تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [[ أسباب الحصول على رحمة الله ]]



أبو يونس العباسي
03-24-2012, 09:59 AM
[[ أسباب الحصول على رحمة الله ]]


الحمد لله معز الإسلام بنصره , ومذل الشرك بقهره , ومصرف الأمور بأمره , ومستدرج الكافرين بمكره ، الذي قدر الأيام دولا بعدله , وجعل العاقبة للمتقين بفضله , والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه , وعلى من سار على دربه واقتفى أثره , إلى يوم الدين .


[سبب المقال]


كنت أسير في شارع من شوارع مدينتي غزة , وفي ظل أزمة الكهرباء والوقود , والذي تعاني منه المدينة , وإذا برجل يخاطب رفيقه قائلاً له: ماذا تريد؟ , فما كان من رفيقه إلا أن قال: أريد رحمة الله , فكان هذا دافعا , للحديث حول عنوان هذا المقال: ((أسباب الحصول على رحمة الله)) , والله الموفق …


[1ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: الوَحدة على الدين , وترك الخلاف والنزاع]


قال الله تعالى:


{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)}[هود]


فجعل الله I المرحومين , هم من نجا من النزاع والاختلاف , مما يعني أن من أسباب الحصول على رحمة الله: الوَحدة على الدين , وترك الخلاف والنزاع.


ولذلك نهانا الله عن الخلاف ؛ لأنه يرفع عنا رحمة الله , ويوقع بنا سخطه …


قال الله تعالى:


{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)}[الأنفال]


[2ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: ترك المعاصي والمنكرات والذنوب]


قال الله تعالى حكاية عن الملائكة , وهم يدعون للمؤمنين:


{ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)}[غافر]


قال العباس t يوم استسقى للمسلمين في عام الرمادة:


(( اللهم إنه ما نزل بلاء إلا بذنب , ولا يرفع إلا بتوبة , اللهم إنا قد تبنا إليك))


قال الله تعالى:


{ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30) وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (31)} [الشورى]


[3ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: التربية الحسنة للبنين والبنات]


قال الله تعالى:


{ قَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)}[الإسراء]


فانظر بتعمق في الآية:


فقد ربط الله الرحمة التي يستحقها الوالدين بالتربية , وليس بمجرد الإنجاب , والتربية تكون في الصغر , ومما اشتُهر في بلادنا من أمثال:


<< التربية في الصغر , كالنقض على الحجر , والتربية في الكبر , كالنقش على الماء.>>


قال الشاعر:


ربوا البنين على الفضائل إنها * في الشرق علة ذلك الإخفاق


الأم مدرسة إذا أعددتها * أعددت شعبا طيّب الأعراق


[4ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: الاستماع والإنصات للقرآن الكريم]


قال الله تعالى:


{ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)}[الأعراف]


والمعنى:


من استمع للقرآن وأنصت له , استحق الرحمة , وإلا فلا …


والفرق بين الاستماع والإنصات:


أن المرء يستمع إلى ما يرغب باستماعه , وما لا يرغب باستماعه , أما الإنصات فهو الاستماع العميق ؛ لأنه لا يكون إلا برغبة الإنسان.


[5ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: الإصلاح بين المتخاصمين]


قال الله تعالى:


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}[الحجرات]


وأخرج أبو داوود في سننهعَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ –صلى الله عليه وسلم-:


« أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ وَالصَّدَقَةِ ». قَالُوا بَلَى. قَالَ « إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ ».


وفي رواية:


«لا أقول تحلق الشعر , ولكن تحلق الدين»


[6ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: الصبر على البلاء , وترك الشكوى , والبعد عن السخط , ولزوم الرضا]


قال الله تعالى:


{ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)}[البقرة]


وعليه:


فمن أهم أسباب الحرمان من الرحمة , كثرة الشكوى , والسخط , وعدم الاتصاف بالرضا عن الله , وعن قدره وقضائه .


[7ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: اتباع النبي r]


قال الله تعالى:


{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)}[الأنبياء]


ومعلوم:


أن الرسول r إنما هو رحمةٌ لمن اتبعه , واقتدى به , واتسى به , وعلى قدر الاتباع يكون حظُّ الإنسان من رحمة الله .


