منير الليل
12-06-2003, 03:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة......
ففي صلاة الجمعة ذكر وصلاة وعلم نافع.... واجتماع مبارك بإذن الله تعالى....
كانت خطبة البارحة تدور حول الأمة الاسلامية وإفلاسها.... نعم لقد أفلست الأمة
عربية كانت أم إسلامية..... كانت القضية الكبرى: يهودية عالمية...
ثم أصبحت عربية يهودية... ثم اصبحت إسلامية يهودية
والآن هل أصبحت فلسطينية يهودية......
هل لهذه الدرجة انحط العرب ( على مرتبة الحكام) وتناسوا القضية الكبرى.
وونقف مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ اَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْاُمَمُ مِنْ كُلِّ اُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْاَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ اَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ اَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ. . مسند الامام أحمد وسنن أبي داود.
لا شك وأن أمتنا ما زال بها بعضا من أهل الخير.... نسأل الله أن يكون معهم.....
ولكن لماذا الآخر تخاذل عن نصرتهم....... هنا نقف مع حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
" فَاِذَا ضُيِّعَتِ الاَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " . قَالَ كَيْفَ اِضَاعَتُهَا قَالَ " اِذَا وُسِّدَ الاَمْرُ اِلَى غَيْرِ اَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " .
لا شك وأن الساعة قريبة، لأننا نجد أهل الحكم لم يراعوا الأمانة الموكلة إليهم........
فسبحان الله، ما بين الأمس واليوم.... ما بين المعتصم والملك الفلاني....
كلنا يذكر قصة فتح عمورية........
يوم تعدى الروم على إمرأة مسلمة.... ماذا قالت ماذا صرخت
لم تقل واعما واأبتاه
بل قالت وامعتصماه لأنه المسؤول الأول عن الرعية أليس هو الراعي...... أين أئمتنا اليوم،
أعرف أين هم.... إنهم في قصورهم نائمون عن أمتهم تائهون.
وقال المعتصم في رسالته الى قائد الروم:
من المعتصم عبدالله الى كلب الروم..... هذه وقعة حرب لا مجال فيها للمسايرة
ولا للمداهنة.... بل ضرب بقوة وضرب على الرأس....
إلى متى هذا التخاذل والتكاسل.....
سبحان الله.....
ولكن عندنا وعد من الله أكيد بأن النصر حليفنا بإذن الله.
هذه الخطبة من على منبر مسجد القصار في منطقة عائشة بكار، بيروت لبنان.
أخذت الفكرة العامة من الخطيب، وسقتها بنفسي... أخوكم منير الليل.
أتمنى أن تنال إعجابكم....... واعذروني إذا أخطأت........
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد: ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة......
ففي صلاة الجمعة ذكر وصلاة وعلم نافع.... واجتماع مبارك بإذن الله تعالى....
كانت خطبة البارحة تدور حول الأمة الاسلامية وإفلاسها.... نعم لقد أفلست الأمة
عربية كانت أم إسلامية..... كانت القضية الكبرى: يهودية عالمية...
ثم أصبحت عربية يهودية... ثم اصبحت إسلامية يهودية
والآن هل أصبحت فلسطينية يهودية......
هل لهذه الدرجة انحط العرب ( على مرتبة الحكام) وتناسوا القضية الكبرى.
وونقف مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ اَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْاُمَمُ مِنْ كُلِّ اُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْاَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ اَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ اَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ غُثَاءً كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْتَزِعُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ. . مسند الامام أحمد وسنن أبي داود.
لا شك وأن أمتنا ما زال بها بعضا من أهل الخير.... نسأل الله أن يكون معهم.....
ولكن لماذا الآخر تخاذل عن نصرتهم....... هنا نقف مع حديث آخر لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
" فَاِذَا ضُيِّعَتِ الاَمَانَةُ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " . قَالَ كَيْفَ اِضَاعَتُهَا قَالَ " اِذَا وُسِّدَ الاَمْرُ اِلَى غَيْرِ اَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ " .
لا شك وأن الساعة قريبة، لأننا نجد أهل الحكم لم يراعوا الأمانة الموكلة إليهم........
فسبحان الله، ما بين الأمس واليوم.... ما بين المعتصم والملك الفلاني....
كلنا يذكر قصة فتح عمورية........
يوم تعدى الروم على إمرأة مسلمة.... ماذا قالت ماذا صرخت
لم تقل واعما واأبتاه
بل قالت وامعتصماه لأنه المسؤول الأول عن الرعية أليس هو الراعي...... أين أئمتنا اليوم،
أعرف أين هم.... إنهم في قصورهم نائمون عن أمتهم تائهون.
وقال المعتصم في رسالته الى قائد الروم:
من المعتصم عبدالله الى كلب الروم..... هذه وقعة حرب لا مجال فيها للمسايرة
ولا للمداهنة.... بل ضرب بقوة وضرب على الرأس....
إلى متى هذا التخاذل والتكاسل.....
سبحان الله.....
ولكن عندنا وعد من الله أكيد بأن النصر حليفنا بإذن الله.
هذه الخطبة من على منبر مسجد القصار في منطقة عائشة بكار، بيروت لبنان.
أخذت الفكرة العامة من الخطيب، وسقتها بنفسي... أخوكم منير الليل.
أتمنى أن تنال إعجابكم....... واعذروني إذا أخطأت........