ على أحد من المسلمين ..

9 ) فكّ الخانقة الإقتصادية عن كاهل الشعب :

الرواتب الحكومية للموظفين والموظفات مازالت كما هي ُمنذ أكثر من عشرين عاماً رغم التضخم الإقتصادي الذي مرّ على البلد من تلك الفترة حتى الآن ورغم إرتفاع قيمة برميل البترول الذي يعتمد عليه إقتصاد البلد .. ومستوى الدخل للفرد العادي في المملكة ُمقارنةً بالدول الخليجية الُمجاورة متدني ِجداً ..

فالشاب الذي يرى والده ينوء تحت أقساط الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء والهاتف والتي تذهب براتب رب الأسرة قبل ُمنتصف الشهر .. يندفع ُمباشرة للمقارنة بين حال بيته و مايراه ويسمع عنه من أحوال فئات من الشعب القريبة من أهل الُحكم .. وهو أمر يجعل الشاب ُيصدق مايسمعه من جهات ُمغرضة للوطن تتحدث بمبالغات وأمور ما أنزل الله بها من ُسلطان .. وعند إقتناعه بذلك ما أسهل توجيهه نحو التطرف والإرهاب ..

فيا أيها المسؤولين عن إقتصاد البلد فكّوا هذه الخانقة الإقتصادية وحققوا التوزيع المتوازن للثروة بين الفئات حتى نُسد الباب على الُمغرضين وأصحاب الهوى السياسي .

شامي طرابلسي
12-13-2003, 02:12 PM
"- صورة مع التحية لسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز .......... وفقه الله وأعانه على الإصلاح ....
+ بقية آل سلول.... وأتباعهم.... وابواقهم في المنتديات...."



بندر بن سلطان: أميركا قوة الخير بالعالم


بندر بن سلطان
نصح السفير السعودي بواشنطن الأمير بندر بن سلطان الأميركيين بعدم القسوة على أنفسهم وعدم تصديق من يحاول أن يقنعهم بأنهم قوة شر في العالم.

وقال في كلمة أشاد فيها بالولايات المتحدة مطولا "أرجو أن تتذكروا أنكم قوة خير.. لا تعذبوا أنفسكم وافخروا بما تفعلون وافعلوه بيسر.. لا يمكنكم إرضاء الجميع".

ومضى ابن سلطان يؤكد وسط تصفيق حاد من الحضور الذين بلغ عددهم نحو 400 شخص في كلمة تستهدف تعزيز علاقات البلدين "الولايات المتحدة قوة خير في أنحاء العالم ولا تدعوا أحدا يقنعكم بغير ذلك". كما أشاد بالرئيس الأميركي جورج بوش لأنه تحلى بالشجاعة لغزو العراق وأفغانستان.

وأضاف "يجب أن نشعر بالامتنان لما فعلته الولايات المتحدة للتخلص من هذين الشرين" مشيرا بذلك إلى حركة طالبان والرئيس العراقي السابق صدام حسين، وفي ذات الوقت وجه نقدا حادا لأوروبا باستثناء بريطانيا وذلك لعدم تدخلها في المواقف الصعبة في أنحاء العالم.

ورغم التوتر الذي شاب العلاقات السعودية الأميركية منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول، فإن السفير السعودي وصف هذه العلاقات بالقوية والعميقة مؤكدا أن الرياض حليف قوي في الحرب الأميركية الإرهاب.

وخاطب بندر بن سلطان الحضور قائلا "إننا نقف معكم قلبا وقالبا ضد قوى الشر" مؤكدا أن بلاده ماضية قدما في الإصلاحات الاجتماعية والسياسية التي طالب بها كثيرون في الولايات المتحدة. لكنه طالب الأميركيين بالتحلي بالصبر، وقال "إذا كنتم أصدقاءنا بحق لا تضغطوا علينا".

المصدر :الجزيرة + رويترز

المتأمل
12-13-2003, 08:59 PM
أخي الكريم شامي طرابلسي ...

سلااااااام .

................................... ........................

المحور الثالث للعلاج الجذري للإرهاب :

................................... ........................

