تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عقيدة المسلمين العقيدة الحقة



ناصر الخيرين
04-28-2012, 06:56 PM
عقيدة المسلمين العقيدة الحقة
قال الله تعالى عن نفسه: ليس كمثله شيء.
وقال الله تعالى: فلا تضربوا لله الأمثال.
وقال الله تعالى: ولم يكن له كفواً أحد.
وقال الله تعالى: هل تعلم له سمياً – أي لا تعلم له شبيها.
وقال الله تعالى: وذروا الذين يلحدون في أسمائه.
وقال الله تعالى: ولله المثل الأعلى – أي الوصف الذي لا يوصف به غيره.
قال الإمام أبو جعفر الطحاوي: ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر.
وقال الإمام ذو النون المصري: مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك.

نحن نقول: نعرف الله بأسمائه وصفاته.
هذه الآيات كافية في تنزيه الله عن مشابهة المخلوقين وأن الله لا يشبه شيئاً من خلقه ، وأن الله ليس له شكل أو كيف أو هيئة أو صورة أو حجم أو لون أو أعضاء أو جوارح ، وأن الله ليس روحاً أو ضوءاً أو شعاعاً أو جسماً ، وأن الله لا يجوز عليه الحركة أو الإنتقال أو السكون أو الإنفعال أو التغير أو التبدل أو التطور أو الحدوث أو المكان أو الجهة أو الحد أو التحيز، وأن الله لا يسكن السماء ولا يجلس على العرش ولا يقال في جهة فوق أو تحت أو في كل مكان أو في مكانين أو في مكان واحد.
صفات الله لا تشبه صفات غيره، صفاته أزلية أبدية لا تتغير ولا تتبدل ولا تزيد ولا تنقص، صفات الله أزلية بأزلية الذات.
الله كان موجوداً قبل خلق المخلوقات، وبعد أن خلق الخلق لم يتغير لا في ذاته ولا في صفاته.
العلماء قالوا: نؤمن بإثبات ما ورد في القرءان والحديث الصحيح كالوجه واليد والعين والرضا والغضب وغيره على أنها صفات يعلمها الله لا على أنها جوارح وإنفعالات أو أعضاء أو أجزاء.
فالله موجود، معبود بحق، إله واحد لا شريك له في الألوهية، لا بداية لوجوده اي أزلي، لا نهاية لوجوده أي أبدي، سميع بلا آلة، بصير بلا جارحة، متكلم بلا حرف ولا صوت ولا لغة، له الإرادة والمشيئة والقدرة على كل شيء، عالم بكل شيء، حي بلا روح ولا جسد، قائم بنفسه مستغن عما سواه، لا يشبه شيئاً من خلقه ولا يجوز عليه الحدوث او التغير.
هذه هي العقيدة الحقة، عقيدة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعقيدة الصحابة والآل والسلف الصالح ومن تبعهم بالهدي الصحيح إلى يومنا هذا.