السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تمر أيام من حياتنا نشعر بها بلهجة وشوق لفعل بعض الأعمال.....
ولكن في أيام أخر نكون الخاملين كسالى يغمرنا الملل.....
أم هي فترة وإستراحة المقاتل التي يعود بعدها الى ساحة القتال
كله نشاط وحيوية ويا جبل لا يهزك ريح.........
ثم ما نلبث أن نعود الى فترة الفتور والإفلاس... بل حتى إلى أقصى درجة من الخمول..
كم اتمنى لو لا ننزل إلى تحت خط الاعتدال، بل أن نكون دائما على الخط وأعلى.... وإذا انتكسنا أن نرتفع من جديد ونحلق في سماء الابداع والنشاط والحيوية، فالمرء يحتاج الى راحة، لا إلى خمول، هل يمكننا أن نحقق هذا الاعتدال في حياتنا... هل يمكننا أن لا نهبط الى ما تحت الصفر، هذا سؤال لا يمكننا الإجابة عليه..ولكن يمكننا دائما أن نسعى إلى القمة، وأن لا نهبط الى الدركات الدنيا.... ويجب دائما أن نتجنب الوقوع في الخمول، وأن نواظب على الاستراحة، حتى ننطلق الى القمة من جديد...... فالاستراحة ليس انهزام ولكنها حق لنا ....
ولكن الخمول ليس من حقنا ولا من صالحنا...... وليس من واجباتنا في هذا المجتمع .. وهذه الحياة...
فقم اخي وانطلق.... لا للإنهزام لا للإنكسار... نعم للتفوق نعم للراحة.
ودمتم.
منير الليل