(( فتح الباب أمام التيارات الفكرية والدينية الُمخالفة للتيار الخارجي والتكفيري ِببسط وجهات نظرها التي لا تتعارض مع أساسيات الدين وجوهره .. الأمر الذي سيجعل المجتمع ُمتعوداً على تقبل وجهات النظر المختلفة .. كما أنه ُيحقق التوازن الفكري والإجتماعي في البلد كحصانة ضد الإرهاب الفكري ُمستقبلاً .. ))

عاش المجتمع السعودي الُحقبة الماضية من الزمن وهو يجتر ِفكراً ُأحادي النظرة بدءاً من المدارس والجامعات ومروراً بخطب المساجد وانتهاءاً بالإعلام المقروء والمسموع والمشاهد ... لابد أن نعترف بأن هذه البرمجة العقلية لنفوس الناس في السعودية على الفكر الذي ُيطلق عليه الناس ( الفكر الوهابي ) ، لابد أن نعترف أن لهذه البرمجة جوانب إيجابية بالذات في المراحل الأولى من ِبناء الدولة والمجتمع السعودي لا يتسع المجال هنا لذكرها ..

أما الجوانب السلبية لهذا ( التوحد ) الفكري وفرضه على الجميع فكثيرة والذي يهمنا منها هنا ما جعل البلاد تعتمد على مرجعية فكرية واحدة تتميز :

- بالإنغلاق على النفس فيما سميناه خطئاً بمبدأ الولاء والبراء ..

- والتشدد البعيد عن المرونة بعد أن تعلقنا بباب سد الذرائع .. فسددنا على الناس بهذا ( الباب ) ُكل منفذ هواء يتنسمه المجتمع من تجارب الآخرين الُمباحة والتي ُيشم منها رائحة أوذريعة قد تؤدي يوماً ما إلى حرام ..!!

- والنرجسية النفسية التي يتصف بها هذا الفكر و ُكل منتمي له ، فهو على الحق دائماً وغيره هو الخاطيء والمبتدع و .. ، بل ووصل الحال إلى تكفير من لم ُيكفر من كفرناه ..!!

وليس بخافِ على أحد مافعلناه مع ُمخالفينا في بعض التفاصيل رغم إتفاقهم معنا على ُكل الإصول العقدية والشرعية ، فالألباني رحمه الله تعالى منعناه من الدخول للبلاد هّو وبعض ُكتبه خوفاً من الفتنة وسداً لأي ذريعة تؤدي إلى كشف وجوه النساء .. وهكذا فعلنا مع طارق السويدان ومع غيره ..

أما التيارات الفكرية الدينية والليبرالية الموجودة في البلد مثل الصوفيين والشيعة والتوجه الوطني الليبرالي فحدث ِبلا حرج عن كبتها والسكوت - بل أحيانا - التشجيع على تكفير رموزها من ِقبل الجماعات السياسية الإسلامية والتي أستغلت هذا الجو ( التوحدي ) فباضت وصفّرت في المجتمعات ونشرت مناخاً من الإرهاب الفكري تجاه ُكل من تسول له نفسه ُمخالفتها بحجة التعدي على العقيدة .. وبذريعة سد الذرائع أمام ُكل فتنة ..!!

ولمّا جنينا من هذا التوجه الأحادي المتعصب ِفكراً تكفيرياً وإرهاباً جسدياً فمن الأولى أن نراجع أنفسنا وأن نفرض نوع من التوازن الفكري في البلاد .. وأن نسمح لكل التيارات الفكرية بحرية الحديث عن نفسها في العلن بدلاً من دفعها للعمل الجماعي السرّي الذي عانينا منه الأمرّين ..

على أن توضع ضوابط معقولة تضمن عدم التكفيرأو التبديع أو الإتهام بالخيانة الوطنية من طرف لآخر .. مع عدم المساس بالكليات والأساسيات الشرعية والرموز الدينية والتاريخية .

وسنضمن بهذا السماح للتيارات الفكرية الُمخالفة للتوجه التوحدي السائد أمرين مهمين لإستقرار الأمن الداخلي :

1 ) أن نرفع الُغبن الحاصل على أفراد ومجموعات هذه التيارات ، الأمر الذي سيخفف من نقمتهم وتوجه أفراد منهم نحو الأساليب الإرهابية للإنتقام والمدافعة عن حقوقهم ..