[8ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: الالتزام بتوجيهات القرآن]


قال الله تعالى:


{ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)}[النحل]


وعلى قدر الاتباع للقرآن , يكون حظُّ الإنسان من رحمة الله U.


[9ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: الدعاء]


قال الله تعالى حكاية عن أصحاب النبي r:


{ رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8) رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (9)}[آل عمران]


فأنت ترى أن الرحمة شيء يُطلب من الله I , مما يعني أن من أسباب الحصول على رحمة الله: الدعاء.


وقال الله تعالى حكاية عن أيوب – عليه السلام -:


{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84)}[الأنبياء]


[10ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: قيام الليل]


قال الله تعالى:


{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ (9)}[الزمر]


فأين رهبان الليل وفرسان النهار؟!!!


أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن سالم بن عبدِ الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنهم - ، عن أبيِهِ : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :


(( نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللهِ ، لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنَ اللَّيلِ ))


قَالَ سالِم :


<< فَكَانَ عَبدُ اللهِ بَعْدَ ذَلِكَ لاَ يَنامُ مِنَ اللَّيلِ إِلاَّ قَلِيلاً .>>


[11ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: البذل والنفقة والتضحية في سبيل الله]


قال الله تعالى:


{وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)}[التوبة]


فأين نحن من النفقات؟ وأين نحن من الصدقات؟ وأين نحن من الزكوات , وأين نحن من البذل ليدين الله؟ وأين نحن من التضحيات؟ وأين نحن من نصرة الجهاد وأهله , في وجه التحالف الصهيوصليبي.


قال الله تعالى:


{ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ (38)}[محمد]


[12ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: الاتصاف بالإحسان]


قال الله تعالى:


{ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (56)}[الأعراف]


فما هو المقصود بالإحسان:


إن الآيات السالفات تُبين كيف يكون الإحسان , وذلك كالتالي:


1ـ الدعاء والتضرع لله I في الخفاء , لا في العلن.


2ـ ترك الاتصاف بالعدوان.


3ـ اجتناب الفساد في الأرض.


4ـ الخوف من النار.


5ـ الطمع في الجنة.


والإحسان يكون على ضربين:


1ـ الإحسان مع الله:وهو أن نعبد الله , كأننا نراه , فإن لم نكن نراه , فإنه يرانا.


قال الله تعالى:


{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (61)}[يونس]


2ـ الإحسان مع الناس: وهو أن تُحسن إلى من أساء إليك …


قال الله تعالى:


{ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)}[فصلت]


[13ـ من أسباب الحصول على رحمة الله: لزوم الاستغفار]


قال الله تعالى حكاية عن صالح – عليه السلام – وهو يعظ قومه:


{… لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46)}[النمل]


ومظاهر هذه الرحمة جاءت في خطاب نوح – عليه السلام – لقومه وهو يعظهم:


{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)}[نوح]


[14ـ ومن أسباب الحصول على رحمة الله:]


ـ تحقيق الولاء والبراء…


ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر …


ـ إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة …


ـ طاعة الله ورسوله …


والدليل على ذلك ما قاله الله تعالى في كتابه:ـ


{ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)}[التوبة].


[هل يستطيع مخلوق الحيلولة بين الناس , وبين رحمة الله]


ويخطئ بعض الناس عندما يصفون جبارا:


<< لا يرحم , ولا يجعل رحمة الله تنزل>>


وهذه المقالة خطأ فاحش , إذ إن رحمة الله , لا يستطيع مخلوق أن يمنعها عن المخلوقات …


قال الله تعالى:


{مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2)}[فاطر]


وأختم بهذا الحديث , وقد جاء عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - :


(( مَنْ لاَ يَرْحَم النَّاسَ لاَ يَرْحَمْهُ الله )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ


والسلام ختام


والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات


وصلى الله وسلم وبارك على محمد r , وعلى آله وصحبه وسلم.


ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المهاجر7
03-24-2012, 09:31 PM
رحمك الله على ما تفضلت به