بشرى
11-25-2003, 09:48 AM
أعضاء وزوار منتدانا الكرام..
كعادته في كل عام، مر شهر الصوم سريعاً، ومضى إلى ربه بما أودعناه من عمل صالح.. نسأل الله أن يقبله منا.
ومع غروب شمس آخر أيامه يحل علينا يوم الجوائز، عيد الفطر المبارك الذي جعله الله لنا أمة الإسلام دون سائر الأمم، موسم من مواسم البركات ، صلاة وتكبير، صلة للأرحام، إنفاق ومواساة، فتلك بعض سمات أعيادنا.
فهنيئاً لمن أكمل رمضان فخرج منه مغفورًا ذنبه.. إن فرحة العيد الحقيقية ستكون لأولئك الذين مرغوا وجوههم بين يدي الله، وصعدت إليه توبتهم صادقة؛ فقال لهم: " قد غفرت لكم".. إن كنت ممن ورد طريق النجاة فاستمسك بما خرجتَ به من روحانية وإيمان، وتعلّقْ بالله وبأداء فرائضه ونوافله، وإن كنت ممن طغى عليه هواه، واستأثر الشيطان على قلبه وما ملك، وأخذ منه الحواس ولغير طريق الحق سلك، فاندم على مافاتك، ولا تقعد حاسراً خائراً حائراً لما أصابك، فجدد التوبة، واصدق في الأوبة.
وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ونسأل الله أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير والسعادة والنصر والتمكين
كعادته في كل عام، مر شهر الصوم سريعاً، ومضى إلى ربه بما أودعناه من عمل صالح.. نسأل الله أن يقبله منا.
ومع غروب شمس آخر أيامه يحل علينا يوم الجوائز، عيد الفطر المبارك الذي جعله الله لنا أمة الإسلام دون سائر الأمم، موسم من مواسم البركات ، صلاة وتكبير، صلة للأرحام، إنفاق ومواساة، فتلك بعض سمات أعيادنا.
فهنيئاً لمن أكمل رمضان فخرج منه مغفورًا ذنبه.. إن فرحة العيد الحقيقية ستكون لأولئك الذين مرغوا وجوههم بين يدي الله، وصعدت إليه توبتهم صادقة؛ فقال لهم: " قد غفرت لكم".. إن كنت ممن ورد طريق النجاة فاستمسك بما خرجتَ به من روحانية وإيمان، وتعلّقْ بالله وبأداء فرائضه ونوافله، وإن كنت ممن طغى عليه هواه، واستأثر الشيطان على قلبه وما ملك، وأخذ منه الحواس ولغير طريق الحق سلك، فاندم على مافاتك، ولا تقعد حاسراً خائراً حائراً لما أصابك، فجدد التوبة، واصدق في الأوبة.
وكل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ونسأل الله أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير والسعادة والنصر والتمكين