2 ) أن نواجه التيار التكفيري والخارجي الذي تعمق في جذور البلاد بما ُيعارضه وينقض أساسيات منهجه المتشدد .. فيحصل نوع من التوازن الفكري الذي يسمح بقبول الرأي الآخر والإعتراف به وتعويد النفوس على التعامل معه بكل أريحية ..

المتأمل
12-14-2003, 10:24 AM
................................... ........................

المحور الرابع للعلاج الجذري للإرهاب :

................................... ........................


(( الإهتمام بشعيرة الجهاد وإدراك أهميتها في نفوس المسلمين عموماً والشباب خصوصاً كونها ذروة سنام الإسلام .. وذلك بفتح باب الإعداد الرسمي له .. والبحث عن الُسبل الشرعية والنظامية لتنفيث هذه الطاقة والرغبة المشروعة .. ))

تعامل الملك عبدالعزيز يرحمه الله بذكاء مع الزخم الجهادي واستفاد منه فترة قيام الدولة السعودية الثالثة التي تزامنت مع غضب الشارع الإسلامي من سقوط الخلافة الُعثمانية .. وأقام رحمه الله تعالى لهؤلاء الجهاديين ُمعسكرات للتدريب المعنوي والعسكري ، وقد أشرف على هذه المعسكرات علماء ومشايخ رسميين عرفوا كيف يوجهوا هذه الجموع لصالح الدولة الوليدة وعرفوا كيف ينفثوا رغبات ( أخوان من طاع الله ) الجموحة ِتجاه الجهاد الشرعي والنظامي ...

فالجهاد شعيرة هامة ُمتغلغلة في أعماق نفوس ُكل المؤمنين ، كيف لا وهم يعلمون أنه ذروة سنام الإسلام .. وأن من مات ولم ُيجاهد أو ُيحدث نفسه بالجهاد مات ميتةً جاهلية ..؟؟؟.. ومع ما يتهدد ُدول العالم الإسلامي من إعتداءات ، واحتلال دولة ( مارقة ) كإسرائيل للقدس الشريف وتهديدها للدول المجاورة لها ومن ضمنها السعودية .. يجد المسلم نفسه توّاقة للجهاد في سبيل الله متى حانت الفرصة له .

وحتى لا يستغل الُمغرضين ممن يستهدفون البلد وأمنها هذا الزخم الجهادي في نفوس المواطنين ، ُيمكن للدولة أن تستوعب هذا الزخم ، وتلك الرغبات الجامحة ِتجاه رفع الظلم عن المسلمين بالتالي :

1 ) حث العلماء والمشايخ والُخطباء بالحديث عن الجهاد وأقسامه وشروطه وآدابه .. وتوعية المواطنين بأهميته حسب المفهوم الشرعي الصحيح .. والتركيز على مفهوم جهاد النفس وأهميته كونه الإعداد الأهم للأمة في مواجهة أعدائها الُمتربصين بها .

2 ) نظراً لطبيعة العلاقات الدولية والُمعاهدات التي تمنع ما ُيطلق عليه العلماء بجهاد الطلب ، فإن الدولة ُمطالبة شرعاً بإعلان التعبئة العامة والإعداد لما ُيسمى جهاد الدفع .. وهو أمر تسمح به القوانين الدولية كلها ولا ضير على المملكة من إعلانه والإعداد له ُعدة وعتاداً .. وهو ماتفعله ُمعظم دول العالم .

3 ) الإعلان عن تشكيل مجلس أعلى للجهاد ( جهاد الدفع ) والإعداد له برئاسة سمو ولي العهد حتى تتم الإستفادة من إمكانيات الحرس الوطني لأعمال التدريب البشري والتعبئة الآلية .

4 ) أن تكون من ضمن مهام المجلس الأعلى للجهاد وضع الُخطط التنفيذية وتحويل نصف ميزانية وزارة الدفاع لأعمال الإعداد الشامل والذي منه :

- الإعداد الإيماني والعلمي الصحيح للمواطنين والتوعية بالمفاهيم الجهادية الصحيحة .

