يا هاجر القرآن:

افترض أنك أرسلت رسالة الى صديق أو شخص قريب، وطلبت منه بعض الطلبات المهمة والضرورية، ثم عندما جئت إليه لترى اذا هو لبّى طلباتك ، انظر ماذا وجدت:

عندما تسأله: ماذا فعلت بالطلبات التي طلبتها منك في الرسالة؟ هل قمت بنفيذها؟
أجابك:
لقد اعجبتني رسالتك كثيراً،
فجعلت منها النسخات،
و زينتها و عطّرتها، وزخرفتها،
وفضضتها ، و ذهّبتها،
و علقتها على جدران المنزل....
و ها انا عندما يقع نظري على رسالتك
اتذكرك،
و أُسرّ بكلامك....

صديقك هذا يجيبك بكل هذه البرودة...
انه جعل من رسالتك تحفة ومتعة للأنظار..
فكيف تكون ردة فعلك؟

قد تعود و تسأله... لتتأكد : و ماذا فعلت بالطلبات؟؟
فيجيبك بمزيد من البرودة...
يقول لك: آه.. كذلك أعجبتني طلباتك.. و لذلك علقتها على الجدران..!!



فكيف اذا كانت هذه الرسالة هي من الله
وكيف اذا كان الكلام كلام الله...
ماذا فعلت برسالة الله؟

علقته يا رب على الجدران..
و حرصت ان يكون عندي منه النسخات
بكل الأحجام...
و بكل الألوان...
حرصت ان يكون عندي منه آيات مزخرفات
حرصت ان اجعل على كل جدار من جدران المنزل، آية من هذا الآيات...
و عندي نسخة منه في كل مكان...
في كل غرفة من البيت،
و في مكان العمل، و حتى في السيارة...
و أينما ذهبت آخذه معي...


جميل.....إنما ماذا فعلت بالطلبات؟؟

{كلا إنها تذكرة}

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على التذكرة
وعلى الإعلان المبدع
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن....
أهل الله وخاصته.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع جميل و طريقة جيدة تلفت الانظار
انت مدعوة اختي للمزيد من الانتاج و ان تنضمي لاحدى مجموعات منتدى صوت و التي تهتم بفن الكلمة و صياغتها
و بارك الله بك و جزاك خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)