- الإعداد الِتقني ، وتشجيع شباب الأمة وشاباتها للإنخراط في مراكز للبحوث والإبداعات التقنية كنوع من أنواع الجهاد لمجاراة الدول التي تغلبت على أعدائها وفاقتهم بالتقدم التقني مثل اليابان ودولة اليهود ( إسرائيل ) .



- الإعداد التصنيعي العسكري وغيره ، وتشجيع المستثمرين السعوديين بالعمل في هذه المجالات مع الدولة يداً بيد .. وليست تجربة باكستان مثلاً ببعيدة عنا .

- الإعداد البشري بتجهيز ( كتائب الجهاد التطوعية ) وفتح أبواب العمل في الجيش أمام كل ِفئات المجتمع دون تمييز بين القبليين وغيرهم من الشباب .

..................

ولاشك أن الإهتمام بهذه الشعيرة المهمة في الإسلام دور كبير في جذب إهتمام الشباب نحو الجهاد الحقيقي وإبعادهم عن ُكل ناعق بإسم الجهاد وهو بريء منه ومن مقاصد الدين التي جاءت به ..

كما أنه خطوة للدولة للأمام لُتكون قائدة للأمة الإسلامية في نهضتها وعزتها بإذن الله تعالى .. وفي صد وردع ُكل من تسوّل له نفسه من الدول ( المارقة ) عند إعتدائها على المملكة خاصة أو أي دولة عربية أو إسلامية تستعين بها بموجب الإتفاقيات الثنائية المتبادلة ..

شامي طرابلسي
12-15-2003, 09:55 PM
لقد تحدث بكلمات تقلل من قدر الله وبأسمائه وصفاته هذا الحقير التافه أمام مجلس هيوستون للشؤون الدولية...!!!
والله غني عن هذا المارق كمروق أعمامه عن الدين الإسلامي ...!!!

وكان وقتها يوجهه خطابه للشعب الأمريكي ...!!!
وأخذ يمتدح في السياسة الأمريكية وإنها قوت خير تريد تخليص جميع شعوب العالم من الظلم والفساد...!!!
وأقول لهذا الحقير قبل أن أبلغكم بطامته المخرجة عن الملة...!!!
لو كانت أمريكا كما تصف قوت خير وتساعد شعوب العالم من التخلص من الظلم والفساد ...!!!
فأكبر حجه علي أمريكا إذا كنت صادق ...!!!
هوا بقاء عائلتك العميلة العفنة المتسلطة علي شعب الحرمين في الحكم...!!!
فنجد أمريكا تحارب من يقول لها.... لا.... للهيمنة ...لا... لخدمة اليهود ..لا ..لإذلال الإسلام والمسلمين...!!!
أما أنت إيه الحقير التافه ...!!!
من جعلت امريكا اله يعبد من دون الله...!!!
وهذه ليست نضرتك لوحدك ...!!!
أنما هيا نضرت جدك الهالك عبد الإنجليز حينما كانت انجلترا هي الدولة الأعظم والمهيمنة في العالم ...!!!
فكانت أله .. له . . يعبد من دون الله ...!!!
وأعمامك من ساروا علي هذا الطريق ولاكن بدلا ربهم وغيرا عن دين أبوهم القذر إلي اله جديد وهوا أمريكا العظمى ...!!!
الذي بيدها كل شي علي حد تصوركم بيده(كن فيكون) والعياذ بالله...!!!
ما علينا نرجع لكلام هذا التافه المأجور العميل بندر بن سلقان سفير القردة في أمريكا...!!!
يقول كلمة سبقها بها العلماني الزنديق تركي الحمد حينما قال :

أن الله والشيطان وجهان لعملة واحدة
وقوله
مسكين أنت يا الله
في احد رواياته ألعفنه...!!!
المستشار الخاص الآن لدى أبو مبادرة ...!!!
وقد ثار عليه العديد من مشايخ السلطان لأنه لا يملك مسمى صاحب السمو الملكي ...!!!
وبعد أن تكلم بهذه الكلمات التي لا تصدر إلا من كافر ومرتد ويجب أن يطبق في حقه حد الردة في الإسلام...!!!
ونرى اليوم الحقير بندر بن سلقان سفير خادمه في واشنطن يقول مثل ما يقول الزنديق تركي الحمد...!!!
وهذا قوله
الله لا يمكن أن يرضي الجميع
أستغفر الله
وسؤالي موجه إلي هيأت كبار العلماء والمشايخ الذين تسابقوا في تكفير تركي الحمد ...!!!
كنت أود ويود الجميع من أهل الخير أن تدوم شجاعتهم المزيفة وأن لا تخافون في الله لوم لائم ...!!!
وتقولون :
أنت يا بندر بن سلطان مرتد وكافر
علي ما تفوهت به وتشكيك في ذات الله وأن ليس بيده ملكوت كل شي بحد زعمك ...!!!
كما فعلتموه في السابق مع تركي الحمد...!!!
أقول
هنا سوف نرى قوتكم وشجاعتكم يا علماء السلطان...!!!
وهذا الرابط لصدق ما وردته بخصوص هذا السفير الزنديق...!!!
المصدر
والسلام
أخوكم شمشوم1

http://www.dailytimes.com.pk/default.asp?page=story_14-12-2003_pg4_4

................................... .

( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )

سفير حكومة آل سعود يقر بموالات ومحبة اعداء الاسلام المحاربين...
انه الكفر البواح....

عبدة الحكام يهاجمون اولياء الله المجاهدين ليل نهار....!!
ويسكتون عن اقوال وافعال الكفر ان كانت من اسياهم....!!

الشاذلي
12-15-2003, 11:22 PM
من كان يأمل في عبد الله بن عبد العزيز خيراً أقول له:


لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ


يا ليتك تكتب له نصيحة لا يعمل مبادرات لليهود فاليهود لن ينفعوه أمام الله بشئ.

fakher
12-16-2003, 05:12 AM
السلام عليكم

الأخ شامي طرابلسي ... كيف حالك أخي الكريم.
قد يكون بندر بن سلطان كما ذكرت واكثر ، ولكن هل يمثل بندر بن سلطان الحكومة كلها أو آل سعود كلهم ... لا شك ان في هذه العائلة المخطئ والمصيب والعميل والمخلص،
وقد يكون كل ما ذكرته صحيح مئة في المئة ولكن هذا لا يمنع النصح لأصحاب الشأن لمن يملكون السيطرة على زمام الأمور في البلد.
فمع كل طغيان فرعون فلقد أمر موسى بأن يذكره بربه وبالرجوع إلى الحق ... فما بالك بمسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ... هذا رأيي في هذه المسالة.

كما أني أحب أننا عندما نكتب، نتذكر أن هناك عشرات الأشخاص يقرؤون هذه الكتابات فيا حبذا لو يكون أسلوب الكتابة مبتعداً عن ألفاظ لا تليق بنا كمسلمين ولا بهذا المنتدى الطيب.

المتأمل
12-17-2003, 11:13 AM
................................... ........................

المحور الخامس للعلاج الجذري للإرهاب :

................................... ........................


(( بذل ُكل الجهود النظامية والتوعوية لفك وتصفية ُكل هياكل الجماعات الإسلامية السياسية المستوطنة في البلد وخلاياها العنقودية ، وسحب ُكل الملفات الدعوية والتعليمية من يد هذه الجماعات وتسليمها لأيدِ شرعية أمينة و ُمستقلة عن مذهب ومنهج تيارات الجماعات الإسلامية السياسية .. الأمر الذي سيضمن وقف المنبع الرئيسي لخروج التيار التكفير والإرهابي . ))

..........

مع أهمية المحاور الأربعة السابقة ، فإنها جميعاً تصب في علاج الإرهاب الموجود فعلاً .. لكن ومن مبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج فإن هذا المحور سيكون له الدور الأهم في مكافحة الإرهاب وإيقاف تفريخه في الُمجتمع .

ولاشك - عندي - أن ُكل الأفراد والخلايا الإرهابية الدينية المعاصرة خرجت من تحت عباءة الجماعات السياسية الإسلامية المستوطنة في السعودية ، حتى وإن كانت هذه الجماعات لا تتبنى حالياً ( من الناحية الإستراتيجية ) أسلوب الإرهاب أو المواجهة العسكرية مع الُحكام ...!!

- ولو تتبعنا السيرة الذاتية لكل خلية أو فرد إرهابي سنجد أنه منتمٍ سابق لإحدى هذه الجماعات السياسية الإسلامية وتلقى منها أوفيها المنهج التكفيري للحكومات العربية بما فيها السعودية ، ولمّا ظن هذا الفرد المشحون والمتحمس عاطفياً أن هذه الجماعات لا تلبي حماسه وتعاطفه تركها وخذلانها ( كما يظن ) لُيخرج هذه الطاقة العاطفية المشحونة هو ومن ُيشاركه في العاطفة من خلال أعمال إرهابية يعتقد أنها أعمال جهادية ضد الكفار وأعوانهم ومن ( تترس ) بهم .. ُمستعيناً بفتاوى قديمة وحديثة باطلة وواهية وليس من إمكانياته المتواضعة كطالب علم ُمبتديء تنزيلها على الواقع .

- وقد تغلغلت هذه الجماعات السياسية الإسلامية في البلد ُمنذ عشرات السنين دون أن تجد من العلماء أو المسؤولين من يوقفها أو حتى يكشف عنها ستار السرية ليواجهها بعدم شرعيتها من الناحيتين الدينية والنظامية ، فاستغلت هذه الجماعات أتباعها والمتعاطفين معها من المعلمين والمعلمات في المدارس والجامعات وخطباء الجوامع ُومشرفي حلقات تعليم القرآن والمراكز الصيفية ليُبثوا منهجهم الفكري والسياسي التكفيري الُمعارض لأهل الحكم ..

- ومن أهم هذه الجماعات السياسية الإسلامية التي أستوطنت البلد وعملت فيه هي : السرورية والأخوان المسلمين وجماعة التحرير .. ولكلٍ من هذه الجماعات رموزها وزعمائها الحركيين المعروفين والموزعين في ُكل مناطق المملكة .

- وحتى يتم فكفكة وحلّ هذه الجماعات لابد من إستدعاء رموزها رسمياً و ُمناقشتهم عن طريق المشايخ والعلماء الُمستقلين ( مثل عضو هيئة كبار العلماء الدكتور/ بكر أبو زيد الباحث في عدم جواز الإنتماء للجماعات الإسلامية والشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية كونه صاحب خبرة وفهم عالي في هذا المجال ) ..

- ُيواجه هؤلاء الرموز بمنهج جماعاتهم التكفيري للُحكام وللأفراد بعينهم ، فإن رجعوا عن هذا المنهج أو أنكروا تبنيهم له فيطلب منهم إظهار ذلك وإعلانه في وسائل الإعلام ( كما حدث مع الخضير ) .. كما ُيطلب منهم الدعوة إلى حلّ هذه الجماعات والطلب من ُكل ُمنتمي لها أن يتركها لعدم شرعية الإنضمام لأي جماعة دون إذن الإمام ..

- يتم تشكيل لجنة ( لها صلاحية إتخاذ القرار ) من أهل الخبرة بالجماعات السياسية الإسلامية لتحديد مدى تغلغل هذه الجماعات في المؤسسات الدينية والتعليمية والخيرية لإعادة تشكيل مجالس إدارتها وإبعاد ُكل من يتبنى ِفكر الجماعات السياسية من هذه المجالس .. ثم ُيعاد النظر في الُمعطيات المنهجية أو التربوية التي تأثرت بالفكر التكفيري الخارجي .

- إصدار فتوى واضحة من هيئة كبار العلماء توزع وُتنشر في وسائل الإعلام عن عدم جواز الإنتماء لأي جماعة إسلامية دون إذن من الإمام والحاكم .. وإقرار ُحكم تعزيري ُيطبق قضائياً على كل من يثبت إنتمائه لهذه الجماعات .

..........

والله أسأل أن يحمي هذا الوطن العزيز من براثن الإرهاب ومن ُيشجعه ويجري خلفه ، إنه ولي الأمر والتدبير ، كما أنه نعم المولى ونعم النصير .

no saowt
12-17-2003, 11:29 AM
................................... ........................

- إصدار فتوى واضحة من هيئة كبار العلماء توزع وُتنشر في وسائل الإعلام عن عدم جواز الإنتماء لأي جماعة إسلامية دون إذن من الإمام والحاكم .. وإقرار ُحكم تعزيري ُيطبق قضائياً على كل من يثبت إنتمائه لهذه الجماعات .

..........


هل هذه الفتوى صالحة لكل مكان في هذا الزمان؟
يعني حتى منتدى صوت لا يجوز لنا ان ننتسب له :) خلاص يا فخر حزبك صار فاشوش لكن

يا اخي المتأمل، بارك الله بك على كتاباتك ولكن هل العلة كلها في الإسلاميين؟
هل يجوز لنا ان ننفخ في البوق الامريكي؟

شامي طرابلسي
12-17-2003, 06:01 PM
فعلا الله "يبارك" به... وما ننحرم من افكاره الروعة....
يعني هيك بس الاحزاب المحسوبة على الحكام بيحقلها العمل..
طيب ما هو هيك الي صاير....
آه... نسيت قصده "بالسعودية" كونه ما في احزاب...
يمكن هيك (لو يسمعولو) بينعم آل سعود على السعوديين بحزب اسلامي..!!
يسموه مثلا ( الحزب السعودي الاسلامي ) !!
حاسس اسلامي وسعودي..ما ظابطا مع بعض..
نجرب ( الحزب السعودي السلولي ) .. ها هلئ هيك ظبطت 100%
..........

الاخ فخر..
شكر على سؤالك عن احوالي....
الحمدلله عال العال.. لولا احوال الامة لكانت احوالي على كيفك...
ارجو ان تتفهم غضب الاخ شمشوم 1 لدين الله..بعد تصريحات من هو محسوب علينا من جلدتنا وابن ديننا ويتكلم باسم اهل الجزيرة..
اخي الكريم..
السفير هو موظف يمثل حكومته في البلد المعين بها..
وليس له صفة شخصية الا خارج البلد المعين بها..
فلو ذهب الى كندا مثلا يعود الى صفته الشخصية ولا يمثل الا نفسه..
وكل ما يصدر عنه من قول او فعل في البلد المعين به يمثل حكومته..
ان تكلم او تصرف بشكل مختلف عن المسموح به والمراد له
يتم استدعائه وتأديبه واستتابه في هذه الحال لو كان الحكم اسلامي..
طالما ان الحكومة سكتت عنه فيعني ان اقواله الكفرية تمثلها ايضا..
الا ان كان ليس لهم علم بتصريحاته...!!

ومن هو من آل سعود له منصب حكومي وفيه خير ؟؟؟

واين منعت نصح آل سعود وغيرهم ؟؟ رغم انه لا فائدة منها
فقد قام المئات من المشايخ الافاضل بنصحهم فما كانت النتيجة..
اعتقلو بعضهم وغسلوا ادمغتهم واجبروهم على قول الباطل..!!
وموسى عليه السلام دعا فرعون مرة واحدة لما تبين كفره.. حاربه
فلو اردنا تطبيق ما استشهدت به فعلينا.....!!!

fakher
12-18-2003, 07:04 AM
الأخ شامي طرابلسي ... السلام عليكم
ومرحبا بك.

لست مقتنعاً ككثير من الناس بأن الحكم في الجزيرة (حكم إسلامي) لأسباب كثيرة ، ولكن لا يمكننا مقارنته بالحكم في الأردن او العراق أو لبنان ...

بالنسبة لرد أخونا بلال ... لقد كان تساؤلك هذا محور مناقشة جرت غحدى المرات بيني وبين أحد الأخوة من تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله بل من أنسابه (سوري الجنسية) ، لقد حمد الله على أن لا حياة سياسية عندهم ، وقال لي بالحرف (لو اعطيت الحرية الفكرية والسياسية لهؤلاء لعاثوا في سوريا فساداً، وضرب لي امثلة عن التكفيريين وحزب التحرير والإخوان والسلفيين وما فعلوه تحت الأرض، فكيف لو سمح لهم العمل فوق الأرض؟؟) ثم أضاف : أن هذه الفرق فرقت الإسلام وأبعدتنا عن جوهر الدين فكل بما لديهم فرحون وكل ينظر أنه الإسلام والإسلام هو وكل من منطلقه يشوه ما عجز الأعداء عن تشويهه في الإسلام.

بصراحة لم أقتنع معه بهذا الأمر ... ولكن مع مرور الزمن بدأت يوماً بعد يوم أزداد قناعة برأيي ذلك الأخ.

المتأمل
12-18-2003, 09:03 AM
أخي الكريم والحبيب جداً فخر ..

أولا : أشكر لك تجاوبك المبكر مع الموضوع ، ولكنني أحببت أن أنتهي من كل فقرات ومحاور الموضوع الخمسة ثم أعلق على مداخلتك الطيبة يا طيب .. حتى تتضح كامل وجهة نظري وما أقصده من الموضوع .

ثانيا : السببين الذين ذكرتهما في مداخلتك أتفق معك على الثاني وقد وضحت ماله وعليه في الموضوع .. لكني لا أتفق معك في الأول كون النفاق والجهل الذي يمارسه البعض في تعامله مع الحكام ليس مبرراً ولا دافعاً لعاقل أن يقوم ( مغيوظاً ) بأعمال إرهابية ..!!

أما إحتلال أمريكا للعراق وغزوها لأفغانستان فأمر لا ينكره إلا جاهل أو مكابر .. فحتى الأمم المتحدة التابعة لأمريكا سمته إحتلالاً وغزوا ..

تحياتي لك من قبل ومن بعد .

fakher
12-23-2003, 06:02 AM
بارك الله فيك أخي متأمل.

نعم لا يجب أن يكون النفاق والجهل الذي يمارسه البعض في تعامله مع الحكام مبرراً لأي أعمال تخل بأمن البلد ، ولكن لا يجب أيضاً من الحكام إعلاء شان هؤلاء وفتح الوسائل الإعلامية لهم على مصرعيها ... ولا يجب أن يحظو بنفوذ في الدولة.

الدراسة واقعية جداً وباستطاعت الحكومة تنفيذها ولكن ... هل ستحظى باهتمامها يا ترى ؟؟؟

المتأمل
12-23-2003, 10:13 AM
أخي الكريم بلال ...


سلامٌ عليك من الله ورحمته وبركاته ،،،

أولا :حينما ننتقد ذاتنا ونتعرف على مصادر الزلل في مجتمعنا لا يكون ذلك نفخاً للبوق الأمريكي حتى لو تشابه مانتوصل إليه من نتائج مايتتطلبه عدونا ..!!

ثانيا : عندما تكلمت في الموضوع عن الجماعات الإسلامية السياسية فأنا أقصد حالها في السعودية بالطبع ... وكما أتفقنا من السابق فإن أهل كل بلد أدرى بشعابه ... مع أني أظن أن حال لبنان يختلف كثيراً عن حال السعودية فلا يوجد عندكم حاكم ُمسلم يجب طاعته ، إن هي إلا تقديرات لما ينبغي عمله لمصلحة وأمن المسلمين هناك .. أعانكم الله على ذلك .

تحياتي .

المتأمل
12-24-2003, 08:47 AM
أخي الكريم شامي طرابلسي ....

سلااااام ،،

إذا أحببت المناقشة الجادة مهما كان رأيك ُمخالف لي فسأحترمه وأناقشه .. أما أسلوب التهكم والإستعلاء الساذج على الآخرين فليس من شيّم الكرام الذين أظنك منهم ..

تحياتي .

....................

أخي الكريم الشاذلي ...


هناك ظلم واضح بيننا تجاه أهل الحكم في السعودية فرغم أخطاءهم الواضحة شرعاً .. لكنهم ينتمون للإسلام ويحبوه ويعملوا له ظاهرياً .. أما قلوبهم فنتركها للواحد القهار علام الغيوب ..

وليسوا هم بأسوأ من الحجاج الذي قتل من الصحابة والتابعين عدد كبير ، ومع ذلك عده أهل العلم والتاريخ من حكام المسلمين .. فلنتق الله ولا نبخس الناس حقهم .

تحياتي .